الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرية

منذر الصالح

2015 / 8 / 12
المجتمع المدني


الحرية وحقوق الله
كل من يتدخل بأعمال الناس ويقيِّد حريتهم بدمهم ومالهم ونسائهم أو يتدخل بها فهو إن كان قانونياً فهو شبيح مجرم أو كان إسلاماوياً فهو شبيح على الله وخلقه ومجرم، وشكراً لمن اتَّعظ
انتخاب أهل السنة والجماعة في العالمين
من الملاحظ على مدى أكثر من خمسة عقود بأنَّ أهل السنَّة والجماعة لايضعون أيديهم إلا بأيدي منتهكي حرماتهم، وهم في سورية من سلّم الدولة للعلويين والذين أذلُّوهم خمسة عقود إلى أن وصلوا اليوم لتدمير منازلهم وانتهاك أعراض نسائهم وحرق أموالهم وممتلكاتهم، وهذا منظور ومفضوح اليوم عالمياً.
واليوم الأتراك يكررون ذات السيناريو الذي وقع فيه السوريون بإسقاط من يغار عليهم تركاً أو عرباً كانوا أو أكراداَ. ليدلوا بأصواتهم للطائقة العلوية في تركيا باسم الأكراد الذين أعمتهم قوميتهم عن دينهم إن كان لهم دين.
لقد نجح بشار الأسد باسقاط السيد أردوغان قبل أن يسقطه أردوغان فمخابرات بشار الأسد العابرة للقارَّات نجحت في تركيا.
لم أجد أعمى من أهل اللاسنَّة واللاجماعة في العالم.
مسَّاحات بصاطير العسكر، مخبرين على نسائهم وآبائهم لدى المخابرات.
لقد أسقط الأتراك السنَّة دينهم وصوَّتوا لمنتهكي حرمة دماءهم وأعراضهم فلا دين لهم..
لقد انتصر بشار الأسد على أهل اللاسنَّة ولا جماعة الأتراك. ودورهم في القتل والتشريد على الأبواب.
الأمميَّة ورب الأمميَّة
إنَّ الله هو الخالق والمالك للسموات والأرض وما بينهما كاملة دون نقصان أو تنازل لأي جزء منها وخلق الله الانسان مع ملكيته له واستخلف الله آدم عليه السلام وذريَّته دون تقسيم الأرض لأوطان وتقسيم البشر لجنسيات.
لقد استطاع إبليس بتكبير طواغيت الأرض ليتقاسموها مقاطعات بما فيها البشر القاطنة فيها وجعلوا لها أوثاناً وعبدوا الأفراد للوطن وليتمسكوا به، ويكفنوا أشطرهم بالعبودية بالوثن الخاص به.
إنَّ الله هو ربُّ الأمم والأمميُّون عبيده.
أهل السنَّة والجماعة
الحرب شعواء على الدين الاسلامي بسبب أنَّ الأمَّة خرجت من دينها منذ سقوط خليفتها في بداية القرن الماضي.
أوَّل من عادى السنَّة والجماعة أتاتورك وأعلنت الأمَّة الحرب على ذاتها ولم يحاربها أحد.
حاربوا السنَّة أنفسهم في مساجدهم.
وحاربوا الجماعة في مجالسهم وأصبح كل فرد منهم السنَّة وهو الجماعة.
خرج الفرد من القمقم وعاث في الأرض فسادا.
أفسد نسبه وضيَّع ذريَّته ولم يبق له دم.
ضيَّع شرفه وأصبح يقدّم عرضه على طبق لمخابرات الأقليّة وسلَّم بلاده لها لتقتل رجالها وتذبح أطفالها.
لم يعد ينام أحدهم دون الجمع من المال الحرام.
وأصبح العالم وكتّابه تنظر إلى هذا الواقع بالنقد والتجريم لدينه والحقيقة أنَّه لادين له.
أهل السنَّة والجماعة أسقطت الحكومة التركية حامية لهم ولدينهم ...
لقــد أســقطوا دينهم إن كان لهم دين ...
خرجوا إلى الشوارع يرقصون لانتصار الأقليَّة التي تبيَّن تشبيحها في بلد مجاور لهم...
يضعون أيديهم بيد من يقتلهم ومن يفتعل بنسائهم وهم يرقصون ويطبّلون ويزمّرون ..
لقد أسقطوا دينهم ...
السقوط ليس سقوط حكومة بل سقوط حامي شرفهم ودينهم وعرضهم..
أسقطوا حرماتهم الثلاث...!
في الوقت الحالي كانت الحكومة التي سقطت هي الوحيدة في العالم لنصرة دينهم والوقوف في وجه إيران التي تهددهم وتهدد رجالهم ونساءهم وأطفالهم وهم يرقصون بنشوة سكرهم عن شرفهم ودماء أطفالهم إن رأوا لأطفالهم دماء.
هم لايرون دمهم لأنهم فقدوه.
العزاء العزاء العزاء للأمة الإسلامية والتي تقتل كل من يريد لم شملها في جماعة تهدد عدوهم....
ــــــــــــــــــــــ
إذا كان الله العظيم الجبار قد أفلت خلقه المستخلفين في الأرض وهو الخالق والمالك وأعطاهم الحريَّة المطلقة في عبوديَّته وبرضاهم التام والمطلق في حياتهم الخاصَّة ..
فمن من بعده ينتزع حريَّة خلق الله وملكه لهم منه ؟؟؟!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كم عدد المعتقلين في احتجاجات الجامعات الأميركية؟


.. بريطانيا.. اشتباكات واعتقالات خلال احتجاج لمنع توقيف مهاجرين




.. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا: ارتفاع معدل الفقر في


.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال




.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال