الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفتاح سعادة عائلتك بين يديك

ماريا خليفة

2015 / 7 / 20
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


كان كل منا يتخذ برامج تلفزيونية معيّنة كنموذج للأسرة السعيدة على مر السنين. إضافة إلى الكتب التي تأثرت بها العديد من الأسر. كونك أم اليوم، اعلمي أنك قادرة على التأثير في سلوك عائلتك تماماً كما تأثّرت أنت بتلك البرامج في وقت سابق. إن غريزتك ورؤيتك الثاقبة ترشدك وستكونين دائماً في تناغم مع من تحبين. وإذا شعرت في أي وقت أن الأمور يمكن أن تكون أفضل في عائلتك فلا تترددي في اتخاذ خطوات واثقة وجريئة لتحقيق ما تريدينه في عائلتك!

لا يمكن للأمور أن تسير دائماً بشكل مثالي. سوف يتقاتل الأشقاء من وقت إلى آخر، أو سوف يخيب أفراد الأسرة أمل بعضهم البعض. لقد اختبرنا جميعنا مثل هذه المواقف. لكن هذا لا يعني أنه ليس بإمكانك خلق بيئة مواتية لتعزيز علاقات قوية وعميقة بين أفراد أسرتك. أنت قادرة على ذلك من دون أدنى شك. هل رأيت تلك الصورة على فيسبوك لقميص عملاق يرتديها طفلان وقد كتب عليها "هذا قميص اتحادنا." إن الاتحاد الذي يكبر بين أفراد العائلة ومعهم يتعزز عبر السنين ويدعمهم جميعاً ويحميهم.
إليك بعض الأفعال البسيطة المفعمة بالمحبّة التي يمكنك اتباعها لتحصين العلاقات بين أعز الناس على قلبك:
1- استعيني بأغراض تذكر بالعلاقة المشتركة بين أفراد الأسرة ويمكن من خلالها المحافظة على تعزيز الروابط العائلية. لم لا تعلّقين أو تستبدلين الصور العائلية بأخرى جديدة. يمكنك أيضاً تعليق لوحات كُتبت عليها أمور مثل، "الأخوة"، أو "اسم عائلتك".
2- لم لا تألّفون أغانٍ سهلة خاصة بالعائلة أثناء التواجد في السيارة.
3- لا تبخلي بالوقت لإرسال رسالة هاتفية إلى أطفالك وزوجك. هذا النوع من التواصل خلال النهار سوف يعزز الروابط بينكم.
4- ليكن الجو مريحا في منزلك. شغّلي الموسيقى الناعمة. يمكن لأطفالك المساعدة في اختيارها من حين إلى آخر.
5- عبّري عن تشجيعك وفخرك بهم من خلال عرض إنجازات عائلتك كالجوائز، والأعمال الفنية، والميداليات. تحدثي مع الزوار عن نجاحات أطفالك، من دون المبالغة بالأمر طبعاً.
6- تكلمي بحماسة عن أطفالك في حضورهم، ستعطيهم بذلك مزيداً من الثقة بالنفس والحب من خلال التحدث عنهم بإيجابية مع الأصدقاء أو العائلة فيما يجلسون على مقربة ويمكنهم سماعك.
7- الصور والألبومات الرقميّة والفيديوهات الخاصة بالأسرة يمكن أن توفر ارتباطاً خارقاً يمتد على عقود من الزمن. إن الذكريات ثمينة، فأبقيها في متناول يد الجميع.
8- عند الحاجة إلى تصحيح أمر ما في سلوك الولد، احرصي على الأخذ بعين الاعتبار أمرين على الأقل قام بهما الطفل بشكل جيد، وأضيفيهما إلى الحديث عن المشكلة التي تحتاج إلى معالجة. تسمّى هذه الطريقة بسندويش الحب لأنها تقدّم المشكلة بين طبقتين من الحب بحيث يتمّ التصحيح بأقل انزعاج ممكن.
9- تذكري دائماً أن العائلة تأتي أولاً. تشكل العلاقة بين الأهل قدوة تعزز احترام النفس وحب الذات لدى الأطفال.
10- وقت المرح رائع جداً فما بالك لو تشاركتموه كأفراد الأسرة الواحدة. يمكن أن تكون الأنشطة في الأسرة صغيرة وبسيطة كقراءة كتاب للطفل الأصغر أو فصلاً من كتاب للولد الأكبر، فهذه الأنشطة تخلق رباط محبة ومتعة يدوم طويلاً.
11- فليكن للعائلة طقوس خاصة بها مثل وجبات الإفطار الكبيرة يوم العطلة والتي تقومون بتحضيرها سوياً. إنها فكرة إضافيّة لإضفاء المزيد من المتعة إلى كمّ المشاعر الجميلة والمحبة التي التي تجمعكم كعائلة.

إن علاقة أفراد عائلتك ببعضهم البعض تعتمد على التزامك أنت وزوجك بالقيام بأفعال محبة بشكل مستمر، والحفاظ على فكرة أن كل شخص في العائلة مهمّ. اخلقي جواً من الانتماء، فتتمكني بسهولة من تحقيق الإلفة التي تريدن أن تخيّم على أجواء عائلتك.
"أعط ما تريد أن يعود إليك." ~ روبن شارما
أسئلة لمعرفة مستوى الألفة في عائلتك
- هل أنتم أسرة تتساعد في غسل الصحون؟
- تغنّي أغاني مختلفة معاً ؟
- تنجز أعمالاً مشتركة يوم العطلة؟
- تذهب في رحلة عائلية كل سنة؟
- تستقبل الأصحاب والأهل بالترحيب؟
- تعدّ طعاماً شهياً أو تحضّر الخبز في البيت؟
- تناقش معاً المشاكل والحلول المقترحة لها؟
- تعتبر المنزل أفضل ملاذٍ لها إذا واجهت مشاكل في العمل أو الحياة؟
- تضحك وتمرح معاً؟
- يقدّر أفرادها مواهب بعضهم البعض؟
- يدافع أفرادها بعضهم عن بعض؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ينتزع الحراك الطلابي عبر العالم -إرادة سياسية- لوقف الحرب


.. دمر المنازل واقتلع ما بطريقه.. فيديو يُظهر إعصارًا هائلًا يض




.. عين بوتين على خاركيف وسومي .. فكيف انهارت الجبهة الشرقية لأو


.. إسرائيل.. تسريبات عن خطة نتنياهو بشأن مستقبل القطاع |#غرفة_ا




.. قطر.. البنتاغون ينقل مسيرات ومقاتلات إلى قاعدة العديد |#غرفة