الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الزعامة السياسية للمرأة بين المظهر وزيف الشعارات

زينب حمراوي

2015 / 8 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نحن نأخد بالمواقف وما الشكل إلا تجلي للمضمون الدي يعبر عن المحدودية المبدئية للبرجوازية الصغرى المتدبدبة بطبيعتها الطبقية ,والتي لاتؤمن بالنضال العمالي ومصالح الطبقة العاملة , ومواقف الاشتراكي الموحد بعيدة كل البعد عن نضال الطبقة العاملة ولا الفكر الدي يتبناها , وقد بينت في الكثير من كتاباتي حقيقة الاشتراكي الموحد سواء أثناء تعرضي لشعار الملكية البرلمانية أوغير دلك ف"الاشتراكي الموحد" باعتباره كدلك ما هو إلا أرخبيل من الانتهازيين الدين لفظتهم التنظيمات السياسية أو ساءتهم هيمنة البيروقراطيات الحزبية والنقابية ليجدوا بديلا يؤهلهم لخلق مواقع سياسية يباشرون من خلالها رعاية مصالحهم الداتية والتسلق الاجتماعي في غياب كل نقد أو محاسبة أو انضباط , فلا علاقة لهم باليسار إلا من خلال ما يجنونه من الريع النقابي والسياسي, وكل من سولت له نفسه انتقاد هده المسلكيات من المناضلين الشرفاء على قلتهم يتم التخلص منهم بكل الأساليب المخزنية الموروثة ,,أما عن الشكل فلا يهم باعتباره من الجزئيات وأن كان الشكل غالبا ما يؤكد المضمون ويعززه كمؤشر عن النزوع البرجوازي الدي يؤكد المواقف بالمقارنة مع الحس النضالي الدي ينزع إلى عكس الوضعية الاجتماعية فالتباهي مثل عارضات الأزياء لم يكن يوما من شيم الناس البسطاء حتى ولو كانت لهم إمكانيات مادية كبيرة خاصة المفكرين منهم وما بالك بمن يدعي النضال خصوصا القادة منهم,ولنا في رؤساء الدول ووزراء الدول الراقية والديمقراطية فقط وليس ممن يدعي تبني الفكر الاشتراكي الدي ينبد كل نزوع إلى تبديد المال حتى الشخصي منه في التفاهات التي تؤكد مرض عشق الدات النرجسية عوض البساطة مع الأناقة الشكلية في المظهر بما فيه اللباس مع الاهتمام بما هو أهم فكرا ونزوعا إنسانيا لسد حاجيات المحرومين بداية من الأسرة والمحيط الاجتماعي الأقرب , فحتى المليونيرات في العالم من دوات الفكر والقضايا المبدئية لاتهتم بالمظهر زيادة عن اللزوم بينما تسعى إلى المساهمة في تكوين الجمعيات الخيرية والمكتبات ودور الفكر والبحث العلمي,,,,,,,وغير دلك مما يساهم في تطور الانسانية,وما بالك بدعم الحركات النضالية خصوصا ممن لايستطيع تسديد حتى واجب الكراء للمقرات الوطنية والمحلية, إننا عندما ننتقد القادة فإننا ننتقدهم كشخصيات عمومية وليس كأفراد خارجين عن المحاسبة وما تبدده القائدة المزعومة من أموال هو من أموال الشعب في استفادتها من الريع المخزني والهدايا والامتيازات بقصد التدجين,كما هو متعارف عليه عند النظام المخزني في تعامله في اختراق التنظيمات , من الصناديق السوداء التي تقتطع من جوع المغاربة بحجة دعم الأحزاب والجمعيات التي تدعي كونها "دات المنفعة العامة" زورا وبهتانا ,فهناك أساتدة جامعيون يعانون من المشاكل المادية بدأ بتوفير المراجع ووسائل وتكاليف التنقل والبحث العلمي إضافة إلى مصاريف الحياة العادية التي يشتركون فيها مع كامل أصناف المغاربة ومن الطبقة البرجوزية الصغرى بالضبط , فليس لمنطق التبرير أي أساس منطقي وواقعي خصوصا عندما يصطدم بالواقع ويدعم بالحجة السياسية والوقائع التنظيمية,والوضع الاجتماعي وبالمناسبة هناك من يدعي أنها منحدرة من طبقة ميسورة تتصل بكون أبيها من قواد الاستعمارالشئ الدي يتجاوز طرح أن كونها استادة جامعية هي وزوجها يسمح لها بتوفير كل هده الإمكانيات التي لايبين المظهر الخارجي لها إلا الجزء الضئيل من وضعها الاجتماعي, مع العلم أن هدا لايهم إن كنا نؤمن بمبدإ الانسلاخ الطبقي للمثقف العضوي غير الوارد في الحالة المشبوهة "للزعيمة" .هدا فضلا عن أهمية القدوة كمناضلة إن سلمنا بدلك ,والانطباع الدي يجب أن تعطيه لدور القيادة كزعيمة سياسية لحزب يدعي اليسار والاشتراكية والمفروض أن تتجاوز وتترفع على الأقل بين العموم ,عن مظاهرالحلي والزينة للمرأة التافهة البسيطة التي لايهمها من كونها أنثى غير إظهار النمودج للشخصية الفارغة التافهة الاستهلاكية السطحية للمرأة السائدة ضحية المجتمع الاستهلاكي المتخلف, فضلا عن المواقف السياسية التي لاتكاد يظهر منها إلا السلبي من إقصاء وطرد وتهميش ومضايقة للمعارضين والمنتقدين عوض الحوار وسعة الصدر وتقبل النقد الداتي لبناء الأداة وتحصين التنظيم الحزبي وحمايته من الشعبوية والانتهازيين والوصوليين والفاسدين سياسيا وماليا وأخلاقيا إد لم لم تكلف نفسها يوما تحريك أي ساكن في هدا الشأن أو غيره , مما يرشحها إلى كونها مجرد موظفة للقيام بدور امرأة الإطفاء في مقابل رجاله ضمن الاستراتيجية الجديدة للنظام المخزني في احتواء حربائي للتنظيمات دات التاريخ والأصول النضالية وبمنطق المناصفة تنفيدا للفصل 19, فشتان بين فقاعات الهواء والنساء المناضلات من أمثال الشهيدة سعيدة المنبهي ودلال المغربي وفدوى طوقان ونادبة البرادلي المغربية المليونيرة التي قضت زهرة عمرها في سجون الاحتلال الصهيوني فضلا عن ألكسندرا كلونتاي وروزا ليكسمبورغ والمفكرة نوال السعداوي ورئيسة الأرجنتين والشيلي والبرازيل فضلا عن الأميرة ديانا حتى في المنظومة الرأسمالية نفسها,فاختشوا قليلا يا سادة فلن تستطيعوا إقناع كل المغاربة بمسلكيات وسياسات التفاهة والانبطاح باسم النضال المخملي,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah