الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علاقة الحجاب بالغباء الجماعي

نهى سيلين الزبرقان

2015 / 8 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تجد الكثير من النساء يدافعن عن الحجاب ، حتى منهن من يُجبرن بناتهن على ارتداءه. لو سالتهن: هل قرأتن عن الحجاب بتمعن وفكرتن في الحجج التي يقدمها الشيوخ ؟؟ هل تعلمن ان كل الأحاديث التي يعتمد عليها الشيوخ هي ظنية الثبوت وليست قطعية -أي فيها شك أن يكون الرسول قالها- ؟؟؟ هل تعلمن أن بن عباس وابن مسعود هما من فرضا الحجاب وليس القرآن ؟؟؟ هل تعلمن أن الحجاب ليس فرض ؟ وهل …وووووو..الخ.

انا متاكدة أن ليس لديهن اي رد الا أنهن وجدوا أمهاتهن أو أخواتهن أو أقرانهن يلبسن الحجاب فلبسوه أو أن الشيوخ قالوا فريضة فلبسوه . وهذا مايسميه العلماء الغباء الجماعي.
 
هناك تجربة  اجريت على  القرود وضحت كيف ينتقل  الغباء الجماعي بين الافراد، حيث وضع العلماء خمسة قرود في قفص كبير وفي وسط هذا القفص نصبوا سلّما كبيرا، وفي أعلى السلّم تم وضع  الموز
فما كان من القرود إلا أن بادروا بصعود السلم واحدا تلو الآخر لأخذ الموز. لكن بمجرد اعتلاء أي قرد للسلم يقوم العلماء برش بقية القرود بماء بارد. وبعد عدة تجارب، اقتنع القرود بأن محاولة الحصول على الموز تعني الألم، ولذا قاموا بضرب كل قرد تسوّل له نفسه الصعود على السلم لأكل للموز
قام بعدها العلماء باستبدال أحد القرود بقرد جديد لم يشهد “حادثة” رش الماء البارد وما يتبعها من عواقب، فما كان منه إلا أن بدأ بتسلّق السلم رغبةً في الموز. فقام بقية القرود “القُدامى” بتلقين هذا المسكين درسا لن ينساه نتيجةً لفعلته ، من غير أن يضطر العلماء لرشهم بالماء البارد
مع مرور الوقت قام العلماء باستبدال جميع القرود واحدا تلو الآخر، حتى لم يتبقى من القرود من شَهِدَ حادثة الرش الأصلية
قام العلماء بعدها بإدخال قرد جديد تماماً، وبمجرد محاولة القرد الجديد الحصول على الموز، قام بقية القرود بضربه دون أي تدخل من العلماء، أي أنهم ضربوا القرد الجديد دون معرفة السبب، بل لمجرد أنهم تعلموا هذا الأمر ممن سبقهم من القرود.
من هنا استنتج العلماء أن القرود الجدد تَطبعوا بعادات من سبقهم من القرود دون معرفة سبب وجيه لهذه العادات. وكل ما تعلموه من القرود القدامى أنه يجب ضرب أي قرد يحاول الحصول على الموز

إذا قبل ان تدافعي عن الحجاب أو تقتنعي و تلبسي الحجاب على أساس انه أمر مُسَلّمٌ به، خذي العبرة من تجربة القرود. ودائما اسألي نفسك : هل جميع القناعات التى تنتشر في المجتمع ويرددها العامة والشيوخ هي سليمة ؟؟ وهل تستحق التشبث بها ؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وأمور اخطر
السير جالاهاد ( 2015 / 8 / 21 - 08:14 )
شكرا سيدتي

بالفعل هو الغباء الاجتماعي

وبالتأكيد هذا ينطبق ايضا علي امور اخطر من الحجاب

ختان الاناث علي سبيل المثال


2 - منهج ضعيف
نعيم إيليا ( 2015 / 8 / 21 - 09:39 )
((هل تعلمن ان كل الأحاديث التي يعتمد عليها الشيوخ هي ظنية الثبوت وليست قطعية -أي فيها شك أن يكون الرسول قالها- ؟؟؟ هل تعلمن أن بن عباس وابن مسعود هما من فرضا الحجاب وليس القرآن ؟))
وماذا لو كانت الأحاديث قطعية الثبوت، أو جاء أمر التحجيب في القرآن؟


3 - مسخ البشر الى قردة
شاكر شكور ( 2015 / 8 / 21 - 14:15 )
اقتباس من المقالة : (من هنا استنتج العلماء أن القرود الجدد تَطبعوا بعادات من سبقهم من القرود دون معرفة سبب وجيه لهذه العادات) ، هذا القول يشمل وينطبق ليس على عادة ارتداء الحجاب وحدها بل ينطبق على التطبع في كل ما جاء في السُنّة والتراث الإسلامي ايضا ، ومسخ البشر الى قردة حالة اقرها إله القرآن نفسه لكنه اتهم اليهود بالمسخ كمثل لما سيحدث للمسلمين ، تحياتي


4 - الغباء الجماعي، ذكاء جماعي
نعيم إيليا ( 2015 / 8 / 21 - 14:35 )
تجربة القرود، لا تبرهن على الغباء الجماعي، وإنما على التعلم والاكتساب والذكاء.
لو لم تكتسب القردة معرفة أن عقوبة جماعية ستقع عليها إذا صعد قرد منها السلم؛ لسمحت القردة لكل قرد أن يصعد السلم دون تفكير بالعواقب وعلى الدوام. ولكن القردة ذكية سريعة التعلم من تجاربها.. لقد اكتسبت بذكائها كيف تقدر العواقب، كيف تتفادى العقوبة وتنجو منها.
ولنا أيضاً مثال معروف في الحمار الذي إذا سقط في حفرة مرة، تجنب السقوط فيها ثانية. فإذا وقع واحد منا في نفس الخطأ مرتين، عُيّر بالقول: الحمار لا يسقط في حفرة مرتين.
وأخيراً ماذا عن الموز؟ ما الذي سيحدث إذا كفّ المرء عن وضع الموز للقردة في أعلى السلم؟ هل يتوقع المرء أن تضرب القردة في هذه الحالة القردَ الذي سيحاول أن يصعد السلم ولا موز في أعلاه؟
أريد من ذلك أن ألفت الانتباه إلى أن تجربة القرود لا تنطبق على فكرة المقالة أعلاه.
كما أحب أن أقول بتوكيد: إن المسلمات لسن غبيات، أو ساذجات. بتعبير آخر: لا رباط بين الحجاب والذكاء، ولا رباط بينه وبين الغباء.


5 - اوافق
على سالم ( 2015 / 8 / 21 - 16:39 )
انا اتفق تماما مع الكاتبه ,العقل الجمعى المسلم غبيا جدا وصحراوى متجمد ويحتاج الى صدمات كهربائيه عنيفه


6 - نعيم إيليا
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 21 - 19:41 )
قال نعيم إيليا: -لو لم تكتسب القردة معرفة أن عقوبة جماعية ستقع عليها إذا صعد قرد منها السلم؛ لسمحت القردة لكل قرد أن يصعد السلم دون تفكير بالعواقب وعلى الدوام. ولكن القردة ذكية سريعة التعلم من تجاربها.. لقد اكتسبت بذكائها كيف تقدر العواقب، كيف تتفادى العقوبة وتنجو منها.-
الجيل الثاني من القردة لا ينطبق عليها كل هذا الوصف. هذا الجيل لم يعرف العقوبة الجماعية، لكنه يمارس عقوبة جماعية ضد المختلف الذي يطيع دون فهم.
في ويكيبيديا نقرأ عن الذكاء: -الذكاء مصطلح يتضمن، عادة، الكثير من القدرات العقلية المتعلقة بالقدرة على التحليل، والتخطيط، وحل المشاكل، ورسم الإستنتاجات، وسرعة المحاكمات العقلية، كما يشمل القدرة على التفكير المجرد، وجمع وتنسيق الأفكار، والتقاط اللغات، وسرعة التعلم. كما يتضمن أيضا حسب بعض العلماء القدرة على الإحساس وإبداء المشاعر وفهم مشاعر الآخرين.-
يجب التنويه أن نقص الذكاء بهذا المعنى ليس عيبا لا خَلْقيا ولا خُلُقِيا. الفرد لا يلد ذكيا بل يصير ذكيا أو غبيا حسب التنشئة الاجتماعية التي تساعده أو لا تساعده على تنمية القدرات الواردة في التعريف.
تحياتي


7 - عبد القادر أنيس
نعيم إيليا ( 2015 / 8 / 21 - 20:29 )
إذن الجيل الأول من القردة كان على ذكاء، أما الجيل الثاني الذي حاكاه في ذكائه واقتدى به، فكان على غباء.
هل هذا تفكير سليم يا أستاذ عبد القادر!؟
أنت في السياسة لا تجارى ولا تبارى، أما في الفلسفة فلا تبدو كذلك ...
على العموم قل لي: هل تجربة القردة تبرهن على ذكاء القردة، أو على غبائها؟
وما دمت دخلت لمناقشتي، فأجب - لو سمحت - عن السؤال الذي وجهتُه للكاتبة.. الكاتبة التي يلوح أنها تتعاظم تعاظم المتنبي وتتشامخ تشامخه إذ قال:
أنام ملء جفوني عن شواردها.... ويسهر الخلق جراها ويختصم.
سأرد بكل سرور على كل نقطة تعارضني فيها، لأنني أحترم النقاش الفكري وأحترم من يعارضني، وأنا في ذلك إنما أقتدي بجدي سقراط. وشكراً لك!


8 - نعيم إيليا
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 21 - 22:19 )
سؤالك في محله: -وماذا لو كانت الأحاديث قطعية الثبوت، أو جاء أمر التحجيب في القرآن؟-
كلامك شبيه بما روى لي أحد الشباب أنه قرأ لمحمد الغزالي المصري أن شابا سأله: ما حكم تارك الصلاة يا شيخ؟ فرد عليه: حكمه أن تاخذه معك إلى المسجد؟
فقلت للشاب: وماذا لو رفض الشاب الذهاب إلى المسجد؟
الشاب لم ينتبه إلى أن الغزالي تهرب من الرد لأن رده واضح ويدين الإسلام الذي يعاقب تارك الصلاة عن اختيار حر بالقتل.
لهذا فأنا ضد أية محاولة لتبرئة الدين وتحميل المسؤولية لرجال الدين والرواة. هذا جهد غير طائل. الغريب أننا لا نعتبر بكل المحاولات الفاشلة التي قام بها المصلحون المسلمون منذ حوالي قرنين. بمن فيهم محمد عبده الذي قال: ذهبت إلى بلاد الغرب فوجدت الإسلام ولم أجد المسلمين، وعدت إلى بلاد المشرق فوجدت المسلمين ولم أجد الإسلام-.
قال هذا الكلام وكأن سبب الانحطاط يعود إلى ما لحق الإسلام من تشويه على يد شيوخ الإسلام. وهذا غير الصحيح. العكس هو الصحيح. الالتزام بالإسلام الصحيح هو سبب التخلف.
لكنني لست مع قولك: -لا رباط بين الحجاب والذكاء، ولا رباط بينه وبين الغباء- لا أقبله. هناك أذكياء وأغبياء فعلا بالتنشئة.
تحياتي


9 - التجميليون اللذين لايريدون الحقيقة
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 8 / 22 - 01:34 )
هناك التجميليون اللذين يريدون أن يجملوا صورة الدين والحجاب ودفن الرأس في الرمل عندما يتعلق الأمر بالأمور الحقيقية...

مقال في الصميم في عكس إنشائيات بعض الأدعياء...


10 - الأستاذ عبد القادر أنيس
نعيم إيليا ( 2015 / 8 / 22 - 09:21 )
(لكنني لست مع قولك: -لا رباط بين الحجاب والذكاء، ولا رباط بينه وبين الغباء- لا أقبله هناك أذكياء وأغبياء فعلا بالتنشئة)
شكراً لك على الرد عزيزي الأستاذ. أعجبني!
فأما قولك أعلاه، فأنا الذي لا يراه صحيحاً. فإن كنت تصر على أنه صحيح، فيجب أن تضع مقياساً للذكاء والغباء. فإن لم يكن لك تخصص في علم النفس، فعليك بأمثلة من الواقع تؤيد قولك.
أنا لدي أمثلة من الواقع: ملايين المهندسات المسلمات والطبيبات والمعلمات والأديبات والأكاديميات، يتحجبن، فهل هن غبيات؟
هل ستقول إنهن مرغمات على ارتداء الحجاب؟ لن تخطئ إن قلت ذلك في بعض الحالات، ولكنك ستخطئ إن قلت إن جميعهن مرغمات. ولكن ما شأن الإرغام بالذكاء؟ هل المرغم على الامتثال لأمر أو فريضة، غبي ؟
هنا يجب أن تثبت أن المرغم على أمر، غبي بالضرورة، وأن التنشئة تنقص ذكاء الإنسان الفطري
نعم! التنشئة قد تحجب عن النشء حقائق من التاريخ والدين وغيرهما من مصادر الثقافة فيمسي النشء جاهلاً بها، ولكن الجهل لا يعني عدم الذكاء
إن المسلمة ذكية وهي تستخدم ذكاءها في تبرير الحجاب وتعظيم فوائده، وقد رأيت مسلمات في الجامعة يقنعن بذكائهن كثيرات من الأوروبيات بقوائد الحجاب


11 - نعيم إيليا
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 22 - 10:04 )
في القاموس يُعَرّف الغباء بـ -عدم الفطنة والذَّكاء، عكسه ذكاء-.
وبما أنك لم تعترض على تعريف الذكاء كما أوردتُه آنفا. فمعنى هذا أن الغباء هو -عادة الافتقار إلى الكثير من القدرات العقلية المتعلقة بالقدرة على التحليل، والتخطيط، وحل المشاكل، ورسم الاستنتاجات، وسرعة المحاكمات العقلية، كما يشمل القدرة على التفكير المجرد، وجمع وتنسيق الأفكار، والتقاط اللغات، وسرعة التعلم. كما يتضمن أيضا حسب بعض العلماء القدرة على الإحساس وإبداء المشاعر وفهم مشاعر الآخرين-.
فهل التنشئة الدينية بريئة مما يلحق الفرد، امرأة أو رجل، من غباء بهذا المعنى؟
أنت تقول: -أنا لدي أمثلة من الواقع: ملايين المهندسات المسلمات والطبيبات والمعلمات والأديبات والأكاديميات، يتحجبن، فهل هن غبيات؟-. وأنا بدوري أعرف الكثيرات منهن، مهندسات مسلمات وطبيبات ومعلمات وأديبات وأكاديميات.. يدافعن عن أفكار دينية وغير دينية عنصرية وطائفية وقبلية تجعلهن مستلبات. أعرف منهن من تؤمن بالخرافات وتزوؤ الدراويش من أجل الحظ والزواج والإنجاب. قد تقول: هذا جهل. لكن الذكاء حسب التعريف السابق ما هو إلا تراكم للجهل يشل القدرات العقلية؟ تحياتي


12 - معذرة
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 22 - 10:50 )
في آخر تعليقي وردت هذه الجملة: -لكن الذكاء حسب التعريف السابق ما هو إلا تراكم للجهل يشل القدرات العقلية.
طبعا لا بد أن القارئ قد فهم أن الجملة هي كالتالي: لكن الغباء حسب التعريف السابق ما هو إلا تراكم للجهل يشل القدرات العقلية.
تحياتي ومعذرة


13 - الأستاذ عبد القادر أنيس
نعيم إيليا ( 2015 / 8 / 22 - 15:24 )
ولكنك يا عزيزي لم تستطع أن تثبت أن المسلمة الأكاديمية أو الأديبة ينقصها الذكاء. فما فائدة تعريفك للذكاء؟
تقول: (وأنا بدوري أعرف الكثيرات منهن، مهندسات مسلمات وطبيبات ومعلمات وأديبات وأكاديميات.. يدافعن عن أفكار دينية وغير دينية عنصرية وطائفية وقبلية تجعلهن مستلبات)
فهل في قولك ما يبرهن على ارتباط الحجاب بالذكاء؟
إن المرء قد يتعرض للاستلاب وهو ذكي، وقد يتعرض لصنوف أخرى من القهر وهو ذكي.
بل إن علماء نازيين فاشيست كانوا يؤمنون بالعنصرية وكانوا أذكياء ولم يكونوا أغبياء
،أن تعتقد أن المستلب - في لغتك - أو العبد أو الذليل لا ذكاء له، فاعتقاد لا أقره أبداً. وكيف أقره وعلم النفس والواقع المعاصر والتاريخي لا يقرانه؟
ضربتَ مثالاً واقعياً امرأةً تتحجب بغية الزواج، فأسألك أليس في هذا ذكاء؟
فما الذكاء إن لم يتمثل بالقدرة على حل المشاكل؟
ألست تؤكد في تعريفك أن من الذكاء، القدرة على حل المشاكل؟


14 - إلى نعيم إيليا
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 22 - 16:27 )
أنا لا أتحدث عن -امرأةً تتحجب بغية الزواج؟-، مع أن هذا لا علاقة له بالذكاء بل هو تكيف محزن مع واقع قاهر، تماما مثلما يتكيف الحيوان.
أنا لا أتحدث عن المكرهين والمكرهات. ما رأيك في اللاتي تتبنين أيديولوجية الحجاب وتدافعن عنها وتسرن في المظاهرات دفاعا عن حق مرسي في العودة إلى الرئاسة وعن حق الملثمات في التواجد في الأماكن العمومية في الغرب وعن ختان البنات وعن تعدد الزوجات وعن وعن؟
تحياتي


15 - إلى نعيم إيليا
صلاح يوسف ( 2015 / 8 / 22 - 16:52 )
من تعرفات الذكاء أيضا القدرة على التبرير والتفسير، وهنا يبدو أن مثال قصة القرود ينطبق عليها مفهوم الغباء، حيث قامت القردة لاحقاً بالامتثال والانقياد لأمر الجماعة دون أن تبحث عن تفسير مقنع سوى أن القردة القديمة تمنعهم من الوصول إلى الموز.
والآن دعنا نتساءل: لماذا الحجاب أصلا ؟؟ هل له مبرر علمي واحد ؟؟؟ بالتأكيد لا يوجد مبرر علمي أو عقلاني .. المبرر الوحيد هو النصوص القرآنية التي يتم تأويلها .. وهذا يدفعنا إلى الكثير من التساؤلات من مثل: هل يوجد إله حقاً ؟؟؟ وهل القرآن هو كلام الإله المقدس في حال وجوده ؟؟! هل الله هو من قال لمحمد ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ) ؟؟؟؟


16 - الأستاذ عبد القادر أنيس
نعيم إيليا ( 2015 / 8 / 22 - 20:07 )
تذكرني بحوار قديم جرى بيننا حول قضية ضعف المرأة.
تسألني (ما رأيك في اللاتي تتبنين أيديولوجية الحجاب وتدافعن عنها وتسرن في المظاهرات دفاعا عن حق مرسي في العودة إلى الرئاسة وعن حق الملثمات في التواجد في الأماكن العمومية في الغرب وعن ختان البنات وعن تعدد الزوجات وعن وعن؟)
وأنا بدوري أسألك ما شأن كل هذا الذي تقوله، بذكاء المسلمة أو غبائها؟
لماذا تربط قضايا اجتماعية سياسية ذات صبغة دينية، بقضية الذكاء والغباء؟
إن اللواتي يتبنين إيديولوجيا الحجاب، يتبنين إيديولوجيا يؤمنّ بها لغاية ومصلحة. والمؤمن بإيديولوجيا لغايةٍ كالجنة أو الاعتزاز بثقافته، أو لمصلحةٍ كحاجته إلى التضامن، والدعم الاجتماعي، أو الرئاسة، أو الاحتيال لكسب المال، والاستقرار، لا يقال عنه إنه لا يملك ذكاء. فإذا قلت عنه إنه لا يملك ذكاء، فعليك أن تثبت ذلك.
ختان البنات جريمة، ولكن ارتكاب جريمة الختان لا شأن له بالذكاء والغباء. إن كثيراً من المجرمين قد يكونون أذكى مني ومن ابن عمي.
نعم هناك أغبياء بين المتدينين، ولكن هناك أغبياء بين اللامتدينين أيضاً. فغباء الإنسان إذاً لا يحدده إيمانه بإيديولوجيا أو لا إيمانه بها.


17 - إلى الأستاذ صلاح يوسف
نعيم إيليا ( 2015 / 8 / 22 - 21:03 )
تسرني محاورتك
الحيوانات لها ذكاؤها، وذكاؤها عملي، ولكنها لم تصل بعد بذكائها هذا إلى مستوى ذكاء الإنسان. ولهذا فلا يصح أن تكلفها بالبحث عن تفسير مقنع.
أنا مثلك أتساءل لماذا الحجاب ...؟ إلخ. ولكن هناك من يفرض الحجاب وهو الدين مدعوماً بالسلطة، وهناك من يمتثل لهذا الفرض. فهل هذا الفرض دليل على غباء الذين يفرضونه؟
وهل اللواتي يمتثلن لهذا الفرض وفارضيه غبيات؟
هذا هو السؤال؟
عندي أن لا شأن، وقد كررت ذلك مراراً، لهذه القضية بالغباء.
طبيبتي سعودية وتضع حجاباً، كيف يمكنني أن أصفها بالغباء؟
لدي أصدقاء علمانيون ملحدون باختصاصات علمية يدافعون بكل ما أوتوا من قوة العقل عن الحجاب.
كيف يمكنني أن أصف أصدقائي بأنهم أغبياء؟
المسألة إذن أبعد من الذكاء والغباء. وشكراً لك





18 - الحوار بين السيدين نعيم وعبد القادر
السير جالاهاد ( 2015 / 8 / 22 - 21:13 )
وجدت حواركما حول ما اذا كانت القردة اذكياء في تفاعلها الاول ام اغبياء في تمسكها بنفس النمط حتي في اجيال لاحقة حوار شائق

لكن اسمحا لي بأن اعرض وجة نظر مختلفة عن ما دار

وهي أن تصرف القردة كان عن غباء -بمعني الافتقار الي ملكات تمكنها من التفكير في حل مشكلة ما - جمعي في جميع المراحل

الجيل الاول الذي تعرض للالم جاء تفاعله - في الحقيقة كما هو متوقع - تقريبا علي نمط بافلوفي أي
Pavlovian conditioning
التكيف هنا كان بالتجنب
avoidance
وهي آلية بدائية لا تتطلب ذكاء أو محاولة حل مشكلة
problem solving

أما عن الاجيال المتعاقبة فقد تجمدت علي نمط تجنب الفعل تماما رغم زوال اسباب تجنبه

بالفعل غباء جمعي بلا شك

ان جاء من قردة فهو متوقع ومفهوم ولكن من بشر؟

تحياتي


19 - تعقيب علي مداخلة السيد نعيم رقم 16
السير جالاهاد ( 2015 / 8 / 22 - 22:03 )
أري انه قد جانبك الصواب في قولك

(ختان البنات جريمة، ولكن ارتكاب جريمة الختان لا شأن له بالذكاء والغباء. إن كثيراً من المجرمين قد يكونون أذكى مني ومن ابن عمي)

لهذه الاسباب

ان يرتكب شخص جريمة - فهي لغرض ما في نفسه واغلب الامر انه يعرف بانها جريمة

لكن أن تختن أم طفلتها وتسبب لها أضرارا جسيمة لا لشيئ سوي انها تفعل ما فعلته أمها وجداتها وما تظن أن عقيدتها تمليه

وأما أن تفعل ذلك كافة او أغلب الأمهات

تماما كما تضرب القردة كل من حاول الوصول الي الموز بدون أن تتدبر او تفكر في الامر

فهذا هو الغباء الجمعي


لماذا تظن انه لا يصح لنا ربط القضايا الاجتماعية او الدينية (او حتي السياسية كما تقول) بالذكاء او الغباء الجمعي؟

أن تتبع الليمنجز
lemmingsاظن ان اسمها بالعربية اليرانب القطبية

قائدها الي حافة الهاوية وبالتالي الي حتفها جميعا بالقطع هو غباء جمعي

كما أن إنتخاب جورج دبليو بوش أو محمد مرسي كان غباء جمعي .. علي الأقل في نظري

بالطبع أمزح في جملتي الاخيرة مع أنها تقريبا صائبة


20 - الرد على السيد جالاهاد 1
نعيم إيليا ( 2015 / 8 / 23 - 06:58 )
أشكر سيادتك على المداخلة
تقول: (بالفعل غباء جمعي ان جاء من قردة فهو متوقع ومفهوم ولكن من بشر؟)
وهذا يؤكد رأيي في أن تجربة القرود لا تنطبق على المسلمات.
فإذا صح - وأنا أشك في صحة التجربة كما تم عرضها - أن القردة من الأجيال المتعاقبة، استمرت تضرب الذي يحاول الصعود منها إلى الموز مع انتفاء العقوبة الجماعية، دلّ ذلك على شيئين: فإما أنها تكرر ما كانت تقوم به المجموعة الأولى وفي هذا التكرار يتجلى التقليد والاعتياد. وإما أن عاقبة الصعود لأخذ الموز رسخت في وجدانها وذاكرتها بالتوارث أو بطريقة انتقال المعارف المكتسبة من جيل إلى جيل.
ومهما يكن من أمر، فإن للقردة ذكاء يختلف عن ذكاء الإنسان. ومهما يكن من أمر، فإن سلوكها لا يدل على غبائها.
الأستاذ عبد القادر يعلم أن الذكاء والجهل ليسا شيئاً واحداً، وإلا كان جميع الأميين من الفلاحين والكادحين أغبياء، ومع ذلك تراه يستخدم ما يشبه المغالطة ليثبت أنهما شيء واحد. ويحصد على صنيعه أصوات التأييد من القراء. فأما أنا الذي يحاول أن يلفت الانتباه إلى ما بين الذكاء والجهل من فرق، فلا أنال سوى صوت تأييد واحد.
أفكر: علام يدل انحياز القراء إلى صنيع الأستاذ أنيس؟


21 - الرد على السير جالاهاد 2
نعيم إيليا ( 2015 / 8 / 23 - 07:53 )
والأستاذ صلاح يوسف يستنتج استنتاجاً عجيباً صاغه في العبارة التالية:
(من تعرفات الذكاء أيضا القدرة على التبرير والتفسير وهنا يبدو أن مثال قصة القرود ينطبق عليها مفهوم الغباء)
ولا أشك في أنه يعلم أن قدرة القرود على التبرير والتفسير ليست كقدرة الإنسان، ومع ذلك تراه يخلص بكل ثقة إلى نتيجة لا صلة لها بمقدماتها. وأنا مندهش! لا أدري بأي منطق علمي يطلب من القردة أن تفسر وتبرر؟
ويصفق له القراء على استنتاجه العجيب!
عزيزي السير جالاهاد، ترى أن جريمة قتل عادية ليست كجريمة ختان وأنت محق في هذا من وجه، ولكن ثمة قاسما مشتركا بينهما لم تتبين خيطه الدقيق وهو أن المجرم في كلتا الجريمتين قد يكون فسيولوجياً أذكى مني ومن ابن عمي. ولذلك فإن المحقق عند التحقيق في الجريمة لا يهتم بمستوى ذكاء المجرم وإنما بأسباب إقدامه على الجريمة وبملابسات الجريمة وظروفها
وترى أنه يصح - خلافاً لرأيي - الربط بين قضية اجتماعية سياسية دينية كالحجاب وبين مستوى ذكاء المتحجبة، بيد أن رأيك لن تكون له من قيمة ما لم تتمكن - ولن تتمكن - من إثبات أن المحجبة تفتقر إلى الذكاء.
هات يا عزيزي واثبت لي أن طبيبتي غبية لأؤمن لك وأنهي المسألة


22 - إلى نعيم إيليا
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 23 - 09:21 )
أنا عرفت الذكاء، وقلت بأنه ضد الغباء، وحسب التعريف أعلاه، فإن سلوك المحجبات اللاتي يخترن الحجاب بناء على قناعة بصواب التشريع الديني الذي فُرض على المرأة ضمن تشريعات أخرى هابطة مثل الحجر في البيت والهجر والضرب وتعدد الزوجات ومثل السبي واستمتاع الرجل بملك اليمين إلى غاية وصف المرأة بنقصان العقل (يعني أنها غبية)، أليس هذا السلوك غبيا؟
أليس سلوكهن يفسر بضعف ((الكثير من القدرات العقلية المتعلقة بالقدرة على التحليل، والتخطيط، وحل المشاكل، ورسم الإستنتاجات، وسرعة المحاكمات العقلية، كما يشمل القدرة على التفكير المجرد، وجمع وتنسيق الأفكار...))؟ أليس هذا الشرح لمعنى الذكاء الذي هو ضد الغباء يعني أن الغباء يتغذي من الجهل؟
وصف شخص بالغباء ليس موقفا عنصريا. الغباء مثل الذكاء حالة مكتسبة بالتنشئة.
أخيرا أرجو منك أن تكتب لنا شيئا عن فهمك للغباء، لعل سبب خلافنا يعود إلى خلاف في المفاهيم.
تحياتي


23 - انه مثال على قمة الذكاء
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 8 / 23 - 10:12 )
المثال الذي قدمته الكاتبة عن القرود يمثل قمة الذكاء-فالقرود التي رشقت بالماء البارد وسبب لها الما علمت ان الصعود الى السلم لجلب الموز نتيجته الالم من رشقهم بالماء البارد فدفع القرد لمنع اي قرد حبا له وحرصا له وعملا من اجل مصلحته-اليس هذا قمة الذكاء ولكن الاغبياء لن يعرفوا ذالك


24 - انه مثال على قمة الذكاء
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 8 / 23 - 10:26 )
المثال الذي قدمته الكاتبة عن القرود يمثل قمة الذكاء-فالقرود التي رشقت بالماء البارد وسبب لها الما علمت ان الصعود الى السلم لجلب الموز نتيجته الالم من رشقهم بالماء البارد فدفع القرد لمنع اي قرد حبا له وحرصا له وعملا من اجل مصلحته-اليس هذا قمة الذكاء ولكن الاغبياء لن يعرفوا ذالك ,فياريت ياست نهى لو اعتمدتي على تقارير علمية فبدلا ان تكون تجربة القرود في الصعود على سلم لو البسوا القردة حجاب- لفترة من الزمن- وبعدها-بعد ان يقيسوا ذكاء القرود قبل الباسها الحجاب-ويقيسوا ذكائهم بعد ان البسوهم الحجاب ليروا حل حصل لهم تغير في درجة الذكاء-كان هكذا ترجبة لها الاثر الكبير والفائدة الاعم


25 - رد جديد على عبد القادر أنيس
نعيم إيليا ( 2015 / 8 / 23 - 12:03 )
اطلعت على مقالتك الأخيرة، إنها مقالة جيدة لا غبار عليها. وكنت عزمت على سؤالك وسؤال صلاح يوسف:
هل الشيخ القرضاوي الذي يؤمن ب (فلما قضى منها زيد وطراً ...) يتمتع بالذكاء أم بالغباء. أرجو أن تجيب عن السؤال هنا؟
تسألني ما الغباء؟ جوابي: هو ضعف الملكات الذهنية لا بسبب التنشئة كما ترى، وإنما بسبب خلل فسلجي أو نفسي أو عصبي يصيب الدماغ.
الذكاء صفة عامة لنشاط الدماغ البشري. والذكاء ليس حالة مكتسبة، نحن لا نكتسب حالة الذكاء وإنما نولد أذكياء.
أنت تعتمد على فكرة التنشئة لتبرهن على أن المسلمات غبيات. ولكن التنشئة فكرة اجتماعية وليست عضوية. ولو كانت عضوية لما رأيت امرأة مسلمة واحدة تتخرج من الجامعة.
الإيمان لا شأن له بالغباء. هناك كثير من العلماء يؤمنون وأنت تعرفهم وهم أذكياء جداً. فلماذا تربط بين الإيمان والغباء؟
المسلمة قد تكون ضعيفة مقهورة، ولكن الضعف والقهر حالتان اجتماعيتان لا شأن لهما بالغباء.
ترى متى سنعي هذه الحقيقة العلمية البسيطة؟


26 - عبد الحكيم عثمان
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 23 - 12:04 )
قلت: (ولكن الاغبياء لن يعرفوا ذلك). فمن هم الأغبياء في حوارنا؟
ما يعنينا ليس الجيل الأول من القردة، بل الجيل الثاني الذي صار يبطش بمن يريد صعود السلم رغم أنه لم يعش تجربة العقاب بالرش بالماء. قولك- (فدفع القرد لمنع اي قرد حبا له وحرصا له وعملا من اجل مصلحته) لا يخص القردة التي لم تعش تجربة العقاب الجماعي. تصرفها إذن ليس الهدف منه كما قلت (حرصا له وعملا من اجل مصلحته) لأنها لا تعرف ما حدث للجيل الأول وهي عندما تبطش بمن يريد الصعود لا تتصرف بذكاء دفاعا عن مصلحة أو خوفا من عقاب بل بناء على عادة تعلمتها عندما كانت تتعرض للعقاب من الجيل الأول دون أن تفهم السبب، عكس القردة الأولى.
دفاع المرأة عن الإسلام، من خلال دفاعها عن الحجاب، رغم أنه أسوأ دين في معاملة المرأة دلالة على أنها تتصرف بغباء مثل الجيل الثاني من القردة، فهي لا تعرف أن الحجاب ليس في مصلحتها، بل الهدف منه عندما فُرِض على النساء أيام محمد هو حماية مصلحة الرجل الذي يحرص على حماية قطيعه من النساء مثلما يحرص على قطيعه من المواشي. طبعا حاشا النساء المُكْرَهَات فهن مثل الجيل الأول من القردة!!!


27 - عبد القادر أنيس
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 8 / 23 - 12:33 )
الغبي من ينعت الاخرين بالغباء
هناك شيئ اسمه الجينات تختص بنقل المعرفة من الاباء الى الاجيال التي تليها وهذه اعتقد مقتصرة على الحيونات
فكثير من انواع الاسماك تهاجر الى مواقع التكاثر وتقطع الالاف الكيلومترات للتكاثر ويموت بعد التكاثر ووضع البيوض المخصبة الاناث والذكور يعني الديل الاول- ولكن الجيل الثاني بعد ان يبلغ يعود الى البحار التي قدم منها والدية-فكيف حصل ذالك؟
كيف استطاع الجيل الثاني فعل ذالك بدون دليل وبدون مرشد- بذات الطريقة انتقل ماكان يفعله القرود من الجيل الاول الى القرود من الجيل الثاني
مثال جنسي حتى تقترب الصورة
من يعلم ذكر الحيوان الجنس ومن يعلم انثى الحيوان الجنس
الحيونات التي تربى وهي صغيرة في الاسر هل لاتستطيع ممارسة الجنس عندما تبلغ من علمهما ذالك رغم انهما ربيا بعيدا عن الجيل الاول؟ لاتقارنوا الانسان بالحيوان- ومقارنة الانسان بالحيوان من الغباء


28 - إلى نعيم
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 23 - 14:36 )
ما رأي نعيم في تعليق عبد الحكيم رقم 27؟ هل هو ذكي؟
تعليقي الآخر يتجاوز عدد الحروف المسموح بها هنا لهذا نشرته في الفيسبوك
تحياتي


29 - الحجاب عهر مختبا بخرقة
نداء سليم ( 2015 / 8 / 23 - 15:04 )
تحية طيبة للكاتبة وللجميع
شخصيا ارى ان الحجاب هو الوجه الاخر للعهر الاسلامي
فالمحجبة تقول للاخرين بانني شريفة وتلك بلاحجاب عاهر والحقيقة هي العكس تماما المحجبة اختزلت انسانيتها بثقب تحت البطن فهي ليست انسان بل مجرد ثقب جنسي تحت البطن
والنتيجة هي ان المحجبة عاهر مختبئ بخرقة على الراس لتقول انها شريفة لكن عقلها وتفكيرها يقول انها عاهر


30 - الرد على سؤال عبد القادر أنيس
نعيم إيليا ( 2015 / 8 / 23 - 18:40 )
لو طرح سؤالك على غيري، لتهرب، أغلب الظن، من الرد عليه. أما أنا فلن أهرب منه لقد آليت أن أرد على أي سؤال يوجه إلي ولو كان غليظاً.
الأستاذ عبد الحكيم عثمان بكل تجرد وصراحة، رجل عاقل مخلص لمعتقداته غيور عليها. قد لا ترضيني كتاباته وأفكاره وحججه ومنطقه. ولكن ألا ترضيني كتاباته لا يعني عندي أنه ليس ذكياً عاقلاً. أنا مؤمن بذكائه.


31 - أنا مؤمن بعدالتك-استاذ نعيم أيليا
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 8 / 23 - 21:21 )
اشكر الاستاذ نعيم أيليا-على أيمانه بذكائي- وأنا أُمن بعدالته-قليل من الناس كما الاستاذ أيليا ملتزم بالمثل الشعبي الشامي- خاصم خصيمك ولكن اتق الله وقل الحق(الامثال تضرب ولاتقاص فليس هناك خصومة بين وبين الاستاذ أيليا أو أي احد-انه محفل لطرح الرؤى والافكار والاهتلاف كما يقال لايفسد للود قضية
وايضا الاستاذ ايليا ملتزم بالاية القرآنية حتى لو لم يطالعها او لم يمر عليها(: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [المائدة: 8].

والذين أمنوا عبارة تشمل كل من يؤمن بالله حتى وان لم يكن مسلما
اتمنى من الكل ان يسلك نهج الاستاذ أيليا-هذا ليس لانه أشاد بي ولكن تابعت كل تعليقاته على الموضوع ورأيت فيها الانصاف الكامل
لك التحية والاحترام استاذ أيليا


32 - الي نعيم اليا
نهى سيلين الزبرقان ( 2015 / 8 / 24 - 05:48 )
انت تخلط بين بين مفهمومين وهما “الغباء الجماعي” و ”الغباء الشخصي” . آنا لم أكتب في مقالي أن المحجبات أغبياء ، هذا غير صحيح وهي مغالطة منك في طرح الموضوع . أكيد كل إنسان عنده مستوى من الذكاء الشخصي الذي يؤهله للدراسة والعمل وحل مشاكله اليومية والتعامل مع القضايا العقلية . كل هذا أنا لم أنكره على المحجبة ولم أكتب موضوعي في هذا المفهوم. أنا أعرف جيدا أن فيه محجبات ذوات مستوى جامعي (يعني داكترة ومهندسات وطبيبات وعالمات …الخ).ولعلمك عندي صديقات محجبات ولهم من الذكاء مايفوق ذكاء الكثير من الرجال :)


33 - الرد علي نعيم إيليا
نهى سيلين الزبرقان ( 2015 / 8 / 24 - 05:52 )
أنا موضوعي “الغباء الجماعي” ، هذا هو مربط الفرس ، أي أن الناس تتطبع و تتشبث بعادات من سبقهم بدون أن تجد تفسيرا لهذا، مثلا “تقبيل الحجر الاسود” اليس غباء جماعي يقوم به المسلمين !!!؟؟ مثلا قبول المرأة لباس “الحجاب” بدون أن تفسر أو حتى تفهم لماذا هي تلبسه !!؟؟ الا أن الشيوخ قالوا أنه فريضة . هذا غباء جماعي أي الشخص يتبع شيء ما لكن لايمكن أن يفهم أو يحلل منطقيا وعقليا هذا الفعل كل مايفعله أن الشويخ قالوا أو أن زوجها قال ….الخ
ساعطيك مثال آخر عن “الغباء الجماعي “ولادة يسوع من عذراء” رغم أن العلم يقول لك أنه مستحيل أن يلد طفل من إمرأة عذراء، لكن رغم ذلك الكثير يؤمنون بهذا ، ليس لان هذا منطقي بل لانهم وجدوا أبائهم يؤمنون بهذا …..الخ من الامثلة


34 - الرد علي نعيم إيليا
نهى سيلين الزبرقان ( 2015 / 8 / 24 - 05:54 )
الغباء الجماعي هو أن تؤمن بشيء رغم أن ليس لديك تفسير وربما هذا الإيمان غير منطقي لكن تجد نفسك تتبع وتؤمن بما آمن به آبائك و أجدادك وما قاله شيوخك ….الخ
الغباء الجماعي ينطبق علي كل المؤمنين بالأديان …اذا تؤمن بالحجاب فانت تصبح في جماعة “الغباء الجماعي” …وهكذا …


35 - الى عبد الحكيم
نهى سيلين الزبرقان ( 2015 / 8 / 24 - 06:02 )

عذرا لا أرد عليك لانك تدخل في زمرة الغباء الجماعي ..صدقني ليس لديا الوقت للدخول معك في ترهات فارغة وأضيع وقتي ...تؤمن بالحجاب هنيئا لك ، لكن من وجهة نظري ووجهة علماء النفس أنت شخص يدخل في زمر الغباء الجماعي ... ...في مقالي السابق قلت من يؤمن بالحجاب مكانه مشتشفى المجانين أو يحتاج الى آلة زمن ترجع الى القرن السابع ميلادي ليلاقي حبيبه المصطفي ويرى حبيبته عائشة بالحجاب والنقاب وليتمتع بنساء الصحابة المحجبات ...إرجع لذلك الزمن ستجد ضالتك ..
....إنتهى ردي وإنتهى النقاش هنا


36 - الرد على نهى سيلين الزبرقان 1
نعيم إيليا ( 2015 / 8 / 24 - 10:03 )
(انت تخلط بين بين مفهمومين وهما “الغباء الجماعي” و ”الغباء الشخصي)
قولك هذا هو المغالطة بعينها . أنا لا أغالط، لأن المغالطة تعني إقناع الآخرين برأي فاسد. وليس هنا ما يغريني بإقناع الآخرين برأي فاسد. أنا أعرض حقائق منطقية وعلمية ولا غاية لي من ذلك إلا الحقيقة المجردة. لو كنت في مكانك لشكرت إيليا قبل أن أبادره بتحية المغالطة.
أنت تخاطبين المحجبات كل المحجبات، ولست تخاطبين محجبة بعينها، أليس كذلك؟ فإذا كانت ( كل ) المحجبات غبيات، فلن تكون فاطمة التي هي واحدة من الكل ذكية. فأما أن تعترضي بعد ذلك بأنك لم تقصدي أن فاطمة غبية، فاعتراض لا يشتريه المناطقة بقرش واحد.
ثم تأخذين في تقسيم الغباء إلى جماعي وفردي، لتسوغي خطأك بدلاً من أن تقري بخطئك.
فما الغباء الجماعي هنا إن لم يكن مجموع غباء الأفراد؟
ثم ترتكبين خطأ فادحاً - وهنا أتغاضى عن تعريضك الذكي بغبائي، لا يغضبني من النساء حتى الشتائم الصريحة - عندما تسرين بأنك تعرفين محجبات ذكيات (ولعلمك عندي صديقات محجبات ولهم من الذكاء مايفوق ذكاء الكثير من الرجال) لأن وجود هؤلاء الذكيات برهان على أن مفهوم الغباء الجماعي مفرَّغ عندك من مدلوله


37 - الرد على نهى سيلين الزبرقان 2
نعيم إيليا ( 2015 / 8 / 24 - 10:45 )
فأما قولك (الناس تتطبع و تتشبث بعادات من سبقهم بدون أن تجد تفسيرا لهذا، مثلا “تقبيل الحجر الاسود” اليس غباء جماعي يقوم به المسلمين) فيطرح مشكلة العادات والتقاليد ومشكلة الإيمان. ولقد أحب أن أوجه عنايتك إلى ردودي السابقة التي تؤكد أن العادة والإيمان لا شأن لهما بالغباء. فرب عادة من العوائد وإن بدت لك ضارة، اتبعها الناس بل فرضها الناس الأذكياء. ولهذا تفسير يخرج من إطار الذكاء والغباء إلى إطار المنفعة والهوية القومية والدينية والسياسة الاجتماعية..إلخ
ثم من أين لك أن الناس (لا تجد تفسيراً) ؟ ألم يكن عمر بن الخطاب مثلاً يعلم تفسيراً للحجر الأسود؟ ألا يفسر الذين يتمسحون بالحجر الأسود، بأن التمسح به يجلب لهم الخير؟
ألا تفسر المحجبات ظاهرة الحجاب؟ ألا يقرأن القرآن؟
ستعترضين بأن تفسيراتهم وتفسيراتهن غبية أو أنهن غبيات، ولكن ما هو مقياس الغباء هنا؟
فأما قولك الأخير ( اذا تؤمن بالحجاب فانت تصبح في جماعة الغباء الجماعي) فينقض ادعاءك بأن مفهوم الغباء الجماعي بعيد عن مفهوم الغباء الفردي. فإن من يؤمن، فإنما هو المؤمن الفرد.
أشكرك على تفضلك الجميل بمناقشة اعتراضاتي!


38 - انت مجبرة ست نهى
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 8 / 24 - 11:01 )
بما انك دخلت محور للحوار فأنت مجبرة لمناقشة حتى الاغبياء لتقنيعهم بفكركِ- أن كنت تكتبين لهدف ولغاية-أو كنت قادرة حقا على الاقناع-انت كما الكثير من الكتاب والكاتبات-لاقدرة لهم حتى على اقناع انفسهم ومهمتهم رمي المقال ومع السلامة ومنهم من يغلق صفحة التعليقات-لانه لايملك صفة محاور- ولايمتلك ألقدرة على اقناع الاخرين بفكرهم-ان كنت تتصورين أن المسلمات يلبسن الحجاب دون معرفة السبب فأنت أما جاهلة أو متجاهلة ولست كذالك-بما انك اعتمدت امثلة عن الحيوانات
هل تعرف الحيوانات سبب يدفعها للتكاثر-أكيد لا ولكنها تتكاثر-فليس كل ممارسة للكثير من البشر لايعرفون أسبابها ولكنهم يمارسونها-ربمامجبرين الا الزي فأرتدائه لسبب وليس عفويا وليس بدون فهم
ترتدين الثياب الثقيلة بسبب شعورك بالبرد الى اخره
فتواضعي وتحاوري مع من هم دونك مستوى وبدون تهجم وبدون تجاوز على الاخر


39 - هي حرة يا عبد ومن ساواك بنفسه ما ظلمة
عـماد ضو ( 2015 / 8 / 26 - 16:47 )
أخي العبد
انت ككاتب في الحوار تختار من تحاورهم ومن لا تحاورهم، ومن دواعي سروري انك توقفت عن حواري في مقالاتك، بحيث أترك ما يدحض أفكارك ويثبت عجزك التام عن الرد، اللهم إلا بالشتم لشخصي الكريم
السيدة سيلين اكتشفت ان الحوار معك باللف والدوران والتدليس هو هدر للوقت تماما كما اكتشف ذلك العشرات مثل د سامي الذيب وسيد القمني ونوال السعداوي وسناء بدري والمعلق رافد رامز وعشرات الكتاب والمعلقين الذي تمارس عليهم اللف والدوران
أخي عثمان خذ مني نصيحة حتى يعود البشر للتحاور معك..
ناقش الأفكار ولا تشخصن الحوار
لا تدور في بهلوانيات سيرك وشقلبانات تؤذي مصداقيتك
حبل الكذب قصير.
ادخل إلى حوار الفكرة وليس إلى شتم صاحبها
وأنت يا أخي الكريم في النهاية لا تستطيع إجبار أحد على محاورتك أو الأخذ بفكرتك بشكل قمعي دكتاتوري ، فالقمع يا اخي لا يؤدي بك إلى نتيجة.. احترم الآخرين لتنال احترامهم
ولك حبي وتقديري واحترامي

اخر الافلام

.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال




.. تعمير- هل العمارة الإسلامية تصميم محدد أم مفهوم؟ .. المعماري


.. تعمير- معماري/ عصام صفي الدين يوضح متى ظهر وازدهر فن العمارة




.. تعمير- د. عصام صفي الدين يوضح معنى العمارة ومتى بدأ فن العما