الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اقتباسات عن الطفل و المؤسسات الدينيه و الصحافه ج 1

سامح سليمان

2015 / 7 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


د . مصطفى حجازى :ـ تفرض المرأة على أطفالها هيمنتها العاطفيه كوسيله تعويضيه عما لحق بها من غبن باسم ألأمومه المتفانيه . تغرس فى نفوسهم التبعيه من خلال الحب ، تشل عندهم كل رغبات ألأستقلال وتحيطهم بعالم من الخرافات و الغيبيات و المخاوف .ينشا الطفل بالتالى انفعاليا خرافيا، عاجزا عن التصدى للواقع من خلال الحس النقدى والتفكير العقلانى. يأتى الأب بما يفرضه من قهر على الأسرة من خلال قانون التسلط و الرضوخ الذى يحكم علاقتها ، ليكمل عمل الام. يغرس الخوف والطاعه فى نفس الطفل و يحرم عليه الموقف النقدى مما يجرى فى الاسرة ، من الوالدين وما يمثلانه من سلطه ـ تحت شعار قدسيه الأبوة و حرمه الأمومة ـ ويتعرض الطفل بأستمرار لسيل من الأوامر و النواهى بأسم التربيه الخلقيه ، وبأسم معرفه مصلحته و قصورة عن ادراكها ، يفرض عليه أن يتلقى القمع و المنع و أن يطيع دون نقاش . وهذا يشل بالضرورة تفكيرة ، ويغرس فى ذهنه نظاماً من القهر و التسلط و الأعتباط يصبح فيما بعد القانون الذى يتحكم بعقله . هذا النظام بما يتضمنه من أنفعالات و مخاوف ، وبما يفرضه من قيود يشل الفكر الجدلى و يعطل القدرة على التجريد وهى جميعاً الشروط الحاسمه للأرتقاء الفكرى والحياتى .
" التخلف الاجتماعى مدخل الى سيكولوجيه الانسان المقهور "


د . يوحنا قلته : ـ إن المؤسسات الدينيه تواجه تحدياً مستقبلياً . اننا حتى الأن نشعر أن المؤسسه الدينيه تقوم على فكرة الرجل الواحد يظل قائدا لها ويسيطر عليها ولا يبنى صفا ثانيا او ثالثاً . يميل الى تسليمها للأقارب من أهل الثقه دون ايجاد فرصه لأهل الكفاءة . إن المؤسسات الدينيه تركز على الشخص أو المدير وبالتالى مع مرور الزمن لا تتحول الى خليه لبناء المجتمع ، فلا يثق الأنسان العادى فى كثير من المؤسسات الدينيه التى ينبغى ان تكون مدرسه للديمقراطيه، ومصنعاً للعقول المتوهجه فقد جمدتها البيروقراطيه واصابها الحكم الثيوقراطى والظاهر انها مؤسسه الهيه وهى فى الحقيقه أصبحت مؤسسه صنميه .
" أسامه سلامه : مصير الأقباط فى مصر "


محمد الباز : ـ عندما نقترب من الاخوة الصحفيين ونسمع كلامهم فلن نجد اى اهتمام بالقارئ ، ليس هناك اى اهتمام بالناس ولا برد فعلهم ولا بتقديم ما ينفعهم ...، وفق عدم الاهتمام هذا فان بعض الصحفيين لا يحترمون القارئ بل يضحكون عليه و يعتبرونه مغفلا . وهناك رئيس تحرير فى احد المرات التى كانت تعرض عليه فيها المادة الصحفيه وقرأ خبرا كان قد نشر قبل ذلك فقال بسخريه ..انتوا فاكرين القارئ دة " ... " _ كلمه قبيحه _ مش عارف هو بيقرأ ايه . القارئ و للاسف الشديد هو هذة الكلمه القبيحه التى اطلقها رئيس التحرير عليه،فهو اهبل و عبيط والهدف دائما جيبه،كيف يخرج من جيبه ثمن الجريدة ليدفع و يقرأ او بتعبير احد الصحفيين الظرفاء ـ دى مشكله امه هو واحنا مالنا ....، الصحافه من المفروض ان تقدم للناس الحقائق ،نقول من المفروض ، لكن المفروض دائما محاصر و مصلوب على كل صلبان الاغراض والاهواء الشخصيه و المصالح الذاتيه ، فمادام صاحب الصحيفه والصحفى يحققان ما يرغبان من كسب مادى فليذهب القارئ اذن الى الجحيم ولا ضرورة لحياته من الاساس ، فمادام دفع فهو يستحق كل ما يحدث له حتى ولو كان خداعه و تزييف وعيه و الضحك عليه ...،انتشرت فى الفتره الاخيره ظاهرة الصحف الكثيرة التى تصدر فى مصر ..، هذه الظاهره خطيره من ناحية انها لا تقدم اى تنوع فكلها واحدة الموضوعات واحدة الاهتمامات لكن الاخطر ان القائمين على امر هذة الصحف مجموعه من المرتزقه وعفوا اذا قلنا مجموعه من الصيع وابناء السوق الذين رأوا فى الصحافه مجرد مشروع تجارى فكون احدهم يمتلك صحيفه فهذا لا يختلف عنده اذا كان يمتلك محل احذيه ، فالشبه عندهم بين الصحافه والاحذيه كبير للغايه خاصه اذا كان كل منهم مربح بالنسبه له ، هذه الفئه تعبث فى الارض فسادا ، يحطمون كل شئ جميل فى حياتنا ، يتاجرون فى كل شئ من اجل الحصول على اعلان يعود نفعه على الصحيفه ، وبقدرة قادر تتحول الصحافه من مهنه الافكار الى مهنه التجارة بالاعراض و الشرف و النصب على عباد الله ، صاحب هذة الظاهرة ظهور مجموعه من الصنايعيه نجار و قهوجى و ساقط اعداديه يجيدون جلب الاعلانات وبالمره يصبحون صحفيين كبار لهم اسمهم اللامع فى عالم الصحافه فيصبح هذا هو فلان الصحفى ، و يصبح هذا هو علان الصحفى وتختلط الاسماء و الالقاب و تضيع المهن على اعتاب مجموعه من المفسدين الدخلاء الذين يبتزون اصحاب الاعمال و يبتزون القارئ .
" المذنبون "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 232-Al-Baqarah


.. 233-Al-Baqarah




.. 235-Al-Baqarah


.. 236-Al-Baqarah




.. 237-Al-Baqarah