الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواجع المسيحيين المشرقيين وسقوط مصرى مخزى بسبب موجة حر

جاك عطالله

2015 / 8 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اعلم ان ما اكتبه هنا الان سوف يثير عاصفة غضب وتكفير من دراويش الكنيسة والمتسلطين من المنتفعين والمتكسبين من الاوضاع المأساوية الحالية للشعب القبطى

التى قاربت بعد الانقلاب العسكرى وبدرجات مختلفة على الوضع المأساوى للاقباط البشموريين بعهد الخليفة العباسى المأمون ودور البطريرك يوساب المشئوم وبحسن نية مشئومة ومستمرة لليوم بدون استقراء التاريخ والغدر والكذب المزمن لدولة الذين امنوا وخططها لابادة اصحاب البلاد وسرقة حقوقهم واستحلال اعراضهم ومالهم وممتلكاتهم وحقوقهم ببلدهم وهى التى ادت لابادة شاملة لاقباط اقليم البشمور الواسع الثراء وقتها

مازلنا نتمتع بنفس السذاجة القاتلة وحسن النية المقارب للغفلة المقصودة لتمرير مخططات الدولة السلفية للنخاع باستعذاب اضاعة الحقوق الاساسية ومنها شرفنا الذى تمرغ بالتراب البدوى الحقير وحقوقنا التى ولدنا بها لان تعاليم قياداتنا حشت دماغ شعبنا الغلبان باعتبار الاضطهاد نعمة وبركة وضرورة لنيل ملكوت السموات بينما هم يرفلون بالسفريات والفسح والسيارات والفلل بالاديرة والعلاج بارقى الاماكن بالعالم ويستمر الشعب بالتمويل والاكليروس بحلب الشعب الذى تضور جوعا

علشان نجيب من الاخر لابد ان نعرف كيف وصلنا لهذه النتيجة المأساوية ومن المسئول لنصحح اخطائنا ونكتسب دفعه للوعى وضم الشعب الغلبان المتشوق للاصلاح والتصحيح

هناك اتفاقية عار عقدت بين عمرو بن العاهرة الذى كتبت اصله وفصله فى الحوار المتمدن وعلى عشرات المواقع وبين البابا القبطى بنيامين الذى كان متواريا لتهديد البطريرك الملكانى المعين رومانيا له كبطريرك و حاكم عسكرى - نفس سذاجتنا مستمرة لليوم وهى عدم اعطاء العيش لخبازه وعدم المرونة ولا الخبرة السياسية -

-عمرو بن العاص كان يعرف كل كبيرة وصغيرة عن البطريرك كسياسى بينما الانبا بنيامين بطريرك لا يعرف من هو ابن العاهرة ولا يعرف مقدار قوة شعبه ولا قدرتهم على المقاومة ولا يحسب حسابا لحياتهم لانهم سلموه اعناقهم امانة برقبته ففضل سلامته الشخصية ومكافأت للاكليروس و ذبح مستمر لتاريخ الشعب وثقافته ومصيره الاسود من الف واربعمائة سنة للان -

وهدف المقال ان نقوم ونصحح ونفهم ونبنى بخطة جديدة قابلة للتنفيذ تستدعى عظات واخطاء الماضى ولا يصح ان نبكى على اللبن المسكوب وخصوصا ان المخازى تكررت من عدة باباوات اهمها بابا ثورة البشموريين ضد المأمون ودور الانبا يوساب الخيانى فى ذبح كل اقباط منطقة البشمور بسذاجته المتناهية وتعاونه بنية سليمه مع الخليفة بدون حساب تاريخ المسلمين الغارق بالخيانة والكذب كل تاريخهم-

لهذا وكدرس مستفاد على المسيحيين الفصل بين وظيفة البابا الروحانية وهى عمله الاساسى المقترع عليه به والمنوط به وبين العمل السياسى والمصالح السياسية التى يأخذ معظم الباباوات وظيفتها بفرح ويفشلون بها بجدارة موقعين الشعب بكارثة تلو الاخرى -
حان الوقت يا مسيحيى مصر للتدخل الفورى واصدار بيان جماعى او من غالبية الشعب المسيحى يحظر على البابا تمثيل الاقباط سياسيا باى صورة ويكتفى بواجباته الروحية والاجتماعية الثقيلة وان كررها تسحب منه ثقة شعبه ويذهب لديره وينتخب اخر بواسطة الشعب والمجلس المللى بعد محاكمة كنسية وشعبية عادلة لاعتباره مخلا بواجباته الاساسية الروحية

وحان انتخاب مجلس مسيحى سياسى يمثل مسيحيى الداخل والخارج ليضع اجندة سياسية متفق عليها بيننا اولا ثم مع القوى الوطنية العلمانية المصرية و يتم تجديدة بالانتخاب نصفيا او كليا كل سنتين او تلاثة لتجديد الدماء وضخ افكار ومواقف جديدة فى النضال المسيحى الطويل لنيل مواطنة كاملة بوطننا او بحث البدائل الاخرى المتاحة عالميا

الدولة المصرية عكس موجة التفاؤل التى اوجدها افتتاح تفريعه قناة السويس سقطت بجدارة من موجة حر على جميع الجبهات واظهرت مدى فشل السياسات والعجز عن ادارة الازمات وعدم توقعها ولا الاستعداد لها وعلينا ان نتوقع ان اى هبة شعبية جديدة ستكون بالضرورة ضد مسيحيى مصر كهدف سهل جدا و ليس لديه اى خطط من اى نوع ولا ظهر

وهدفنا خلق هذا الظهر بعمل جماعى مسيحى يهدف لدولة مدنية كاملة متعاونين مع القنوات الشرعية الدولية و بطرق سلمية متحضرة لانقاذ مصر بكاملها من براثن السلفيين والاحتلال السعودى الذى لا تقاومة الدولة حاليا وتتحالف معه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نبؤة من سفر المكابيين ؟
س . السندي ( 2015 / 8 / 12 - 05:20 )
بداية تحياتي لك ياعزيز جاك عطاألله وتعقيبي ؟

1: صدقني من سينهض المسيحيين من سباتهم في مصر والمنطقة هم المسلمين المتنصرين وليس المسيحيين السذج والمغفلين الذين سيكونون مسؤولين عن حياة كل مسلم يدخل جنة محمد (جهنم) يوم الحساب ؟

2: ربما مسيحي مصر الفرعونية معذورين بعض الشيء في أكل لحوم ثيرانهم مع غزاتهم ، ولكن المعيب بمن في الخارج ممن لازال يشجعهم ويشاركهم ، كفو عن تأليه الطغاة الذين ي ... ؟

3: كلامك صحيح لذا يجب أعطاء ماليقصر لقيصر وما لله لله ، وهو قول واضح وصريح ومن لسان السيد المسيح ، حتى التجار الكنيسة بسلوكيات الحكام والغزاة ، حيث كانت سلوكيات بعض الأفراد الاشرار ترتد على المسيحيين كلهم ؟

4: وأخيرا ...؟
أ: كيف يوثق بمن كان ديدنه الغدر وجاء ربه ليضيف له المكر ، وهذا هو سلوك عموم الاعراب ولم يزل والذين هم أشد كفرا ونفاقا كما وصفهم صاحبهم ؟
ب: مصيبة الكثير من المصريّين مسلمين ومسيحيين كغيرهم هى أن جيناتهم قد تلوثت بمكروب البداوة الذي يستحيل شفاءه ، بشهادة الواقع المر والتاريخ المشين بحكم التزاوج والتصاهر عبر مئات الغزوات والفرامانات والسنين ، سلام ؟


2 - لا امن ولا امان
جاك عطالله ( 2015 / 8 / 13 - 01:20 )
كلام يتلف فى حرير استاذنا السندى لا الذين امنوا ولا كتابهم يؤتمن جانبهم

اخر الافلام

.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8


.. -فيديو لقبر النبي محمد-..حقيقي أم مفبرك؟




.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع


.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح




.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت