الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ارفعوا الوصاية عن الله فانه غير قاصر

مالوم ابو رغيف

2015 / 7 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الدين اختيار شخصي، فقد جاء في القرآن ما يؤكد ذلك:
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
اذ ان الثواب فردي والعقاب فردي ايضا ، ففلان لا يدخل الجنة لأن علان مؤمن ملتزم كذلك لا يدخل النار بجريرة الاخر فقد جاء في القرآن ايضا
مَنِ اهْتَدَىٰ-;- فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ-;- وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ-;- وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ-;- ۗ-;-
ذلك يعني ان فرض الدين على الناس بالقوة والقسر او بالتخويف والترهيب انما هو عصيان لله ومخالفة صريحة لأوامره. اذ ان فرض الدين على الناس يتناقض مع الهدف الذي خلق الله الانسان لاجله حسب ما جاء في القرآن
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
واي اختبار لا يمكن ان يكون جماعيا، انه فردي بالضرورة، اما الذين يفرضون الدين اكان بالقانون او بالسيطرة على الدولة كما هو الحال في البلدان الاسلامية مثل ايران والسعودية او في البلدان نصف الاسلامية مثل العراق ومصر والسودان وغيرها، فيجب مسائلتهم ذلك انهم يتدخلون في امر الله ويشوهون الهدف الذي خلق الله الناس من اجله، ان هؤلاء هم الكفرة الفجرة الذين سيدخلهم الله نارا ذات لهب ونسائهم حمالات الحطب. انهم احزاب الاسلام السياسي ومرجعياته التي تمنحه المباركة والتزكية.
ليس اعتباطا ان الله جعل الدين اختيارا فرديا وأمر ان لا يكون ايدلوجيا وقاعدة للحكم، ذلك ان الدين يفرق الناس ويجعلهم جماعات واشياعا متقاتلة متخاصمة ومتناقضة فماذا يعني الاسلام في العراق مثلا؟
لننظر الى جغرافية العراق الاسلامية حيث يسيطر التفكير والحكم الديني وحيث للمرجعيات الدينية الشيعية والسنية الكلمة الفصل والتاثير الكبير على الناس.
فالاسلام في العراق شق الشعور الوطني وفتته وجعله كالخرق المتهريء القديم وفرقه الى طوائف دينية وطوائف حزبية وتيارات سياسية ومرجعيات كهنوتية
الاسلام في العراق يعني سنة ويعني شيعة:ـ
الاسلام الشيعي ينقسم الى اشياع ومراجع واتباع واحزاب وهي في خصام تاريخي دائم ضد السنة وخصام دائم ضد بعضها البعض الآخر.
الاسلام الشيعي يعني:
المالكي والمدعي الجعفري وجلال الصغير وعمار الحكيم ومقتدى الصدر وبهاء الاعرجي وهادي العامري
الاسلام الشيعي يعني ايضا:
عصائب اهل الحق وسرايا السلام والوية عاشوراء وفيالق بدر وثار الله وغيرها من المليشيات الاسلامية
والاسلام الشيعي في العراق يعني:
التيار الصدري وجماعة الحكيم ومرجعية السيستاني ومرجعية الصرخي والشيرازي ومنظمة العمل الاسلامي وغيرها
الاسلام الشيعي في العراقي يعني: ايران
اما الاسلام السني في العراق فبدوره ينقسم الى مذاهب واشياع ومراجع واحزاب وهم في خصام تاريخي دائم ضد الشيعة وخصام دائم ضد بعضهم البعض الآخر.
الاسلام السني يعني:
الاخوان نجيفي وطارق الهاشمي ومثنى الضاري وطه الدليمي وعدنان الدليمي وابو بكر البغدادي وعبد الملك السعدي ورافع العيساوي وغيرهم
الاسلام السني يعني ايضا:
الجيش الاسلامي وجيش انصار السنة وكتائب ثورة العشريين وجيش الراشدين وجيش محمد وجيش عمر وغيرها من المليشيات الاسلامية
الاسلام السني في العراق يعني: السعودية وتركيا.
الاسلام السني والاسلام الشيعي يعني صراع مصالح اجنبية على الجغرافية العراقية يدفع ثمنه المواطن من دمه وثروته وأمنه واستقراره.
من هذا العرض المبسط جدا، هل نستطيع الحديث عن الوحدة الوطنية وعن الديقمراطية وعن سيادة القانون وعن حقوق الانسان.؟
وهل نستطيع الحفاظ على ثروات البلد المنهوبة اسلاميا والموزعة بين ضباع العملية السياسية الاسلامية الذين لم يكن بوسعهم كراء تاكسي اما اليوم فانهم يملكون الطائرات خاصة واساطيل من سيارت الدفع الرباعي المصفحة؟
ان السبب الرئيس لهذا الفساد وهذا الاجرام وهذه اللصوصية والحرمنة العلنية هي تحويل الاسلام من اختيار فردي الى قسر وفرض جماعي، ذلك ان هذا الفرض يجعل المرجعيات بانواعها واشكالها المتعددة، الدينية والسياسية والطائفية فوق المحاسبة القانونية وفوق الدولة ويعطيها الحق في التصرف غير المنضبط وغير المقيد وتصبح هي الحكومة الحقيقية المقررة.
الحل لاستعادة الوحدة الوطنية ولانهاء كل هذا العنف والقضاء على كل هذا الفساد هو في جعل الدين اختيارا فرديا، في الغاء السيطرة الجماعية لممثلي الدين على الشعب، في انهاء اي مظهر من مظاهر السيطرة العلنية للدين على الدولة، في رفع الوصاية عن الله فان الله غير قاصر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دستور العراق افضل وصفة لتمزيق العراق وافناء شعبه
طلال الربيعي ( 2015 / 7 / 19 - 17:34 )
الصديق العزيز مالوم ابو رغيف!
كل الشكر على مقالك المتميز واتفق مع محتواه واهدافة.
اود اضافة او تفصيل بعض النقاط:
اولا, ان وضع المرجعيات الدينية فوق القانون (ظل الله على الارض!) مخالف اساسا لفكرة ان الكل سواسية امام القانون او حتى لمفهوم الدولة الجمهورية .اي انهم يٌعتبرون دستوريا كملوك مٌصانين. فهم, مثلا, حالهم حال ملكة بريطانيا ورئيسة كنيستها الانكليزية, بكونها مصونة وغير مسؤولة, ولكنها, على عكس المرجعيات, محظور عليها التدخل في السياسة.
ثانيا, ان اعطاء المرجعيات دور متميز في الدستور هو امر طائقي بامتياز, لانها مرجعيات طائفة اسلامية معينة وليس لكل الشعب بطوائفه واديانه الاخرى وافراده غير المتدينين والملحدين. ففي الدولة المدنية الديموقراطية والدستورية يكون الشعب فقط لا غيره هو المرجعية.
ثالثا, لا يوجد, كما نوهتَ في مقالك, اسلام عابر للطوائف. لذا ان تثبيت ان الاسلام مصدر للدستور هو عمل طائفي بحق, اضافة لمخالفته لحقوق الانسان وكونه خطأ منطقيا وقانونيا, لان الدولة كيان معنوي لا دين لها فهي لا تصلي ولا تصوم ولا تحج.
يتبع


2 - دستور العراق افضل وصفة لتمزيق العراق وافناء شعبه
طلال الربيعي ( 2015 / 7 / 19 - 17:36 )
رابعا, ايدت قوى شيوعية رسمية سلطوية كل آثام الدستور كما ورد اعلاه بوعي او بدونه, رغم معارضة لفطية فقط كنفاق يكرّس الواقع المتخلف والشمولي المُغلق الذي تشارك وتشترك هي في صنعه.
كل هذا ادى ويؤدي الى تكريس الطائفية والمحاصصاتية وقمع الحريات المدنية, وخصوصا حريات المرأة, وشرذمة العراق.
ولذا ان الدعوات الى دولة مدنية, بوجود مثل هذا الدستور الذي هو آفة الآفات, تبقى هي مجرد ديكورات قبيحة لتجميل عملية سياسة اقبح.
بدون تغيير الدستور, حسب النقاط اعلاه, فان العراق لن يبق دولة فاشلة فقط بكل المقاييس, وانما سيتوقف حتى عن وجوده كوحدة جغرافية ويتشرذم رسميا, وليس واقعيا فقط كما هو عليه الحال حاليا, الى كانتونات متقزمة وقميئة وتمتلك من عناصر الموت ما يفوق بالمطلق كل قدرة على الحياة.
مع وافر مودتي واحترامي


3 - تغيير الدستور
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 7 / 19 - 21:36 )
الاخ طلال الربيعي المحترم
شكرا على التقييم وعلى الاضافة القيمة التي اغنت الموضوع بافكار جديدة وجدية وخاصة بما يخص تغيير الدستور.. ذلك ان الدستور وكما تفضلت بالاشارة اليه، هو الاساس التي تشكلت بموجبه دولة التحاصص الفاشلة، لقد اسهم الدستور في تشظية الشعب الى طوائف وفرق وعصابات ومرجعيات، واسس للحكم الطائفي دون ان يذكر ذلك بشكل مباشر، فان اعتبار الاسلام دين الدولة الرسمي يعتبر اعترافا بحكم الطوائف..ـ
اما التحجج بان الية تغيير الدستور لا تسمح بالتغيير كما تقول الاحزاب الحاكمة، فانها حجة واهية وغبية، فان كان الدستور اساس المرض، واساس نهب الثروات واساس سفك الدماء والتدمير والتخريب، فهل يجب احترامه وتبجيله ام الغاءه وكتابة دستور جديد علماني يحرم مصادرة الدين للدولة ويعلن دولة المواطنة ويلغي اي شكل من اشكال الدولة الطائفية؟
اكرر الشكر والتحية


4 - ما عليك الا البلاغ
ايدن حسين ( 2015 / 7 / 20 - 08:11 )

انت محق يا اخي العزيز
الله يقول للرسول .. و ما عليك الا البلاغ
اي ان الدين .. هي رسالة فقط .. من شاء صدقها و عمل بموجبها .. و من شاء لم يصدق ما جاء فيها و لم يعمل بموجبها .. و الكل سوف يطبق عليهم ما جاء بها الرسالة من ثواب و عقاب
اي ان الكل مسؤولين عن التصديق او عدم التصديق .. و الكل مسؤولون عن تحمل تبعات تصديقهم او تكذيبهم لهذه الرسالة
تماما .. كرسول الملك في ايام زمان .. حيث ياتي .. يقرا على الناس قرارات الملك
فمن شاء طبق القرارات .. فنجا من العقوبة .. و من شاء عصى القرارات .. فاستحق بذلك العقوبة
و السلام
..


5 - الثواب والعقاب
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 7 / 20 - 12:58 )
الاخ ايدن حسين المحترم
تحياتي لك
نعم ما على الرسول الا البلاغ وللناس حرية الاختيار، هنا اتفق معك كليا لكن احب ان ابدي
رأيي في الشطر الثاني من مشاركتك، وهو الشطر المتعلق بالثواب والعقاب، ذلك ان الثواب هو اغراء بالايمان والله لا يحتج ان يغري الناس لكي يؤمنوا بل عليه اقناعهم تماما والاجابة على كافة الاسئلة التي تخطر على بالهم ومنها كيف وجد الاله وما هي ماهيته
اما العقاب فهو تخويف لا يختلف في حقيقته عن ذلك الذي تتبعه الحكومات الدكتاتورية في ارغام الناس على الطاعة
الثواب والعقاب كلاهما يفسقان الايمان، اذ ان الايمان اقتناع كلي في صحة الاعتقاد دون تدخل عوامل الخوف او الطمع


6 - الزميل مالوم ابو رغيف
صباح ابراهيم ( 2015 / 7 / 20 - 18:47 )
نحن نلوم الدستور انه القنبلة التي تفجر شعب العراق وسبب مشاكله ، ولكن لماذا لا نلوم الشعب ،الجاهل الذي نسبة الامية فيه والجهل تفوق نسبة المتعلمين والمثقفين بكثير، الم يطرح هذا الدستور المسخ الى الاستفتاء ونال موافقة الشعب الامي الجاهل ؟
لماذا اقر الدستور المشوه هذا ان لم يكن قد حضي برضا غالبية الشعب المستفتى عليه ؟
ان كان الشعب واعيا ومتعلما ومثقفا يعرف خيره من شره ، هل كان سيوافق على مثل هذا الدستور الذي كان السبب في تمزيق الشعب الى دولة دينية طائفية ومذهبية ، تضع في مقدمة ديباجة دستورها احترام الشعائر الحسينية ؟ ما علا قة الشعائر الحسينية بالدستور ؟

انا متأكد لو اعيد الاستفتاء على نفس الدستور المسخ سيفوز بموافقة الشعب الجاهل الذي تغلب نسبة الاميين فيه على المتعلمين والمثقفين رغم المآسي التي سببها له .
السبب ان معظم الجهلة وهم غالبية الشعب يسيرون كالاغنام وراء القصاب الى المجزرة دون ان يعرفوا الى اين هم ذاهبون . يتبعون نداء المرجعيات الدينية دون تفكير ويعتبرونها آيات منزلة من السماء فلا نقاش ولا تفكير فيها لأنهم يتكلمون الصحيح دائما ، دون النظر في عمالتهم الى الاجنبي .


7 - الدستور والتغيير
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 7 / 20 - 19:14 )
الاخ صباح ابراهيم
تحياتي لك
لا اختلف معك اطلاقا في تسيد الجهل والامية على الناس، لكن لوم الشعب لا يأتي بجديد، ولا يخلق حالة ثقافية
الدستور كان نتاج لتصورات الاحزاب الاسلامية، او قل تنظيرات الكهنوت الديني المسيطر على الناس، ذلك ان الدين في العراق جعلوه حالة اجتماعية وليس تعبدية او طقوسية، فاذا زكت المراجع الدينية دستورا او قانونا او نظاما، فان الناس تؤيد ذلك ظنا منهم بان فيه مصلحتهم
لذلك طرحت فكرة التثقيف بان الدين اختيار فردي وليس جمعي من اجل ان لا يكون حالة اجتماعية وعرف معمول به وعادات يفرض التقيد بها.ـ
الدستور في العراق ليس لها اساسا شعبيا، بل اساسا سلطويا، فهو يمثل وثيقة او قل نظام التحاصص، لذلك ليس له قدسية عندما يدرك الناس زيف الشخصيات التي وضعته او تلك التي باركته


8 - كان قاصرا بالرسل والبلاغات
محمد البدري ( 2015 / 7 / 29 - 10:10 )
في أزمنة الجهل والامية لم تكن هناك دساتير، بل رسل وانبياء. افلتت من بعضهم اخطأء فقالوا علي لسان ما يسمي الله -وما عليك الا البلاغ-. لم يكتشف أحد الخطأ الا بعد مضاهاة اقوالهم بافعالهم. فلم يكن هناك بلاغ بقدر ما كانت هناك دماء وقتل ونهب وسلب. تلك هي ثقافة البداوة العربية فليس غريبا ان تنشا الاديان الا ضمن تلك الثقافات وعلي قاعدة مجتمعية قيمية منها. ولهذا السبب ايضا تظل هذه المجتمعات ومن تلوث بثقافاتهم عنيدة علي وضع دستور مدني خوفا من انفلات السلطة من يد الكهنة والحكام لان السلطة في الاسلام لا معني لها الا حيازة الثروة التي هي مال الله !!! فطالما هناك ثروة متاحة لمن ينهبها تظل النبوة نضرة وحاضرة، لانهم الاقرب اليه بل ان احدهم ادعي البنوة له، أما الثاني فقد جعله يصلي عليه. لهذا كانت اكبر معارك الاسلام في نشأته أو عند تفتته سوي صراع علي الثروة، بين بطنين من قريش ثم بين مهاجرين وانصار واخيرا بين علي ومعاوية عند الانقسام بين سنة وشيعة. كلاهما يهاب الدستور حتي لا تنفضح حقائق ذلك القاصر الذي وضعت علي لسانه كل اقوال القتلة والمجرمين.


9 - المسلمون والعرب
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 7 / 29 - 19:39 )
الاخ محمد البدري
انا افرق بين العرب وبين المسلمين، ذلك ان العرب هم الضحية الاولى للدين الاسلامي، هم ليس الجناة بل المجني عليهم،.. لقد قاوموا وحاربوا وعصوا لكن في الاخير كانت الغلبة للسيف، ومع هذا ورغم غلاظة الاسلام، تجاهله العرب واستمروا في حياتهم المترفة، وهي حياة مارسوها ولم ينقطعوا عنها حتى في زمن الخلفاء الراشدين، بل حتى في زمن النبي محمد الذي اجازا البارات وبيوت الباغيا للعمل مدة سنة بشكل علني ثم بعدها بشكل غير مكشوف او غير مباشر مثل زواج المتعة
اكذلك استكر الاميون والعباسيون، الامور بدأت بالخربطة بعد الغزو المنغولي والتتري والعثماني عليها، وبعد ان تغير الدين من محاكمات عقلية الى ملقنات نقلية على يد فخر الدين الرازي وابو حامد الغزالي وكذلك الاشاعرة.. العرب كان منهم شعراء الخمر وشعار الغزل وشعار الرغبة وشعراء الموسيقى ولم ينتجوا شعار دينينا الا ما ندر،
الاسلام في صورته اليوم هو اسلام من خارج البيئة العربية حتى هذا القرآن اذا انتبهت الى لغته وكلماته تحس ببيئة اخرى غير البيئة العربية مما يدل على انه قد تمت كتابته في عصر التدوين العباسي.. تحياتي

اخر الافلام

.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_


.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال




.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس


.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال




.. قطب الصوفية الأبرز.. جولة في رحاب السيد البدوي بطنطا