الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أنتباه ... من النيران الصديقة .... !؟
ذياب مهدي محسن
2015 / 8 / 12العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
جماهيرنا المنتفضة لتقرير مصيرها من اجل عراق مدني حضري حر ومن اجل شعبنا ليعيش الحياة كما شعوب العالم المتمدنة ، اني احس بأنفاس الحقد والدونية والعهر السياسي للساقطين من احزاب الاسلام السياسي سياسيي الصدفة ( النغلة ) تتمشى مابينكم ، ان مليشياتهم ملأت شواجيرها ، فلقد طلعت الشمس على حرامية الوطن بأسم الدين ، وهؤلاء فقدوا زمام امرهم ، ونكشفت ورقة التوت ، وبان جوهرهم الردئ والصدئ ، وبان ماتحت عمائم الوهم من قمل يأكل فروة روؤسهم المتعفنه بالخسة والعار ، ومحابس الخديعة ، ولسانهم لسان العهر والخديعة ، وجباههم المكوية بطغمة سوداء ، ثعالبة الصدفة " النغلة " ربما يتبدرون امرهم لغسل عارهم القبيح ، فيحدثون الفتنة مابينكم ، وشعارهم حيث فقدوا السلطة والمال ... ومابقي عندهم سوى واعضهم الدجال ، كاهنهم ! وجلادهم ميليشياتهم . اني احدس وعسى ان يكون حدسي على خطء ، في الايام المقبلات هناك آلم كثير ، ودماء كثيرة ، ومن بعدها ان قدحت فتنتهم ، الفوضى ، لكنكم يا جماهيرنا العاقلة والمترويه بالعقل والتعقل ، عليكم مسك عواطفكم من اجل مسك روح التحدي الرائعة وخاصة فورة وطموح الشبيبة في التغيير ، هيجانهم العاطفي ، فيحدث ما لا يأمل عقباه ... أنتباه ... انهم الآن في هسهستهم يقولونها ، ان سقطنا " فعلينا وعلى أعدائنا " انتبهوا من النيران الصديقة ، لا داعش ولا ماعش ، انهم هم بالطائفية ، خلقوا دواعش كثيرة ولا اختلاف فالعملة واحده ذات وجهين ، وفاقد الشيء لا يعطيه ، فلقد حدثت بعض التصرفات الخاطئة والموجهة من قبل هؤلاء حرامية العراق بأسم الدين ، اصحاب احزاب الاسلام السياسي ، حيث اقتحموا هنا وهناك ، لبعض دوائر للدولة واعتدوا على بعض الناس ، وربما حدث تصادم عنيف وهذا يخلق ردة فعل معاكسه ستحرق هشيمهم والناس الابرياء ، لذلك توخوا الحيطة والحذر وكونوا بقدر المسؤولية حينما تتظاهروا ، شكلوا لجان حفظ التظاهرة مشاركة مع قوى الأمن والشرطة ورجال حفظ الشارع والناس من اي اعتداء مهما كان صغيرا ، فسد مأرب كان خرابه ثقب فأرة ، انتبهوا يا جماهيرنا المنتفضه ضد هؤلاء الفاسدين ، وشموهم ، عينوهم ، اشيروا عليهم بالبنان الواضح ، كل البرلمانيين واعضاء مجالس المحافضات نزولا الى الاقضية والنواحي ، حينما تروهم ، اصرخوا في وجوههم ( حرامية ) كلهموا لا استثني احد ، الا ماحفظ الوطن من خديعتهم وخداعهم ؟ وهذا بعيد المنال في احزاب الأسلام السياسي ، ياشعبنا كلنا معك والمرجعية تدعمك وهيا الى التغيير ، لايهدأ لكم بال ولا يخف فيكم الحال . ليكن هدفنا واضحا ، فليس المطلوب الأن أطاحة هذا الموظف أو ذاك ، ككبش فداء للفاسدين ، بل وضع نظام المحاصصة والطوائف بكامله موضع التساؤل الكبير ، وليتفق النشطاء خصوصا ، في كل محافظاتنا الشجاعة ، على صيغة مشتركة ،عملية وفعالة ، وعلى تنسيق مرن وسريع لتوجيه الاحتجاجات السلمية صوب هدفها المنشود ، فمناورات الفاسدين وخبرتهم ليست هنية ...!
لنتذكر ، أن الثمرة لم تنضج بعد ، وأن المطاولة في الضغط الشعبي وزيادته ، هي الشرط الأول في ردع مناورات الفاسدين وهزيمتهم وكسب معركة الأصلاح المشودة ...!
لنغادر أذن عفوية الحدث الجلل ومساراته ، ولنرتقي الى مسؤولية تنظيمه وطنيا ، لنكسب معركة بلد ومستقبل أجيال عراقية قادمة ... حي على خير العمل ... عراق مدني تعددي حضري موحد .... قرنفلاتي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را
.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد
.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس
.. قوات الاحتلال تمنع الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء
.. صرخة آشور بانيبال ..هل هي نبؤة؟