الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعدّد الزوجات وفوبيا العلمانيين منها

فؤاده العراقيه

2015 / 7 / 28
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


جاء عنوان مقالي منقول عن عبارة يرددها الإسلاميين اليوم متضرعين بالمشرع وللأسباب التي سأوردها لاحقاً حيث تشبثوا ولا زالوا يتشبثون بها متحججين بالحق الشرعي لهم رغم ما يحيط بهم من مشاكل جمة , بل هي كوارث لا عد لها ولا حصر, ابتداءً من الفقر إلى الجهل والتخلف وإلى تعدد الحروب وما لحق بنا من دمار وقتل وانعدام لأبسط المقومات الحياتية .
فما تعانيه مجتمعاتنا من التخلف والانحطاط الفكري صار على كل لسان ,لسان الجاهل قبل العالم , لسان المتخلف قبل الواعي , حصر المتخلف اسباب مشاكله وما يعانيه من تدهور بسبب واحد وهو الابتعاد عن الدين حيث لا يعرف سوى تلك المفاهيم التي حفظها وورثها دون تفكير ولا تدقيق , ويطالب بالرجوع إلى ما كان عليه الإنسان القديم بعقله وبممارساته رغم ان الإنسان القديم كان لا يعرف من الحياة شيء سوى تلبية نداء غرائزه ومن ثم الغزوات والحروب ليكسب رزقه منها, إضافة إلى انعدام الحياة آنذاك بمعانيها الحاضرة والتي كان من المفروض لها ان تكون جميلة ,فالجميع بات يعرف ويعترف بتخلفنا ورجوعنا خطوات كلما تقدمنا خطوة إلى الأمام ,هكذا يريدون لنا , السلطات صاحبة المصلحة بتخلفنا مع اسيادهم المستعمرين الذين حصروا الشعوب في قالب ضيق وبطرق مختلفة لتكون هذه الشعوب أو بالأحرى ما تمتلكه من ثروات لقمة سائغة تلوك بها وترميها أنقاض لتتلقى مصيرها الأسود المحتوم , وأول تلك الطرق هي حصر العقل العربي وتقييده ليتوقف عن التأمل والتفكير وليبقى مشلول القوى والإرادة ,او يسير ببطيء شديد في جميع مجالات حياته واولها المناصفة بين الجنسين فيعززوا فكرة إن المرأة مجرد شيء مكمل للرجل , القضاء على النصف الفعّال من المجتمع ليسهل وبعدها بعدها القضاء على النصف الآخر,من هنا تبدأ المجتمعات بالإعاقة الفكرية لتتحول إلى عالة لا تستطيع أن تصنع حتى ابرة الخياطة كما هي حالها اليوم .
كثر الحديث عن تعدد الزوجات ومساوئه ورغم كل الاحاديث التي قيلت وتُقال في هذا المضمار ورغم محاولات التوعية التي يعمل بها البعض ولكن لا تزال حملاتهم قائمة بل وفي ازدياد مستمر نظراً للظرف التعس الذي تمر بها بلداننا ومن ضمن هذه الحملات الهوجاء الساعية لخراب مجتمعاتنا أكثر مما هي عليه حملة عنوانها ’’تعدد الزوجات وما يسببه من فوبيا للعلمانيين والملاحدة أعداء ألدين ’’ ولا غرابة من اللعب على الوتر الحساس وإدخال الدين في ملعبهم كونه السند الأكبر لهم والحجة التي لا تقبل النقاش حيث يسلطونها كالسيف على رقبة كل من يعترضهم , يتلاعبون بها على عقول البسطاء من الناس ليصلوا لمبغاهم ولمصالحهم , فهلهل لها الرجال قبل النساء ,أما الأسباب التي ذكروها فكانت أغرب من الخيال حيث حصروا التعدد بفوائد جمة وبحجج واهية وسخيفة , منها:
- وجود امرأة ثانية في حياة الرجل يخلق روح من التنافس بين الزوجات من اجل امتاع الرجل !! .
حيث اعتبروا المرأة هنا مجرّد بهيمة تفتقد لسمات الإنسان الحر والتي حصروها بالرجل فقط , تتنافس الزوجة هي وثلاثة زوجات معها عليه فهي مخلوق لإمتاع الرجل فقط وليذهب المجتمع إلى الجحيم ولتستمر هي في خلق أجيال عاقرة بعقولها مستنسخة تمضي حياتها وهي تقدس غرائزها وتلف وتدور تجمع المال وتتناسل وتفتخر بكثرة نسلها مهما كانت النوعية , شغلهم وشاغلهم وحياتهم ومماتهم من اجل قضية واحدة وهي أن يكون قضيب الرجل في حالة رخاء واسترخاء .
- التعاون في الجنس لخلق حياة سعيد !! .
فهذا الكون الواسع وبما يحمله من عوالم ومجموعات شمسية وكواكب ومجرات والخ ...والذي كان من المفترض به أن يتعاون على فهمه وحل الغازه ليطوّر حياته ومن ثم يسعد بها , لكنهم بدلاً من هذا تعاونوا حول قضية واحدة وهي قضيب الرجل وكيفية إسعاده.
- احترام الآخرين للمرأة العاقلة التي ستضحي من اجل سعادة زوجها !! .
لست افهم معنى لهذا الاحترام بعد كل ما جاء من احتقار لها , البعض يعترض على كلمة احتقار المرأة المسلمة ويقول عنها المدللة والمعززة والمكرّمة ,ومن شدة اعتزازنا بها سلفنّاها بغية الحفاظ عليها, بخرقة سوداء حجبوا عنها الضوء وحجبوها عن الأنظار كقطعة حلوى لذيذة تنتظر من يشتريها بالمال ليأكلها ,ولا مجال للحديث عن كرامتها كإنسان طالما لقمتها مستجابة وكسوتها حاضرة فماذا تريد المرأة لدينا غير اللقمة والكسوة لتنجب لهم الأطفال؟
- ستكون قدوتك في هذا خير نساء العالمين من امهات المؤمنين والصحابة!! .
علينا أن نقتدي بنساء خُلقن قبل أكثر من 14 قرن وعلينا ان نغفل عن حقيقة ثابتة وننسفها , حقيقة التطور والتغيير في الحياة ثابتة, لكن حقائقنا تختلف عن حقائق هذا الكون وانقلبت رأساً على عقب حيث تقول ,نعم للسكون وللرجوع إلى الوراء ,نعم للموروث القديم بكل ما يحمله من ضيق ورغماً عن انف الحياة الحقيقة التي لا نستطيع ان نطلق عليها حياة فيما لو كانت خالية من الحركة والتغيير ,فالحياة اسم يطلق على الأحياء ,وكل ما هو حي لا بد له من الحركة والتغيير ومن ثم التطور, فكيف نقفز على الحقائق ونقلبها لمجرد إمتاع الرجل الذي شرّعن ودوّن وقلب الحقائق لتكون لصالحه ؟
- المساهمة في حل مشكلة العنوسة والأرامل !!.
يقولون بأن الرجل لا يتزوج لأجل النكاح بل لأجل أن يستر امرأة عانس ’’كما أطلقوا عليها ’’ رغم تحفظي على هذه الكلمة ,أو ارملة تألم الرجل لوضعها , ولكنهم لم يسألوا عقولهم عن السبب الذي به لا ترف لهم الأجفان عند رؤية رجل فقير الحال أو معوق وغيره الكثير من الصور المأساوية التي لحقت بنا , لكنه قد برمج أجفانه لترف للفاتنات فقط ولكل من ليس لها زوج !!.
يضيف مغيّب آخر بقوله ,’’من اعظم مشاكل المجتمع اليوم وأكثرها خطورة ظاهرة كثرة الارامل والمطلقات والعنوسة و من يدعي الثقافة والتطور فليجد حل يحترم و يتلاءم مع كرامة الإنسان , أما كرامة المرأة فلا اعتبار لها كونها برأيه يجب ان تكون تحت وصاية الرجل وكرامتها من كرامته فقط , ويجد أن مشاكلنا قد اقتصرت على النساء الغير متزوجات فقط وهي اخطر من مشكلة الفقر والجهل ومن مشكلة الاستعمار الذي نسف بلداننا نسفاً .
هذه الحجة التافهة والتي صدعوا رؤوسنا بها مراراً وتكراراً وبدلا من التفكير في الفقر الذي سبّب العنوسة ,والحروب التي كثرت بها الأرامل والمعوقين ؟ فكر بإنقاذهن من خلال الزواج بهنّ, ثم اين حقوق الزوجة الأولى وأين اعتبارهم لها كإنسانة كاملة وسنوات عمرها التي امضتها مع الزوج وحملت فوق اكتافها اعباء السنوات التي كدحت بها لاهثة بين خدمته ومتطلبات البيت وإنجاب الأطفال والكثير من الأعمال المرهقة لها ,أين كرامة المرأة هنا وعزة نفسها كإنسانة حرّة تملك ذاتها وترفض ان تكون النصف او الربع.
- الأمة الإسلامية بحاجة لإكثار نسلها لتحارب الكفار !! .فبالنسبة للتكاثر فقد أوصى به الرسول , ومن اقوالهم , اذا كان الرجل متزوج فهو لا يفكر بالزواج مرة اخرى لاجل النكاح بل لأجل ان يكثر نسله ونسل اخوانه المسلمين !!
قلّة الرجال وكثرة الحروب تؤثر سلبا على المجتمعات . والإسلام يحتاج الى الرجال وﻻ-;-بد من تكثير النسل في خضم هذه الحروب الضروس الطاحنة لهم .
هنا وجدوا الحل بكثرة اعدادهم فهم مجرد اعداد يعدّوها للحروب وتدور بهم الدوامة دون استفسار عن أسباب تلك الحروب .
- لعل الزوج لم يجد الراحة مع زوجته الأولى فمن حقه ان يبحث مجددا عن زوجة جديدة !!.
وكيف لا يحق له ,ان يجّرب حظه بمثنى وثلاث ورباع لغاية ما يجد الحظ طريقا له وان لم يجده فيرمي بواحدة منهنّ بكلمة واحدة لا يثنيها ’’انتِ طالق ’’ انتهت مدة خدمتكِ , ويستبدلها بأخرى ,أما الزوجة فلتذهب إلى الجحيم فيما لو لم تجد راحتها معه حيث امتلكها الرجل و كتبت عليها العبودية عندما وقعت على عقد البيع .
- حكم التعدد هو لتتفرغ الزوجة للعبادة والاعتناء ببيتها كونها ستتفرغ بعد ان يذهب زوجها لغيرها !! .
أين كرامة المرأة هنا ؟ وسألتُ أحداهن مرّة هذا السؤال في محاولة يائسة مني لحرث معتقداتها الساكنة فجاءني جوابها والدهشة تعلو وجهها : وما دخل الكرامة بزواج الزوج من امرأة اخرى !! (الكرامة) هذه المفردة الغنية التي تجسد الإنسان لكنها وعلى ما يبدو لا علاقة لها بجنس النساء في مجتمعاتنا فهي خاصة بالرجل فقط.
-من الرجال من يكون حاد الشهوة ولا تكفيه واحدة وهو تقي وشريف ويخاف الزنا يا حرام فجاءت رحمة الله له وأباح تعدد الزوجات!!.
ولكن ...أين رحمة الله للنساء في كل هذا ؟ وما اسباب الكوارث والفساد الذي استُشري والتحرش في ازدياد وجميع انواع الخيانات والزنا ,بل وحتى زنا المحارم ,وكل انواع الرذيلة المعيبة قد تجمعت واستقرت بمجتمعاتنا دون بقية المجتمعات.
كثيرة هي علامات التعجب في مجتمعات غلقت عقلها واستكانت أمام غرائزها وتأتي حواراتهم أغرب من الخيال فالبعض يقول : ماذنبا والروايات تقول عن النبي( تناكحوا، وتكاثروا وتناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ) . ولم ترد رواية واحدة تقول ( فكّروا. واخترعوا جهاز الحاسوب ، فاني مباهٍ بكم الامم ) , ولا يزالون في تباه برواياتهم ايضاً !!, ’’ ما ذنبنا ’’والله أمرنا ’’ ونحن عبيده والله يريد ونحن نريد فمتى نكون له عبيد , فلا ذنب عينا وهذه التبريرات التي استنبطوها ليعلقوا عليها أخطائهم وذوبهم لترتاح ضمائرهم .
رأي آخر يقول بأن تعدد الزوجات ليس امر سلبي وليس فيه ضرر على المجتمع وﻻ-;- على الاسرة وﻻ-;- على الزوجة . وكذلك فان الزوجة الثانية ﻻ-;- تأكل زوجك ايتها الزوجة الصالحة المؤمنة , فهو مهما لف ودار سيعود لكِ !!.
وعلى المرأة ان تفكر بالإسلام وبالمذهب قبل ان تفكر في نفسها فقط . وان تترك هذه الغيرة المحرمه لتكبر بعين الله تعالى حيث قال امير المؤمنين عليه السلام. (غيرة الرجل حلال وغيرة المرأة حرام ).على اساس ان المرأة قد خلقها الله بتركيبة مختلفة عن الرجل ولا تمت بصلة لإنسان.
أخرى تضع اللوم كل اللوم على المرأة التي تفكر في الزواج من زوجها, وتقول بأنها ستسوّد عيشتها ,أما زوجها فلا تعتقد بأنه سيتزوج ولكن لو فكّر وتزوج فستجني المرأة التي وقع عليها اختياره على نفسها ,أما هو فلا ملامة عليه كونه مخلوق شبق ولا يستطيع أن يغيّر طبيعته وكذلك غيرته وحميته التي ورثها عن اجداده قد اخذته على تلك المرأة , بمعنى أوضح هم حوّلوا ,وبقدرة القادر, ضعفه إلى قوة وسلبيته إلى ايجابية فلا عتب عليه بل العتب وكل العتب عليها .
الحقيقة كل بند من هذه البنود يحتاج لمقال مفصّل ولكني اخترت الاختزال لموضوع مؤلم , مضحك ومبكي في آنٍ واحد ويُظهر ضحالة ما وصلت له العقلية العربية من انحطاط وضيق فكري لم يكن موجود سابقاً , نعم لم يكن موجود سابقاً ولكنه جاء كنتاج تدريجي لمخطط مرسوم وبات واضحاً للعيان ويحتاج للتوقف عنده وإلى حلول سريعة ربما هي مستحيلة ولكنها ممكنة .
وفي النهاية فأن الفوبيا لا تصيب الذين خرجوا من القطيع ورأوا النور كون النور يظهر لنا عوائق الطريق ,لكنها تصيب قطيع الأغنام الذين سكنوا ويسكنون الظلام .

دمتم بوعيكم سالمين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذه فؤاده العراقيه المحترمه
سناء بدري ( 2015 / 7 / 28 - 15:04 )
كالعاده متألقه ومبدعه وجريئه .كفيتي ووفيتي .من المؤكد اني لن اضيف شئ على مقالك وفقط تسجيل حضور وتثمين مقالك الراقي الذي اجاب على الكثير
تحياتي ومودتي


2 - القول:المرأة مكملة للرجل،يصم الرجل قبل المرأة
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 28 - 16:09 )
الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة

أهلا بعودتك
وشكرا لمشاركتك في مقالي الأخير

عزيزتي،القول إن المرأة مكملة للرجل يصيب الرجل قبل المرأة
لأنها تعني ببساطة أنه غير كامل

المرأة التي تُرمى بالنقص لا تنجب إلا رجلا ناقص العقل مهتز النفسية

أما التكاثر الذي يباهون به الأمم فهو لم يعد السلاح الأول كما كان من قبل
في الأزمنة القديمة كانت الحروب تحتاج إلى الوقود البشري،كان المجموع في خدمة هدف واحد
اليوم شخص واحد لا يكفي لخدمة جماعات بشرية فحسب بل لخدمة الكون بأسره

انظري ماذا فعل اختراع جراهام بيل للتلفون وكيف غيّر البشرية
ماذا فعلنا نحن؟
سوى أننا نبحث في القرآن عما يسند ظهورنا فيما توصل له علماء الطبيعة والأبحاث التجريبية

نحن تفرغنا للنكاح، والإنجاب واختراع الفتاوى التي تثبّت نظرتنا المريضة للإنسان
فكيف سنبحث في أسباب الفقر والأمية
كنت أساهم في برامج محو الأمية، وكان هناك إقبالا من النساء، لكن الرجال يرفضون، فمن سيقوم بواجب الحقل؟

نحتاج إلى ثورة شاملة، لا للإصلاح
الإصلاح طرفة تصلح للجالسين في المقاهي يدردشون في السطحيات

حضورك مساهم في دفع العجلة، فلا تغيبي

أطيب تحية وسلام


3 - نتائج تعدد الزوجات
شاكر شكور ( 2015 / 7 / 28 - 19:13 )
شكرا استاذة فؤادة على طرحك لهذا الموضوع المهم ، اود ان اتناول موضوع تعدد الزوجات من زاوية اخرى تخص صحة الإنسان ، فأكثر الأخبار التي نسمعها عن الأمراض التي تسبب الضعف الجنسي في الإنسان اغلبها تصيب الرجال كمرض تضخم البروستات وتصلب الشرايين ومرض السكري ...الخ ، فالرجل الواعي يجب ان يضع امامه احتمال اصابته بالضعف او العوق او حتى في بعض الأحيان الشلل مما سيؤدي ذلك الى فشل في حياته الزوجية والجنسية عند قيامه بتعدده زوجاته وهذا سيسبب ايضا احتمال إنزلاق زوجاته الى وسائل قد تشوه سمعته وتدمر حياته خاصة ان اصبح الرجل عالة على زوجاته او بدون عمل ، المشكلة لدى الذين يرغبون بتعدد الزوجات انهم يؤمنون بأن الله هو الذي وضع قانون تعدد الزوجات وهم لا يدريون بأن هناك آلهه يصنعها الأنسان ويقول عنها لا إله إلا هذا الإله المفضل المصنوع بمزاجية الرجل ورغباته المكبوته ولتكن الضحية من تكون ، تحياتي للجميع


4 - الى السيد انيس عمّوري
سناء نعيم ( 2015 / 7 / 28 - 20:36 )
بعد اذن الاستاذة فؤادة
تفوق الفتاة في التعليم وتبوّء المراة لمراكز رائدة واكتساحها لكافة المجلات ليست دليل ذهنية منفتحة او عقلية متنورة والا مامعنى غزو الحجاب كل الامكنة والذي لم تسلم منه حتى المدارس الابتدائية
مامعنى ان تصبح المراة قاضية او استاذة جامعية ....ثم ترى نفسها عورة يجب ان تتحجب حتى لاتثير غرائز الرجال.ما معنى ان تطالب اعلامية مثلا بضرورة تحجيب المراهقات لان الشباب تعب من غض البصر.وما فائدة هذا العلم اذا لم يحرر صاحبته من تخاريف رجال الدين الذين اوهموها ان الحجاب فريضة فصدّقت هراءهم لاغية عقلها الذي سلبوها اياها فأصبحت لاتتحرك الابفتوى هذه الشيخ او ذاك
مايؤسفني حقا هو هذاى الانتشار المفزع للحجاب (ايا كان شكله)في كل المدن والقرى ولم تنجو منه الا منطقة القبائل اما المدن الداخلية والجنوب فحدث ولا حرج
فالمراة التي تؤمن بفرضية الحجاب وانها ملتزمة بلبسه والزام ابنتها به هي امراة مغسولة الدماغ مهما بلغت من العلم شأوا
الشيوخ خدعوها بفضيلة الحجاب وهي صدقت كذبهم والكذبة أصبحت حقيقة يصدقها المتعلم قبل الجاهل ولاخير في أمة يقودها معمّم
تحياتي


5 - والتعدد في الحياة الآخرة أيضا
علي البابلي ( 2015 / 7 / 28 - 20:52 )
وملك اليمين ايضا ...ومن تهب نفسها للنبي ..والهدايا من النساء مثل مارية القبطية وأخريات أرسلن لامتاع النبي وغيرها وبعضهن مات وهن لازلن بالطريق اليه
التشريع بالزواج من اربع ليس لاسباب اجتماعية بكثرة الارامل والمطلقات بسبب الحروب او غيرها ...الموضوع ان واضع التشريع مهووس بالنساء ..كان يعاني من هوس جنسي حتى قال عن نفسه ان الله انعم عليه بقوة فحولة اربعون رجلا ولذلك كان يشكو ايضا من كبت جنسي شديد بسبب اقترانه بزوجته الاولى التي كانت تكبره 15 عاما وكانت صاحبة العصمة والسلطة عليه لانها وليّة نعمته فكان في حياتها لايجرأ الزواج عليها رغم وجود شكوك خيانته لها مع غيرها وخاصة هو صاحب تشريع المتعة الوقتية ..وبعد وفاة خديجة وهي عجوز 65 عاما انفتقت قريحته للزواج من شدة الحرمان وهنا وضع تشريع الزواج باربع رغم انه شخصيا كان الباب له مفتوحا على مصرعية دون تحديد وبقرار شخصي اما الاخرين كانوا اضافة للاربع نساء اجاز لهم نبي الرحمة والانسانية ملك اليمين والسبي ...كل هذا للرجل في الحياة الدنيا اما في الاخرة فالجائزة 72 إمن الحواري كعوبا اترابا اما النساء هناك فلاشيء لهن سوى خدمة ازواجهن في ترتيب الفراش


6 - الموضوع يتطلب الجدية
عبد الله اغونان ( 2015 / 7 / 28 - 21:51 )
لاداعي لهذا الطرح السجالي
التعدد يتطلب ترك المناكفات والاجتهاد والتحرر من عقلية الصراع والاستعلاء
التعدد ليس مشكلة عامة اذ هو ناذر وقليل الوقوع
كم تعرفون ممن تزوجوا أربعا؟ وثلاث؟ واثنتين؟ كم عددهم
في المقابل
نعرف الاف العانسين والعانسات ممن تجاوزوا الثلاثين ولم يتزوجوا بل منهم القادرون على الزواج
بتوفر العمل والسكن والمال ولم يتزوجوا بعد .
العنوسة في مجتمعاتنا بالملايين تلك هي الظاهرة
التعدد بضوابطه الشرعية ممكن ومن يسعون لمنعه في كل الحالات مجرد سماسرة أفكار تتصارع
تبعا لتقليد منطق الغرب المرتبط في العمق بالمسيحية اذالمفالي من يترهبن وفي الحد الأقصى أن يقتصر على امرأة واحدة ويمنع الطلاق الا للزنا وقد تخطت المجتمعات الأروبية الطلاق لكنها عوضت التعدد بحرية العلاقات الجنسية حتى للمتزوجين بدل التعدد تعدد العشيقات
بل الاضراب عن مؤسسة الزواج اذ اللذة معترف بها
لاحظوا مفال رشيدة داتي وزيرة العدل وحكاية حملها سفاح
حكاية الرئيس الفرنسي ومغامراته بل استعيض عن السلوك الطبيعي بالاعتراف بالشذوذ قانونيا
وفي عدة دول, الحملات ضد التعدد ليست نزيهة بل واجهة لصراع فكري مذهبي وسياسي بالضبط وتوطيف


7 - الموضوع يتطلب الجدية
عبد الله اغونان ( 2015 / 7 / 28 - 22:04 )

يتم توظيف الورقة النسوية والصراع الديني مسيحي _مسلم والسياسي بجلب أصوات نسائية اذ التعدد تتقبله نساء معينات
حالات العمل وتباعد الزوجين
رفض الزوجة الالتحاق بزوجها
العقم من طرف الزوجة أوعجزها ومرضها
وقد يعترض أن الزوجة قد تعمل بعيدا عن مستقر زوجها وانه العقيم فمن يكلفها قبول الوضع
حتى في الشرع
يوم ندرس الموضوع هذا بعيدا عن الصراع كقناع لمشاكل غير موضوعية أنذاك يمكن أن نثق
في الاستنتاجات والاقتراحات
متزوجات يسمحن بخيانات أزواجهن فقط خوفا على الوجاهة والمشاركة في الوطع المادي للزوج
يجب وضع ضوابط للتعدد اذ الغاؤه لايحل المشكلة بل يدفع الى التفكك الأسري
ا


8 - اعراض المرض
على سالم ( 2015 / 7 / 29 - 02:18 )
استاذه فؤاده تحيه ,انا اراكى قد شخصت اعراض المرض بشكل وافى وشامل , الاهم من هذا كله هو المرض اللعين نفسه , نحن مرضى بمرض عضال اسمه الاسلام ,هذا المرض الفتاك هو سبب بؤسنا وعذاباتنا وتخلفنا الحضارى ,هذا المرض قديم جدا واصبح عامل مؤثر فى جيناتنا وطريقه تفكيرنا ,لقد ذكرت فى مقالك قضيب الرجل ,فى الحقيقه المفروض ان يسمى الارب ,او ارب الحبيب المصطفى ,تراث الاسلام ملئ بقوه محمد الجنسيه الخارقه والتى كانت تعادل مئات الرجال والميزه التى حباه الله بها وهو انه كان املك لااربه ,النقطه التى اريد اثارتها هنا هو هذا التراث العفن البدوى والذى امتزج تماما بوجداننا وانفسنا وعقولنا حتى اصبح مثل الذباب اللزج لايريد ان يتركنا ابدا ,الاشكاليه هنا كيفيه القضاء على هذا المرض


9 - جميع سلوكياتنا المهينة هي اهانة للرجل والمراة معا
فؤاده العراقيه ( 2015 / 7 / 29 - 19:16 )
شكرا لحضورك عزيزتي سناء وأهلا بكِ دوما وبجهودكِ الرائعة
العزيزة ليندا تحياتي
بل انا من تشكركِ على كثافة مساهماتكِ وكذلك بما تتحفينا به بين فترة واخرى من كتاباتكِ

نعم عزيزتي نحن بحاجة الى ثورة شاملة والثورة الشاملة تحتاج الى وعي شعبي ,والوعي الشعبي يحتاج الى سلطات تعتني بمواطنيها من تعليم إلى اعلام الى توفير الخدمات وكل ما تتطلبه الشعوب لتتفرغ تلك الشعوب لتبني مجتمعها وتطوره , والسلطات كما ذكرت في مقالي(السلطات صاحبة المصلحة بتخلفنا مع اسيادهم المستعمرين الذين حصروا الشعوب في قالب ضيق وبطرق مختلفة لتكون هذه الشعوب أو بالأحرى ما تمتلكه من ثروات لقمة سائغة تلوك بها وترميها أنقاض لتتلقى مصيرها الأسود المحتوم)ولكن هيهات هذه السطات من ان تترك العظمة الدسمة التي ترمي بها لهم الرؤوس الكبيرة
هي دوامة وحلقة مرتبطة ولم يبقى سوى اصحاب الضمائر الحيّة لتقوم بواجبها وما يملي عليها ضميرها فالحمل صار ثقيل جدا ولكن لا مفر منه
شكري وتقديري


10 - كثيرة هي النتائج وعجيبة هي الأسباب
فؤاده العراقيه ( 2015 / 7 / 29 - 19:31 )
الأستاذ شاكر شكور تحياتي لك
جميع زوايا تعدد الزوجات هي وبلا شك سلبية ولا فائدة ترجى منها سوى متعة يومين للرجل ومن ثم تبدأ المشاكل والعياذ بالله
وبغض النظر عن الرجل وحفاظه على صحته فهناك الأهم والأهم من صحة الرجل الجسدية هي الصحة النفسية والعقلية للجنسين حيث مماراسات مثل هذه تُعد سلوكاً شاذاً لذوي النفوس الصحيحة ,فكيف يتنقل رجل من فراش لفراش ؟ كيف لزوجته ان تنظر له كأنسان سوي وتشعر بحبه لها ؟
والأدهى من هذا كله هو بموافقة الزوجة ,فانظر لمدى ما نحن به من حضيض وانحطاط خلقي والمشكلة انهم يبررون ويضعون شماعة الله امامهم دوما ليستريحوا ولكنهم لن يستريحوا طبعا وهم بهذه العقلية وبهذه الأنانية
تحيتي لك


11 - وكثرت وسائل متعة الرجل ولكن متعة المرأة اين هي؟
فؤاده العراقيه ( 2015 / 7 / 29 - 19:41 )

كثرة الأرامل عزيزي علي البابلي وما شابه هي مجرد تبريرات لا اكثر منها فهل باتت تدخل العقول اليوم ؟ام انهم متشبثين بها كحجة واهية وعندما تردهم لا جواب لهم بل هم يلفون ويدورون بحلقة واحدة لا يبارحوها
بلا شك واصبح واضحا بان لا شيء للنساء لا دنيا ولا آخرة سوى الخدمة وامتاع الرجل ولكن حتى هذه ستزول في الآخرة وسيستغني عن متعتها له عنها الزوج بفض ال 72
مع التحية


12 - وهل هناك جدية اكثر من هذه ؟يا استاذ عبد الله اغونا
فؤاده العراقيه ( 2015 / 7 / 29 - 20:09 )

ليس هناك اجتهادات بل نقل حي ومباشر من الساحة التي نعيش بها أما الصراع فلا بد منه لنتعلم ونرتقي ونتطور
تقول بان التعدد ليش مشكلة عامة وصحيح قولك ولكن سؤالي لك كيف اضمحل وقلّ وهو وكما تدعون بانه حلاً سحريا لجميع مشاكلنا وكما اوردت في مقالي ؟ورغم انه اضمحلاله ولكن الجماعة يريدون له ان يعود من خلال تشجيعهم له
ولو تركنا الحبل على الغارب للرجل لفعل الهوايل ولكن الحياة في تطور مستمر رغما عنه علاوة على الوضع المتردي الذي نحن فيه من فقر الى انعدام ابسط مقومات الحياة اضافة الى خروج المرأة للعمل وهناك الكثير من العوائل تعتاش بجهود الزوجة فقط فهل سيكون لسي السيد بعد هذا العين ليتزوج ثانية وثالثة وهذا اكبر دليل على فشل ما جاء من حلول في زمن ليس زماننا

ثم تقول بان المجتمعات الغربية قد تخطت الطلاق واستعاضت بتعدد العشيقات !! ماذا عن العشاق أم ان المرأة با روح تشتهي ؟ طبعا انا لا اشجع العلاقات خارج الزواج للرجل وللمرأة على حد سواء واذا كان ولابد منه فالأثنين يكون لهم الحرية حيث لا فرق بينهم ومن ثم تقول بان النساء تتقبل التعدد في حالات الأبتعاد !! وماذا عن الزوجة هل ستعدد طالما هي بعيدة؟؟
كل التقدي


13 - اذا عرف السبب بطل العجب عزيزي علي سالم
فؤاده العراقيه ( 2015 / 7 / 29 - 20:25 )

صحيح ما ذكرته عزيزي علي سالم ولكننا لا نمتلك العصا السحرية التي بها سنرفع تأثيرات موروث استمر لقرون ,وان ضربت مباشرة على الوتر الحساس فستكون ردة الفعل عكسية ولكن بالأقناع والشرح والتوعية
كيفية القضاء على هذا المرض ؟رغم صعوبة القضاء عليه طالما هناك ممولين يدفعون بالبكتريا الخاصة به بدفعات ومن جهات عديدة ولكن المهمة ليست بالمستحيلة وهي مهمة الإنسان وليس اشباه الإنسان حيث كل الأمراض هي نتاج الجهل بالمعرفة فاذا كان تشخيصنا صحيحا واظهرنا سلبياته وجميع عيوبه ونواقصه واذا فهمنا نتائجه حينها سنقضي
كل التقدير لك


14 - الأخت فؤادة العراقية تناقشين بصفتك امرأة
عبد الله اغونان ( 2015 / 7 / 29 - 20:55 )

يجب أن نتجرد في النقاش من الذكورة والأنوثة ونسعى الى الحقيقة والمصلحة المتعارف عليها
ونتوخى اعطاء كل ذي حق حقه
ونتجنب االحساسيات اذ نعرف من يتاجر بقضايا المرأة وحقوقها سياسيا وايديولوجيا
فأم تحب ابنها يمكن أن تقف ضد حق زوجة ابنها مع أنها امرأة مثلها وتطالبه بطلاقها أو تزوجه
أخرى , وامرأة ترى أن من حقها الزواج وتسعى اليه مع أن من تريد الاقتران به متزوج وله
أبناء ولاشك أن بعضهم له مبررات ليس هناك معسكران رجال ضد نساء فظلم امرأة ما قد
يكون بسبب امرأة , تتحدثين عن عشيقات في مقابل عشاق كلاهما يخفي العلاقة لكن العشي
الى الان وضعها أصعب قد يناصرها البعض نظريا لكن النظرة الاجتماعية مبنية على العرف
الذي يعتاده المجتمع برجاله ونسائه
المشكلة أننا دائما نريد استعارة قوانين الغرب وهذه القوانين غير متقبلة في مجتمعاتنا ولاتليق
بنا, الموضوع فعلا يحتاج الى هدووووووووووءودراسة ومراعات المصالح والمعتقدات
واصدار قوانين وليس الى تشنج واستعمال التعدد كورقة سياسية أو دينية فماذا ننتظر من تاجر
انتخابات لايرى حق المرأة الا كأصوات أو مع مسيحي يحشر نفسه بين مسلمين وأجدى به
ايجاد حل لمشاكل في دينه



15 - حتى لو كنتُ رجلا لكان رأيي نفسه كوني انسانة
فؤاده العراقيه ( 2015 / 7 / 29 - 21:54 )
الأخ عبد الله اغونان
لا احساس بالأنوثة والذكورة في الإنسانية وكما ادافع عن المرأة كونها مظلومة كذلك ادافع عن الرجل المظلوم بنفس القدر, فالمسألة يست مسألة امرأة ورجل بل مسألة حق والدليل ما ذكرته وهو صحيح تماما في وجود نساء تقف مع اولادها ضد زوجاتهم وكذلك من تقترن برجل متزوج ولكن السبب في هذا ليس الوقوف بجانب الحق بل هو التغييب الواقع على تلك العقول ولي مقال في هذا بعنوان امرأة ضد النساء
أما عن عشاق المرأة فلا اطلب لها عشاق ولا اطالب بحياة الفوضى هذه ولكن المفروض ان تكون العين بالعين فالمرأة التي يذهب زوجها لعشيقات وتبقى متمسكة باخلاصها له ستكون جاهلة وعبدة له فالإنسان السوي لا يرتضي بهذا الذل, اما عن العرف والعادات فلا شيء ثابت في حياتنا وعلينا ان نغيره بما يتناسب مع تغيير الزمن , فهل وجدت الزمن ثابت؟ والتغيير لا يكون بمطالبة النساء باتخاذ عشاق لهن بل بمطالبة الرجل بالكف عن الأستهانة بزوجته سواء باتخاذه عشيقة له او بالزواج من امرأة اخرى عليها
الغرب لم ولن يكونوا لنا قدوة حيث كل مجتمع وله ظرفة وتاريخه ولكن هذا لا يمنع من انهم قد تقدموا علينا ردحا وبلداننا تعتمد عليهم بكل شاردة وواردة


16 - الكاتبة المحتلرمة
ألمواطن عابر سبيل البغدادي ( 2015 / 7 / 31 - 19:15 )
الكاتبة المحترمة

لقد حدد الاسلام الزواج باربع ولم يعدده وفق شروط مهمة مثل حماية الارمل أو حماية اليتامى كما نصت آية التحديد . ومن هذه الشروط المرض وعدم القدرة على الانجاب ورمى على الرجل شرط العدل والزمه الاكتفاء بواحدة في حالة عدم قدرته على اقامة شرط العدل بين النساء ما يجعله يميل كل الميل ويذرها كالمعلقة.
ألاسلام لم يجعل المسألة وجوبا .
لا أتفق مع من يعزي تخلفنا عن سائر الامم بالابتعاد عن الدين , بل هو في تصديق الناس لمجرمين نسفوا المعنى الحقيقي للدين فنسبوا للنبي محمد آلاف الاحاديث مثل التباهي بالتكاثر ( اشباع الرغبة الجنسية) وحديث النظرة الدونية الى المرأة ( اللهم اجعلها في عيني بقرة ) وغيرها مما يتنافى والنص القرآني هادفين الى اشاعة فكرة سخيفة وهي مخالفة النبي محمد للنص القرآني . جاءوا بهذه النصوص بعد قرنين على وفاة محمد وكثير من الصحابة والتابعين الثقاة ونسبوها لرواة لم يكونوا على قيد الحياة وجعلوها من السند الصحيح .
لا أود الخروج عن الموضوع فالامثلة كثيرة عن هذه الجريمة القذرة ... أعزكم الله .


17 - الكاتبة الحترمة
ألمواطن عابر سبيل البغدادي ( 2015 / 7 / 31 - 19:16 )
2
السلطان ( القديم والحديث ) له المصلحة العظمى في تكريس الامية وتسييد الجهل من أجل اطالة عمر سلطانه وكما كان يفعل الفراعنة وكهنتهم با يهام الناس بربوبيتهم وتناسلهم الالهي يفعل السلطان بالانتساب الى البيت النبوي أو غيره من بيوت الآل والصحابة . مايفعل السلطان صحيح لانه من هذا النسب !!! لا نقاش !!
لم تحصر مسألة تعدد الزوجات بالاسلام فاليهود يقولون في كتبهم ان انبياء بني اسرئيل مثل داود وسليمان اكثروا ما استطاعوا من النساء فقد ورد في الكتاب المقدس ( نعطيكم انفسنا قدوة حتى تتمثلوا بنا ) ،
وفي التلمود البابلي ( لا يجوز ان يزيد الرجل على اربع زوجات كما فعل يعقوب الا اذا كان قد اقسم بذلك عند زواجه الاول )
الحاخام أمًي لا يرى (بأسا في الزواج باكثر من واحدة تحت شروط قوية جدا ) .
شهادات كثيرة نراها في سفر التكوين .


18 - الكاتبة المحترمة
ألمواطن عابر سبيل البغدادي ( 2015 / 7 / 31 - 19:18 )
3

السلطان ( القديم والحديث ) له المصلحة العظمى في تكريس الامية وتسييد الجهل من أجل اطالة عمر سلطانه وكما كان يفعل الفراعنة وكهنتهم با يهام الناس بربوبيتهم وتناسلهم الالهي يفعل السلطان بالانتساب الى البيت النبوي أو غيره من بيوت الآل والصحابة . مايفعل السلطان صحيح لانه من هذا النسب !!! لا نقاش !!
لم تحصر مسألة تعدد الزوجات بالاسلام فاليهود يقولون في كتبهم ان انبياء بني اسرئيل مثل داود وسليمان اكثروا ما استطاعوا من النساء فقد ورد في الكتاب المقدس ( نعطيكم انفسنا قدوة حتى تتمثلوا بنا ) ،
وفي التلمود البابلي ( لا يجوز ان يزيد الرجل على اربع زوجات كما فعل يعقوب الا اذا كان قد اقسم بذلك عند زواجه الاول )
الحاخام أمًي لا يرى (بأسا في الزواج باكثر من واحدة تحت شروط قوية جدا ) .
شهادات كثيرة نراها في سفر التكوين .


19 - الكاتبة المحترمة
ألمواطن عابر سبيل البغدادي ( 2015 / 7 / 31 - 19:19 )
4

في عصرنا الراهن أجد الموضوع قد انفصمت عراه عن التشريع السماوي الا في حالات ضيقة ونادرة جدا فالرجل اصبح مولعا بالتجديد والتباهي من أجل اشباع رغباته الجنسية والتفرد بالبكارة ومتعة فضها ناهيك عن موضوع العدالة فالمرأة التي لا يروق لها العيش في مملكته تشرب البحر أو تنتظر ورقة الطلاق ولا داعي للنشوز لان ذلك سيحرمه من تجديد الفراش وهذا ما ليست له علاقة بالابتعاد عن الدين بل بالتفسير الذي يسوقه المتكسبون بالدين تحقيقا لغاياتهم وغايات السلطان .
من المناسب التاكيد هنا ان النبي محمد لم يتزوج باكرا سوى عائشة والباقيات كن ثيباً .

ومن المناسب القول ان عديدا من المتدينين يجيز لهم الشرع التعدد بتوفر الاسباب لذلك مع توفر الامكانات الجسدية والمالية لكنهم لا يرون في ذلك وجوبا .


20 - الكاتبة المحترمة
ألمواطن عابر سبيل البغدادي ( 2015 / 7 / 31 - 19:20 )
5
أقتبس من مقالك (ولكن وما اسباب الكوارث والفساد الذي استُشري والتحرش في ازدياد وجميع انواع الخيانات والزنا ,بل وحتى زنا المحارم ,وكل انواع الرذيلة المعيبة قد تجمعت واستقرت بمجتمعاتنا دون بقية المجتمعات. ) و اسأل :- دون بقية المجتمعات ؟؟
اين تعيشين يا سيدتي الفاضلة لتصفي مجتمعاتنا بالتفرد بانواع الرذيلة دون بقية مجتمعات خلق الله ؟ هل سمعت حضرتك عن آخر ما ترشح من تشريعات مجتمعات الفضيلة والمدن الطاهرة ( كما يضهر من الاقتباس اعلاه ) عن اباحة العلاقة الزوجية المثلية للطرفين وكيف وصفها الاوباما بالنصر؟؟ اي نصر يبيح ألعلاقة الحيوانية ويستهتر بالعلاقية الطبيعية الانسانية ؟؟ دون بقية المجتمعات ؟؟!!
لا ادعي ان مجتمعاتنا خالية من هذه الرذائل بل ان فيها ما يدعو للغثيان .


21 - الكاتبة المحترمة
ألمواطن عابر سبيل البغدادي ( 2015 / 7 / 31 - 19:21 )
6

نعم ! للتعدد مشاكل كثيرة يعرفها كل ذي معرفة بنفس المرأة وحبها للتفرد بزوج واحد .. وميل الرجل للجديدة .


بعيدا عن الدين .. لماذا الاعتراض على حرية الاختيار فاذا رضيت المرأة بان تكون الثانية والثالثة وعن قناعة فمن يحق له ان يقول لها انك على خطأ وانت مرغمة وانت ضحية .. فهل شققت ايها المعترض عن قلبها ؟

أما السؤال عن لماذا يعترض المجتمع على تعدد الازواج لامراة واحدة فالجواب لمن يكون الجنين ؟


22 - الكاتبة المحترمة
ألمواطن عابر سبيل البغدادي ( 2015 / 7 / 31 - 19:24 )
7
الحجاب الذي وصفتيه حضرتك بالخرقة السوداء ليس فرضا ولا دستورا دينيا فالامم ومن قالوا بلى تغطي رؤوسها نساءا ورجالا وهو ضمن الحرية الشخصية وأراه افضل من العاريات الكاسيات في المدن ( الفاضلة ) وهذا لا يعني عندي ان المرأة التي لا (تتمترس ) بالخرقة السوداء ليست على خلق ولا اخلاق .
بالمناسبة اليوم تبدل لون هذه ( الخرقة ) واصبحت الوانها زاهية وجميلة كألوان زهور البساتين فوق رؤوس أجمل من زهور البساتين !!!!!

واخيرا لماذا هذا الاستهداف الدائم والمستمر للاسلام دون سواه من الاديان؟؟
أحتراماتي لجنابك الكريم .



23 - تنويه
ألمواطن عابر سبيل البغدادي ( 2015 / 8 / 1 - 21:58 )


أود التنويه الى الفراغين بعد ت 6 في تعليقي وأشارة الى انهما لم ينشرا لمخالفتهما القواعد ليس بسبب المحتوى انما لانني ارسلتهما بطريقة خاطئة وكانت بدون محتوى كما اتذكر تحياتي


24 - الكاتبة المحترمة
ألمواطن عابر سبيل البغدادي ( 2015 / 8 / 2 - 11:25 )
في المسيحية نرى الموضوع مباحا حسب الانجيل حتى القرن السابع عشر عندما منعت الكنيسة ذلك وبصورة تدريجية فاقامت التشريع الوضعي والغت التشريع السماوي !
في المجتمع الامريكي ينادي ادكتور هنري باكوو ( يهودي ) بتعدد الزوجات . مجلة نيوزويك ( 2006 ) تكلمت عن ضرورة تعدد الزوجات . وزارة العدل الكندية اوصت بعدم تحريم تعدد الزوجات .
المورمون الاميركان يقولون بتعدد الزوجات ( 10 زوجات ) وقائدهم يونج كان يمتلك عشرين زوجة وقسم منهم يجمع بين الاخولات والام وابنتها . هل من حكيم يتهمهم بالتخلف والضلال؟؟؟!!


25 - المحترم ألمواطن عابر سبيل البغدادي 1
فؤاده العراقيه ( 2015 / 8 / 2 - 20:32 )
ردي على تعليقاتك اقول
بأن الزمن قد تغير بعد كل هذه القرون والأرملة لم تعد بحاجة للحماية كونها قادرة على العمل والإنفاق على نفسها واليتيم اليوم هو من يفقد والدته وليس والده فانتفى هنا موضوع التعدد من اساسه وخصوصا ان لا عدل في التعدد مهما كان الرجل عادل ’’مهما يكون’’
نعم الفساد مستشري لدينا وبالخفية دون بقية المجتمعات ونسبة التحرش والرذيلة والفساد بجميع انواعه في تزايد بمجتمعاتنا دون بقية المجتمعات .وهذه الفقرة تجيب عليها الإحصائيات بدقة
أما عن المثليين فهذا بحث آخر ,فالله قد خلقهم ولم يخلقوا هم انفسهم ,,اليس كذلك؟
تسأل :لماذا الاعتراض على حرية اختيار المرأة بان تكون زوجة ثانية وثالثة !!, ومن قال لك بأنها حرّة ؟ فهي تعيش العبودية بكافة اشكالها سوى من هذا الاختيار كما اسميته انت وهو ليس اختيارا بالمعنى الحقيقي له ولكنها مجبرة عليه وخصوصا بوضعها ونشأتها التي قيدت فكرها وحصرته ناهيك عن الإهانة التي ستلحق بها والضرر الذي سيلحق بالزوجة الأولى
المرأة محاصرة ومقموعة من قبل محيطها فكيف تريد لها ان تفكر واين تذهب بروحها والطرق جميعها قد اغلقت امامها ؟هل تنتحر لتتخلص من هذا الدمار
يتبع


26 - المحترم ألمواطن عابر سبيل البغدادي 2
فؤاده العراقيه ( 2015 / 8 / 2 - 20:35 )

أما سؤالك الآخر عن لمن يكون الجنين في حالة تعدد الأزواج للنساء , فأقول لك أولا نحن لا ننادي بتعدد الأزواج اطلاقا
ولكي ادحض حجتك فقط اقول لك بأن الطب تطور, بفضل بلدان الغرب طبعا, وصار سهل ان يتعرفوا على الأطفال ولمن يعودا من تحيل ال DNA
ثم تقول بأنك ترى المحجبات افضل من العاريات !! فأقول لك لا نريد عرّي , اليس لديكم حلول وسطية ,يعني أما تعرّوا المرأة أو تحجبوها ؟ طبعا على اعتبارها مجرد جسد يجب ان يغطى حين ويعرى حين
ثم ما سبب فخرك بهذا الاختراع والاكتشاف العظيم وهو تغيير لون الحجاب من الأسود للألوان الزاهية ؟ اليس الحجاب غايته ان لا يلفت انظار الرجال له ؟
وأخيرا ا يوجد اي استهداف مجرد رأي وتوضيح رأي وحوار الهدف منه الارتقاء والخروج من دوامة فارغة
مع التحية


27 - الكاتبة المحترمة
ألمواطن عابر سبيل البغدادي ( 2015 / 8 / 3 - 14:14 )
والله اني اعرف جيدا وجود الدي ان اي
ولم اتطرق الى هذا الموضوع الا بسبب سؤالك في مقالك (ولكن ...أين رحمة الله للنساء في كل هذا ؟)
السؤال الذي وجدته متصلا بعبارة سبقته مباشرة . اما عن بقية جوابك الذي اشكرك عليه فيؤسفني انك لم تفهمي تعليقي . احتراماتي لجنابك الكريم

اخر الافلام

.. ملكة جمال ألمانيا من أصل إيراني تتعرض لحملة تنمر على مواقع ا


.. العالم الليلة | استطلاع: النساء تدعم بايدن والرجال في صف ترم




.. العالم الليلة | النساء أكبر كتلة تصويتية في أميركا.. وترمب ق


.. UNSILENCED: Stories of Survival, Hope and Activism | Episode




.. UNSILENCED: Stories of Survival, Hope and Activism | Episode