الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رَسُولَ الله وقُدُراتِهِ .....كَما قِيلَ لَنا!!

بولس اسحق

2015 / 8 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المتابع لسيرة نبي الاسلام يتعجب من الكم الهائل من التناقضات والقدرات الزائفة التي يدعيها محمد دائما لكن سرعان ما تنكشف اكاذيبه وتظهر قدراته الزائفة وتصبح موضع شك ولتوضيح المعنى تابعوا معي هذا الحديث:...
روى مسلم في صحيحه: أنه(يعني ابو جهل) سأل إخوانه من صناديد الشرك يوماً وقال: أيعفر محمد وجهه بين أظهركم -يعني: يسجد محمد بين أظهركم-؟ واللات والعزى؛ لئن رأيت محمداً لأطأن على عنقه، ولأعفرن وجهه بالتراب، فسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، فجاء هذا الوغد الوقح يزعم أنه سيطأ بنعليه على رقبة رسول الله وهو ساجد، فلما اقترب من النبي عاد القهقرى -عاد إلى الوراء- وهو يجمع بيديه هكذا وهكذا، فلما وصل إلى إخوانه من أهل الشرك قالوا: ما بالك رجعت؟ فقال أبو جهل : والله إن بيني وبين محمداً لخندقاً وهولاً وأجنحة، فقال المصطفى: (والله لو دنا مني لتخطفته الملائكة عضواً عضواً).
وفي رواية اخرى:
فلما أصبح أبو جهل، أخذ حجرًا كما وصف، ثم جلس لرسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظره، وغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يغدو، فقام يصلي، وقد غدت قريش فجلسوا في أنديتهم ينتظرون ما أبو جهل فاعل، فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم احتمل أبو جهل الحجر، ثم أقبل نحوه، حتى إذا دنا منه رجع منهزمًا ممتقعًا لونه، مرعوبًا قد يبست يداه على حجره، حتى قذف الحجر من يده، وقامت إليه رجال قريش فقالوا له‏:‏ ما لك يا أبا الحكم‏؟‏ قال‏:‏ قمت إليه لأفعل به ما قلت لكم البارحة، فلما دنوت منه عرض لى دونه فَحْلٌ من الإبل، لا والله ما رأيت مثل هَامَتِه، ولا مثل قَصَرَتِه ولا أنيابه لفحل قط، فَهَمَّ بى أن يأكلنى‏.‏
قال ابن إسحاق‏:‏ فذكر لى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏ذلك جبريل عليه السلام لو دنا لأخذه‏)‏ .
يفهم من هذيين الروايتين ان مجرد تفكير ابو جهل في اذية النبي فستكون الملائكة له بالمرصاد وعلى راسهم جبريل ..
ولكننا نرى ان من قام فعلا باذية النبي وليس مجرد التفكير في اذائه تمكنوا من ذلك دون ان ترى اي تدخل من الملائكة على الاقل في تلك اللحظات الحرجة ولكننا نرى العكس فيؤذى رسول الله من ابوا جهل نفسه فقد جاءت الروايات
أن أبا جهل مر برسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا عند الصفا فآذاه ونال منه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساكت لا يكلمه، ثم ضربه أبو جهل بحجر في رأسه فَشَجَّهُ حتى نزف منه الدم، ثم انصرف عنه إلى نادى قريش عند الكعبة،
ما روت لنا كتب السنة والسيرة من الأحداث التي تشهد القرائن بأنها وقعت في هذه الفترة‏:‏ أن عتيبة بن أبي لهب أتى يومًا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أنا أكفر بـ ‏{‏وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى‏}‏ ‏[‏النجم‏:‏1]‏ وبالذي ‏{‏ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى‏}‏ ‏[‏النجم‏:‏8‏]‏ ثم تسلط عليه بالأذى، وشق قميصه، وتفل في وجهه صلى الله عليه وسلم، إلا أن البزاق لم يقع عليه،
ومنها‏:‏ ما ذكر أن عقبة بن أبي مُعَيْط وطئ على رقبته الشريفة وهو ساجد حتى كادت عيناه تبرزان‏.‏
وفي رواية البخاري عن عروة بن الزبير قال‏:‏ سألت ابن عمرو بن العاص‏:‏ أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ بينا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط، فوضع ثوبه في عنقه، فخنقه خنقًا شديدًا؛ فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبيه، ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله‏؟‏‏.‏
ولا ننسى احرج لحظات النبي في حياته في معركة احد ففي الصحيحين عن أبي عثمان قال‏:‏ لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض تلك الأيام التي يقاتل فيهن غير طلحة ابن عبيد الله وسعد ـ بن أبي وقاص ـ وكانت أحرج ساعة بالنسبة إلى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفرصة ذهبية بالنسبة إلى المشركين، ولم يتوان المشركون في انتهاز تلك الفرصة، فقد ركزوا حملتهم على النبي صلى الله عليه وسلم، وطمعوا في القضاء عليه، رماه عتبة بن أبي وقاص بالحجارة فوقع لشقه، وأصيبت رباعيته اليمنى السفلى، وكُلِمَتْ شفته السفلي، وتقدم إليه عبد الله بن شهاب الزهري فَشَجَّه في جبهته، وجاء فارس عنيد هو عبد الله بن قَمِئَة، فضرب على عاتقه بالسيف ضربة عنيفة شكا لأجلها أكثر من شهر إلا أنه لم يتمكن من هتك الدرعين، ثم ضرب على وجنته صلى الله عليه وسلم ضربة أخري عنيفة كالأولي حتى دخلت حلقتان من حلق المِغْفَر في وجْنَتِه، وقال‏:‏ خذها وأنا ابن قمئة‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمسح الدم عن وجهة‏:‏ ‏(‏أقمأك الله‏)‏ ‏.‏
وفي الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كسرت رَبَاعِيَته، وشُجَّ في رأسه، فجعل يَسْلُتُ الدم عنه ويقول‏:‏ ‏(‏كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم، وكسروا رباعيته، وهو يدعوهم إلى الله‏)‏، فأنزل الله عز وجل‏:‏ ‏{‏لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏128‏]‏ ‏.‏
سؤالي هل تراجعت الملائكة في قرار دفاعها عن النبي ام انه مجرد رجل يخدع اتباعه بقدراته الزائفة
لو كان صحيحا أن الله أو الملائكة لهم دور حتى ولو صغير فى تأييده أو الدفاع عنه :
1- ما كان ليترك على بن أبى طالب ينام فى فراشه بدلا منه ويعرضه للقتل حسب روايات كتب السيرة .
2- ما كان ليختبأ فى الغار أثناء رحلة هروبه من مكة الى المدينه.!!!
اليست هذه كلها أمور تبعث الريبة ، وتستدعي التأمل...والأدهى أن هذه الأمور كلها وصلتنا من تاريخ المسلمين أنفسهم ! فما خفي كان أعظم....شغل مخك لحظة....تحياتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جبريل يا جبريل
سمير ( 2015 / 8 / 1 - 04:21 )
استاذ بولس, جبريل هذا لو انه (شغّل) اجنحنه الستمئة لاثار عاصفة رملية بوجه قريش ولتمكن المسلمون من قتلهم كلهم. قبل 1400 عام ضحكت قريش على محمد وخرافاته واليوم هناك مليار ونصف يصدقونها


2 - الاخ سمير
بولس اسحق ( 2015 / 8 / 1 - 10:25 )
اخي سمير ..اين كانت هذه القدرات واين كان جبريله عندما تجمع صبيان ونساء الطائف واشبعوة رميا بالحجارة والطماطة الخايسه؟؟؟...تحياتي.

اخر الافلام

.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة توضح -حكم الصلاة على الأذان في ا


.. 82-Al-Aanaam




.. هل هبط آدم من الفضاء ؟


.. -اليهود مش هينسوهم-..تفاصيل لأول مرة عن قادة حرب أكتوبر




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية.. الكلمة الفصل للميدان | 202