الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقض الحسية المثالية لدى بيركلي

هيبت بافي حلبجة

2015 / 7 / 21
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


نقض الحسية المثالية لدى بيركلي
هيبت بافي حلبجة
في مؤلفاته ( رسالة في مبادىء المعرفة الأنسانية عام 1710) و ( ثلاثة محاورات بين هيلاس وفيلونوس عام 1713 ) ، أي ما بين المادة ( هيلاس ) ومحب للعقل ( فيلو نوس ) ، يطرح جورج بيركلي ( 1685 – 1753 ) م أهم مقولة فلسفية لديه وهي إن ( الموجود هو ما يدرك بضم الياء ، الموجود هو المدرك بفتح الراء ) وهي أس وأساس كافة منطلقاته الآخرى .
وهذه القاعدة المطلقة لدى بيركلي هي هكذا مجردة ، لكنها ، ولكي تكون ذات قيمة لدينا وفي مضمونها الفعلي ، لا مناص من أن تتضمن في ذاتها ثلاثة خصائص بنيوية وثلاثة شروط موضوعية ناتجة عن طبيعة العلاقة ما بين هذه القاعدة ومجمل تصوراته الفلسفية التي تلحق بها بالضرورة ، وقد يستغرب بيركلي نفسه كيف نفسر الأمر بهذه الطريقة لأنه ، أولأ لم يحتط لكل حيثية فيها ، ثم ثانيأ ، لإننا مضطرين ، من وجهة الزاوية التحليلية والمسؤولية التاريخية والأمانة الععرفية ، أن نضع هذه القاعدة في حدها الفعلي والموضوعي ، لكي ندرك ، نحن ، مفهوم النسق لديه ، ومحتوى المعنى لدينا ، ومستواهما وموضعهما في الفلسفة والفكر .
الخاصية الآولى : حتمية وضرورة وأولوية الذات المدركة أو الذوات المدركة التي تتمتع ، في أفقها ، بثلاثة مزايا هي ، المزية الآولى : إنها تمثل الوجود كوجود ، المزية الثانية : إنها تمنح القيمة الوجودية لكل ماعادها ، وبتعبير أدق إنها تمنح القيمة الموجودية لكل ماعداها ، المزية الثالثة : إن الإدراك خاصية تختص بها هي لوحدها .
الخاصية الثانية : التمييز المطلق مابين ماهو وجود وماهو موجود ، أي التفارق مابين الشيء وما بين وجوده ، ليقتضب مستوى الشيء إلى موجوديته ، أي ليختزل الشيء إلى موجود ما ، وهذا التمييز يفضي إلى أمر في غاية الخطورة وهو التفارق المطلق مابين الشيء والأشياء ، فالشيء هو الموجود فقط ويستمتع بمفهوم الوجود من خلال ذلك إن كان يحق له أصلأ أن يستمتع به ، أما الأشياء فهي على صعيد تلك القاعدة ليست إلا مجموعة كمية من ( الشيء) ، لا ربط ولارباط بينها ، وبالتالي خالية من أي مضمون فعلي ، وبالنتيجة هي غير موجودة ولا تملك أي قيمة وجودية .
الخاصية الثالثة : الإدراك مفهوم وحيد الإتجاه كالشعاع الهندسي الذاهب من ( ب ) إلى ( ج ) ، ويمتاز بأمرين أثنين ، الأمرالأول : هو أدراك حسي بالمطلق ومستغرق فيه بالكلي لا يتجاوزه ولا يدرك أبعاده الفعلية ، الأمر الثاني : هو ، لدى بيركلي ، تمركز من الذوات المتعددة إلى الذات المختصة ، الذات الوحيدة ، أي من المدركات إلى المدرك الوحيد الثابت .
وفي الأصل لا تستتب هذه القاعدة إلا إذا توافرت هذه الشروط الثلاثة وهي .
الشرط الآول : شرط المعقول ، وهو الشرط الذي لايبرر فقط صدق العلاقة ـ إنما هو الشرط الذي من أجله وجدت العلاقة ، أي بفضل هذا الشرط لا مندوحة من تسبيب القاعدة من جهة ، ومن ثم تأصيلها من جهة ثانية ، اي إن محتوى المعقول هو الذي يجعل تلك القاعدة مثل مسألة فيزيائية ، واضحة ، صريحة ، صادقة ، كلية ، شاملة .
الشرط الثاني : شرط المفهوم ، وهو الشرط الوجودي للإدراك ، أي هو الشرط الذي يجعل من المفهوم إفهومأ مميزأ ذات طابع مستقل وخاص ، والمفهوم هنا أقوى من المعقول ، بل هو الذي يحدد القيمة الموضوعية له ولتسبيبه ولتأصيله ، بل هو الذي يجعله شرطأ ، وهذا هو الفرق مابين صيغة الرد على ( لماذا ) وعلى ( كيف ) .
الشرط الثالث : الشرط اللاشرطي ، وهو الشرط الذي ينبذ أي شرط يعارض طبيعة هذه القاعدة ، مثل الشرط الواقف ، أو الشرط الفاسخ ، أو الشرط عدم التعارض ، أو أي شرط يحد من أطلاقية هذه القاعدة أو من مفهومها .
وبتثبيت هذه القاعدة صارع بيركلي ، كما فعل مالبرانش ، المذهب المادي وأدرك تمام الإدراك إنه لكي يقوض أساس هذا المذهب لا محيض من تقويض مفهوم المادة بل وجودها . وفي الحقيقة إنه يذهب من محتوى الإرادة لديه في أيمانه المطلق بالإله المسيحي وتثبيت مفهومه خارج كل المفاهيم إلى هجومه على المذهب المادي بأسس شبه عقلية .
وفي معركته ضد وجود المادة يركز على مفهومين متداخلين :
المفهوم الآول : الأسمية ، يؤكد بيركلي في أكثر من موضع - في الحركة - و - محاولة في نظرية جديدة في الإبصار – (لايوجد في الذهن معان مجردة وجميع معارفنا جزئية وكل ما هنالك إن إسمأ معينأ ينطبق على جزئيات عدة ). أي إته توجد هذه الشجرة وتلك الشجرة لكن لاتوجد ( الشجرة ) ومن هنا هاجم بقوة فكرة جان لوك في تمييزه مابين الكيفيات الآولية والصفات الثانوية ، حيث أعتبر إن الأولى هي موضوعية ، وإن الثانية هي ذاتية ، في حين أعتبر بيركلي إنها ، كلها ، ذاتية ثانوية غير موضوعية ولايوجد ماهو مشترك مابين تلك الجزئيات سوى الأسم فقط .
المفهوم الثاني : اللامادية ، في تحديد محتوى اللامادية ودحض مرتكزاتها يؤكد بيركلي على ثلاثة قضايا جوهرية هي تؤصل لمفهوم الإله المسيحي ( الذات التي لا تختفي أبدأ ) ، أو هكذا توهم في دفاعه عن هذا الإله ضد جميع التيارات المادية .
القضية الآولى : إنه هاجم مفهوم المكان المطلق لدى اسحاق نيوتون ، وفي الحقيقة هو يلغي أي محتوى ممكن ( للمكان ) خشية أن يفضي ذلك إلى أعتراف منه بوجود المادة ، وبما إنه قد قرر مسبقأ وبصورة قطعية ألغاء مضمون المادة فأضطر أضطرارية تساوقية أن يلغي مفهوم المكان .
القضية الثانية : هي أساس الإشكالية لديه ، فهو لاينكر وجود الشيء المادي ، إنما ينكر وجود الأشياء المادية كنوع وجنس ، وينكر وجود المادة كمادة ، فهو يرى هذه الشجرة ، وأنت ترى تلك الشجرة ، لكن نحن لا نرى الأشجار ولا نرى المادة فيها ، وكأنه يبحث عن ( المادة ) خارج ( الشيء ) ، لذلك حينما سئل : هل تتوقف وجود أثاث المنزل في حجراتنا أذا لم يوجد من يدركه أو يبصره ، فكان الجواب الأثاث موجود لكن المادة غير موجودة ، ومن هنا تحديدأ حاول أن يفند فكرة جان لوك المادية والتي حسبها – إن أصل الأحاسيس هو العالم الخارجي ، الموجود بصورة مستقلة عن الوعي - .
القضية الثالثة : إن الأفكار هي أبدية في ذهن الإله ، فبعد أن يطعن بيركلي في المقولة الأساسية لجون لوك ، يدعي إن الأفكار هي الواقع الوحيد ، وإن الأحاسيس لاتنبع من العالم الخارجي الذي لايمكن أن يوجد بصورة مستقلة عن الوعي .
وبعد أن يدرك جون لوك ، من خلال منطوق السمات الموضوعية للأشياء ، إن المادة هي المادة كمادة ، وإن المكان هو المكان كمكان ، فإن بيركلي يرفض ذلك ويعلن إن الأمتداد أو المكان مفاهيم ممتنعة وباطلة ومتناقضة ( إننا حينما نعتمد على الخواص الفردية للأشياء ، المدركة بواسطة أركان الحس المختلفة ، نستطيع تشكيل فكرة عن الأساس المادي المشترك بينها جميعأ ، لكن هذا ممتنع وباطل ومتناقض في الجوهر ، لأننا لا ندرك المادة كمادة ، إنما ندرك الأشياء الفردية الجزئية فقط ، وهذه الأشياء المفردة ليست سوى جملة من الأفكار ، كفكرة الحرارة ، اللمس ، الصوت ، اللون ، الرائحة ، أي أننا نرى الألوان المفردة العيانية لكننا لا نشاهد المادة واللون ، ونسمع أصواتأ مفردة لكننا لا نسمع المادة التي تصدر الصوت ، هكذا تمتنع الأفكار المجردة ، الأمتداد ، المكان ، المادة ، لأن وجود الموجود هو أن يدرك بفتح الراء ) .
وبعد أن ينكر وجود المادة ، يعترف بوجود المعرفة الإنسانية التي يميز فيها مابين الأفكار ( الأحاسيس) والأرواح ، فحسبه إن الأفكاركلها لاتوجد إلا في الأرواح ( إن الأفكار ليست نسخأ من الأشياء الخارجية التي نظن إنها موجودة خارج الوعي ، فالفكرة – الأحساس – يمكن أن تشبه فكرة أخرى ، لكنها لايمكن ان تشبه شيئأ مغايرا ) .
أي يمكن أن نعتقد إن هذا الذئب يشبه ذلك الذئب ، لكن هذا لايدل على وجود الذئب ( إن الأشياء المرئية ليست أشياء مادية ، بل هي مجرد ضوء ولون ) . ومن هنا تحديدأ ، عارض أفكار سابقيه ومعارضيه ، أمثال هوبز ، لوك ، ديكارت ، بيكون ، وهاجم تلك الأفكار الفطرية والمعرفية القبلية .
بعد هذه النقطة يحدث أرتباك لدى بيركلي ، ولايستطيع أن يحدد العلاقة الفعلية مابين أدراكنا ووعينا ، ومابين العقل والذات الإلهية ، ولا يستطيع أن يحدد العلاقة الحقيقية مابين ادراكي أنا وأدراكك انت وادراكه هو ، لإن لكل منا ذات مستقلة عن الذوات الأخرى .
فهاهو يؤكد ( إن العقل هو الذي يشكل هذه المجموعة المتنوعة من الأجسام التي يتالف منها العالم المرئي ، ولا يتأتى لأي منها أن يكون موجودأ لفترة أطول مما هو مدرك ) .
ويردف ( يمكن أن تستمر الأشياء الخارجية في وجودها ، ولو لم ندركها – أنا أو أنت أو بيركلي – وما ذلك ألا لأنها موجودة بأعتبارها مدركات في عقل الإله ) ويستطرد ( إن أحساساتنا في الحقيقة تسببها ، لا المادة الخارجية ، بل القوة الإلهية فهي التي تؤثر في حواسنا ، والروح فقط هي التي تؤثر على الروح ، والإله هو المصدر الوحيد لكل إحساسنا وأفكارنا ) . ومن هنا انتقد بيركلي فكرة لايبنتز التي عزت حركة الأجسام المادية إلى عللها الطبيعية ، في حين يرجعها بيركلي إلى جوهر روحي فعال ونشيط هو الإله .
والسبب في ذلك إن الإله والذات الإلهية لايمكن أن تختفي بأي حال من الأحوال ، والأفكار ( الأحاسيس) إن انتهت في الذوات المدركة الأخرى – ذواتنا نحن ، هو وهي وبيركلي – فهي لا تنتهي أبدأ لإنها أبدية في ذهن الإله ، الإله السرمدي .
إن هذه الرؤيا لدى بيركلي عقيمة وعاقرة للتالي :
في موضوعته الأساسية يمايز بيركلي مابين ثلاثة أمور هي ، محتوى الشيء ، الذوات البشرية المدركة ، الذات الإلهية ، والشيء موجود ، وموجود فقط ، من زاوية إحساسنا به ، ذلك الإحساس الذي يرتبط بمسألة الذات الإلهية ، وهنا نحن أمام أحتمالين ، الإحتمال الأول أن تكون احاسيسنا وأفكارنا صحيحة وصادقة ، الإحتمال الثاني أن تكون أفكارنا لا صحيحة ولا صادقة .
ففي الإحتمال الآول ، إذا كانت أفكارنا ( أحاسيسنا ) صادقة ، فهذا يعني إن موضوعاتها صادقة ، أي إن تكون موضوعاتها الأصلية صحيحة وحقيقية ، إذ لا يعقل أن تكون أفكارنا صادقة وموضوعاتها كاذبة ، ولايمكن أن تكون موضوعاتها صادقة وحقيقية وصحيحة إلا اذا كانت ، هي ، في ذاتها مستقلة في وجودها ، وفعلية في كينونتها ، تستمتع بكل أبعاد وجودها كما هي تلك الأبعاد ، أي بالنتيجة أن تكون مستقلة عن الوعي الخارجي ، رغم إننا لا نكتشف تلك الأشياء إلا من خلال الوعي ، وعينا الخاص ، لكن لاعلاقة البتة مابين هذه الفكرة الأخيرة ومابين أساس الاطروحة الآولى ، أي ، ومن حيث المبدأ ، وكما أكد جون لوك : إن أصل الأحاسيس ومصدرها هو العالم الخارجي ، المسقل بصورة مستقلة عن الوعي ، مهما كان مصدر هذا الوعي ، أو مهما كان تفسيرنا لأساس العلاقة .
وفي الإحتمال الثاني ، إذا كانت أفكارنا ( أحاسيسنا ) لا صادقة ولا صحيحة ولا حقيقية ، فإن موضوعاتها ستكون كذلك لا صادقة ولاحقيقية وبالتالي سنكون امام أشكاليتين ، الأشكالية الأولى إن مايزرعه الإله – حسب بيركلي نفسه – في ذواتنا هو لاصادق ولافعلي وبالتالي يمكن أن نسأل عن الغاية والسبب والمعنى وحتى المفهوم ، والإشكالية الثانية إن المعرفة البشرية تمسي عقيمة وغير أصلية ، وبالتالي لايمكن أن نستفيد من التمايز الذي ذهب إليه بيركلي ، في هذه الصدد ، مابين مفهوم الأفكار ومابين طبيعة الأرواح .
وفيما يخص القاعدة الأصلية ، إن المدرك هو الموجود ، والمدرك هو ، حسب بيركلي ، نحن وانتم وبيركلي وكافة البشر ، والإله والذات الإلهية ، لكننا نحن زائلون مائتون ، ولاينفع ، بالتالي ، تأكيد بيركلي إني أرى هذه الشجرة ، وأنت ستراها بعدي ، والبشر يتعاقبون في الرؤية ـ لإننا إزاء فكرتين ، الأولى أن نكون سرمديين ، وبالتالي سنكون جزءأ من الإله ، ونلج في متاهات يرفضها بيركلي نفسه ، أو حتى إنه لا يدرك طبيعتها ، من مسألة واجب الوجود وإلى مسألة الفيض الإلهي ومتاهة الغاية الأنطولوجية ، والثانية أن نكون فعلا زائلون من جهة ، ومن جهة جزءأ من الطبيعة نفسها ، عندها سيكون المدرك هو الذات الإلهية تحديدأ .
وإذا كنا زائلون ولامناص ان نكون جزءأ من الطبيعة ، وإن الذات الإلهية هي المدركة الوحيدة ، طبعا وفقأ لرؤية بيركلي ، فإن هذه الذات الإلهية إما أن تكون صادقة ، وإما أن تكون ، حاشا للذات الإلهية ، لاصادقة .
ما معنى ذلك ؟ ثمت ثلاثة نتائج نستنتجها من التصور السابق :
الأستنتاج الأول : إن الأنسان هو جزء من الطبيعة وجزء من المدرك بكسر الراء في وقت واحد ، أي يستطيع أن يدرك ذاته ، لكن في تصوره العام لاتوجد إلا الأفكار ( الأحاسيس ) والذات الإلهية التي منها تنبع حقيقة هذه الأفكار ، وبالتالي فإن مفهوم الإنسان ليس إلا نسخة فاشلة ووهمية من حقيقة الذات الإلهية وحقيقة تلك الأفكار التي تنبع منها ، وهذا ما يفضي إلى نتيجة كارثية وهي إنه لا توجد أي علاقة حقيقية أو وهمية مابين الإنسان والإحساس ( الأفكار ) والشيء .
الأستنتاج الثاني : إن العلاقة الأصلية تمكث ، بالضرورة ، مابين الذات الإلهية ومابين وعيها وأدراكها ، أي مابين الإله الذي لا يختفي أبدأ ومابين أفكاره وأحاسيسه الخاصة التي هي بالقطع ، وعلى المستوى البنيوي ، لصيقة به وحميمية له .
وأفكاره واحاسيسه هي ناقصة هنا ، بحكم الضرورة ، لإنها تتعلق حصرأ بما هو خارج وجوده ، فأحاسيسه ليست داخلية ، وبما إن موضوعات أفكاره وأحاسيسه خارجية وهي غير موجود بالأصل ومن حيث الأساس ، فهي معدومة عدم المعدوم السلبي .
الأستنتاج الثالث : إن هذه الأفكار هي موجودة في الذهن الإلهي ، ووجودها لايمكن إلا أن تكون على نحوين ، النحو الآول ، هي التي تولد الشيء ، النحو الثاني ، الشيء يولد الأحساس ، في النحو الثاني رأينا إن الشيء لايولد الإحساس لعدم وجوده بصورة موضوعية خارج الوعي ، وفي النحو الأول نحن إزاء ثلاثة تناقضات :
التناقض الأول : إن الأفكار أبدية ومطلقة في حين إن الشيء زائل ومؤقت .
التناقض الثاني : إن التنوع والإختلاف في الأفكار باطل وممتنع لإن هذه الأخيرة لا تقبل بالتنوع والإختلاف إلا بصورة قسرية لعدم وجود أساس الإحساس به .
التناقض الثالث : إن هذه الأحاسيس ( الأفكار ) لايمكن إلا أن تكون أبدية ، أي أن تكون فطرية ، ونحن نعلم كم حارب بيركلي مثل هذه الأفكار الفطرية . وإلى اللقاء في الحلقة السبعين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -عفوا أوروبا-.. سيارة الأحلام أصبحت صينية!! • فرانس 24


.. فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص




.. رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس


.. انقلاب سيارة وزير الأمن القومي إيتمار #بن_غفير في حادث مروري




.. مولدوفا: عين بوتين علينا بعد أوكرانيا. فهل تفتح روسيا جبهة أ