الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنوير: في اليابان لا يتعلمون القرآن !

صلاح يوسف

2015 / 8 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الكثير ممن يسمون أنفسهم " معتدلون " إسلاميون، كتبوا عن اليابان، وكيف أن مساحتها تساوي خمس مساحة مصر وأن سكانها 120 مليوناً، ورغم ذلك فهي متطورة ! في جميع المقاربات التي يطرحها هؤلاء المنافقون أو الأغبياء لا يقال بأن اليابان دولة نجحت في بناء الإنسان المبدع والخلاق، وأن السبب هو المناهج والتربية اليابانية التي تؤدي إلى تكون العقل العلمي لدى الأطفال، بينما يضطر أطفالنا لقبول أن الإسلام هو مصدر الأخلاق والطهرانية والكمال للعالم كله !

الزيادة السكانية الهائلة لدى المسلمين التهمت أي إمكانية للتنمية، بينما المناهج المدرسية في دول الإسلام لا تؤدي إلى تكوين عقل يحترم العلم ومنجزاته، فالهبوط على القمر " كذبة " من وكالة ناسا والأمريكان والروس الملاعين لكي يشككونا بعقيدتنا المجيدة، ونبات الثوم الذي هو من اختراع رب المسلمين، يقضي على جميع الأمراض " فسبحان الله " !

أما لماذا قال القرآن للنمل ( ليحطمنكم سليمان وجنوده ) فهو لأن عالم وباحث " ألماني " أثبت أن جسم النملة يتكون من زجاج وبالتالي كان القرآن أسبق من العالم الألماني ب 1400 سنة !!

يا سادتي وسيداتي، مدارسنا وجامعاتنا عبارة عن دفيئات لتفريخ الغباء والتخلف وتقديس الخرافة، وبالتالي فهي تؤدي عكس الأهداف التي ينبغي لها أن تؤديها، وما كتّاب المناهج المكلفون من الدولة سوى " حمير " يستحقون الأعلاف والتبن. لماذا لا يتم الاطلاع على مناهج اليابان وكوريا والصين ؟؟! على الأقل هناك يعلمون أجيالهم الحكمة وحسن التصرف من خلال تعليم الأساطير، ولكنهم على أي حال يعلمون أنها مجرد أساطير الغرض منها تربوي محض، أما نحن فنعلم الأساطير لأطفالنا بحسبانها حقائق فيزيائية، فمحمد صعد على البغل الطائر بالفعل، وموسى شق البحر حقيقة، ويونس مكث في بطن الحوت ثلاثة أشهر وإلخ.

عندما تصبح المدارس والجامعات بؤر لتفريخ الإرهاب والتخلف والوحشية، لا يمكن الحديث عن إصلاح أو نهضة. يجب نسف وتدمير المناهج الإسلامية وأولا وقبل كل شيء يجب إلغاء وحظر تعليم القرآن في المدارس لكونه كتاب يرسخ الهمجية والعنصرية ( اقتلوهم حيث ثقفتموهم ). لا يمكن قبول أوامر القتل الواردة في القرآن وتعاليم محمد بعد الآن.

إن ثقافة التخلف والإقصاء ورفض التعددية ورفض الإيمان والتسليم بمبدأ التداول السلمي للسلطة التي فرضها الإسلاميون بصفتهم نواب الإرادة الإلهية على الأرض قد وصلت إلى منتهاها، مذابح في الجزائر في التسعينات، ومئات المفخخات في العراق، واستيلاء بالقوة على السلطة في غزة والسودان، وتدمير مؤسسات الدولة في ليبيا والصومال، وحرب دامية ضروس لإعادة رسم المنطقة في سوريا، وكل هذا الإجرام إنما هو نتيجة مباشرة لتعاليم القرآن التي تحرض على القتل ورفض الآخر. في الحقيقة أن القرآن يقسم المجتمع إلى جماعات مختلفة متناحرة، فمنهم المؤمنين، والكفار، والمنافقين، وأهل الكتاب ( اليهود والنصارى )، والمجوس، والصابئة، وفيما يمنح القرآن المؤمنين " أتباع محمد " حق الوصاية على كافة المعتقدات، فتارة يسامحهم ويقول ( لا إكراه في الدين / لكم دينكم ولي دين ) وتارة أخرى يتراجع وينسخ ما قاله ( إن الدين عند الله الإسلام ) وتارة أخرى يحرض المؤمنين على القتال والغزو في سبيل الله، وكأن لا عمل ولا شغل لدى محمد وأتباعه سوى إخضاع الناس المسالمين بالقوة ( إسلام / جزية / حرب ) !

حتى مناهج التاريخ تمجد المجرم خالد بن الوليد، والسفاح أبو بكر، لا لشيء إلا لكونهم قتلة ومغتصبي نساء الكفار حسب تعاليم القرآن !

الدولة العربية تنفق الكثير والقليل على البطالة المقنعة والأجهزة البيروقراطية، لماذا لا يتم إرسال بعثات من المستنيرين والمثقفين والتربويين لدراسة مناهج اليابان وكوريا وسنغافورة ؟!

شيء من العقل وقليلا من الضمير لكي نعترف بالفشل الذريع للقرآن وتعاليم محمد في تكوين أمة تحترم العقل وتقدر العلوم، وتحرم العنف المجتمعي وتدعو إلى المحبة والتآلف واحترام الآخر !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في القرن السابع الميلادي لم يتواجد اسلام ولا
ال طلال صمد ( 2015 / 8 / 16 - 19:23 )
الاخ الفاضل تحيه
في بحثي المنشور على الحوار بينت ان القرا كان موجود قبل محمد الوهم -تصور
كيف يكون القران موجود قبل ولاديه محمد بقرن
اسلام اليوم هو روايه فارسيه الفهوها وكتبوها الفرس ف يالقرن التاسع الميلادي
انسى محمد والقران والسنه والاحاديث كلها كدب في كدب
وشكرا
اخوك
ال طلال


2 - امة العجائب والغرائب
صباح ابراهيم ( 2015 / 8 / 16 - 20:52 )

اهم سبب لتخلف الشعوب الاسلامية و (خير امة اخرجت للناس) هو القرآن واحاديث محمد
فالمسلمون اكثر الامم جهلا وامية ، واكثر من 80% من نسائهم لم تصل لمرحلة الدراسة الاعدادية .
اكثر الامم انتشارا للطلاق والعنف ضد المراءة ، والايمان بالحسد والسحر والشعوذة .
اقل الامم في درجات التقييم للجامعات المتقدمة علميا .
اقل الامم في الحصول على جوائز نوبل بمختلف الاختصاصات .
اكثر الامم في انتشار الجرائم ، وامتلاء السجون بالمجرمين .
اكثر الشعوب طلبا للهجرة الى بلاد ( الكفار) لنيل الحرية والكرامة تخلصا من الاضطهاد وجور الحكام المسلمين .
اكثر الامم التي تحفظ القرآن ولا تفهم معناه .
اكثر الامم تؤله نبيا وتقدسه اكثر من الاله .
الامة الوحيدة التي تقتل من يخرج عن دينها
الامة الوحيدة التي تنشر دينها بالقتل والذبح وتغتصب اموال الاخرين بحجة غنائم الجهاد المقدس .
الامة الوحيدة التي يحوي كتابها المقدس كل المتناقضات والاخطاء والالغاز المبهمة التي تحتاج الى مفسرين لترجمة ما مكتوب فيها .
الامة الوحيدة التي تقدس الورق المكتوب فيه اياتها القرآنية ، ( لا يمسه الا المطهرون)

نرثي لحالكم ونتمى ان تستفيقوا من نومكم


3 - دعوة لمنع هذا الكتاب المُحرض على محق البشر
الحكيم البابلي ( 2015 / 8 / 16 - 21:27 )
صديقي د. صلاح الورد ... تحية
أعتقد أن أهم ما جاء في المقال هو الدعوة لإلغاء القرآن ومنعه من التداول دولياً في كل أرجاء المعمورة، لأنه يدعو جهاراً إلى التحريض على قتل المُختلف، وهذه الفقرة واحدة من مئات الفقرات الإرهابية التي يحتويها هذا الكتاب الشيطاني اللعين

الحق لا أفهم كيف ولماذا تسكت كل دول العالم المتحضر على تعاليم هذا الكتاب !؟، وكيف أنه لم تُعقد أية مؤتمرات أو ندوات عالمية قانونية لمنع تداوله !؟، واعتقد أنها مجاملات من قبل القوى العظمى لدول مسلمة كالسعودية وقطر لقاء مليارات الدولارات، ولو كان هذا الكتاب تابع لدول فقيرة لكان تم منعه وإلغائه ومصادرته بالقوة منذ زمن بعيد، هي لعبة المصالح دائماً وأبداً، ومن يدفع الثمن الباهض هم الفقراء والمساكين والمسحوقين إجتماعياً وطبقياً من شعوب العالم الذين إبتلوا بهذه الآيدلوجية المافيوية التي سموها ديناً لا أعرف كيف
مقال كَشاف كالعادة ... إستمر في العطاء وكشف المستور عنه تأريخياً وإجتماعياً
كل الود ... طلعت ميشو


4 - فنحافظ أولا على مستنيرينا
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 16 - 21:28 )
حول ملاحظتك: -الدولة العربية تنفق الكثير والقليل على البطالة المقنعة والأجهزة البيروقراطية، لماذا لا يتم إرسال بعثات من المستنيرين والمثقفين والتربويين لدراسة مناهج اليابان وكوريا وسنغافورة ؟!-.
يا أستاذ صلاح، المضحك المحزن في آن واحد هو واقعنا العربي المتخلف الطارد لذوي العقول، بحيث لم يستطع حتى الحفاظ على المستنيرين من أبنائه. في بلادي تسبب الإسلاميون بصحوتهم الهوجاء في هروب عشرات الآلاف من العقول (عدد الأطباء الجزائريين في فرنسا مثلا يمثل حوالي 25 من العدد الإجمالي كما أن أغلب الطلبة المبعوثين للدراسة على نفقة الدولة يفضلون البقاء هناك). تصور كم يتطلب من وقت ومن جهد ومن مال من أجل تخريج اختصاصي في مجال علمي أو فني، ثم يأتي شيخ من شيوخ البلادة فيفتي للناس بأننا لسنا في حاجة إلى علم هؤلاء، ويقرأ عليهم الحديث: -اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا-....
في بلادي ازدهرت آفات خطيرة مثل الرقية والطب البديل وكل ما يبعد الناس عن عصرهم وعلومه.
تحياتي وشكرا على جهدك التنويري.


5 - اين عقله
بولس اسحق ( 2015 / 8 / 17 - 02:59 )
للأسف! محمد عاش حياته على حساب السذّج وخلص من الإحراج ومن الأزمات. لكنه ترك للمسلمين ذلك التراث المهترئ لكي يعجزوا هم أيضاً بدورهم مثله وحتى أكثر، خاصة بتطور حضارتنا من تلك المفاهيم الصحراوية البداوية إلى عصر الإنطلاق العلمي والحضاري...والسبب هو ان الناس عقولها في رؤوسها..والمسلم لا زال عقلة في صدره!!..تحياتي.


6 - اين نحن من اليابان؟
سناء نعيم ( 2015 / 8 / 17 - 07:16 )
ماذا يستفيد طلاب الباك(الثانوية العامة) لشعبتي العلوم التجريبية والرياضيات من دراسة مادة العلوم الاسلامية التي يمتحن فيها الطلبةالى جانب مواد اساسية كالفيزياء وغيرها.
اليست مجرد ارهاق للطالب ومضيعة لوقت يمكن استثماره في شيء أفضل؟
قبل ايام حدث ضجة في الجزائر بسبب مقترح يقضي بالغاء مادة التربية الاسلامية من مناهج الثانوي والامتحان فيها .ولاننا شعوب لاتؤمن الابنظرية المؤامرة ،اتهمت الوزيرة وطاقمها بتنفيذ أجندة خارجية غربية تهدف للقضاء على ثوابت الامة من دين ولغة..
التلميذ عندنا يردد كالببغاء من الروضة الى الباك دون فهم.عليه ان يحفظ سورا واحاديث ليكبها في ورقة الاجابة يوم الامتحان وكفى
والا ماالفائدة من حفظ سورة -والنازعات-المقررة في مناهج التعليم المتوسط؟
اليابان دمّر بقنبلتين نوويتين ومع ذلك تجاوز الماضي
ونحن مازلنا نتغنى بالسفاحين ونحمّل العالم مسؤولية انهزامنا وتخلفنا
فما السبب في تقدم اليابان وتخلف المسلمين؟
الهروب للامام لايفيد وحبل الكذب مهما طال فهو قصي
تحياتي


7 - نتف لحايا الشيوخ
شيخ صفوك ( 2015 / 8 / 17 - 10:36 )
اذا لم يحدث في الشرق ما حدث في الغرب من طرد رجال الدين من كل مكان .. فلن تقوم لنا قائمة ..يا اخي انظر الي وجوههم والي ملابسهم الغريبة و القديمة و اسمع كلامهم الاغرب ..لا ادري لماذا لا يركض ورائهم الناس بالمكانس و العصي و رميهم في اقرب مكب للنفايات حتي تتطهر منهم الكرة الارضية ..اللعنة علي هذا الصنف من الحشرات ويناديهم بعض المحششين بالعلماء...صدك اكو عالم ضاربة فيوزاتها
تحية لقلمك الرائع


8 - آل طلال
صلاح يوسف ( 2015 / 8 / 17 - 11:38 )
في الحقيقة لا يوجد أي دليل آريكولوجي حول وجود شخصية محمد، ولكننا نردد ما قيل في الكتب التي تم تدوينها في العصر العباسي؟ ورغم ذلك دعنا نرد على تصورات محمد واقتراحاته .. هل يؤدي القرآن إلى السلم الأهلي أم العكس ؟ هل تؤدي الأساطير إلى تكوين العقل العلمي أم إلى هدمه ؟ لدينا تجربة 1430 عاماً ألا تكفي للحكم على الإسلام ؟!
شكرا لمرورك وتقبل تحياتي


9 - الحكيم البابلي
صلاح يوسف ( 2015 / 8 / 17 - 11:42 )
تحية لك ولملاحظاتك الجادة .. نعم أهم ما في المقال هو الدعوة المتكررة لإلغاء تعليم القرآن بصفته كتاب يدعو إلى الهمجية والتوحش. ثم أن القرآن ومحمد هما سبب التكاثر الكارثي الهدام في بلاد المسلمين، أي أن جميع أسباب الفقر والجهل والتخلف تعود بالأساس إلى احترام وتقديس القرآن بلا مبرر.
تقبل مودتي أخي العزيز


10 - عبد القادر أنيس
صلاح يوسف ( 2015 / 8 / 17 - 11:54 )
نزيف العقول الذي ينطبق على الجزائر في الحقيقة ينطبق على جميع البلدان العربية بلا استثناء، تخيل كم عالم مصري في الفيزياء النووية والطب وغيره يوجدون الآن في جامعات الغرب. نفس الشيء يقال عن العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين. طبعاً عدا دول الخليج يوجد كفاءات كثيرة هربت إلى الخارج بدلا من تهم التكفير وتقييد الحريات .. بصراحة لا أكاد أرى مخرجاً من كارثة تعليم الإسلام في المدارس العمومية سوى المزيد من التخلف والتقهقر وفي المقابل نجد نموا هائلاً لدى دول أخرى كالصين وكوريا .. لا ينقصنا مبدعين بل كل ما ينقصنا هو التخلص من الخرافة.
شكرا لمرورك وتقبل تحياتي


11 - بولس إسحق
صلاح يوسف ( 2015 / 8 / 17 - 11:58 )
في الحقيقة كلما تعمقت أكثر في أحاديث محمد وقرآنه كلما تيقنت أكثر من سذاجة تفكيره .. الإسلام كان مشروعا عسكريتاريا أمبراطورياً ولم يكن مشروعا حضاريا .. حتى علماء الدولة العباسية الذين ألفوا علومهم في ظل دولة الخلافة هم ملحدون ولا دينيون في الأغلب الأعم. أتفق معك أن الإسلام دين بدوي.
شكرا لك وتقبل تحياتي


12 - وقليل من الشجاعة
فاتن واصل ( 2015 / 8 / 17 - 13:38 )
الاستاذ صلاح يوسف المحترم، أود أن أكمل جملتك الأخيرة ((شيء من العقل وقليلا من الضمير لكي نعترف بالفشل الذريع )) كلمات ( وقليلا من الشجاعة أيضاً ).. لأني أظن ان أزمة مثقفينا والذين تقع على كاهلهم مسؤولية الكثير مما نحن فيه، تنحصر في عدم تحليهم بشجاعة المواجهة ورمي الحقائق في وجه قوى الجهل، والتخاذل في مواجهة في تسليط الضوء على عيوب ونقائص تلك الأساطير التي اتخذناها نواميساً لحياتنا وجنينا بها على مستقبل أبناءنا ومستقبل بلادنا. ال
كل يعلم ولكن يخشى الاعتراف.. للأسف، ونحن هنا أحرار قليلا في ساحة الحوار المتمدن ويمكننا التعبير عن آراءنا بنضج وحرية، أما في حياتنا فمضطرين للعيش بازدواجية قهرا وقسراً وليس اختيارياً، فمن منا يستطيع الجهر بإفطاره في رمضان!! أو تشريح الشريعة وتمزيق أحشاءها أمام الجميع كما نفعل هنا، أخشى ان التعديل في المناهج الدراسية والتعليمية يحتاج للكثير من القوة والشجاعة والقدرة على المواجهة ولو ............ بالقوة.
تحياتي أستاذ صلاح العزيز، نشتاق لمقالاتك النارية تلك فلا تغب طويلا.


13 - لا فض فوك
السير جالاهاد ( 2015 / 8 / 17 - 14:46 )
حقيقة وضعت اصبعك علي الجرح وأم الداء . مقال رائع

أود أن أرد علي السيد عبد الحكيم -أول 3 تعليقات من الفيسبوك- وهي مثال واضح علي كيف أن العقل الاسلامي تجمد عند مسلماته ويرفض تماما.. بل لا يري أي شيئ اخر

يسرد السيد عبد الحكيم مقولة الشيخ محمد عبده الشهيرة بعد عودته من فرنسا بأنه وجد في الغرب اسلاما ولم يجد مسلمين ووجد في الشرق مسلمين ولم يجد اسلاما

ثم يستطرد السيد عبد الحكيم في مقارنة بين (ما وجده محمد عبده) واسلام الشرق (او السلفية كمثال) ويحدثنا كما لو ان محمد عبده وجد بالفعل اسلاما في فرنسا !

لم يخطر بباله أن ماتكلم عنه محمد عبده ما هو الا ما في مخيلة محمد عبده عن الاسلام ويغفل تماما احتمال بل حقيقة أن ما في خيال محمد عبده ما هو الا نفس الاوهام التي في مخيلته هو

تناسي أن محمد عبده كان شيخا ازهريا .. أي انه كان غارق الي اذنيه في اساطير وسخافات الاسلام

هل معني هذا انني اخسف محمد عبده قدره كمصلح و تنويري في زمنه؟ .. بالقطع لا .. لكنه ابن القرن 18.. 1849-1905

بعضنا يعيش في القرن 21 ولكن اغلبنا مازال يعيش أو يريد الرجوع الي القرن 16

عجبي


14 - سناء نعيم
صلاح يوسف ( 2015 / 8 / 17 - 21:52 )
رغم أن اليابان مثالا يحتذى في التقدم والتطور والنمو، إلا أن كوريا الجنوبية مثلا قد تمكنت من اللحقا بركب التقدم ناهيك عن الصين .. المشكلة أن العقل الإسلامي يرى في المعتقدات الإسلامية أولوية على أساسيات الحياة مثل العمل والعلاج والرفاه، فالمسلم يحتقر الحياة باعتبارها فانية زائلة وأن الخير كل الخير في الحياة الأخرى. من هنا فإن من عاشر المستحيلات أن يحدث لدى المسلمين أي نهضة أو تقدم .. نحن كما قالت نهى معضلة العالم.
شكرا لمرورك وتقبلي تحياتي


15 - شيخ صفوك
صلاح يوسف ( 2015 / 8 / 17 - 21:56 )
بالفعل طالما أن المسلمين يصدقون الشيوخ بدلا من العلماء الحقيقيين فإنهم لن يتقدموا .. الإسلام محاق للعلوم، ومحمد نفسه لا يصدق العلم ويقول ( لا خير في علم يلهي عن ذكر الله) .. شكرا للمرور وتقبل تحياتي


16 - فاتن واصل
صلاح يوسف ( 2015 / 8 / 17 - 22:06 )
إضافتك للجملة مهمة ولا شك، ولكن بعض المستنيرين يضطرون للاختفاء خلف أسماء مستعارة ليقينهم أن المواجهة خاسرة والتضحية هباء .. لكني أتفق معك - لو كانت هذا قصدك - أن تخاذل المثقفين يساهم في استمرار الفاشية الدينية. عموما كنت قد كتبت مقالا قلت فيه أن التنوير قد فشل في العالم الإسلامي وأن من أهم أسباب هذا الفشل هو حجم الإرهاب الذي يمارس ضد أصحاب العقول. طه حسين تراجع .. سيد القمني يتراجع أحيانا .. نصر أبو زيد طلقوا زوجته .. حسين مروة اغتالوه .. فرج فودة اغتالوه .. شكري بلعيد اغتالوه .. مهدي عامل اغتالوه .. وبالطبع لم يؤدي موتهم أو اغتيالهم إلى ثورة مثقفين، والجميع يعي ذلك ويعلم أن التضحية لا تؤدي إلى ثورة. لهذا علينا أن نتلمس عذرا لعدم الشجاعة .. شكرا لمرورك وتقبلي مودتي


17 - السير جالاهاد
صلاح يوسف ( 2015 / 8 / 17 - 22:11 )
شكرا لك يا طيب وسأكتفي بردك على عبد الحكيم في ترديده لمقولة محمد عبده العقيمة .. أين وجد الإسلام في فرنسا ؟ في تبرج النساء أم في الخمور أم في الحريات الشخصية التي لا تنتهي ؟
تحياتي لك