الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أشباه الرجال تسرق رجال العراق في وضح النهار ... !!!

عواد الشقاقي

2015 / 8 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أشباه الرجال تسرق رجال العراق في وضح النهار ... !!!
--------------------------------------------------------------
عندما يخرج مبلغ ( 18 مليار دولار ) من البنك المركزي العراقي في غضون الستة أشهر الأولى من عام 2015 عن طريق مزاد البنك المركزي وتهرب إلى خارج العراق في عمليات غسيل الأموال التي يقوم بها لصوص العملية السياسية ورئيس الوزراء حيدر العبادي لايعلم أو يعلم فهذه نكبة سياسية يصاب بها العراق وعلى العالم إغاثته فوراً ، وهذا ماصرحت به عضو اللجنة المالية البرلمانية الدكتورة ماجدة التميمي وبالوثائق والأدلة ، فإن كان الدكتور حيدر العبادي لايعلم فسلاماً على النظام البرلماني الذي أفرز لنا حكومات عراقية بهذا المستوى من الضعف الذي بلغ إلى حدود الموت لعدم شعورها بما يجري حولها من احتراق العراق وشعب العراق بنيران اللصوصية والفساد السياسي ، وإن كان يعلم فسلاماً على النظام البرلماني الذي أنتج لنا مجموعة لصوص ومافيات ستقود العراق بشكل حتمي إلى الهاوية التي لن يستطيع الخروج منها مابقي الزمن .. شعب العراق اليوم يعيش في أوج حالات الصحوة والوعي الكامل لما يجري له من إبادة بكل أشكالها على أيدي لصوصه من سياسييه وحكومته وسيكون العين الثاقبة التي ستراقب بدقة عمل الحكومة خلال مدة الفرصة التأريخية التي منحها للعبادي ووزرائه كما ومنحه أيضاً مع هذه الفرصة دعماً وإسناداً جماهيرياً تعداده ( 35 مليون عراقي ) بالإضافة إلى دعم المرجعية الدينية له وكذلك دعم صلاحياته كرئيس للوزراء ، فهل يستطيع العبادي استغلال هذه الفرصة ياترى ؟ وبالشكل المطلوب وهو الضرب بيد من حديد على جميع اللصوص والفاسدين من السياسيين والأحزاب ورؤساء الأحزاب ورؤساء الكتل الذين أسقطوا العراق وميزانيته في مستنقع العجز التام فأصبح مشلولا لايستطيع حتى صرف رواتب موظفي مؤسساته الخدمية علماً أن اقتصاد العراق هو ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد أمريكا .. هذا هو الإختبار الحقيقي ليس للعبادي فحسب وإنما لكل من يراهن ويدافع عن النظام البرلماني العراقي على أنه النظام القادر على النهوض بالعراق إلى مراقي الإزدهار والتقدم مع العلم بأن هذا النظام ( البرلماني ) استلم العراق بموازنات انفجارية هائلة واليوم هو في مستنقع العجز والتردي الإقتصادي .. لا أريد أن أسبق الأحداث وأتنبأ لما سيحدث ولكنني على ثقة تامة بأن لا العبادي ولا الفرصة التي مُنحت له ولا الـ ( 35 مليون عراقي ) ولا حتى تأييد المرجعية الدينية له سيتمكنون من تفعيل قانون ( من أين لك هذا ) أو إلقاء القبض على اللصوص الهاربين فلاح السوداني و أيهم السامرائي و حازم الشعلان على أقل تقدير .. وعليه أرى أن على الشعب العراقي أن يسبق الزمن الذي تخلّف عنه كثيراً وأنهكته تجارب الحكومات السابقة والحالية الفاشلة ويعبر النهر إلى ضفته الآمنة مادامت الفرصة مواتية لذلك من خلال المطالبة بتغيير النظام البرلماني بالنظام الرئاسي حيث لاحل ولاخلاص بغير ذلك .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج