الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرحى الحشد الشعبي يتوسلون الإسلام السياسي طلقة الرحمة ... !!!

عواد الشقاقي

2015 / 8 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



محمد باسم صاحب : جندي من أبطال الحشد الشعبي الغيارى على عزة وطنهم وكرامة شعبهم وأصالتهم وشرفهم وهو جريح حربٍ في معركة الشرف والكرامة ضد إرهاب قطع الأعناق الإسلامي ( داعش ) وقد دافع عن الوطن والقيم الإنسانية بكل شجاعة وبسالة حتى سقط جريحاً .. اليوم يطالب والده ( باسم صاحب ) متوسلاً الشعب العراقي الوقوف إلى جانبه لاستحصاله على حقوقه فقط ليس أكثر من رواتبه ومستحقاته من حكومة وأحزاب ( إرهاب قطع الأرزاق ) الإسلام السياسي والكتل الطائفية الذين لاتعرفون معنى الحقوق ولا الواجب الوطني والإنساني والإسلامي تجاه الشعب ولا معنى شرف الدفاع عن الوطن ولا القيم الإنسانية النبيلة .. ولذلك يقول الشعب العراقي لوالد هذا الجندي الجريح البطل : لك علينا نحن الشعب العراقي القصيري الأيدي الذين لاحول لنا ولا قوة ولاحقٌّ لنا في إرادة للحياة ولاحقٌّ في المواطنة والعيش بكرامة وعزة في وطنٍ يُعدُّ من أغنى بلدان العالم اقتصاداً وثروات طبيعة وحضارةً وتأريخاً مجيداً ، كما ليس لنا فيه حق الحياة كحيوان في محميات أوربا وأمريكا وسائر بلدان العالم المتحضر إنسانياً كحالك وحال ولدك الجندي الشجاع الشهم ، لك علينا مانستطيعه فقط وهو واجب وحق الدعاء بالشفاء العاجل لولدك الجريح الذي خضب بدمائه أرض العراق بالشرف والطهر والعزة والكرامة ، ولك كذلك من أعماق قلوبنا ومحبتنا أكاليل فخر ونياشين شرف وأوسمة تقدير إجلالاً لكل قطرة دم سقطت من جروح ولدك البطل نعلقها على صدره ليعتز ويفخر بها أمام الإنسانية والشرف والضمير والتأريخ .. أما الدولة من حكومة وبرلمان ونظام سياسي برلماني فاشل فلا شأن لنا بهم فهؤلاء لايعنيهم أمر العراق بشيء ولا يعنيهم الدفاع عنه بصدق ونزاهة وشرف ضد الإرهاب الذي جلبوه هم إليه وإلى شعبه الواحد الموحّد منذ فجر التأريخ فشتتوه ومزقوه بالكراهية والأحقاد والضغائن والاحتراب الطائفي بفتنهم وخطاباتهم الطائفية الظلامية الحجرية الجاهلة التي هي بضاعتهم الوحيدة ولاغيرها لجهلهم بأمور السياسة وفنون الممكن وثقافة القرن الواحد والعشرين في عالم يكتشف الكواكب وعناصر الحياة والجمال فيها كل يوم من خلال المجهر وصفائح الالكترون والعدل والإنسانية والمحبة والصدق ، كما لايعنيهم الشرف والواجب الوطني والغيرة العراقية الأصيلة ومبادىء الإسلام الحنيف الذي جاء ليرتقي بالإنسان إلى مراقي العزة والكرامة والعدل ، إنما يعنيهم فقط هو كم سيسرقون اليوم وغداً من جوع أبناء العراق المبتلين بفسادهم ومن نواح الثكالى ودموع الأرامل وصراخ اليتامى وحسرات العراة الذين سقطت كرامتهم أرضاً بسبب ضعف هذه الحكومة وظلام هذا الإسلام السياسي القاتم المميت وانحراف النظام السياسي البرلماني الفاشل والفاسد عراقياً ، كما أن مايعنيهم أيضاً هو متى يسقط تأريخ العراق وحاضره ومستقبله وسمعته بين الأمم المتحضرة .. إن هؤلاء الحكومة والبرلمان من الإسلام السياسي والعشائر والطوائف والمذاهب والكتل المحاصصاتية القادمين من خلف عصور الظلام والتحجر إلى بلاد مابين النهرين ومشرق الشمس ومستقرها لايمتون للعراق وشعب العراق بصلة وهم الاحتلال الظلامي الفاسد متعدد الجنسيات من غير العراقيين الأصلاء الشرفاء ، ولذلك نلتمس منك العذر في ذلك يا أبا محمد وحسبنا الله ونعم الوكيل وحسبنا غداً الاعتصام وغضبه الجبار وأن غداً لناظره قريب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah