الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر لمن يعقلون – ج79

مالك بارودي

2015 / 8 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خواطر لمن يعقلون – ج79

1..
من تناقضات الإسلام. "الله أقرب للإنسان من حبل الوريد"... و"الشّيطان يجري من الإنسان مجرى الدّم". أيّهما نصدّق؟ أم أنّ الإثنين (الله والشّيطان) واحد؟

2..
من قواعد الموضة الإسلاميّة أنّ أيّ خطأ علمي في القرآن يساوي إعجازًا علميّا. العظام قبل اللّحم: إعجاز. المنيّ من الظهر: إعجاز. الأرض قبل السّماء: إعجاز. القلب مركز التّفكير والذّاكرة: إعجاز. تبًّا للعقول الصّدئة!

3..
مواطن من شمال إفريقيا يقول لك: نحن شعبٌ عربي مسلم. عربي؟ هل كلّ من تكّلم العربيّة عربي؟ هل تقبل أن يقول صيني "أنا أنجليزي" لمجرّد أنّه يتقن اللّغة الأنجليزيّة؟ إذهب وإبحث عن أصل العرب وستجده في دبر العالم أرض الرّمال، فما علاقته بك وأنت في شمال إفريقيا. ثمّ إبحث عن الجرائم التي قام بها العرب المسلمون في شمال إفريقيا ولو كانت لديك ذرّة من الإعتزاز بنفسك وبإنسانيّتك ستعرف أنّ الإنتساب للعرب ولدينهم لا يشرّف أحدًا. أحمقٌ من إعتزّ بجلّاديه!

4..
لو تمّ إرسال المواد الغذائيّة التي يشتريها المسلمون لشهر رمضان في سنة واحدة لأهل الصّومال لإنتهت المجاعة.

5..
كثيرا ما تعترضني كتابات لتونسيّين يعترضون على تطبيق الشّريعة الإسلاميّة أو على مناداة حزب التّحرير بدولة الخلافة أو على دعوة بعض الشّيوخ الحثالة مثل شيخ الخضر والغلال "عادل العلمي" لتعدّد الزّوجات، بتعلّة أنّهم مسلمون تونسّيون معتدلون وأنّ الإسلام التّونسي لا يعرف ما ينادي به هؤلاء... وبصراحة لا أفهم ما في أدمغة هؤلاء. هل يملكون أدمغة فعلا أم أنّ ضفدعة تسكن في داخل جماجمهم أم أنّ النفاق هو الذي يجعلهم ينطقون بتلك التّفاهات.

-----------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
https://archive.org/details/Islamic_myths








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح


.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت




.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran