الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يبقى النظام الرئاسي هو الحافظ لكرامة العراق ... !!!

عواد الشقاقي

2015 / 8 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يبقى النظام الرئاسي هو الحافظ لكرامة العراق ... !!!
----------------------------------------------------------------
النظام البرلماني رغم أنه نظام سياسي متطور ومتحضر وقائم على أسس ومقومات ونظريات فلسفية مدروسة وله أمثلة تطبيقية ناجحة ومدهشة بالنتائج كالنظام السياسي البريطاني إلا أنه في حالة العراق اليوم فقد أثبت فشله الذريع وانقلب عبئاً ثقيلاً على حاضر ومستقبل العراق السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكل ذلك بسبب ظرف العراق الخاص بمكوناته الاجتماعية المتنوعة والمختلفة وخاصة كونها ( متناحرة ومتحاربة بسبب هذا الإختلاف وهذا التنوع ) وهذه مسألة طبيعية بالإستناد إلى واقع هذه الأنظمة وعلاقتها بمكونات الدول والمجتمعات مما اضطر المضطرون من سياسيي الغلطة العراقية المصطادين بالمياه العكرة اضطراراً عبثياً لجهلهم أولاً ولدوافعهم المصلحية الشخصية التي لاتمت إلى مفاهيم السياسة والقانون بصلة ولاتمس مصلحة العراق إيجابياً إنما فقط للسرقة والنهب الشارعي الحيواني الشهوة ، اضطر هؤلاء المضطرون للمحاولة مع هذا النظام البرلماني بشتى السبل من أجل تحقيق مصالحهم الذاتية الحزبية والكتلية والعشائرية للفترة التي يحتاجونها لسرقة مايمكن سرقته والهرب إلى دول لجوئهم تاركين خلفهم عراقاً وشعباً عراقياً لايعنيهم في شيء ، فقاموا بتأطيره بأطر التوافقات والمحاصصات وترضية الخواطر وملفي وملفك وهذا مالم يلفت انتباه منظري الأنظمة السياسية المقارنة من فلاسفة علم السياسة على مر التأريخ أمثال ( أرسطو ومونتسكيو وجان جاك روسو ) ولم يضعوا له مفاهيم وأسس وتطبيقات كالتي وضعها فلاسفة العراق اليوم من الساسة الجدد ساسة الفساد والسلب والنهب حينما برز إبناء العشيرة أو مرتدي عباءة الدين أو قادة المليشيات ليتصدروا المشهد السياسي لتكون بالنتيجة سياسة العراق وفق نظامها البرلماني الفاشل عبارة عن عجز مالي وانهيار اقتصادي لثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد أمريكا واستغلال المال العام ومصير الوطن والشعب للمتعة والانحلال الأخلاقي والحفلات الساقطة .. فمتى يعي الشعب العراقي بأن النظام الرئاسي هو الحل الوحيد لجميع مشاكلهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، فهو نظام الفصل بين السلطات الذي يغني الشعب عن مسائل التوافقات والمحاصصات العشائرية والمذهبية ويمنحهم قسطاً زمنياً كبيراً كفيلاً بجلب الإستقرار والسلام والإزدهار والتقدم للعراق وشعب العراق ؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في