الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العقل محنة الوجود

قاسم احمد حسن

2015 / 8 / 23
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


((ازمة العقل في البوجود انه غاليا ما كان متسلطا غاشما او خاضعا عاطلا))

حسب النص الديني ان الخالق نفخ في الانسان من روحه تكليفا له لخلافة الارضاعمارها ولينتقل به من طور انسان (لم يكن شي مذكورا) لطور بشري مؤهل فطريا ومكتمل بايلوجيا لمهمة اعمار الارض ويسط السلام والمحبة والحرية والجمال .
محتة الوجود البشري تتلخص في هيمنة العقل او النفس الامارة يالسوء بقوة غاشمة ومكر ودهاء وخبث وطغيان على عقول ونفوس خاضعة تايعة ساذجة كسولة مستسلمة .
هذه العقول الاخيرة كانت وعلى مدار التأريخ هي بيضة القبان التي رجحت على الدوام سواد وهيمنة العقول الجبارة المتكبرة والتي حولت اغلب فترات التأريخ لمحنة وتعاسة وفقر وجهل واستغلال وحروب كارثية .
من هذه المفدمة نستطيع ان نقسم العقل اليشري لثلاثة انواع رئيسية هي :

1- العقل الروحي
وهو عقل ذكي متفائل مطمأن متفاعل مع الروح قادر على استيعاب وترجمة كل مكنوناتها الفطرية كالحدس والبصيرة وترجمتها لافكار وافعال انسانية خالصة .
ويتجسد هذا العقل يصورة خاصة عند الانبياء والحكماء والمصلحين والعلماء والمفكرين وفئة قليلة غريبة متناثرة الاطراف تأريخيا وجغرافيا يجمعها الانتماء الكوني ويأسرها جمال الحياة وتوحدها الفضيلة الانسانية

2- العقل المتجبر
هو ايظا عقل ذكي لكنه امار بالسوء متسلط يمتلك دهاء وخبث لذلك بكون متمرد على مكنونات الروح خاضعا لشهوةالانا والحسد وحب التفوق وبتجسد هذا العقل بصورة خاصة عند جبابرة السلاطين وعتاة المجرمين لصوص السلطة والمال وعالبية رجال الدين .
3- العقل التايع
وهو عقل متخلف متخلي طوعيا غن عملية التفكير متكلا على افكار غيره وخاضعا لاطارات فكرية معدة سلفا من اصحاب العقل المتجبر وهذه الفثة هي الاكثر خطرا كونها اداة منفذة لاهواء ومقاصد العقول الجبارة والسُلم الذي يمكن هؤلاء من بلوغ اهدافهم الحبيثة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تسعى حماس لاستنساخ تجربة جزب الله في لبنان داخل غزة لبناء


.. أمريكا.. الشرطة تعتقل طلابا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين بجامعة




.. تجمع فرق البحث والإنقاذ للعثور على طائرة نائب رئيس مالاوي


.. استهدف الاحتلال الإسرائيلي منطقة الهرمل في لبنان




.. الإعلام الإسرائيلي يسلط الضوء على المشهد السياسي المحتقن