الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!

عواد الشقاقي

2015 / 8 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول الدكتور حيدر العبادي : إن مااتخذتُه من توجهات للإصلاح في العراق نابع من رغبة ومطالب قادة الكتل السياسية والشخصيات الوطنية والجماهير ، أي أن المطالبين بالإصلاح من وجهة نظر وضعف العبادي هم نوري المالكي وأسامة النجيفي وصالح المطلك وبهاء الأعرجي وابراهيم الجعفري وعمار الحكيم وأياد علاوي وباقي رؤساء الكتل الأخرى والشخصيات الوطنية برأي الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء .. وهذا في حقيقة الأمر كلام يضع الملح على الجرح الذي طالما أوجع الشعب العراقي لدرجة خروجه العفوي وعن بكرة أبيه للتظاهر في ساحات الشرف والنضال في جميع محافظات العراق وبكل قواه الوطنية وعامته للمطالبة بحقوقه المشروعة في الخلاص من القهر والظلم والفساد الحاصل في البلاد نتيجة فساد هؤلاء رؤساء الكتل والشخصيات الوطنية وسرقاتهم لأموال الشعب وتحطيمهم لمستقبل العراق في انهيار اقتصاده وضياع ثرواته وتدمير بنيته التحتية والإساءة إلى تأريخه وسمعته بين الأمم ، وأيضاً فإن هذا الكلام ( وهنا بيت القصيد ) ينم عن تهميش لإرادة الجماهير المنتفضة وإلغاء وجودها واستهتار بمطالبها المشروعة النابعة من روحه الوطنية بالحفاظ على كيان العراق ومستقبله الذي انهارت ملامحه نتيجة تربع هؤلاء رؤساء الكتل على الحياة السياسية في العراق وما خلفته من دمار وخراب وإشعال لنار الفتن الطائفية بسبب الصراعات فيما بينهم لتقاسم الكعكعة وضمان مصالحهم الشخصية وامتيازاتهم على حساب مصلحة الوطن والشعب .. كل ذلك ينم أيضاً وبالدليل القاطع وبصورة لاتقبل الشك بأن الدكتور حيدر العبادي رغم الدعم الهائل والبركاني الذي حصل عليه من قبل المرجعية الدينية والحشود المتفجرة لأبناء الشعب العراقي التي خرجت لتأييده في إطلاق برنامج الإصلاح السياسي ، لايزال يعيش عقدة الضعف والخوف ممن حوله من رؤساء الكتل وهذا بحقيقة الأمر يسجل بمديات كبيرة جداً حالات الإحباط والشعور باليأس لدى المواطن العراقي بأن مستقبل العراق وشعب العراق لايزال مجهولاً في ظل حكومة حيدر العبادي الضعيفة .. ومن هنا تبقى الحاجة ملحة لتغيير النظام البرلماني بالنظام الرئاسي على الأقل لإزالة مثل هكذا مخاوف لدى حيدر العبادي وأمثاله ممن سيحكمون العراق مستقبلاً في تنفيذهم شؤون إدارة البلاد سياسياً بالشكل المطلوب والذي يمضي بالبلاد إلى النمو والازدهار والتقدم .. إن تجربة الـ 13 سنة الماضية لم تنتج لنا حكومة ورئيس للحكومة يتمتع بالأحقية لحكم البلاد من ناحية قوة الشخصية والكاريزمة السياسية وذلك بسبب المحاصصاتية البرلمانية التي تعدت وتجاوزت خيار الشعب وإرادته لصالح خيار الكتل العشائرية والمذهبية والقومية ومصالحها الذاتية الفاسدة من خلال مقاولاتها في البيع والشراء للمناصب ومن ثم بيع وشراء العراق وشعب العراق في المناقصات العلنية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج