الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتقال ساحة التحرير من الباب الشرقي إلى جبهات القتال ... !!!

عواد الشقاقي

2015 / 8 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


انتقال ساحة التحرير من الباب الشرقي إلى جبهات القتال ... !!!
---------------------------------------------------------------------------
سيكون شعار المتضاهرين الجمعة القادمة 14 / 8 / 2015 هو الإعلان عن تشكيل قوة عسكرية من متضاهري العراق الشرفاء حصراً مسلحة بالقلم والبندقية معاً وتحمل إسم ( جيش الحشد المدني ضد الإرهاب والفساد ) لمقاتلة تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم أحزاب الإسلام السياسي الفاسد وغيرها وذلك لسد الثغرة التي سيتركها انسحاب قوات عصائب الحق وقوات بدر عن واجبهم الشرعي المقدس بسبب الإزاحة الشرعية المقدسة لنائب رئيس الجمهورية نوري المالكي من منصبه أسوة بأقرانه المزاحين ( من أجل فقراء العراق ومحروميه ) حيث كانت هذه المناصب غير الضرورية وغير المنتجة تشكل برواتبها الجهنمية وعديد حماياتها المؤلفة ومستشاريها العاطلين عن العمل والانتاج ونفقات مكاتبها الشيطانية ، تشكل عبئاً ثقيلاً على جياع وفقراء الشعب العراقي من ثكالاه ويتاماه والأرامل التي سقطت نتيجة صولات نوري المالكي المختارية ضد الإرهابي المجرم يزيد بن معاوية .. العراق ليس بحاجة إلى فكر وسلوك رجال دين تجعل من الجهاد في سبيل الله تجارة دنيوية بائسة وزائلة وليس بحاجة إلى رجال دين أو إمعات من أشباه السياسيين الذين جاؤوا ليصطادوا بالمياه العكرة ، تضع عمليات الإصلاح التي تقوم بها الحكومة استجابة لاستغاثة الشعب العراقي المظلوم لترقيع ما أفسدته سياسة نوري المالكي اقتصاديا فقط ( ولانقول أكثر ) في الثمان سنوات الماضية ، تضع هذه الإصلاحات موضع مساومة لأجل مصالح ذاتية غير شرعية وغير منطقية وهي أيضاً مصالح دنوية شيطانية زائلة .. العراق بكل قواه الوطنية الشريفة توكل على الله وعلى أبنائه الأصلاء من الحشد المدني فقط لمحاربة الفساد والمفسدين من سياسيي غلطة الزمن ممن لادين لهم ولاثقافة غير الدولار والسحت الحرام واللعب والترفه والاستمتاع على جراح وأوجاع وأنين وجوع وعري الثكالى والأرامل والأيتام نتيجة السياسات الجاهلة الطائشة منذ التغيير وإلى اليوم التي لم تفقه من فن السياسة والاقتصاد والاجتماع غير التعبير بأبشع الأساليب عن حقدها وجهلها وظلامها وتحجرها وثقافتها التي هي ثقافة الدم والمال الحرام .. العراق مع الله تعالى والله تعالى مع العراق وهو ناصره ومن يريد أن يساوم ويبيع ويشتري بالعراق الشامخ وشعبه الحر الأبي فلابيع ولاشراء له هنا ودونه أسواق العبيد والنخاسة في مكان وزمان غير مكانه وزمانه .. العراق اليوم الحر الأبي الشامخ قد أسرج الشرف والضمير والدين لمنازلة إرهاب قطع الأعناق الداعشي وإرهاب قطع الأرزاق السياسي وسينتصر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج