الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش لا تمثل الإسلام!

صباح كنجي

2015 / 7 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


داعش لا تمثل الإسلام!

داعش لا تمثل الإسلام.. جملة نسمعها ونقرأها في كل يوم عشرات المرات في المقالات ونشرات الأخبار والتعليقات التي تتناول الأفعال المشينة للدواعش.. وهي عبارة يجري تداولها من قبل المؤمنين الذين يسعون للتعبير عن استنكارهم للجرائم التي يقترفها المجرمون من قتلة وذباحي دولة الخلافة الإسلامية /داعش من جهة.. ولتبرئة الدين الإسلامي من تبعة هذه الجرائم من جهة ثانية..
ويذهب في هذا المسار الكثير من العلمانيين الذين يبرؤون الدين والمسلمين منها جاعلين من التفاسير الخاطئة للنصوص سبباً لظهور التطرف الديني، ويعتقدون بوجود إسلام معتدل وصحيح يمثله جمهرة المؤمنين الذين لا يشتركون مع حثالات الدواعش في جرائمهم ولا يتقبلون أو يمارسون أفعالهم..
متناسين ومتجاوزين حقائق لا يمكن القفز عليها أو إخفائها وتجاهلها.. خاصة بعد أن تحولت دولة الدواعش إلى وحش، يستهدف مكونات بشرية من غير المسلمين كالإيزيديين والمسيحيين والمندائيين والأتراك والشبك الشيعة، ويهدد وجودهم التاريخي في عدة دول ويزيح مجتمعاتهم كما يحدث الآن في العراق وسوريا..
الحقيقة الأولى ..
إنّ جرائم داعش وشناعاتها ليست استثناءً، بل حلقة في سلسلة متصلة تمتد، وسبقتها في عصرنا منظمة القاعدة منذ عقدين، لتتواصل مع جرائم الدولة العثمانية وما قبلها في حقبة الدولة العباسية التي أزاحت الدولة الأموية الناشئة بعد سلسلة الخلافة التي واكبت بدايات نشوء الدين الإسلامي، قبل تحوله إلى دولة وإمبراطورية تفتك بالشعوب باسم الفتوحات، هذه البدايات التي لم تكن تخلو من الجرائم المقترفة بحق من رفض الدخول في الإسلام في المحيط الذي ولد فيه محمد ونشأ، قبل أن يعلن دعوته ونبوته ودينه، الذي ورثته داعش اليوم وتوجته بإعلان دولة الخلافة الإسلامية الراهنة، التي نشهد جرائمها ونعيش أجواء سفاهاتها في هذه الأيام الكالحة من عصرنا الجديد ..
الحقيقة الثانية ..
أنّ هذه الجرائم تعتمدُ على تشريعات ونصوص دينية تنسبُ للإله مثبتة في آيات بينات من القرآن المحمدي وما نقل عنه من أحاديث داعمة للجرائم بالإضافة إلى ما جاء به فقهاء الإسلام من آراء في مراحل لاحقة تدعم وتبرر الأفعال الإجرامية للمسلمين الأوائل وتتفاخر بها إلى اليوم..
كما هو الحال مع الدواعش ودولة خلافتهم الجديدة التي يعلنون من خلالها وعبر أجهزة تواصلهم الإعلامية المرئية والمسموعة، تفاصيل جرائمهم ويتباهون بها ويربطونها بما حصل وفعل في العهد المحمدي، وما أعقبه من خلفاء وسلاطين قتلة، تتالوا على امتداد أكثر من 1400 عام ..
أي أنهم وفقاً لقناعاتهم وتصوراتهم الدينية.. في ممارستهم للجرائم بحق غير المسلمين الآن.. يتماهون مع بدايات الإسلام وما فعله باليقين.. كما يؤكدون.. نبيّهم ورسولهم ومثلهم المكلف وفقاً لما وردَ في القرآن بهذه الرسالة .. رسالة موت وفناء الآخر .. وهم يواصلونها بذات النهج.. لتلك الأهداف "السامية" .. التي تتطلب نشر الدين بين البشر.. اقتلاع جذور الكفار.. إزالتهم من الوجود ..
في نفس الوقت .. بذات السياق.. يلجئون.. للتاريخ.. لتلك النصوص.. في تبرير الأفظع منها .. خاصة ما يتعلق بالاسترقاق .. العبودية.. أسر الأطفال.. سبي النساء.. اغتصابهن وبيعهن في سوق النخاسة .. وهي ممارسات بشعة تقشع منها الأبدان.. يتم إحياؤها في هذا العصر من جديد .. من قبل حثالات المسلمين ودينهم الذي ليس بريئاً منها ولا يمكن تبرئتهم من تبعاتها الآن وفي المستقبل.. وسيوثق التاريخ الكثير من تفاصيلها الدامية المقرفة ليؤكد إنّ:
1ـ داعش هي امتداد وتواصل حقيقي مع الدين الإسلامي وبداياته .. شئنا أم أبينا هي الدين الصحيح مهما كانت نسبتهم اليوم..
2ـ وهي ليست استثناء في التاريخ الإسلامي يمكن التبرؤ منه أو إلغاءه وهي الجزء الحي ..الفاعل من الدين المحمدي.. الذي يستندُ على نصوص وتعاليم النص القرآني، الذي ما زال يتمسك به المسلمون المعاصرون،المبيح للقتل ومشرعنُ الجريمة في الكثير من آياته، ويتقبلونها لوجه الله كما كان يفعل من سبقهم لهذا الدين في قريش ومكة وبقية الأمصار التي الحقت بالدولة الإسلامية في ذلك العهد البشع الذي يجري تزويقه وتجميله والتفاخر به..
3ـ لا يشكل الفصل بين جمهرة المؤمنين بالدين الإسلامي وتعاليمه ممن لم ينغمسوا في الجريمة والابتذال كما يفعل الدواعش.. صك غفران لهم ويعفيهم من تبعات دينهم وتعاليمه التي تبيح الفتك بغيرهم كما تفعل داعش اليوم، وسيحملهم التاريخ مسؤوليتها الأخلاقية.. لأنهم مارسوا الخديعة لأنفسهم قبل الآخرين.. بدعواهم.. إنّ الدواعش لا يمثلون الإسلام .. واكتفوا باستنكار جرائمهم فقط .. وبرأو الدين منها وهم في ذات الوقت يواصلون حمل رايته وتعاليمه وينادون غيرهم للالتحاق بركب الإسلام والأيمان به ويعتبرونه رحمة إلهية للعالمين ..
4ـ أن استنكار الأفعال الإجرامية للدواعش لا يكفي .. كما أن الوقوف مع الضحايا والتضامن معهم لن يجدي نفعاً دون التفكير بوضع آلية لمنع تكرار الجرائم المرتكبة باسم الدين ..
لذلك فأن من أولى المهام.. التي تواجه المسلمين قبل غيرهم في هذا الزمن الذي نشأت فيه داعش وأعلنت دولة الخلافة الإسلامية .. التي ما زالت تتوسع وتكبر بالرغم من مواجهة الحكومات والدول لها .. ومازالت ترتكب الشناعات باسم الدين الإسلامي والإله..
التفكير الجدي.. بمدى جدوى هذا الدين البائس وتعاليمه البالية في هذا العصر .. وإشغال العقل للإجابة على التساؤل الأزلي.. إن كان ثمة إله غاضب على الوجود يقبل المشاركة بمثل هذه الجرائم ويباركها لتنسب له !!..
أو إن كان هو فعلا .. من انزل هذا الكتاب المشحون بكل هذه الآيات والنصوص العنيفة الفتاكة.. دون التأكد أن كانت ملائمة للعصر وقابلة للتطبيق.. ولماذا يعجز المستحوذ على الكون عن نشرها دون إراقة دماء بريئة!!.. كي تأتي حثالات داعش الهمجية لتطبيقها ونشرها بالمفخخات وتفجيرات الانتحاريين!!
ما مدى منطقية دور الإله السفاك .. القاتل .. في هذه الجرائم !!
بدلاً من مواجهة العالم والتصدي للشعوب غير المسلمة وإجبارهم على اعتناق الإسلام وفرض الاسترقاق والعبودية وأسواق النخاسة وسبي النساء واغتصابهن .. واجهوا أنفسكم .. توقفوا أمام همجية الدين وتعاليمه الداعية للموت.. توقفوا لتتأكدوا من إنكم تسيرون في الطريق الصحيح .. وتقرؤون الكتاب الصحيح ..
انتم يا علماء الأزهر قبل غيركم .. يا علماء المسلمين .. أئمته .. من سنة وشيعة .. يا خادم الحرمين وبقية حكام الدول الاسلإمية ابتداء من طهران مروراً بالباكستان حتى عمان.. أيتها الأحزاب الإسلامية .. في المقدمة منها :
أحزاب الله في.. لبنان.. العراق.. كردستان وبقية الدول التي أنشأت أحزابه..
يا إخوان المسلمين وبقية التنظيمات المتأسلمة..
أيها المصلون بالأربعة أم الخمسة ركعات في كافة أصقاع الكون ..
أيها الحاملون للقرآن .. المعتنقون لدين محمد أينما كنتم ..
انتم قبل غيركم تتحملون تبعات الجرائم المقترفة باسم دينكم ..
انتم المطالبون بالاعتذار .. للضحايا والسبايا من كافة الشعوب والقبائل .. من يوم خيبر وما حل ببني قريضة حتى سهل نينوى وسنجار ..
لقد طالت قائمة ضحاياكم وتسمياتهم .. إطووا صفحة التوحش .. انتفضوا على تاريخ دامي لا ينسب لكم هباءَ ما زلتم تلتصقون وتتمسكون به..
تاريخ فيه الكثير من أسماء القتلى والشعوب التي أبيدت.. بات عنواناً يدمغكم فأصبحتم بنظر الآخرين قتلة وارهابيين ..
أيها المسلمون لا نريدكم .. تواصلا للماضي الإجرامي المقيت.. إرهابيون ملثمون أشرار.. ينشرون الرعب والموت والكراهية بين الناس والشعوب..
نريدكم.... طيبون .. مسالمون .. يمجدون البشر.. يزرعون المحبة بينهم.. ويتطلعون بعيون ثاقبة وعقول مفتوحة للمستقبل والحياة الأفضل..
لكم من ملحد كافر لا يحلف حتى لو كان من منطلق اضعف الإيمان باليمين.. دعاء كي تحلقوا مع صبيحة العيد اللحى وتنزعوا جلباب الدين.. لتعلنوا بإرادة لا تلين.. إنكم لشريعة الموت مودعين.. بعد أن اكتشفتم إن داعش دين للمجرمين.. هذا ليس بمستحيل عند رب العالمين .. العقل هو المعين ..آمين يا معشر الطيبين..
ــــــــــــــــــــ
صباح كنجي
أواسط تموز2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العلمانيون الدواعش.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 7 / 18 - 18:02 )
تحية أستاذ صباح .

ان جميع القوانين الدولية، لاتجرم المجرمين الذين نفذوا الجريمة وحدهم، بل تجرم من يتستر عليهم، ويدافع عنهم لغرض تمرير جريمتهم.

لذلك أني اتفق معك تماماً في الإشارة لبعض العلمانيين الذين يدافعون عن الاسلام ونبي الاٍرهاب محمد، بل هم يحاولون منع من يشير الى ذلك،

سواء علم هؤلاء العلمانيون ام لم يعلموا، هم دواعش أيضاً ،

لقد قلت في تعليقاتي، الكثيرة، ومنذ سنوات، ان العلمانيون العرب هم من أسس لنشر الفكر الإرهابي في الدول العربية، وذلك في كثرة بناء الجوامع والمدارس الاسلامية، التي تخرج منها جميع الإرهابيين، والقنوات التلفزيونية.

وقد أشار الرئيس السوري، بشار الأسد، الى هذا الخطاء ، قبل عام، نادماً على هذا كله.

وقد قال ذلك أيضاً وزير التعليم العالي العراقي السابق، علي الأديب، قال؛

(ان جميع الإرهابيين الذين القينا القبض عليهم، هم خريجوها المعاهد الاسلامية.)

نعم ان القران ومحمد واحاديث محمد وسيرة محمد، هم المتهم الأصلي في هذا الاٍرهاب.

لذلك، يجب توعية الشعوب على ان التعاليم الاسلامية هي سبب الاٍرهاب، وحظرها من المدارس وإغلاق محطاتها التلفزيونية.

تحياتي...


2 - الاستاذ صباح كنجـــــي
كنعان شـــماس ( 2015 / 7 / 18 - 18:18 )
تحية لهذا التبصيـــر الصادق بفداحة توحش خنازيــــــــر دولة الخلافة الاســـــلامية والذين سينتهون حتما في قبـــر عميــــق لان تعطشهم للدماء فاق اي تصور المصيبة ان اي مســــلم لايستطيع ان يبصق على الرايـــة التي يرفعونها طالما تحمل اسم ( محمد والله ) ولايستطيع الا ان يردد كالببغاء هولاء لايمثلون الاسلام بينما هولاء الخنازيــــــــر لايقترفون جريمة الا بعد الاستناد الى ايــــــــة او حديث ينسب الى محمــــد انها ماساة داميــــة بحاجة الى الافذاذ من الرجال الشجعان النبلاء ممن يسمون الامور باسماءها وليس الى منافقين اراذل جبناء يســـمنون في هذه الحرب الوديـــــــــــــــــــــــــــــــة مع دولة الخلافة الاسلامية تحية


3 - حليب الدواعش موجود في القرآن
شاكر شكور ( 2015 / 7 / 18 - 19:43 )
لقد تأخرت يا استاذ صباح عن الأعلان عن هوية الوحش وتسميته والأشارة اليه ، لقد مضى عام وسبايا اليزيديين والمسيحيين يغتصبون ويباعون ببضع دولارات في اسواق النخاسة التي مات الوحش ولم يلغي هذا السوق من قرآنه ، اغلب العلمانيون المسلمون وحتى بعض الشيوعيون والملحدون من خلفية اسلامية يؤمنون ويتمنون في قرار نفسهم تحقيق الآية التي تقول إما الإسلام او الجزية او القتل لمن لا يؤمن بالنبي الكذاب وقرآنه ، تحية اجلال وأكبار لكل يزيدي ولكل مسيحى ابى ان يقول الشهادتين وأبى ان يشرك الله مع قاتل وقاطع طريق وتحية للذين تركوا بيتوتهم وأموالهم وأعطوا رقبتهم في سبيل عقيدتهم ، نعم الدواعش هم الممثل الشرعي للأسلام وهم خير من مثل مسرحية السيرة المحمدية المخزية ، تحياتي للجميع


4 - مقارنه بين الإسلام وبين المسيحية, أيهما داعش؟1
بـــــولس ( 2015 / 7 / 18 - 22:21 )

مقارنه بين الوصايا العسكرية في الإسلام والوصايا العسكرية في المسيحية:

1- الوصية العسكرية الإسلامية:
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية يقول لا تقتلوا شيخا كبيرا.
الراوي: بريدة - خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
- انطلقوا بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا فإن الله يحب المحسنين.
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة حكم المحدث: [حسن].
- أخرج البيهقيُّ بسنده عن أبى عمران الجوني: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أوصى الجيش الإسلامي فقال: لا تقتلوا صبياً ولا امرأة ولا شيخاً كبيرًا ولا مريضًا ولا راهبًا ولا تقطعوا مثمرًا ولا تخربوا عامرًا ولا تذبحوا بعيرًا ولا بقرة إلا لمأكل ولا تغرقوا نحلاً ولا تحرقوه.
قال البيهقي: وقد رُوي فى ذلك عن النبى صلى الله عليه وسلم.


5 - مقارنه بين الإسلام وبين المسيحية, أيهما داعش؟2
بـــــولس ( 2015 / 7 / 18 - 22:22 )
2- الوصية العسكرية المسيحية:
- (فالآن اذهب واضرب عماليق، وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة، طفلا ورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحمارا) [سفر صموئيل الأول].
- (وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ) [سفر حزقيال - 9: 6].
- (تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق) [سفر هوشع : 13].


6 - ليس فقط بعض العلمانيون
السير جالاهاد ( 2015 / 7 / 19 - 00:30 )
بداية تحليل صائب ودقيق تشكر عليه

أود أن أضيف أنه ليس فقط بعض العلمانيون هم من يبرؤون الاسلام فالغريب أن ساسة وكتاب الاجانب الغربيون (أوروبيون وامريكيون) يرددون نفس البلاهات اما عن جهل أو عن خشية اغضاب جالياتهم المسلمة

لكنهم لا يدرون أن اليوم بات قريب جدا عندما يلدغهم الثعبان في عقر دارهم

اخيرا للجهال المتحاملين أو الدواعش امثال من يسمي نفسه بولس اقول

الكلام عن جرائم الاخر (ان وجدت) لا يمكن أن تبرر جرائمكم

مقارعة خرافة بأخري هراء لا نتيجة له

واخيرا ما جئت به من نصوص التوراة يكشف جهلك فلا شأن للمسيحية بها .. لك أن تتكلم بها عن اليهودية لا عن المسيحية

إن كنت تريد ان تتعلم .. لقد احتفظ كهان المسيحية الاوائل بهذه الكتب ( العهد القديم ) لسبب واحد فقط وهو اعتقادهم بأنها تحتوي علي نبوات بمجيئ (المسيا) المسيح وبأنها تنطبق علي يسوع

أسمعك تكرر.. ولكن يسوع أقر بهذا عندما قال - ما جئت لأهدم بل لأكمل - .. مهلا اليس هذا تماما ماقاله محمد - واسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون .. وإلهنا وإلهكم واحد .. تعالوا الي كلمة سواء بيننا وبينكم .. وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه- الي إخر الهراء؟


7 - السير جالاهاد
بـــــولس ( 2015 / 7 / 19 - 09:46 )
إله (العهد القديم) قد قال في (التوراة)، وبالحرف، عن هذه الشريعة:
(السرائر للرب إلهنا، والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد، لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة) [تثنية 29: 29].
فهاهو (إله) بني إسرائيل، الذي هو ذاته (إله) المسيحيين، يقول في كتاب موحى به إلى (موسى)، كما يؤمن بذلك المسيحيون، بأن العمل بهذه الشريعة يجب أن يكون (إلى الأبد)، ولكن المسيحيين قالوا بأن (الإله قد غيّر رأيه)(!) في زمان ما لسبب ما.
بل إن المسيحيون، كما يقول (النقد اليهودي)، جعلوا حتى (الأنبياء) كذبة من الطراز الأول في سبيل إثبات معتقدهم!.
فهاهو (داود) في (مزاميره) يقول عن (إلهه): (أعمال يديه أمانة وحق، كل وصاياه أمينة ثابتة مدى الدهر والأبد) [مزامير 111: 7-8].
فإما (يسوع)، على لسانه أو على لسان (بولس)، صادق و(داود) كاذب، أو العكس، ولا خيار آخر!.
إذ إما الشريعة (ثابتة مدى الدهر والأبد) كما يقول (إلوهيم) وأنبياؤه أو هي ليست كذلك كما يقول المسيحيون على لسان إلههم (يسوع)، فاختر لك الكاذب فيهم.
لكن مشكلة المسيحيين أنهم لا يستطيعون أن يُكذبوا (العهد القديم) وإلا لسقط الاستدلال على مسيحية (يسوع)! .


8 - من فمك ادينك
السير جالاهاد ( 2015 / 7 / 19 - 23:59 )
يا سيد بولس

تقول

فهاهو (إله) بني إسرائيل، الذي هو ذاته (إله) المسيحيين

لماذا لا تكمل؟

والذي هو بذاته (إله) محمد والمسلمين

فليس من الامانة أن تبتر استدلالك لأنه لا يخدم غرضك

ألم يقل محمد في قرآنه كما وضحنا من قبل - الهنا والهكم واحد-؟
...

هل لم تفطن بعد؟

وخلال محاولاتك المستميتة هذه لاستخراج ما تظنه منطقيا ويخدم قناعاتك المسبقة

هل لم تستدل حقا حتي الان الي أن هذه كلها خرافات وأكاذيب يأخذ بعضها من بعض ؟

وإنه بدون اليهودية ما كانت المسيحية

وبدونهما ما كان الاسلام

وكذا بدون ديانات بابل (المندائية والمانوية البابلية) ما كانت اليهودية

وهلم جرا في عمق التاريخ

الاديان كما هو حال كل شيئ تطورت مع تطور الانسان

من تصور بدائي ساذج لإله لكل مظاهر الطبيعة ومخاطرها التي يخافها ولا يفهمها .. فإختلق إله للمطر وإخر للرعد وثالث للنار .. الخ .. الخ

تطورت حتي إنتهت الي اختلاق كائن كامل القدرات والمعرفة

الله لم يخلق الانسان .. الانسان خلق الله

هذه هي الحقيقة الوحيدة في خضم تلك الخرافات جميعها


9 - من يرفضون رئيسا مسلما منتخبا كمحمد مرسي يسلط الله
عبد الله اغونان ( 2015 / 7 / 20 - 04:59 )

يسلط الله عليهم مثل داعش

اللهم لاشماتة

ياما لدينا من دواعش وبأسماء مختلفة

مالفرق بين السيسي وبشار وبين الدواعش

كلهم قتلة

لافرق