الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(عقيدة الولاء والبراء في المسيحية)

عبد الله خلف

2015 / 8 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يتشدق المسيحي -دائماً- بأن إلهه؛ إله محبة! وأن ديانته؛ ديانة سلام! لن أتحدث, ولكن؛ سأجعل النصوص المسيحية تتحدث, والتفسيرات والشروح المسيحية؛ تُفسر وتشرح.

• رسالة (يوحنا الثانية) (الاصحاح1), جاء فيها: (إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم, فلا تقبلوه في البيت, ولا تقولوا له سلام 11 لأن من يُسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة).

التفسير المسيحي:
كتاب (تفسير الكتاب المقدس للمؤمن), الجزء الثالث, تأليف: (وليم ماكدونالد), الصفحة: 1529, جاء في تفسيره:
(هذان العددان يشكلان لب الرسالة. وهما يزوداننا بمشورة قيمة حول طريقة التعامل مع المعلمين الكذبة الذين يقرعون أبوابنا. ويوحنا لا يشير هنا إلى زوار هامشيين, بل إلى جماعة تروّج تعاليم ضد المسيح. فهل ندعوهم إلى الدخول؟ وهل نقدم لهم فنجاناً من القهوة؟ أو نساعدهم من النواحي المالية؟ أو نشتري منشوراتهم؟ و الجواب هو أنه علينا ألا نقبلهم, وألا نقول لهم سلام. فهؤلاء القوم هم أعداء المسيح. واستضافتهم تعني الوقوف إلى جانب من هم ضدّ مخلصنا. من المحتمل أحياناً أن نسمح لشخص كهذا بأن يدخل بيتنا من دون علمنا أنه ينكر الرب, إلا أن هذه الأعداد لا تنطبق على هذه الحالة. لكن, عندما نعلم عن أحدهم أنه من المعلمين الكذبة, فنحن نخون المسيح إذا صادقناه. كما أن هذه الأعداد لا تنطبق على الزوار بشكل عام, لأننا غالباً ما نستضيف غير مؤمنين في محاولتنا لربحهم للمسيح. فالمسألة هنا تعني بمعلمين دينيين ينكرون لاهوت المسيح وناسوته).

• نص: (احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم).
يُفسّر (الانبا شنوده), في كتاب: (سنوات مع اسئلة الناس), هذا النص, وقد جاء في تفسيره:
(هل في كل الحالات نطبق وصية (باركوا لاعنيكم) [مت5: 44], حتى على الذين ماتوا في خطاياهم؟.
الجواب:
هناك فرق بين العلاقات الشخصية, والنظام العام وسلامة الكنيسة. في العلاقات الشخصية, علينا أن نبارك لاعنينا حسب الوصية. وكما قال بولس الرسول (نُشتم فنبارك) [1كو4: 12]. أما في الأمور العامة وسلام الكنيسة, فغير ذلك...).

• لا تهنئة بالأعياد

- جاء في كتاب (الدسقولية أو تعاليم الرسل), تعريب القمص (مرقس داود), الناشر مكتبة (المحبة), الصفحة رقم 103: (الباب الحادي عشر, لا يليق بالنصارى أن يمضوا إلى مجمع الأمم, أو إلى الملاعب, أو الحوانيت, أو حيث يجتمع غير المؤمنين.
.... يجب الآن أن يهرب المؤمنون من الحنفاء(ق الوثنيين) ومن المنافقين واليهود وجميع [المخالفين له](ق الهراطقة الباقين) لينالوا النجاة لأنفسهم.
.... فإن هذا يجب أن نهرب منه, ومن مواضع أعيادهم و ولائمهم التي يصنعونها فيها. لأنه لا يليق بمؤمن الاجتياز بمواضع أعيادهم من الخارج إلا ان كان يشتهي أن يبتاع عبداً ويحيى نفسه, أو أن يشتري شيئاً آخر يليق بثبات حياته.
انتهوا() عن جميع محافل الأمم الأصنام وأعيادهم وصلواتهم وخيالهم ومحاربة أمراضهم ومن كل مناظر الأصنام).

- جاء في كتاب (مجموعة الشرع الكنيسي أو قوانين الكنيسة المسيحية الجامعة), جمع وترجمة وتنسيق (حنانيا إلياس كسّاب), منشورات النور 1998, الصفحة رقم 866: (القانون70: فليسقط أي أسقف او قس او شماس او أي اكليريكي يصوم أو يعيّد مع اليهود او يقبل منهم أي نوع من هدايا العيد كالخبز الفطير او غيره, واما العامي فليقطع من الشركة.
القانون71: أي مسيحي يقدم زيتاٍ إلى هيكل وثني او إلى مجمع لليهود في عيدهم او يوقد هناك مصباحاً فليقطع من الشركة).

- جاء في كتاب (عصر المجامع), بقلم القمص (كيرلس الأنطوني), تعليق وتنسيق (ميخائيل مكسي إسكندر), الصفحة رقم 10: (لا يجوز اتخاذ السبت عطلة كاليهود. ولا يعيّد مسيحي معهم أو يأخذ شيئاً من طعامهم في عيدهم).

أقول: أين إله المحبة؟ إين ديانة السلام؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد| Joseph Putres من الفيسبوك, تحية.
عبد الله خلف ( 2015 / 8 / 3 - 23:49 )
تعليقك يؤكد صلب مقالي, فالمسألة هي مسألة (ولاء وبراء). شكراً على التعليق.



تحياتي


2 - السيد| Samer Hakim, من الفيس بوك.
عبد الله خلف ( 2015 / 8 / 4 - 21:52 )
عندك مشكلة في الفهم, أنا لم أكتب (شرح) أو (تفسير), أنا نقلت (شرح) و(تفسير) شارحيكم ومفسريكم, لذلك؛ مشكلتك معهم وليست معي.


تحياتي


3 - حلو ردك ع الأخ سامر ولعلمك أنا مش مسلم
بادي جمال ( 2015 / 8 / 4 - 23:52 )
أعجبني ردك ع الأخ سامر حاكم دا تنقل من كتبهم وهم زعلان


4 - أهلاً بك أخي| بادي جمال
عبد الله خلف ( 2015 / 8 / 5 - 13:12 )
المعلق| سامر يحتاج إلى أن يقوم بإعادة القراءة من جديد, فهو يظن أنني أنا من أفسر وأشرح! بينما الحقيقة هي أنني نقلت تفسير وشرح علماء المسيحية, لذلك؛ هو في وضع محرج جداً, بل أن المسيحيين في وضع محرج جداً.
هذا المقال يؤكد أنه لا سلام ولا محبة في المسيحية.



تحياتي


5 - تحيةً لك سيدي وأخي| عبد الله اغونان
عبد الله خلف ( 2015 / 8 / 5 - 13:13 )
تحيةً لك سيدي وأخي| عبد الله اغونان, بالفعل التفاسير والشروح المسيحية تحرج المسيحيين.



تحياتي

اخر الافلام

.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran


.. 95-Ali-Imran




.. مستوطنون يغنون رفقة المتطرف الإسرائيلي يهودا غليك في البلدة