الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطالب الشعب في الإنترنت ولافتات المتظاهرين فقط ... !!!

عواد الشقاقي

2015 / 8 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مطالب الشعب في الإنترنت ولافتات المتظاهرين فقط ... !!!
-----------------------------------------------------------------------
إذا كانت الحكومة والبرلمان جادين وملتزمين بتنفيذ مطالب الشعب فعليهم أن لا تسلكوا سبل وأساليب الإلتفاف والالتواء ويحاولون خرق وحدة صف الشعب والمتظاهرين ويتجهون نحو جلب ودعوة مجاميع من الشباب لا أحد من أبناء الشعب العراقي المتظاهرين يعرف انتماءاتهم وتوجهاتهم مثلما يعلم أساليب أحزاب الإسلام السياسي عندما تخون الوطن .. هؤلاء الشباب مع جل احترامنا لهم لايمكن أن تنحصر كامل طموحات الشعب بطموحاتهم ، هذا إذا سلّمنا بأنهم وطنيون وليسوا من أتباع هذا الحزب أو ذاك أو الكتلة أو العشيرة وعليه فعلى هؤلاء الشباب أن لا يسمحوا بخرق وحدة صف الشعب والمتظاهرين إذا كانوا وطنيين حقيقيين وتهمهم مصلحة ومستقبل العراق الواحد وعليهم أيضاً العودة الفورية إلى ساحات الشرف ساحات تحرير العراق من كل المفسدين اللصوص من سياسيي الغلطة والانخراط مع جموع المتظاهرين الأبطال الشرفاء أبناء العراق الواحد .. ومن يريد من الحكومة والبرلمان أن يطلع وبشكل جاد وبنوايا حسنة وحقيقية على مطالب الشعب والجماهير الغاضبة فعليه أن يتجه إلى لافتات المتظاهرين في ساحات الشرف ويقرأها بشكل جيد وكذلك يتجه إلى صفحات الفيسبوك والمواقع الثقافية والأدبية الأخرى على شبكة الإنترنت فهو الطريق السالك والسهل والذي سيوصلهم إلى برّ أمانهم في مستقبل سياسي ناجح وعراق آمن ومستقر وشعب راضٍ عنهم ، وأيضاً فإن هذا الطريق لايكلف ميزانية العراق نفقات ضيافة مجاميع من الشباب أو غيرالشباب لايمكن أن تنحصر بطموحاتهم جميع مطامح الشعب .. على الحكومة والبرلمان استغلال الوقت الضيق المتاح أمامهم بتنفيذ كامل مطالب الشعب الغاضب والثائر بفوهة القلم وبالطرق السلمية المتحضرة الأخرى ( وهذه المطالب كما تم ذكرها سلفاً مسجلة ومثبة من خلال لافتات المتظاهرين ومواقع الإنترنت المختلفة وليس مع ثلة من الشباب الحالم ) وأن لا ترتكن الحكومة ولا البرلمان ويعطوا الأذن الصاغية الإمعة إلى سياسات وأساليب المراوغة والمماطلة التي دائماً تراهن في حكم العراق على حصان إسلامي خاسر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اذا الشعب يوما اراد الحياة..فلا بد ان يساجيب
قصي المحمود ( 2015 / 8 / 14 - 19:39 )
أخي عواد..حيتان الفساد والسحت الحرام ليس لها خطوط حمراء،فقدعبرت هذه الخطوط يوم تلوثت يديهل بالمال المسروق من فم الفقراء وهذا الشعب الطيب،وبالنتيجة هم لا يمتون للوطنية بصلة،لو هناك شخصا واحد منهم صحى ضميره وكشف ما سرقوه وما فعلوه واستغفلوا الشعب فيه لبكى الشعب كله وأغرق الشوارع بدموعه على غفلته،وعلى الدماء المهدورة والمال المنهوب،
العراق قبل ان يكون مسلما سنَّ القوانين..بمسلة حمورابي..والعراق قبل عراق اليوم كان
عراق نبوخذ نصر..
من الطبيعي هذه الشلة الفاسدة المزورة..ان تزور شهود زور للمظاهرات..ومن الطبيعي جدا ان
تستنسخ قيادات تركب الموجة لتحرفها عن مسارها الوطني الى حيث شاطيء المياه الآسنة،لقد اعتاشوا وسرقوا ونهبو وباعوا بتسويق الدين والطائفة..فهم بما يملكون من مال وسلطة ان يرجعوا العراق للمربع الأول..وأن يزوروا قيادات شبابية..
لا احترام لهؤلاء الشباب..فأنهم مأجورين اخي عواد..الشباب مكانهم ساحة التظاهرات وليس الجلوس مع من يحتجون عليهم ويتهمونهم بالفساد..
لماذا تريد نظيف اليدين؟؟؟لأنه سيكون وطني..كائن من يكون!!
تحياتي اخي عواد

اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج