الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسألة تعمد تزوير النص المسيحي

حسن محسن رمضان

2015 / 8 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



قبل الشروع في المقالة أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من تفضل بالسؤال عن سبب غيابي عن مقالات الحوار المتمدن. ففي الفترة الماضية، وفي الحقيقة لا أزال، كنت مضطراً لأن أتنقل، مِن وإلى الكويت، خلال فترات قصيرة نسبياً، وما تبقى من الوقت المتاح كان يمضي للتجهيز للسفر القادم أو قضاء ما يجب إتمامه. فكل المناقشات والردود التي كتبتها خلال الشهرين الماضيين لبعض الأخوة والأخوات كانا إما في الطائرة، أو في فترات راحة قصيرة، أو مناقشات شفهية وضعتها كتابة بصورة رؤوس أقلام قبل أن أخلد للنوم. أكرر جزيل امتناني للأخوة والأخوات ممن تفضلوا بإرسال الرسائل أو البريد الإلكتروني وأعدهم أن أزوال نشاطي كما كان في القريب. أدناه هي مقالة نشأت من محاورة جمعتني ببعض الأخوة والأخوات تتعلق بـ (أصالة النص المقدس ومدى مقدرته على إيصال "حقيقة" من نوع ما لغير المؤمن فيه)، وهذه الجزئية أدناه تتعلق بـ (بعض أدلة تعمد تزوير النص المقدس المسيحي).

لن أطيل في المقدمة، وسوف أدخل في الموضوع مباشرة.

عندما تفتح (الكتاب المقدس المسيحي بترجمته العربية)، الذي يحوي العهدين، القديم اليهودي والجديد المسيحي، ثم تقرأ على غلاف العهد القديم هذه العبارة: "وقد تُرجم من اللغات الأصلية"، ثم تقرأ على غلاف العهد الجديد في الترجمة العربية: "وقد تُرجم من اللغة اليونانية"، ثم بعد ذلك تبدأ في قراءة المحتوى، فإنك ستُصطدم بحقيقة أن (المترجم العربي المسيحي) قد (خدعك) منذ بداية قراءة هاتين العبارتين. فـ (المترجم العربي المسيحي) بالتاكيد، وبدون أي شك، لم يترجم ما ترجمه من العبرية أو اليونانية، بل هو على الأرجح غير قادر على قراءتهما، ولكنه استخدم (ترجمة غربية، ربما ترجمة "الملك جيمس" الإنجليزية، أو ربما ترجمة فرنسية) ليترجم منها النسخة (الكارثية) العربية المتداولة اليوم. فالترجمة العربية هي (ترجمة ثانية عن ترجمة أولى غربية للأصل اليوناني)، أي ترجمة عن ترجمة على أحسن الأحوال لا أكثر من هذا، ولكنها بالتأكيد أقل من الترجمة الأولى بكثير، لأن المترجم العربي لم يتورع أيضاً في "تلطيف" و "تهذيب" وفي بعض الأحيان "التدخل السافر" في بعض الكلمات أو الجُمل في الترجمة الغربية الأجنبية الأولى. فالحقيقة هي أن عبارتي: "وقد تُرجم من اللغات الأصلية" و "وقد تُرجم من اللغة اليونانية" التي تراهما على نسخ الترجمة العربية هما ليسا أكثر (ترجمة عربية عن غلاف النسخة الغربية الأجنبية التي كتبت تلك العبارة)، أي الإنجليزية أو الفرنسية، ولا يعنيان إطلاقاً أن المترجم المسيحي العربي قد ترجم نسخته من الأصول اليونانية. والمترجم العربي "صمت" عن تلك الحقيقة (غير الواضحة لغير المختص) وتغافل عنها. (إلا أن ما ذكرته هنا سوف يحتاج أن يتذكره القارئ الكريم جيداً عندما يقرأ المثال الثاني أدناه).

لماذا ذكرت هذه الحقيقة أعلاه؟

الجواب، بالإضافة إلى حاجتنا إليه في المثال الثاني أدناه ،هو للتدليل الابتدائي على أن هناك نزعة واضحة في التاريخ الديني المسيحي من الواضح أنها لا تتورع إطلاقاً في (اختلاق ما لا حقيقة له ولا أصل ولا سند تاريخي أو واقعي، ومن ثم نسبته إلى الفضاء الديني والعقائدي المسيحي أو إلى يسوع مباشرة)، وكل هذا يتم تحت إيحاء "الورع أو التُقى الديني". وهذا ما يمكن البرهان عليه من نصوص الكتاب المقدس المسيحي ذاتها. أدناه هو مثالين فقط، اختصاراً للوقت، لـ (تعمد التزوير) في النص المقدس المسيحي، والذي تحول بدوره، في بعض الأمثلة، إلى "عقيدة إيمانية مسيحية أو واقعة إيمانية". وفي المثالين أدناه سوف استخدم الترجمة العربية التي تُرجمت عن الترجمات الغربية أياً كانت في مقابل ترجمة (NRSV)، وسوف نرى بوضوح هذه النزعة لتزوير النص المقدس.

المثال الأول:

1- الترجمة العربية:
(فقال فيلبس: إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز. فأجاب [أي الخصي الحبشي] وقال: أنا أومن أن يسوع المسيح هو ابن الله) [أعمال الرسل 8: 37]

2- ترجمة (NRSV):
هذه العبارة محذوفة بكاملها في تلك الترجمة، ولا وجود لها.

3- سبب الحذف كما هو مشروح في (Cambridge Bible for Schools and Colleges):
"هذه العبارة [يقصد أعمال الرسل 8: 37] لا وجود لها في المخطوطات القديمة، ومن المحتمل أنها أدخلت على النصوص. وحيثما كانت توجد [يقصد في المخطوطات الأحدث منها] فإنها كانت على الهامش. هذه الهوامش تم إنشائها بواسطة أفراد، عندما اتسعت رقعة الكنائس ونشأت الحاجة إلى تلقين رسمي لطقوس الإيمان قبل التعميد. هؤلاء الأفراد شعروا بأن هذه القصة [المقصود قصة الخصي الحبشي وفيلبس كما هي في الترجمة العربية أعلاه] تحتاج إلى إكمال في السياق وتحتاج إلى مثل هذا الاعتراف [يقصد آية أعمال الرسل 8: 37]، وأن القصة غير مكتملة من دونه، فصنعوها [يقصد العبارة]".

4- التعليق:
إذن، العقيدة المسيحية هي التي (اخترعت حواراً، أو حدثاً تاريخياً لا وجود له). وبالتالي فإن (تزوير الحدث أو الحوار كان دافعه إيماني بحت). فعبارة (أنا أومن أن يسوع المسيح هو ابن الله) [أعمال الرسل 8: 37] ليست حدثاً تاريخياً بالتأكيد، كما أنها ليست ضمن الطقوس المسيحية الأولى في التعميد خصوصاً إذا عرفنا أن أول ذكر للتعميد كان عند يوحنا المعمدان، اليهودي وليس المسيحي [في الحقيقة هناك أدلة أخرى على هذا الاستنتاج]، ولكنها كانت "حاجة" بحتة للكنيسة التي طورت عقيدتها بمعزل عن النص المقدس. فأضافتها على النص، وبكل بساطة. إلا أن الملاحظ أن هذا الفعل، أي التزوير في الحدث التاريخي، لم يتولد عنه (عقدة ذنب) أمام نفس الإله الذي يتعبد له هؤلاء. وهي (ملاحظة تقتصر على التاريخ الديني المسيحي دون غيره فيما يخص "سلامة" النص المقدس عندهم).


المثال الثاني:

1- الترجمة العربية:
(فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد) [رسالة يوحنا الأولى 5: 7-8]

2- ترجمة (NRSV):
(هناك ثلاثة يشهدون: الروح والماء والدم، وهؤلاء الثلاثة يتفقون) [رسالة يوحنا الأولى 5: 7]


3- سبب إضافة (الآب، والكلمة، والروح القدس) كما هو مشروح في (Cambridge Bible for Schools and Colleges):

"إذا كان هناك شيئاً واحداً مؤكداً في نقد النصوص فهو أن هذه العبارة الشهيرة [يقصد (فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد)] هي غير أصلية [غير حقيقية]. والمراجعين لديهم واجب حتمي لاستبعاد العبارة من النص ومن الهوامش. الأدلة الداخلية [يقصد نقد النص] والخارجية [يقصد المخطوطات] كلاهما يقفان على الضد مِن هذه العبارة [...] وهناك ثلاثة أدلة يجب معرفتها بخصوص هذا النص:

ا- لا توجد مخطوطة يونانية واحدة يوجد بها هذه العبارة قبل القرن الرابع عشر.
[ملاحظة: أعيد تذكير قارئ المقالة هنا بما كتبه المترجم العربي في أول صفحة من ترجمته للعهد الجديد: "وقد تُرجم من اللغة اليونانية"، والحقيقة هي أنه لم يطلع إطلاقاً على أي نسخة يونانية].

ب- لا يوجد أب واحد من الآباء اليونانيين أو اللاتينيين الأوائل الذين انخرطوا في شروح ومناقشات عقيدة التثليث في القرن الثالث والرابع والخامس [أي فترة تبني النصوص ودخولها إلى دائرة التقديس المسيحي] قد ذكر هذه العبارة.

د- بداية ظهور هذه العبارة كان في نهاية القرن الخامس في اللغة اللاتينية فقط، ولم تكن توجد في أي مخطوطة أخرى [بلغة أخرى] حتى القرن الرابع عشر.



4- التعليق:

من الواضح هنا أن إضافة تلك العبارة على (النص المقدس) هو الحاجة العقائدية لها والتي انعدمت في النصوص الأخرى. وبالتالي أدت تلك الرغبة إلى (تزوير نص وإدخاله في رسالة محاطة بحالة "تقديس" عقائدي) وأيضاً من دون وجود لأي مؤشر لـ (عقدة ذنب) قد نراها واضحة في الديانات الأخرى غير المسيحية فيما يخص موضوع التقديس. هذه الحالة الفريدة من نوعها في الفضاء المسيحي العقائدي مهدت الطريق، باسم الإله وباسم العقيدة والإيمان، للكثير من الباحثين لفهم التاريخ المسيحي وسيرورته. ومن هنا يجب أن يبدأ التاريخ النقدي لسيرورة المسيحية منذ نشأتها حتى اللحظة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد حسن لماذا تبحث عن المسيحخارج القرآن ؟؟
johnhabil ( 2015 / 8 / 8 - 07:46 )
السيد حسن رمضان
أنت لست باحث ،أنت كاتب وتاقل، وبدل أن تتعب نفسك بالهرطقات المسيحية والنصوص المزيفة وغير المعتمدة علمياً وعالمياً ... وكونك إنسان مسلم ومؤمن وعندك القرآن وهو حسب اعتقادك كلمة الله الأزلية من لوح محفوظ .... فلماذا لا تستشهد بكلام الله المكتوب في القرآن .. لكي تنسف ألوهية المسيح التي جعلت عندك عقدة في كتاباتك ؟؟؟
1-
البفرة 49 أخلق!!! و أحيي الأموات !!!وأعلم الغيب ..وهي صفات إلهية
2-النساء 158 : بل رفعه الله إليه .... يعني المسيح حي يُرزق حتى الآن في حضرة الله وغيره من البشر أموات و ( رميم ))
3-النساء 171 : عيسى روح الله وكلمته ألفاها إلى مريم
4- االشيطان يلقي في فم الأنبياء إذا تمنوا كما في سورة النجم والمنسوخة في الحج 52 ويدعم من الحديث الشريف عن عائشة وصحيح عن الشيخان (( كل ابن أنثى عندما يولدينخسه
الشيطان في جنبه ما عدى المسيح وأمه مريم ..... لماذا هو وحده معصوم من الشيطان يا سيدي ؟؟؟


2 - سيد هبيل استشهد بالقرآن صح لتعرف يسوع عبد
متابع ( 2015 / 8 / 8 - 09:28 )
سيد هبيل
استشهد بالقرآن صح حتى تعرف انو يسوع عبد ومش اكثر وبالاسم كمان
يعني حتى استشهاد متل الخلق ما بتعرف فشو جاي تعمل بمقالة الاستاذ
طيب يا سيد هبيل عايز القرآن بنعطيك القرآن
لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله
سورة النساء

وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون
سورة التوبة

وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا
سورة مريم

ما المسيح بن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل
سورة المائدة

لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة


بيكفي هيك استاذ هبيل ولا ازيدك

على العموم كل له من اسمه نصيب


3 - الاستاذ حسن محسن رمضان المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 8 / 8 - 10:37 )
ماتتحث به عن تزوير لنصوص مسيحية اشارت اليها كتب التفسير المسيحية ..يكفيك العودة الى ( التفسير التطبيقي للكتاب المقدس ) والى تفسير الاناجيل الاربعة الصادرة عن سلسلة دراسات في الكتاب المقدس - كنيسة اللاتين لتجد الاشارة الى ان هذه النصوص غير موجودة في اقدم النسخ اليوناتنية الصحيحة .. ولكن يبقى التساؤل : اين المخطوطات القديمة من مصحف عثمان وابي وغيرهما حتى نعمل مقارنة ؟مع الملاحظة ان القران هو كلام الله الازلي بينما الكتاب المقدس هي شهادة شهود وليس كتاب الله الازلي ..تقبل مودتي واعتزازي ايها الزميل العزيز .


4 - الأستاذ وليد يوسف عطو المحترم
حسن محسن رمضان ( 2015 / 8 / 8 - 11:10 )

عندما يأتي كاتب معروف بمنافحته عن المسيحية وعن كتابات بولس ليكتب:

(ما تتحدث به عن تزوير لنصوص مسيحية اشارت اليها كتب التفسير المسيحية [...] لتجد الاشارة الى ان هذه النصوص غير موجودة في اقدم النسخ اليونانية الصحيحة)

فإنه بالتأكيد يكفيني هذا منه.
أما طلبك لمخطوطات مصحف عثمان القديمة، فإنني سأترك لك هذا الجهد في البحث عنها، لأنني متأكد أنها تهمك أكثر بكثير جداً مما تهمني الآن.

تحياتي أستاذ وليد
حسن


5 - الاستاذ حسن محسن رمضان المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 8 / 8 - 11:52 )
تعليقي لم يكن القصد منه البحث عن التزوير في الكتاب المقدس وهو صناعة بشرية بل للبحث وفق طرق البحث العلمي والاكاديمية المسيحية حول تنقيح وتدقيق اقدم النسخ من مخطوطات الاناجيل والتوراة وهي تعد بالالاف .الباحثين واللاهوتيين المسيحيين يعترفون صراحة باضافة نصوص لم تكن موجودة في اقدم النسخ اليونانية الصحيحة ولم يكن قصد من اضاف للنص التزوير بل اعتقاد انه يقوم بشرح وتوضيح لنصوص الانجيل وهو موضوع يعكس صعود القداسة والالوهة حول المسيح مثلما هو عند محمد والمسلمين .فاقدم النسخ اليونانية الصحيحة من انجيل متى تقول (الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك لذا فالمولود منك قدوس ) ولا ترد عبارة ابن الله . وهذا هو الفارق بين الدراسات النقدية بين المسيحية والاسلام . ختاما شكرا لسعة صدركم وسمحاتكم .


6 - الأستاذ وليد يوسف عطو المحترم
حسن محسن رمضان ( 2015 / 8 / 8 - 13:05 )
أشكرك مرة أخرى على هذه العبارة في تعليقك أعلاه:

(الباحثين واللاهوتيين المسيحيين يعترفون صراحة باضافة نصوص لم تكن موجودة في اقدم النسخ اليونانية الصحيحة)

أما ما ذكرته بأن قصدهم من ذلك هو (الشرح) فهذا، مع احترامي، من افتراضك ولا دليل حقيقي عليه، ويكفي أن أحيلك للمثال الأول والثاني في المقالة أعلاه لتعرف خطأ هذا الافتراض المسيحي بأن عملية تزوير النص المقدس المسيحي كان بـ (نية الشرح ولا أكثر). كما أن لدي اعتراض على بداية جملتك التي اقتبستها أعلاه: (الباحثين واللاهوتيين المسيحيين ..الخ)، وهذه ليست الحقيقة كما تعرف ويعرف الجميع، ولكنك ربما كنت تحاول أن تُجمّل البديهي. فالحقيقة هي أن جملتك يجب أن تبدأ هكذا: (الباحثين العلمانيين أجبروا بعض اللاهوتيين المسيحيين على الاعتراف صراحة ...الخ). كذا كانت الجملة يجب أن تبدأ عندك. فكل ما هو موجود في الشروح المسيحية أتى اضطراراً (بعد الضغط البحثي العلماني وانتشار الدليل على التزوير وليس سابقاً عليه).

وأخيراً، أحيلك إلى تعريف (التزوير): هو تحريف المفتعل للحقيقه فى الوقائع والبيانات التى يراد اثباتها.
وأحد أركانه: تغيير الحقيقة.

تحياتي أستاذ وليد
حسن


7 - السيد حسن رمضان
johnhabil ( 2015 / 8 / 8 - 16:43 )
السيد رمضان
أولا يجب أن تحترم الموقع العلماني والإنساني الذي تكتب فيه وثانيا أن =تحترم القراء والذين يشاركون في التعليقات أنا لفبي هابيل على اسم أحد ابناء آدم وليس هبيل كما تعمدت و كررت
ثالثا!
القرآن وهو الغاية والهدف وهو مادة دسمة في الأزلية والإعجاز العلمي وهو كلام الله الذي لا يتبدل وحضرتك لم تعاق على الآيات التي ذكرتها بل استشهدت... بأيات تقول
قالت النصاترى ... وقالوا اتخذ الرحمن .. وهي آيات وأجوبة أضيفت على القرآن لاحقاً على أسئلة أصحاب الديانات الأخرى وكلها مبنية على المجهول وخير مثال
فال الله (ياعيسى ) أأنت قلت للناس اعبدوني وأمي ؟؟؟؟ هو الله مش عارف وعالم للغيب فهل يُعقل أن يسأل المسيح أم يعاقبه ؟؟!! وقد كان رد المسيح مفحما! أنا ما قلت وأنا معهم ولما توفيتني كنت أنت المسؤول والشاهد
وأخيراَ لماذا لم تقارن بين الغرانيق العلا ( وحي الشيطان ) في سورة النجم وتمنيات الرسل وعصمة المسيح في الحديث الشريف


8 - من سمح بنشر شتيمة الكاتب لصاحب مداخلة
john habil ( 2015 / 8 / 11 - 00:38 )
نظراً لحذف الشطرالذي ينص على (( ارسال شكوى)) اسفل كل مداخلة في صفحة الكاتب حسن محسن رمضان
4 - سيد هبيل استشهد بالقرآن صح لتعرف يسوع عبد
العدد: 636361
متابع 2015 / 8 / 8 - 09:28

سيد هبيل

بيكفي هيك استاذ هبيل ولا ازيدك

على العموم كل له من اسمه نصيب {{ الكاتب حسن رمضان ) انتهى
أنا اسمي ( جان هابيل )................... وعندما يقول الكاتب
استاذ هبيل : كلٌ له من اسمه نصيب
هذه مذحة واضحة وشتيمة ولا أعتقد إن إدارة الحوار المتمدن يسره هذا الإزدراء بالناس


9 - هل للقرآن أصول ؟؟
john habil ( 2015 / 8 / 11 - 01:15 )
1- إذا كان مصحف حفصة أصل القرآن..... لماذا حُرق هذا الأصل أيضاً؟؟؟؟
س: ولماذا دُكت ضلوع ابن مسعود في الجامع؟؟لرفضه القرآن الجديد الذي يحتوي على المعوذتين؟؟
س : وهل الفاتحة هي قرآن أم صلاة الرسول والصحابة ؟؟؟!
2- إذا لم يكن القرآن الجديد مخالفاً لقرأن محمد.. لماذا أخرجت عائشة ( قميص )الرسول
وقالت : اقتلوا (( المحتال )) عثمان لآنه زوٌر القرآن؟
3-هل 112 مرة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) هي من اللوح المحفوظ
4- أكثر من 100 ألف نقطة وهمزة وفتحة وتنوين وتشكيل هل نزلت مع القرآن أم صناعة بشرية أُضيفت عليه ؟؟
5-سرٌبت بعض المصادر عن قرآن اليمن المكتشف 1976
أن هناك محو للنص الأول وهو ليس الأصلي ، وإعادة كتابه قرآن جديد يختلف 70 % من أصل الممسوحة + إضافات غير موجودة بالنص
أليس من الأفضل يا سيد حسن أن تناقش وتدحر بالبيانات والتراث الإسلامي ما يدعيه المشككين ؟؟؟


10 - صفات المسيح والمسيحيين عند الأستاذ حسن
john habil ( 2015 / 8 / 11 - 01:54 )
سألنا الأستاذ حسن محسن رمضان
لماذاتنقل من ترجمات الهرطقة المسيحية المتراكمة على الرفوف وقدغطتها الغبار ؟
لماذا لا تستشهد بالقرآن وحديث الرسول فهو مثالاً رائعاً
1- البقرة 49
المسيح يخلق .. المسيح يشفي .. يعيد النظر .. يحي الآموات وفي نهاية الآية .. يعطيهم المسيح آية ( علم الغيب ) وما يأكلون أو يكنزون في بيوتهم دون إضافة بإذن الله
وهذه صفات إلهية لا تتوفر في بقية الرسل وتعارض الآية المسيح رسول قد خلت من قبله الرسل
حتى أن الرسول محمد قال إلى عائشة إن كل ابن انثى عندما يولد ينخسه الشيطان في جنبه ( إلا المسيح وأمه مريم )وتلك كانت آية لم يسمعها المؤمنين وقد صعقت عمر بن الخطاب عندما خرج أبو بكر يعلن وفاة الرسول ويقول : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ,إن مات أو قُتل
2-عندما يقول قرآن الرسول :اليهود والنصارى والصائبة لا خوف عليهم
نؤمن بالله ورسله وكتبه
والتوراة والآنجيل نور وهدى آل عمران 3 و 4
كيف أقبل أن تقول لي ( كفر الذين قالوا إن الله ثالثة ثلاثة ) والآنجيل يقول هذا ألم يقل الرسول عن التوراة إتوني بكتاب أصدقُ منه أؤمن به ؟
وهل الآية 29 من التوبة تلائم كتب ورسل الناس


11 - أحد صفات التطرف المسيحي
حسن محسن رمضان ( 2015 / 8 / 11 - 19:37 )

يمتلك المتطرفون المسيحيون صفة لا يمتلكها المتطرفون في أي دين آخر على الإطلاق. فعلى عكس التطرف الديني في أديان البشرية الأخرى التي ترى في (الكذب) صفة مذمومة ويخجلون عند مواجهتهم بها، فإن المتطرفون المسيحيون يكذبون في وجهك مباشرة وبدون خجل أو حياء. صلابة الوجه هذه وفقدان ماء الحياء تجعل ألوان الكذب كلها مباحة ومن دون استثناء إذا كان يعتقد هذا المتطرف المسيحي أن (مجد الله سيزداد بكذبه).

أعلاه مداخلة من هذا النوع من جانب (john habil) تحت رقم 12. فبعد أن قضيت طوال اليوم في الطائرة، ووصلت غرفتي في الفندق في باريس، رأيت مداخلته تلك. فهو (يضع اسمي قسراً وجبراً في مداخلة ليست لي)، وهو يعرف هذا، ثم يبني على هذا الكذب مداخلتين كاملتين، تحت رقم 12، وقبلها تحت رقم 11. وعلى أي الأحوال مداخلته تلك والتي قبلها ستبقى في المقالة حتى يعرف القراء أي نوع من أنواع العقول والشخصيات قد يضطر الكاتب أن يتعامل معها هنا.

قلتها قبلاً لهؤلاء المتطرفين وأقولها لهم مرة أخرى: اخجلوا قليلاً.

حسن


12 - الموت يعني التخدير أو الغيبوبة في التراث الإسلامي
john habil ( 2015 / 8 / 11 - 19:45 )
قال الله : أأنت قلت يا عيسى اتخذوني وأمي إلهين من بعد الله ؟؟؟وحسب مسرحية شاهد ما شافش حاجة (الله يسأل )المسيح بغباوة وجهل تام ، وكأنه ليس كاشف الصدور وعالم الغيب.. وإله السماوات والآرض .. لكي يتأكد من الكلام الذي سمعه ((الله )) من الناس بأن المسيح قال (اتخذوني وأمي .. ؟؟؟!!ويرد المسيح ويفحم إله القرآن بقوله .. :أنا ماقلت هذا عندما كنتم معهم .. ولكن عندما توفيتني { كنت أنت الرقيب والشاهد عليهم }وهذه الآية تطعن من صحة الآية (( وما قتلوه وما صلبوه )) ويكون سؤالنا شو معنى (( لما توفيتني ))؟ وإذا قلتم تخدير موضعي أو نوم مؤقت للهروب من تناقض القرآن .. نقول لكم وما رأيكم في الآيتان - سلام علي يوم ولدتُ ويوم أموت ويوم أبعث حياً ..- ياعيسى إني مميتك ومحييك


13 - الموت يعني التخدير أو الغيبوبة في التراث الإسلامي
john habil ( 2015 / 8 / 11 - 19:46 )
قال الله : أأنت قلت يا عيسى اتخذوني وأمي إلهين من بعد الله ؟؟؟وحسب مسرحية شاهد ما شافش حاجة (الله يسأل )المسيح بغباوة وجهل تام ، وكأنه ليس كاشف الصدور وعالم الغيب.. وإله السماوات والآرض .. لكي يتأكد من الكلام الذي سمعه ((الله )) من الناس بأن المسيح قال (اتخذوني وأمي .. ؟؟؟!!ويرد المسيح ويفحم إله القرآن بقوله .. :أنا ماقلت هذا عندما كنتم معهم .. ولكن عندما توفيتني { كنت أنت الرقيب والشاهد عليهم }وهذه الآية تطعن من صحة الآية (( وما قتلوه وما صلبوه )) ويكون سؤالنا شو معنى (( لما توفيتني ))؟ وإذا قلتم تخدير موضعي أو نوم مؤقت للهروب من تناقض القرآن .. نقول لكم وما رأيكم في الآيتان - سلام علي يوم ولدتُ ويوم أموت ويوم أبعث حياً ..- ياعيسى إني مميتك ومحييك


14 - اساليب اللف والدوران مرفوضة يا استاذ حسن
johnhabil ( 2015 / 8 / 14 - 19:16 )
العدد: 636341 - السيد حسن لماذا تبحث عن المسيح خارج القرآن ؟؟
التسلسل 2
2015 / 8 / 8 - 07:46
التحكم: الحوار المتمدن johnhabil
السيد حسن رمضان
العدد: 636361 - سيد هبيل استشهد بالقرآن صح لتعرف يسوع عبد
التسلسل 3
2015 / 8 / 8 - 09:28
التحكم: الحوار المتمدن متابع
سيد هبيل
النعليق
أولاً : إذا لم تكن أنت.. فمن هو الذي ينوب عنك كسكرتير للرد على الأسئلة الخاصة الموجهة لك شخصاً؟؟؟ في تسلسل متتابع (2) و (3) وكأنه سؤال وجواب في ورقة امتحان
ثانياً:
أنا اعتذر عن خطأي بسبب أن هناك بعض من الكتاب في الموقع استعملوا أكثر من اسم
وأضلٌوا القراء
ثالثاً
واعتذاري لك لا يعفيك من التطاول بالكلام وإصرارك على بقاء شتيمة موجه لقارئ على صفحات الموقع المستنير رغم تقديم شكوتين بخصوص العدد 636361 تسلسل 3


15 - معنى التطرف
john habil ( 2015 / 8 / 15 - 18:06 )

الآية: 285 { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ(( وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ)) لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }
,إذا جاء شخص ما .... كاتب - شيخ - داعية - إعلامي .. وطعن في أي رسول أو كتاب ...ماذا يعني هذا ؟1- التطرف2- التكفير3- الطعن في صحة القرآن حسب : لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاَ كثيرا2- آل عمران الآية 3 و 4 التوراة والإنجيل نور وهدى للعالمين


16 - جون هابل العلماني صاحب حرية الرأي
احمد علي الجندي ( 2023 / 10 / 2 - 09:58 )
بدل ان يناقش جون هابل المقالة
ذهب ليهاجم الاسلام
!
ثانيا
يتحدث السيد جون هابل انه ليس مسيحي وانه شخص علماني محايد يقبل النقد العلمي الفعال ولكن عند نقد المسيحية يهجم على الاسلام مباشرة
ثالثا
ما علاقة ما قاله بالمقالة أصلا
!
رابعا
القران كتاب الشيطان فهمنا ولكن تستشهد به لاثبات الوهية المسيح
خامسا
وهل بعد هذا الكلام يمكن ان ننفي انك مسيحي لا تصرح بذلك وتتضايق من اي انقد للمسيحية
وتطبل لاي نقد للاسلام

اخر الافلام

.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة توضح ما المراد بالروح في قوله تع


.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة تجيب عن -هل يتم سقوط الصلوات الف




.. المرشد الأعلى بعد رحيل رئيسي: خيارات رئاسية حاسمة لمستقبل إي


.. تغطية خاصة | سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال عهد رئ




.. تربت في بيت موقعه بين الكنيسة والجامع وتحدت أصعب الظروف في ا