الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهاب الاسلامى فى الغرب ( قراءه نقدية )

هشام حتاته

2015 / 7 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقولون : المال فى الغربة وطن
وبالتالى وحسب قانون المخالفه فان : الفقر فى الوطن غربة
عديدة هى الاسباب التى جعلت اوطننا العربية والاسلامية فى مؤخرة الامم على كوكب الارض ، وعديدة هى الاسباب التى جعلت من الغرب وامريكا وبعض دول آسيا فى مقدمة الامم على هذا الكوكب ايضا
قليل منا يعلم الاسباب الحقيقة ويكتب عنها وهم اصحاب الراى الحر والرؤية النقدية والتفكير العلمى ، ولكن اصحاب اللحى العمائم الذين يتصدرون المشهد ويسير خلفهم الكثيرون ويرددون كلامهم مازالوا مغيبين عن هذه الاسباب تحت مقولة انها ارادة الله لاننا ابتعدنا عن الدين ، ومقولة اننا اصحاب الاخره وهم اصحاب الدنيا ، ومقوله انهم ينتجون ونحن نشترى انتاجهم بفلوسنا
اما اصحاب اليسار والقوميين فيرددوا انهم سرقوا خيرات الشعوب التى احتلوها وان الاستعمار والحكم المستبد الفاسد كان السبب فى تخلفنا .

كل هذه الاقوال مردود عليها ، ولكن هذه المقالة ليست بصدد الرد عليها ، ولكنها محاولة لتوضيج الاسباب الحقيقة وراء كراهية المهاجرين العرب المسلمين لدول الغرب وامريكا التى اطعمتهم من جوع وآمنتهم من خوف فانقلبوا عليها
صناعه الكراهية :
بدأت فى خمسينات القرن الماضى الانقلابات العسكرية والتى عرفت نفسها بالثورات ، ومن مصر بدات صيحات التحرر الوطنى وطرد الاستعمار ، رافقتها حملة تبخيس اعلامية تنسب كل مصائب الاوطان العربية الى الاستعمار الانجليزى والفرنسى من نهب الشعوب واذلالها وتوظيفها لخدمه اقتصاده ... الخ
فى الوقت الذى خرجت فيه امريكا منتصرة من الحرب العالمية الثانية وتبنت قيم الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان ، مما اببهر معظم المثقفين ووصل الى العوام ، ولكن وبعد الهزيمة العربية من اسرائيل فى العام 1967 كان لابد من صناعه عدو اكبر من اسرائيل ( المزعومة ) حتى تليق بنا الهزيمه فكانت امريكا
وامتدت الكراهية من الغرب الانجليزى الفرنسى الى الناحية الثانية من المحيط ، وكلما ازدادت مشاكلنا كانت اصابع الاتهام توجه الى اوروبا وامريكا
وكانت قضية فلسطين حصان طرواده لكل من يريد ان يستأثر على عواطف الجماهير فى بلده ، ومع قضية فلسطين تزداد الكراهية لاسرائيل ، ومنها تنتقل الى الغرب وامريكا
ومن الهزيمة بدأت الشعوب العربية تبحث عن بديل آخر يعوضها عن الثورية المفقودة ، فكان الدين
وبعد حرب 1973 وارتفاع اسعار البترول ، بدات السعودية فى تصدير مذهبها الوهابى بصفته الدين الاسلامى الصحيح ومذهب اهل السنه والجماعه الذى يكفر كل ماعداه وعلى رأسهم طبعا الغرب المسيحى الكافر ، حتى اصبحت الكراهية للغرب والتطلع الى الحل الاسلامى من اهم مكونات الهوية للانسان العربي الاسلامي التى انتقل بها الى الغرب وامريكا .

ومنذ عصر محمد على ذهبت البعثات الى اوروبا للتعلم ثم تعود لتنشر قيم الثقافة والتنوير ، ومع قيام الثورات ذهبت البعثات ولكن معظمها لم يعود وفضل الاقامه هناك بعد علاوة على بعض من سافر على حسابة للدراسه الماجستير او الدكتوراه ولم يعود ، فالدولة العصرية لم تحقق لهم شئ
ولكنهم وبصفة عامه اندمجوا مع المجتمعات التى سافروا اليها لانهم من النخب المتعلمه فى بلادهم وكلهم من خريجى الجامعات والموسرين ، ونجحوا وارتقوا واصبحوا علماء نعرف بعضهم الآن وغيرهم الكثير لانعرفهم ، وان كانوا ليسوا علماء يشار لهم بالبنان الا انهم حققوا نجاحات كبيرة فى تلك المجتمعات .

ونعود الى مملكة آل سعود والوفرة المالية التى تحققت لها من عوائد البترول ورغبتها فى تصدير مذهبها الوهابى بين الدول العربية وحتى فى الغرب ذاته
استغلت علمانية الغرب واقامت العديد من المراكز الاسلامية الضخمة ، وزودتها بشيوخ الوهابية ، حتى انه كانت هناك من قبل بعض المراكز الاسلامية المتواضعه التى اقامها الازهر ، الا ان السعودية ازاحتهم من على المنابر نظير معونات مالية كبيره ، ليحتل شيوخ التطرف الوهابى من دعاه نبذ وتكفير الآخر كل المراكز الاسلامية فى امريكا والغرب

ومع انتشار الفقر فى معظم الدول العربية – ماعدا البترودولارية – بدأت الفئات المطحونه والمسحوقة تهاجر اما الى دول البترول واما الى اوروبا
والتى لم تعدم وسيلة للسفر اليها والى امريكا ، بداية من سمسارة التسفير فى رحلات سياحية لايعود منها احد وصولا الى قوارب الموت من ليبيا الى سواحل ايطاليا ومنها الى باقى اوروبا
ونظرا لسهولة الحصول على تاشيرة امريكا فيما قبل السنوات العشر الاخيرة فقد سافر اليها العديد ايضا
كلهم من المطحونين من الطبقات الاقل من الوسطى ، التى لم تستطيع بلادهم الثورية ان توفر لهم الحد الادنى من الحياة الكريمة ، معظمهم لايحمل مؤهلات دراسية ، وان حملوا فلا يزيد عن احد الدبلومات .

فى محافظة الفيوم فى مصر يوجد قرية اسمها (تطون) معظم شبابها سافر الى ايطاليا بعد ان دفعوا عشرات الالاف للسفر فى قوارب الموت ، تبدا رحلتهم من مصر الى ليبيا ، ومن ليبا الى مالطا ومنها فى لنشات مجهزة الى جنوب ايطاليا ، ولان المسافة من مالطا الى ايطاليا مسافه فليلة واللنشات محهزة فكانت الخطورة قليلة جدا
كانت حكومة القذافى تشجع هذه الهجرات نكاية فى ايطاليا ، وعندما تم اغلاق مالطا فى وجه هذه الهجرات ، بدات قوارب الموت تبدا من الشواطئ الليبية الى الشواطى الايطاليه متكدسين فى قوارب غير مجهزه ولمسافة اطول بدانا نسمع عن قوارب الموت

هذه النماذح من المصريين تعيش على الكفاف فى غرف صغيرة يتكدسون فيها ، ويقترون على انفسهم فى المصاريف حتى يعودا الى بلادهم فى الاجازات يتبارون فى الانفاق وفى بناء البيوت الحديثة وشراء الاراضى ، ولانهم من محدودى الثقافة فكان من الطبيعى اين يعتمدوا على الاعمال الشاقة فى البناء والسباكة والنجاره وتركيب السراميك ..... الخ
ونظرا لان المغترب عموما والذى لم يندمج مع مجتمعه خصوصا فانه يبحث عن مكان للقاء اقرانه فيكون المركز الاسلامى فى البلدة التى يقيمون بها
وهناك ايها السيدات والسادة
فى الوقت الذى يشحذ اصحاب اللحى والعمائم اسحلتهم لنشر التكفير ونبذ الاخر يكون الضحية جاهز للذبح
فالضحية فى الوقت الذى يرى فيه ابناء البلد الاصليين يتبواون وظائف واعمال محترمة تتناسب مع مؤهلاتهم ، لم يراها من هذا الجانب ولكنه راها من جانب التفرقة العنصرية بينه كمغترب وبين ابن البلد الاصلى
وفى المسجد يتم تغذية كل هذه العقد التى اكتسوبها ، علاوة على الهوية التى جاءوا من بلادهم يحملوها
انهم استنزفوا خيراتنا وبنوا حضارتهم على منهوبات بلادنا
انهم سبب تخلفنا ابان احتلالهم لبلادنا
ان الحرية التى يتمتعون بها هى حرية العرى والجنس
ان الله اعطاهم الدنيا واعطانا الاخرة
انهم كفار بنص القرآن ولايجب التعامل معهم الا فى اضيق الحدود
انصروا دين الله فى اى مكان واى زمان حتى يعود مجد الاسلام مرة اخرى
لاتنفق هنا الا على قدر حاجتك
وبعد ان يتم الشحن ضد الغرب الكافر ، تبدا عملية اخرى للشحن ضد بلادهم الاصلية وتلميع صورة مملكة آل سعود :
البلاد الثورية لم تستطيع ان تحقق لكم الحد الادنى للحياة الكريمة ، ولكن السعودية اقامت شرع الله فوهبها الله الكنوز من باطن الارض
لاحياة لكم ولا كرامة لكم الى ان يعود عصر الخلافة الاول التى اكلت فيها الشاه مع الذئب
اذا نصرنا الاسلام واقمنا الخلافة الاسلامية او الدولة الاسلامية فسيعود هذا العصر مرة اخرى
تركنا الجهاد فى سبيل الله فتداعت علينا الامم
تركنا الفتح والغزو والغنيمة فعطلنا اهم شرائع الاسلام

وهاكذا يتم صناعه الارهابيين وشحنهم ضد البلاد التى استضافتهم ووفرت لهم الامن والامان
اما عن الفتيات الانجليزيات الذين ذهبوا الى العراق عبد تركيا للانضمام الى داعش فمن الملاحظ انهم فى سن المراهقه بكل ماتحملة هذه السن من خيالات عن البطل الاسطورى ( الشرقى ) الذى يحقق الانتصار تلو الانتصار امام القوات العراقية والسورية وتحت القصف الامريكى ، انه البطل الاسطورى الموجود فى الادب الانجليزى عن الشرق واساطير الشرق الذى حكمته انجلترا لعشرات السنين ، وربما ايضا تكون تصوراتهم عن الجنس مع هذا البطل الاسطورى لها متعه ومذاق خاص
والى اللقاء فى مقال آخر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحليل رائع
السير جالاهاد ( 2015 / 7 / 19 - 09:21 )
تحية
أقرأ لك أغلب ما تكتب في الحوار أوافقك الرأي احيانا وأخالفه احيانا وهذا طبيعي

اليوم أراك قد أصبت فيما تعرضت له بالتحليل

فبحكم اني اعيش في انجلترا منذ سبيعينيات القرن الماضي فقد عايشت الكثير من تغيرات حياة من وفدوا الي هنا من ابناء بلدي مصر

لي إضافة عن اسباب انضمام الفتيات البريطانيات الي داعش.. غير اوهام المراهقة

فهن وإن كن بريطانيات المولد إلا أنهن في الغالب الأعم مسلمات من أصول باكستانية (لسبب ما يتفشي بين الباكستان التطرف اكثر من غيرهم!) أو هندية والقليل من اصول عربية شرق اوسطية أو خليط

من النادر ان يكن من اصول اثنية بريطانية إلا إذا كن قد احببن او تزوجن واعتنقن الاسلام (بالفرج) كما يقال

الخلاصة أنهن تعرضن داخل العائلة والجيتو والجوامع والمراكز الاسلامية بل والمدارس الي غسيل دماغ مكثف

فحيث أن النظام التعليمي يسمح بإنشاء مدارس أهلية لها صبغة دينية (تاريخيا الارتباط كان بكنائس مذهب ما مثلا كاثوليكية أو انجيلية ) فقد تم فتح مدارس اسلامية كثيرة

ربما سمعتم عن التحقيقات التي جرت بشأن بعض المدارس الاسلامية المتطرفة في برمنجهام وبرادفورد والتي تم فرض الاشراف عليها


2 - تحليل رائع
السير جالاهاد ( 2015 / 7 / 19 - 10:37 )
تحية
أقرأ لك أغلب ما تكتب في الحوار أوافقك الرأي احيانا وأخالفه احيانا وهذا طبيعي

اليوم أراك قد أصبت فيما تعرضت له بالتحليل

فبحكم اني اعيش في انجلترا منذ سبيعينيات القرن الماضي فقد عايشت الكثير من تغيرات حياة من وفدوا الي هنا من ابناء بلدي مصر

لي إضافة عن اسباب انضمام الفتيات البريطانيات الي داعش.. غير اوهام المراهقة

فهن وإن كن بريطانيات المولد إلا أنهن في الغالب الأعم مسلمات من أصول باكستانية (لسبب ما يتفشي بين الباكستان التطرف اكثر من غيرهم!) أو هندية والقليل من اصول عربية شرق اوسطية أو خليط

من النادر ان يكن من اصول اثنية بريطانية إلا إذا كن قد احببن او تزوجن واعتنقن الاسلام (بالفرج) كما يقال

الخلاصة أنهن تعرضن داخل العائلة والجيتو والجوامع والمراكز الاسلامية بل والمدارس الي غسيل دماغ مكثف

فحيث أن النظام التعليمي يسمح بإنشاء مدارس أهلية لها صبغة دينية (تاريخيا الارتباط كان بكنائس مذهب ما مثلا كاثوليكية أو انجيلية ) فقد تم فتح مدارس اسلامية كثيرة

ربما سمعتم عن التحقيقات التي جرت بشأن بعض المدارس الاسلامية المتطرفة في برمنجهام وبرادفورد والتي تم فرض الاشراف عليها


3 - الأستاذ هشام
عدلي جندي ( 2015 / 7 / 19 - 11:47 )
تحية أستاذنا
تقريبا نقلت صورة طبق الأصل لكل ما عاصرته أنا بشخصي في موطني الثاني
كيف توصلت إلي هذة المعلومات تقريبا المطابقة للمراحل التي عاصرتها
ثانيا
ما هو الحل علي الرغم أني شخصيا وبمجهود متواضع ولكنه متواصل حاولت أن تصل رسالة التنوير إلي أصدقاء مسلمين كانت لديهم في زمن مضي إمكانية التأثير ولكنهم فضلوا الصمت حفاظا علي مصلحتهم في الإستفادة من هؤلاء الفقراء في إسناد عمل لهم دون تأمين عن محاولة المشاركة الإيجابية من أجل مستقبل مصر
ثالثا
أعتقد سيظل الأمر علي نفس الحال طالما دستور دولة مثل مصر بثقلها التاريخي والثقافي والسكاني هو دستور ديني عنصري مهما أضافوا إليه من رتوش حقوقية
رابعاً
ستظل طبقة الإكليروس بشقيها لها الكلمة العليا طالما الدين حاضر في كل لحظة ومكان وزمان وقانون وعلوم
تحياتي


4 - حاجز الخوف
على سالم ( 2015 / 7 / 19 - 16:18 )
مرحبا استاذ هشام وبمقالتك التنويريه , المفروض ان نكون صرحاء مع انفسنا والتحليل الصادق لمنظومتنا الدينيه الفاشيه والتى ابتلينا بها من جزيره الشرق الغبراء واصابتنا بهذا الجين البدوى الغبى الدموى ,لقد قرأت منذ ايام مقاله للاستاذ طلعت رضوان عن السبب فى انطلاق الحضاره الاوربيه وحدث هذا بعد ان تم تحييد الكنيسه وتقليم اظافرها وتجريدها من كل سلطه وقوه ,كان السبب الاساسى فى هذا هو ان العلماء والفلاسفه اثبتوا لرجال الدين ان تعاليم الكنيسه تقوم على ارهاب الناس واستحمارهم ,اثبتوا ان تعاليم الانجيل ليست دقيقه وكاذبه وبها الكثير من الدجل والشعوذه والارهاب ,بهذا تمكنت اوروبا من الانطلاق والتحرر والاختراعات والعلم والذى كان مكبل بتعاليم الكنيسه ,يقارن الاستاذ طلعت رضوان اذا كان فى الامكان استنساخ التجربه الاوربيه فى العالم الاسلامى وتوصل انه من الصعب ان يحصل هذا مع امه العربان لانهم يحملوا هذا الجين البدوى الغبى وانتشار ثقافه الخرافه والدجل فى العقل العربى المتخلف ,اننا امام صعوبات جمه فى عالمنا الاسلامى ,اهم شئ هو كسر حاجز الخوف وتحدى الشيوخ ومقارعتهم وافحامهم وفضح تعاليم الاسلام الذى يمجد الارهاب


5 - عزيزىالسير جالاهاد
هشام حتاته ( 2015 / 7 / 19 - 16:58 )
تحياتى لك وشكرا لمتابعتك
انا اعتبر تعليقك جزء من المقالة واضافه لها
الف شكر لك


6 - عزيزى عدلى جندى
هشام حتاته ( 2015 / 7 / 19 - 17:09 )

تحياتى لك وشكرا لمرورك
تمنت وانا صغير ان اكون بحار الف العالم ، ولما لم تتحقق الامنية فقد استبدلتها بدراسه التاريخ لاتعرف منه على احوال العالم من حولنا
، ومن خلال الاعلام المرأى والمسوع والمكتوب تتكون لدى فكرة عامه عما يجرى فى اى بلد
الحل ان لاتقوم امريكا واى دجولة اوروبية بمنح تاشيرة اقامة الا لمن يحمل شهادة عليا ويكون مؤمن بالقيم اللبرالية من اخل العديد من الاسئلة التى تطرح عليه
انا لم اوافق على هذا الدستور وان كان وضع بعد مغادرة الاخوان الا ان الدولة كانت تحتاج الى السلفيين ضد الاخوان ومن هنا فرضوا ارادتهم على لجنة وضع الدستور واستعمل عمرو موسى اسلوب التوافقات ليرضيهم
سيطل رجال الدين على الطرفين فى محاولاتهم لاجهاد اى فكر تنويرى حتى يفاجئوا يوما ان نص المصرين اصبحوا لادينيين
خالص تحياتى لك


7 - حتي من معهم شهادات عليا
عمرو اسماعيل ( 2015 / 7 / 20 - 07:51 )
أنا أعيش الأن مع أولادي في مكان معظم من يعيش فيه من العرب و المسلمين معهم شهادات عليا وخاصة في الهندسة وللأسف يتلاعب بعقولهم شيوخ الدين و التطرف في المراكز الاسلامية التي كانت ومازالت تمولها السعودية .. والدليل هو الشاب المهندس خريح الجامعات الأمريكية الذي ارتكب الجريمة النكراء في تينيسي .. لن يمكن التخلص من هذه الكارثة إلا بعد التخلص من الفكر الوهابي و إسقاط آل سعود فهم سبب بلاوي الشرق الأوسط بل و العالم .. هل رأيت شيعيا أو حنفيا غير متأثر بالوهابية وابن تيمية يفجر نفسه ويقتل معه العشرات من الأبرياء .. وبهذه المناسبة أقل عدد من الانتحاريين هو من المصريين وأكثرهم من السعوديين .. لأن المصريين في أغلبيتهم ليست عندهم جينات بدوية وإن كانوا يملكون جينات الخنوع و النفاق


8 - نصوص الاسلام سبب الارهاب
مكارم ابراهيم ( 2015 / 7 / 20 - 11:35 )
استاذ هشام تحية طيبة وشكرا على الطرح اهام جدا للازمة التي يعاني منها العربي المغترب
لقد كتبت مقالات عديدة عن موضوع اندماج العربي في الغرب واسباب تفشي ظاهرة الارهاب بينهم للدول التي اعطتهم الجنسية لانهم ولدوا هناك في الغرب مع هذا يعتدون على ابناء الدول تلك بحجة السخرية من نبيهم الاسلامي محمد
اول مرة وصلت للدنمارك في مدرسة تعلم اللغة احدهم من الدول العربية جاء في نفس وقتي قال لي بانه يحق لنا نحن المسملون في الدنمارك سرقة الدنماركي المعلم مثلا يمكننا سرقة دراجت لانه كافر مشرك هكذا يقول القران صدقني هذا كان اول اصطدام لي مع الجالية العربية في الدنماركية وهي السبب في انتشار الارهاب بين الشباب المسلم المقيم في الغرب نصوص القران تقول يمكنه ان يقتل ويسرق الكافر لهذا قتلوا الرسامين الفرنسيين وفي الدنمارك الاعتداء علىرسام الكاريكاتور


9 - هذا الشئ
sameh takla ( 2015 / 7 / 20 - 14:44 )
جارى طبيب يحمل الدكتوراه يحيا حياه لا استطيع ان احلم بها
و ترك كل شئ و عاد لبلده العربى حتى يعلم اولاده الدين
و لا اخفيك انى ارتحت جدا حين ذهب لانى كنت اخشى من ابناؤه حينما يكبرون وبعد ان بشبعوا من الحياه و فسقها يبدا فى التعمق فى الدين و بعدها باسبوع يقتلنى فى طريقه لقتل امريكيين
بالمره يعنى لياخذ ثواب اعظم حتى يدخل الجنه للتنعم فيها ولو على حساب عائلتى
عزيزي انت تبحث عن اسباب للتطرف مثل الفقر او حتى الغربه و الهزيمه الحضاريه
ساقول لك اعترافا انا ايضا اشعر بالغربه التى تقتلنى كل لحظه و منهزم حضاريا و حتى دينيا امام مجتمع غربى يسفه معتقدى القبطى ويراه هرطقه و خزعبلات كما انى فقيرو حتى كنائسنا مليئه بالانقسام بين متحررين و رجعيين امثالى
بل الغرب يعامل الفلسطينى الاشقر افضل منى الاسمر المصرى وان كان اسمه محمد و اسمى مينا الذى لا يفهمه لان محمد ابيض يشبهه اكثر
لدى كل اسباب كره المجتمع و مع هذا لا اكره هذا المجتمع بل اقدر انى فيه ما زلت افضل من وطنى و اجد عذرا لاختلافه عنى
الفرق بين و بين محمد الاردنى القاتل هو شئ واحد لو كان عندى اصبحت قاتل مثله اتعلم ما هو هذا الشئ ?


10 - عزيزى على سالم
هشام حتاته ( 2015 / 7 / 21 - 01:47 )
تحياتى لك وشكرا لمرورك
الفارق الحضارى بيننا وبين اوروبا لايقل على مائتى عام ، فنحن نعيش ماعاشته مت 200 عام
ماحدث فى الغرب سيحدث عندنا لانها الحتمية التاريخة ولكن لن يزيد الزمن عن عقدين او ثلاثة لانه بفضل ثورة المعلومات اصبحت الناس تقرأ وتشاهد كل شئ
ثم ان الكتالوج موجود وليس علينا اختراع الدراجة من جديد
تحياتى لك


11 - عزيزى عمرو اسماعيل
هشام حتاته ( 2015 / 7 / 21 - 01:52 )
اذا كان هذا حال اصحاب الشهادات العليا فلا لوم على الجهله
عموما الشحن الاسلامى فى البلاد التى جاؤوا منها جعل اهم روافد هويتهم هومز الدين فانصاعوا للشيوح
انا دائما اكتب انه لا امل الا فى فناء ممكلة آل سعود وان كانت الان تدفع ثمن مازرعته ولكنها تطلق عليهم الفئة الضالة
تحياتى لك


12 - العزيزة مكارم ابراهيم
هشام حتاته ( 2015 / 7 / 21 - 01:55 )
فعلا
هذا هو الحال
اموالهم غنيمة لنا
هناك سورة كاملة فى القرآن هى سورة الانفال وكيفيه توزيعها على المجاهدين ن وان ماتوا فى الحر فلهم فى الاخرة اتلولدان المخلدون والحوريات الابكار والخمر والعسل
ومن هنا يدخل الشيوخ الى عقلية الانسان المسلم
تحياتى لكى


13 - عزيزىsameh takla
هشام حتاته ( 2015 / 7 / 21 - 01:58 )
رغم اننى اقف على مسافة واحدة من كل الاديان الا ان مايهمنى هو المنتج النهائى للاديان بغض النظر عن مصدرها
ولهذا اقرأ تعليقى على الصديقة مكارم ابراهيم
تحياتى لك

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah