الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام والأصنام

ياسين المصري

2015 / 8 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قال أستاذنا الكبير أبو العلاء المعرّي:

يَرْتَجِي الناسُ أنْ يقومَ إمـــام ناطقٌ في الكتيبة الخـرساءِ
كَذَبَ الظَّنُّ، لا إمامَ سوى العقل مُضِيئَاً، في صُبْحِهِ والمساءِ
إنما هذه المذاهب، أســبابٌ لِجَلْبِ الدنيا إلى الزعـماءِ

كثير من البشر في أمس الحاجة إلى الأصنام كي يؤلهونها ويقدسونها ويعبدونها ويجدون فيها ذواتَهم، فتندمج ذواتُهم مع ذات الصنم الذي يقدسونه ويعبدونه. ويصبح الصنم جزءًا لا يتجزأ من هوية معتنقه فيصعب عليه الانفصال عنه، بل ويدافع عنه بالنيابة حتى الموت. من هنا تعددت الأصنام وتنوعت بين الأحجار والأشجار والقمر والبشر وآلهة أخرى لا تعد ولا تحصى .

فالإنسان لم ولن يتوقف أبدا عن صناعة الأصنام ووضعها في جيبه أو بيته أو في معابد خاصة بها، ولم ولن يتوقف أيضا عن تقديسها وعبادتها وتقديم القرابين والأرواح لها، مهما كانت مسمياتها: هبل أو يهوذا أو بوذا أو زدادشت أو عيسى أو موسى أو الله ( من "الإله" بعد حزف الألف الوسطى ) أو عبد الناصر أو عبد العزيز أو الشعراوي أو القرضاوي أو ابن لادن أو البغدادي. آلاف مؤلفة من الأصنام التي لا غنى عنها للكثير من البشر.

الآن تأكد العالم أجمع بأن الديانة الاسلاموية هي الديانة الوحيدة بين الديانات جميعا الأخطر على وجه الارض وبدون استثناء. وأنها بالفعل ديانة ارهابية عدوانية عنصرية توسعية احتلالية (أسوأ أنواع الاحتلال) على العكس من الديانات الأخرى التي لا تعد ولا تحصى. والسبب في ذلك أنها ديانة وثنيَّة بامتياز، إذ تزخر بكم هائل من الأماكن والرموز التي تحتل مكانة من التقديس لا ترقى إليها أية ديانة على الإطلاق ، بداية بمكة "المكرمة" وكعبتها "المشرفة" مرورا بيثرب (المدينة) "المنورة" وصولا إلى القدس "الشريف"، والأزهر "الشريف" بالمثل، فالنجف الأشرف وكربلاء ، فـ" قُٰ-;-م " في إيران وليس انتهاءً بالقرآن "الكريم" وكتب التلفيق المنعوتة بـ"الصحاح"...... كم هائل من الأصنام المقدسة القائمة بهدف التبرك بها والثورة عليها، ومن ثم ضربها بالمنجنيق والمدافع والقنابل وتدنيسها - عند الضرورة - من قبل المتأسلمين أنفسهم قبل غيرهم، والعودة إلى بنائها من جديد... وهكذا!!! .

لا يمكن لإنسان عاقل أن يقتنع بأن يكون بناء من الطوب والحجارة مكرمًا أو مشرفًا أو منورًا .... إلخ . وأن كتابًا من ورق وحبر يكون "كريما"، وكتبًا أخرى ملفقة تكون "صحيحة"!!، وفي نفس الوقت يمكنه أن يدمرها ويدوس عليها بقدميه ويدنسها!! هل لأن فيها من التناقضات والخرافات والهلوسات ما يكفي لإشباع كافة الأذواق والميول والرغبات المتباينة، أم لأنها أصنام تهدئ النفوس وتخدر العقول وتعمي القلوب.

ولكن الأدهى والأمرّ من ذلك هو تقديس الأشخاص في جميع الدول الموبوءة بوباء الأسلمة المحمدية ، والذين إذا خروجوا عن النهج المحمدي المفروض عليهم، يتم تكفيرهم وقتلهم - عند الضرورة أيضا - من قبل المتأسلمين أنفسهم. فلقد ترسخت فكرة تقديس الأشخاص وعبادتهم في هذه الديانة على أساس تأليه نبي الأسلمة وتقديسه وعبادته، فنبي الأسلمة المدعو محمد - الذي صلى الله عليه وسلم - هو الصنم الأكبر لدي المتأسلمين جميعًا يليه بقية الأصنام الأخرى . وتم تقديسه وعبادته ، بحيث يرى كل متأسلم ذاته في ذات النبي، أو أن تصبح ذات النبي هي ذاته نفسها ، ودونها يذهب بنفسه إلى الجحيم !!
فكيف حدث هذا ، ولماذا؟؟!!

لا يخفى على أي إنسان سوي، ويمكنه استعمال جزء ضئيل من عقله أن الديانات جميعها - سواء كانت معلقة بالسماء أو ملتصقة بالأرض - ما هي إلا صناعة بشرية، وأن الآلهه مهما كانت مسمياتها لا توجد إلا في عقول السذج والبسطاء والمطحونين والمقهورين والبؤساء. وهي عادة صناعة هشة للغاية لأنها تستغل ضعف الإنسان وقلة حيلته أمام حملات القهر والظلم الذي يتعرض لها - يوميا - من قبل أخيه الإنسان ، لذلك فجميعها تخاطب العاطفة من دون العقل، بل وجميعها تعمل قدر المستطاع على إلغاء العقل أوملئه بالجهل (إنها أفيون الشعوب كما وصفها العبقري كارل ماركس).

ومن الواضح والثابت أن الديانة الإسلاموية أكثر الديانات هشاشة ، وفسادا وإفسادا للبشر ، والعمل على إبقائهم أمد الدهر في معمعة من الجهل والفقر والمرض، إنها مثل النباتات الشيطانية التي لا تنموا إلا في الروث، ولا تزدهر إلا في القمامة. هذا الأمر اقتضى وجود طبقة من العملاء السدنة والشيوخ وقطاع الطرق والمجرمين القتلة تزداد تتورما كل يوم، ولا عمل لهم سوى النطق ليلا ونهارا في الكتائب الخرساء، والتفنن في الترويج بينها للعقيدة الهشة الفاسدة والمفسدة والتربح الهائل من ورائها، والعمل قدر استطاعتهم على ترقيعها وسد ثغراتها بتبريرات واهية واستخفاف لا نظير له بعقول البشر !!

إنهم كغيرهم يحافظون على أرزاقهم الوفيرة، ويعملون على دعم مناصبهم الأثيرة ، وتأكيد سطوتهم الكبيرة ، طالما هناك دائما أصحاب السلطة الذين يدعمونهم ويفـرضون هذيانهم وهلوساتهم النبوية عـلى الرعاع بحد السيف، وطالما تعمل الكتائب الخرساء في صمت تحت إمرتهم.

فمفبركوا هذا الديانة يريدون لها ان تكون هي الديانة الوحيدة الموجودة على وجه الارض، والقضاء على اي ديانة اخر سواها، ويأمرون اتباعها ان يمارسوا الارهاب والقتل في كل ارجاء الارض ضد الاخرين (الانفال 12 ، 60 والحشر 2 والاحزاب 26 وغيرها الكثير والكثير)، ويجبرون الناس على الايمان بها كرهًا وبحد السيف "من بدل دينه فاقتلوه".

إن هذه الديانة عبارة عن حدث ظرفي تم توليفه وتشكيله على مر السنيين لاستغلاله في تحقيق المصالح الشخصية تحت غطاء من شرعية إلهية مزعومة، ونبي تمت صناعته بحيث تشبع شخصيته كافة الميول والأهواء المنحرفة في المقام الأول والأخير.

ربما كان محمد شخصية بلهاء مثله مثل آلاف الشخصيات التي نلقاها كل يوم على قارعة الطريق في القرى والمدن بملابسهم الرثة وأجسادهم التى لم يلمسها الماء طوال حياتهم، وننعتهم عادة بلقب "الشيخ" أو "ولي الله الصالح". إذ تفيدنا كتب التراث الإسلاموية المقدسة بأنه كان يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فَتُطْعِمُهُ، وَتَفْلِي رَأْسَهُ من القَمْل، أو من حشرات أخرى، فَينَامَ في حجرها. وربما كان قاطع طريق وقاطع رقاب، أي أنه كان مجرمًا محترفًا بإسم الله "الرحمن الرحيم" مثل ابن لادن والدواعش وعشرات المئات غيرهم، ولكن الملفقين والعملاء أعادوا اكتشافه بعد ما يزيد على 200 عام بعد موته، وقاموا بتشكيل شخصية له تجمع في ذاتها كل المتناقضات السلوكية للبشر. شخصية تزعم أنها بعثت لتكمل مكارم الأخلاق، وفي نفس الوقت تكذب وتقتل وتسبي وتزني وتفاخذ صغيرات السن وترتكب جميع الموبقات !!
جعلوا منه شخصية سيكوباتية (معتلة نفسيًا)
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/سيكوباتية
وشيزوفرينية (تعاني من الفصام) في نفس الوقت.

وقد اعتمد الملفقون العملاء في دعم البناء الديني الهش على ركائز أساسية كاذبة أهمها:
.1 التسليم بأن دين الأسلمة هو "الدين الحق" من دون عشرات بل مئات الأديان الأخرى.
.2 التسليم بأن البدو العربان "خير أمة أخرجت للناس" من دون أمم العالم أجمع.
.3 التسليم المطلق بأن نبي الأسلمة خير البشر أجمعين ، وأنه آخر الأنبياء والمرسلين كعلاج غير ناجع لمرض إدعاء النبوة والقداسة بين البشر.
هذه الركائز الخادعة تصيب المتأسلم بالغرور والغطرسة وحب الذات واحتقار من يخالفه الرأي، والانتقام منه.

خلق الملفقون والعملاء الأوائل - وجميعهم من غير العربان - نبيا ليتأسى بأفعاله المخزية ويقتدي بسلوكه المريض كل من يعتنق ديانته، بلا رجعة. وإذا تعذر عليه ذلك في العلن فعله في السر ووراء الجدران وفي ظلمات الليل الدامس .

هذا التعلق المرضي بذات النبي وبأفعاله الشاذة يرفع الإحساس بالذنب عن نفوسهم المريضة ويريح ضمائرهم المـلـوَّثة.

لا ريب في أن الذين وضعوا هذه الديانة كانوا من أخبث البشر وأكثرهم ذكاءً، وأنهم بلا أدنى شك أرادوا للعربان الأغبياء ولغيرهم ممن يعتنقها أن ينهمكوا في الانحطاط الخلقي والتخلف السلوكي مدي الحياة. فنجحوا في ذلك نجاحا باهرا .

من خلال الدراسة العميقة والمتأنية لتعاليم الديانة الإسلاموية المملة للغاية، يدرك المرء مدى اهترائها واستهانتها بالعقل البشري وكل المحاسن التى تبدوا فيها هي في حقيقتها عبارة عن تغطية لمساوئها، فدين الحق - هو في الحقيقة - دين الباطل، وخير أمة أخرجت للناس - هي في الحقيقة - أسوأ وأحقر أمة أخرجت للأمم على الإطلاق. ومحمد، الذي ادعى أنه جاء ليكمل مكارم الأخلاق لم تكن لديه أخلاق، فكان أردأ البشر وأسوأهم على الإطلاق. أما الزعم بأنه آخر الأنبياء فهو كذبة كبيرة وخداع لا نظير له، فادعياء النبوة في هذه الديانة الشاذة لا حصر لهم، ولكنهم جميعا محمد، هو الأسوة الحسنة والقدوة الباهرة بالنسبة لهم. هو صنمهم الأكبر، وهم أصنامُهُ التابعون، وينادون دائما لهدم الأصنام الأخرى لتبقى الساحة خالية لهم وحدهم. ولما لا؟ فهم جميعا يجلبون الدنيا إلى الزعماء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الهجوم
رائد الحواري ( 2015 / 8 / 10 - 20:33 )
الكاتب يصب لجام غضبه على الدين/الواقع، فالمقال ليس اكثر من -فشة غل- لا يرتقي للبحث الموضوعي بشء، فهماك كم هائل من الكلمات التي لا تستند لأي حقيقة موضوعية، وكأن الكاتب يرد أن يجد في ما كتبه من يآزره،ليس اكثر.
أرجو أن يعيد صياغة ما كتب، بعيدا عن الإنفعال والتشنج.


2 - صدقت
عماد ضوء ( 2015 / 8 / 10 - 21:04 )
تحليل صائب وموضوعي وعقلاني وأكاديمي ومنطقي..
تحية لك


3 - سيد رائد الحواري
بولس اسحق ( 2015 / 8 / 10 - 21:13 )
ما الذي تفضل به الكاتب المحترم لتعتبره جنابك انه فشة غل...هل هنالك سطر او كلمة تطرق اليها الكاتب لم يتصف بها رسول الله لا سامح الله..وانا اعتقد انه كان مقصرا في سردة للاوصاف..فقد خفى عنه الكثير من الاوصاف غير الحميدة التي اتصف بها من قيل عنه جاء مكملا لمكارم الاخلاق...فبدلا من ان تشكره لانه تغاضى عن بعضها تقول...فما هي الا كم هائل من الكلمات التي لا تستند لاي حقيقة..فهل مثلا ارهابي قتال قتله..مقمل..مغتصب ومفاخذ للاطفال..وغيرها لا تستند لاي حقيقة...اليست في مراجعكم المقدسه مدونه!!..فكلنا نؤازره عدا الذين استلب محمد منهم عقولهم ووصل بهم الحال لما وصلت اليه حالتك وهي خير دليل ومثال!!..تحياتي للاستاذ ياسين المصري.


4 - الصنم أكبر
شاكر شكور ( 2015 / 8 / 10 - 22:13 )
بالرغم من التهم الكثيرة الموجهة الى محمد التي تكفي للمحكمة الدولية لأيداعه في السجن مدى الحياة لو كان حياً ، إلا انني ارى ان محمد كان صادق في حالتين يعتبر فيهما قد قال الحقيقة وبرأ نفسه والقى الكرة في مرمى المغفلين الذين يؤمنون به ، الحالة الأولى عندما وصف محمد إلهه بخير الماكرين والمضل ، والحالة الثانية عندما قال للمسلمين (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا) يعني اراد محمد ان يقول للذين يؤمنون به ان مصيركم الورود الى جهنم وبعد ان يحترق ويتفحم المؤمن في الجهنم سيفكر هذا الأله الماكر بتحويله الى ردهة جنة الحوريات ولكن بلا عُدة الشغل لأنها ستكون متفحمة آنذاك ، الرجل ماذا يفعل من تحذير للمغفلين أكثر من هذا ؟؟ تحياتي


5 - مقال أم صلاة للصبح لأحرار الفكر والذات ؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 8 / 11 - 00:14 )
تطرق السيد الكاتب لأشهر الأصنام
فذكرَ: (هبل، يهوذا، بوذا، زرادشت، عيسى، موسى، الله، عبد الناصر، عبد العزيز، الشعراوي، القرضاوي، بن لادن، البغدادي) ثم إختار أرذلهم وأكثرهم بعداً عن أن يكون نبياً أو حتى إنساناً صالحاً .. فكان محمد
ولهذا أستبعِدُ أن يكون الكاتب مدفوعاً في ذم دين أو نبي من أجل إعلاء شأن دين أو نبي آخر

أما أهم حقيقة آذت ودمرت البشرية جمعاء فقد ذكرها الكاتب -مشكوراً- من خلال قوله: (كثير من البشر في أمس الحاجة إلى الأصنام كي يؤلهونها ويقدسونها ويعبدونها ويجدون فيها ذواتهم، فتندمج ذواتهم مع ذات الصنم الذي يقدسونه ويعبدونه، ويصبح الصنم جزءًا لا يتجزأ من هوية معتنقه فيصعب عليه الإنفصال عنه، ويُدافع عنه بالنيابة حتى الموت) إنتهى الإقتباس

أرجو المعذرة من البعض لو قلتُ أن هذا المقال لن يفهمه إلا من لا زال حراً في دواخله، ولم يتحول بعد إلى عبد لصنمه، وبغض النظر عن المستوى الدراسي والتعليمي أو الشهادة، فكما نعلم أن بين الدواعش والأخوان المسلمين وكل الأحزاب الدينية الإرهابية لبعض الأديان يوجد الكثير من حملة أرقى الشهادات
لذا تصبح القضية قضية أخلاق ووعي وإمتلاك للذات
طلعت ميشو


6 - واخيرا
على سالم ( 2015 / 8 / 11 - 01:05 )
استاذ ياسين انا سعيد بمقالك الرائع ,انا متفق معك تماما ان العالم الغبى المتخلف اخيرا تأكد ان الاسلام هو اكبر ديانه اجراميه ووحشيه ودمويه فى التاريخ ,المفروض ان يعرف هذا العالم حقيقه الاسلام وداعش منذ قرون وقرون لكى يكون عنده اليات الدفاع عند الضروره ضد هذا السرطان البدوى الصحراوى الخبيث


7 - لو كان هذا الدين قوي لتحمل النقد
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 8 / 11 - 03:00 )
من ارتد عن هذا الدين قتلوه
من شتم الصحابة قتلوه
من شتم الرسول قتلوه بالطبع
من تمسخر من الدين قتلوه
من عمل عقله...قتلوه
من عمل عقله...قالو كفر وتزندق وقتلوه
من فكر بإعمال عقله...قتلوه
من رفع رأسه قتلوه
من لم يكن مثلهم...قتلوه وسبو نساءه

فقل لي هل هناك دين أكثر هشاشه من هذا الدين الحنيف؟


8 - رائع ولكن
سناء نعيم ( 2015 / 8 / 11 - 07:09 )
مقال ممتع ومفيد في اغلبه ،فلمسلمون اليوم يقدسون اصناما بشرية وحجرية وورقية بدا من محمد مرورا بزوجاته والصحابة والتابعين ..الى القرضاوي وزغلول النجار
وكل ما فعله ويفعله المسلمون هو خير للبشرية ،فالغزو فتح واغتصاب الجواري تكريم لهن وهكذا يستمر الكذب والنصب وتكبر الكذبة وتصبح حقيقة متأصلة تتداولها الأجيال
لكن بعيدا عن نظرة التقديس وبموضوعية فالاسلام، كغيره من الاديان،هو ابن البيئة والزمان الذين ولد ونشأ فيهما وحملا كل ملامحهما لذلك لا يجب تحميله كل مصائب الدنيا شريطة ان يتوقف المسلمون عن تقديسه وتكفير المخالف له ويقرون بان به نصوصا تجاوزها الزمن وأصبح التمسك بها وتكفير من لايؤمن بها خطر يهدد العباد والبلاد.
تحياتي


9 - شكر وتقدير
ياسين المصري ( 2015 / 8 / 11 - 10:25 )
لكافة العقول المتفتحة والقلوب الشابة التي أضافت معلومات أخرى كانت غائبة عني وأثرى الموضوع بمزيد من المعرفة البناءة ، شكرًا لكل إنسان حر في هذه المنطقة التعيسة بجبنائها والمتاجرين بالدِّين والمرتزقة وقطاع الطريق.
شكرًا لكم جميعا دون ذكر أسماء
ياسين المصري


10 - تحية طيبة
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 8 / 11 - 12:43 )
http://ar.rt.com/gycg


11 - الهه بين الافخاد
سيلوس العراقي ( 2015 / 8 / 11 - 14:18 )
شكرا للكاتب لهذا العرض المكثف في مقال قصير
ان صنم محمد الاكبر كان الاه الذي بين فخديه وما بين فخدي النساء
حيث كان يأكل ويلحس العسل بين فخدي النساء
وأمر اتباعه بفعل ذلك فقط لمطلقة تريد العودة الى مطلقها
ساذكر هذا الحديث في مقال لي مقبل حول عسل محمد
تقبل احترامي


12 - محمد والله
جابر بن حيان ( 2015 / 8 / 11 - 17:57 )
الادهى والانكى من كل هذا ان الله عز وجل لم يخلق كل هذه الاكوان الا من اجل حبيبه محمد ولولاه لما كان هناك اي شيئ فادم اول ما دعا ربه توسل له بنبيه محمد فساله ربه ومن اين عرفت محمد فقال رايت اسمه مقرون باسمك في احدى اليافطات وقد قال الحبيب لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه لدرجة ان محمد احب للمسلمين من الله الذي ارسله فهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها اذا تم سب محمد ولا يفعلون اي شيئ اذا تم سب الله اما الطقوس الوثنية التي يقومون بها وهم شبه عراة في مكة المكرمة فهي دليل قاطع على وثنيتهم عشرات الالاف من الرجال والنساء يطوفون بحجر نيزكي ويقبلونه تم يذهبون ليرجموا الشيطان وما الى ذلك من عادات توارتوها مند القدم
الديانة الاسلامية هي طاعون اصاب الانسانية يجب استئصاله


13 - محمد والله
جابر بن حيان ( 2015 / 8 / 11 - 17:57 )
الادهى والانكى من كل هذا ان الله عز وجل لم يخلق كل هذه الاكوان الا من اجل حبيبه محمد ولولاه لما كان هناك اي شيئ فادم اول ما دعا ربه توسل له بنبيه محمد فساله ربه ومن اين عرفت محمد فقال رايت اسمه مقرون باسمك في احدى اليافطات وقد قال الحبيب لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه لدرجة ان محمد احب للمسلمين من الله الذي ارسله فهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها اذا تم سب محمد ولا يفعلون اي شيئ اذا تم سب الله اما الطقوس الوثنية التي يقومون بها وهم شبه عراة في مكة المكرمة فهي دليل قاطع على وثنيتهم عشرات الالاف من الرجال والنساء يطوفون بحجر نيزكي ويقبلونه تم يذهبون ليرجموا الشيطان وما الى ذلك من عادات توارتوها مند القدم
الديانة الاسلامية هي طاعون اصاب الانسانية يجب استئصاله

اخر الافلام

.. 154-Ali-Imran


.. 155-Ali-Imran




.. 156-Ali-Imran


.. 157-Ali-Imran




.. كندا.. اندلاع حريق بالكنيسة الأنجليكانية التاريخية في تورونت