الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة قصيرة..... الغزال وفراخها الصغار

بولس اسحق

2015 / 7 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقف العقل مذهولا امام من صدق ولا يزال يصدق بحكايات جدتي ونحن في القرن 21، ويقف الفكر مشلولا في محاولة يائسة لفهم كيف يفكر ويؤمن هؤلاء وما اسباب هذا الحال الفكري والعقلي المتردي، ولا تزال الحيرة قائمة والتفكير مستمرا عسى ان نجد حلا لهذه المعضلة... انظروا بماذا يستدلون اذا احرجوا بالسؤال عن ما هي معجزات الرسول ؟؟ فيبادرون بسرد ما لذ وطاب من قصص لا يعقلها حتى الاطفال ....وهذه احداها وإن كنتم في شك فإقرؤا هذا ألحديث ألذي نقلته إليكم:
في يوم من الايام خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيته يمشي في الطريق ....وفجأة سمع صوتاً.
يارسول الله ....يارسول الله .
تلفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينا فلم يرَ أحدا وتلفت شمالا فلم ير احدا..وظل يمشي ...ومرةًأخرى سمع .
يارسول الله ..يارسول الله .
اقترب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصوت... واقترب اكثر فرأى رجلا نائما على حصير وبجانبه غزالة مربوطة من قوائمها.
قالت الغزالة : يارسول الله ... يارسول الله ...
أنا ... أنا التي أناديك فقد رأيتك من بعيد .
يارسول الله ... يارسول الله ...
لقد اصطادني هذا الرجل وأنا يارسول الله عندي صغيران رضيعان أنظر يارسول الله ...
إن ضرعي ممتلىء بالحليب أريد منك يارسول الله أن تفك وثاقي لأذهب وأرضع صغيري فهما جائعان جداً ... وهما في ذالك الجبل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تفعلين ذلك ...
قالت الغزاله : نعم ...نعم يارسول الله أحلف لك بالله أنني سأرضع صغيريّ وأعود إلى هنا فإذا
لم أعد .. الله سبحانه سيعذبني .... هيا فك وثاقي يارسول الله .
وفك رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاقها وجلس ينتظرها حتى تعود .
ذهبت الغزالة تركض ... وصعدت الجبل حتى وصلت إلى صغيريها .
فرح صغيراها وأقبلا يرضعان حتى شبعا .
ثم ودعتهما وعادت مسرعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقالت : ها انا ذا قد عدت إليك يارسول الله كما وعدتك هيا أربطني مرة ثانية .
وفي هذه اللحظة استيقظ الرجل .
قال الرجل : من رسول الله ؟! تفضل واجلس على الحصير يارسول الله
اتريد شيئاً يارسول الله ؟
قال صلى الله عليه وسلم : نعم ... أريدك أن تبيعني هذه الغزالة .
قال الرجل : لا يارسول الله ... لن أبيعها لك بل أقدمها هدية لك تفضل وخذها يارسول الله .
فرح رسول الله ثم التفت إلى الغزالة وفك وثاقها وتركها تعود إلى صغيريها .
فرحت الغزالة فرحاً شديداً وقامت تضرب الأرض برجليها .....
وتقول :
أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
المـــــــــراجـــــــــــــــــع :
البدية والنهاية "لابن كثير"(الجزء الثالث )
دلائل النبوة "للبيهقي"
الشفا "للقاضي عياض
عزيزي المسلم الحق يقال وبلا زعل....لا افهم كيفية تقبلك لتلك الواقعة بغض النظر عن صحة الحديث هل تستطيع ان تنظر الى هذا الحديث من وجهة نظر اخرى لنفرض انك غير مسلم اي مخالف ولو لدقائق معدودة ولو للحظة ....تخيل نفسك ملحداً لدقيقة....واقراء ذلك الحديث مرة اخرى؟؟؟
مع كل تقديري واحترامي لك ولكنها قصة اسخف من ان تروى حتى لطفل..قمة في السذاجة، غزال يتواصل مع انسان وبالعربية ايضاً ، حتى ان الراوي يتحدث عن تفاصيل استقبال صغار الغزلان لامهم ووداعها لهم وكأنه كان هناك مرابطاً معهم ...كبر مخك عزيزي المسلم يرحم والديك …. . أتمنى لكم أحلاما سعيدة...تحياتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الغزال وفراخها الصغار
شاكر شكور ( 2015 / 7 / 20 - 13:07 )
وما الغرابة في نطق تلك الغزالة بالشهادتين يا استاذ بولس ؟ فالغزالة ايضا من الحيوانات ، تحياتي


2 - الارض بتتكلم عربي
سمير ( 2015 / 7 / 20 - 15:31 )
تذكرت يا استاذ بولس اغنية الارض بتتكلم عربي , الحمير اجلكم الله والشجر والصخر والطعام كلها بتتكلم عربي, الا ذلك الجمل الذي لم يستطع ان يقول يارسول الله ان الهودج فارغ ! هناك حديث يقولون عنه ضعيف, هو اذا كان ضعيف لماذا تحتفضون به, المهم, ان الرسول كان يسير ورأى على ضفة نهر او غدير امرأة مسكينة عاوزة تعدي الناحية الثانية, قام الرسول الحنين ارسل...(بتاعو) الى الضفة الاخرى وعبرت عليه المسكينة! وحياتك تبحث لنا عن هذا الحديث اللطيف وشكرا


3 - الغزالة والبراق...
سيد مدبولى ( 2015 / 7 / 20 - 17:27 )

الغزالة والبراق...
أنا التي أناديك فقد رأيتك من بعيد -يارسول الله ... يارسول الله- سبحان الله الغزالة تعرفه والعلمانيين الزنادقة رفضوه -بأبى انت وامى يا حبيب الغزال) . إيه المشكلة يا استاذ بولس؟؟؟ هى دى اللى عصلجت معاك؟؟؟ طب ماسمعتش عن الديوك اللى بتقول الله (الشهادتين دى وسعت منه شويه) ولا المعيز والخرفان اللى مكتوب عليها محمد-الله...روح youtube وانت تشوف العجب وتعليقات تخلى شعر الواحد يشيب من الخشوع (أى والله الخشوع)....وبعدين اشمعنى سليمان يكلم النملة والهدهد؟؟؟ ولعلمك الحكاية تبدأ بواحد اصطاد غزالة مسحورة وبعدين ربطها وغلب عليه النوم ...(الباقى تعرفه لما ديزنى تطرحه فى دار السينما الصيف القادم مش ححرق عليك الرواية)...شوف يا سيدى الحكاية مقبولةلأن: مقدار النصب والدجل يتناسب مع درجة الغباء والجهل...

اخر الافلام

.. 82-Al-Aanaam


.. هل هبط آدم من الفضاء ؟




.. -اليهود مش هينسوهم-..تفاصيل لأول مرة عن قادة حرب أكتوبر


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية.. الكلمة الفصل للميدان | 202




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية: تماسك في الميدان في مواجهة