الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما يتعاون الإسلامي والعلماني على ممارسة التجهيل

عبد القادر أنيس

2015 / 8 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما يتعاون الإسلامي والعلماني على ممارسة التجهيل
نسمع في هذا الفيديو (بمناسبة جريمة شارلي إبدو)):
http://urlz.fr/2kg7
نقيب الصحافيين في مصر: "كل بلد له إطاره الثقافي. الإطار الثقافي الفرنسي يسمح بهذا القدر من الانتقاد والحرية، ربما هذا القدر ذاته غير موجود في الولايات المتحدة الأمريكية بنفس الطريقة وغير موجود بالقطع في بلادنا. لكن كلما عَرَّف مجتمعٌ إطاره للحرية لنفسه. فرنسا عرفت إطار الحرية لنفسها واتفق على هذا الفرنسيون في دستورهم وبالتالي من حقهم أن يمارسوها كما يريدون ومن حقنا نحن، كما هو الحال في دول أخرى أن نحدد الحرية كما نريد أن نمارسها، لكن النقطة الرئيسية أنه لا رد على الكلمة بالقتل، لا رد على الكلمة بالرصاص؛ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو نفسه أُوذِي كما نعرف جميعا لمدة ثلاثة عشر عاما في مكة المكرمة ولكنه لم يمارس ولم يرد بعنف أبدا، وحتى عندما أوذي بعد ذلك وفتح مكة لم يأمر سيدنا رسول الله ص أبدا أن يقتل أحد ممن آذوه وعندما دخل مكة قال: هنا مجموعة من الناس اقتلوهم حيث وجدتموهم وعندما طُلِبَ منه العفو عفا عنهم".
ورد عليه وجدي غنيم: هذا الجاهل المجهال الجهول، يتكلم زي ما هو عاوز، لكن عندما يتكلم في الدين عليه أن يتكلم بعلم، لكن دا إنسان غبي جدا ومش فاهم دينه، يقول لك النبي قاعد ثلاث عشر سنة ما قالشي لحد مش عارف إيه. لأنه مكانش مُمَكّن!، لم يكن ممكنا، لما انتقل النبي عليه السلام وراح إلى المدينة المنورة وأقام الإسلام وبقت دولة. كعب بن الأشرف سب النبي، سب نساء النبي وقاعد يعمل شعر مع نساء النبي، بعث له على طول محمد بن مسلمة وجز رقبته، الغبي دا اللي مش فاهم حاجة في دينه، اللي يقول لك النبي أهدر دمهم، ثم عفا عنهم جميعا، كذاب ولا فاهم حاجة في دينه، لأن النبي قال: "عندك عشرة في فتح مكة، اذهبوا فأنتم الطلقاء إلا عشرة، تقطع رقابهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة" (وعددهم الشيخ)، ثم قال ثلاثة منهم قطعت رقبتهم وهم ماسكين في أستار الكعبة. هذا الجاهل المجهال".
نقيب الصحافيين في مصر، خلط السم في الدسم. وهو أسلوب غير تنويري إن لم يكن تجهيلي ويخدم أكثر الفكر الإسلامي الظلامي عبر إيهام الناس بأن هناك إسلاما آخر غير ذلك الذي يفهمه الإرهابيون. يقول: "فرنسا عَرَّفت إطار الحرية لنفسها واتفق على هذا الفرنسيون في دستورهم وبالتالي من حقهم أن يمارسوها كما يريدون ومن حقنا نحن، كما هو الحال في دول أخرى أن نحدد الحرية كما نريد أن نمارسها".
هذا الكلام غير صحيح وتجيهلي. هل الحريات التي اتفق الفرنسيون على ممارستها هي حريات خاصة بهم دون سواهم. أليس هناك قيم عالمية مشتركة حول فهم الحريات في جميع الدولة المتحضرة وهي حريات نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة وتضمنتها دساتير الأمم المتمدنة حول حقوق الإنسان وهي مُلْزِمة لكل الدولة التي صادقت عليها، بما فيها الدول العربية، رغم بعض التحفظات؟ فهل "..من حقنا نحن، كما هو الحال في دول أخرى أن نحدد الحرية كما نريد أن نمارسها" ولو تناقضت مع الفهم الحديث للحريات كما تعيشها شعوب الأمم المتحضرة؟ إذا كنا قادرين على ذلك فبها ونعمت، ولكن لماذا لم نفعل حتى الآن؟ وعليه هل من حقنا مثلا أن نحدد مفهوما للحرية يحد من ممارسة هذه الحرية نفسها ويتعارض مع الفهم الذي تضمنته مواثيق الأمم المتحدة؟ بل هل من معنى إيجابي لدستور (مثلما هو شأن دساتيرنا كلها) يقول في إحدى مواده بأن حرية التعبير والاعتقاد مكفولة لكل المواطنين وأن جميع المواطنين متساوون مهما اختلفوا من حيث الدين والعرق والجنس..، ثم يقول نفس الدستور في مادة أخرى بأن "الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع" وهو ما يعني أن القوانين التي تنظم حياة الأفراد سوف تخضع للشريعة بما تعنيه من تمييز صارخ بين المواطنين؛ بين النساء والرجال، بين المسلم وغير المسلم، بين المؤمن والملحد، كما نصت على ذلك تعاليم الإسلام؟ ثم تأتي قوانين تطبيقية وشارحة أخرى وتعاقب كل من تثبت عليه جريمة ممارسات تتعارض ونصوص الشريعة حول حرية التعبير والاعتقاد؟
في قول الكاتب بأنه "لا رد على الكلمة بالقتل، لا رد على الكلمة بالرصاص"، سم في الدسم لو عملنا بقوله السابق. نعم لا رد على الكلمة بالقتل والرصاص، لكن الخضوع لتعاليم الشريعة يعني أن ولي الأمر من حقه أن يرد على الكلمة بالقتل والرصاص، يعاقب الملحد بالقتل، أو حتى بالسجن بناء على أن الأغلبية صوتت على دستور وسنت قوانين مستلهمة من الشريعة الإسلامية تعاقب كل خروج عن تعاليم الدين. بل بوسع أي مسلم أن ينفذ ما يراه خرفا لتعاليم الإسلام في إطار "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" كما فعل قاتل فرج فوده، الذي لقي مساندة من الغزالي.
نقيب الصحافيين أراد أن يدعم دفاعه عن الحريات بالدين، وهو موقف سخيف وغبي، كما حكم عليه وجدي غنيم الظلامي محقا. قال:"سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو نفسه أُوذِيَ كما نعرف جميعا لمدة ثلاثة عشر عاما في مكة المكرمة ولكنه لم يمارس ولم يرد بعنف أبدا، وحتى عندما أوذي بعد ذلك وفتح مكة لم يأمر سيدنا رسول الله ص أبدا أن يقتل أحد ممن آذوه وعندما دخل مكة قال: هناك مجموعة من الناس اقتلوهم حيث وجدتموهم وعندما طُلِبَ منه العفو عفا عنهم".
من حق وجدي غنيم أن يصفه بالجاهل الجهول المجهال. ليس فقط من وجهة نظر وجدي غنيم، أي كذبه فيما يتعلق بموقف (الرسول) من أهل مكة. فالقول بأن "سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو نفسه أوذي كما نعرف جميعا لمدة ثلاثة عشر عاما في مكة المكرمة"، قول غير صحيح وهو تملق للإسلاميين بلا جدوة. محمد عاش في مكة طوال هذه المدة داعيا إلى دينه، مهاجما الأديان الأخرى، واصفا إياها ومعتنقيها بشتى النعوت المحقرة، ومع ذلك لا يمكن مقارنة تعامل أهل مكة معه ومع من اعتنق دينه بتعامل محمد مع غير المسلمين غزوا وسبيا واسترقاقا وتقتيلا عندما تَمَكَّنَ. أهل مكة كانوا يجادلون محمد ويسخرون منه عندما يعجز عن رد الحجة بالحجة وينتهي الأمر. أما هو فقد اعتبر كل من يعارضه كافرا. حكم بالموت على من سبه، بينما كان يسب معارضيه ولم يتعاملوا معه بالمثل.
أما القول "ولكنه لم يمارس ولم يرد بعنف أبدا"، عندما كان في مكة، فقد رد عليه وجدي غنيم: "لأنه لم يكن مُمَكَّناً"، أي لم يكن يملك السلطة والقوى الكافية للرد. والدليل أنه عندما هاجر إلى المدينة وتمكن جاء رده من أقسى ما يكون.
قوله: "وحتى عندما أوذي بعد ذلك وفتح مكة لم يأمر سيدنا رسول الله ص أبدا أن يقتل أحدا ممن آذوه وعندما دخل مكة قال: هناك مجموعة من الناس اقتلوهم حيث وجدتموهم وعندما طلب منه العفو عفا عنهم".
نقيب الصحافيين يكذب عندما يقول: " وحتى عندما أوذي بعد ذلك"، فمتى أوذي بعد ذلك؟ المعروف في تاريخ الإسلام أن محمدا هو الذي جَيَّشَ الجيوش لغزو (الكفار في عقر دارهم)، ووصف غزو مكة بالفتح لا يستقيم. كذلك لا يستقيم وصف الغزوات والحروب التي تعرضت لها مختلف البلدان من طرف المسلمين بالفتوحات. الفتح كلمة جرى اللجوء إليها للتستر على بشاعة الغزو العربي الإسلامي وما كان يصاحبه من استيلاء واستعمار واستعباد. كان الناس الآمنون في بلدانهم عادة ما يَفاجَئون بالغزو الإسلامي، وفي أحسن الأحوال كانوا يُخَيَّرون بين قبول الاحتلال ودفع الجزية والخراج أو التخلي عن أديانهم والدخول في دين الغزاة أو الحرب عندما يختار المغزوون المقاومة. الإسلام أقر أن الأراضي (المفتوحة عنوة) يعني بالسيف، هي ومن عليها من البشر والحجر ملكية خاصة للمسلمين يتقاسمها الغزاة حسب آية (وأعلموا أن ما غنمتم من شيء...). أهلها عبيد يفعل بهم المسلمون ما يشاؤون استرقاقا أو قتلا أو تسخيرا، قبل أن يقرر عمر بن الخطاب التوقف عن تطبيق هذه الآية وترك الأراضي بين أيدي أصحابها حتى لا تبقى الغنائم حكرا على المسلمين المشاركين في الحروب فقط.
عدا ذلك من قول نقيب الصحافيين فقد كفاني شره مجدي غنيم، فهو أعرف من نقيب الصحافيين بتاريخ الإسلام ولا يعقل أن نتهمه بالجهل أو بتعمد الإساءة إلى دينه.
مع ذلك فوجدي غنيم نفسه مارس خداعا وتحايلا وانتقائية تجاه هذا التاريخ.
المثال الذي أعطاه مجدي غنيم: "كعب بن الأشرف سب النبي، سب نساء النبي وقاعد يعمل شعر مع نساء النبي، بعث له على طول محمد بن مسلمة وجز رقبته". مثال لا يستقيم ولا يبرر الاغتيال.
كان قتل كعب اغتيالا جبانا كما ترويه مختلف الروايات لمجرد أنه نظم شعرا، ورد عليه شاعر محمد، حسان بن ثابت، وشاعرة أخرى.
http://urlz.fr/2kFa
لكننا نقرأ في تاريخ السيرة عن اغتيالات أخرى شنيعة لا مبرر لها. تروي كتب السيرة منها الكثير، سأكتفي بواحدة كان الاغتيال فيها بشعا بينما الجريمة غير ثابتة والمجرم تحول إلى مجاهد في سبيل الله.
يُرِوَى: "أن أعمى كانت له أم ولد (يعني جارية حصل عليها من سبايا الغزو الإسلامي) تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تنزجر، قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه، فأخذ المغول- سيف قصير- فوضعه في بطنها، واتكأ عليها، فقتلها، فوقع بين رجليها طفل، فلطخت ما هناك بالدم، فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فجمع الناس فقال: أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام، فقام الأعمى يتخطى رقاب الناس وهو يتزلزل، حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! أنا صاحبها، كانت تشتمك وتقع فيك، فأنهاها فلا تنتهي، وأزجرها فلا تنزجر، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة، فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك، فأخذت المغول، فوضعته في بطنها، واتكأت عليها حتى قتلتها .فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا اشهدوا أن دمها هدر".
http://www.saaid.net/mohamed/183.htm
محمد أهدر دمها، أي لم يعاقب قاتلها بل شكره وعفا عنه. محمد اكتفى بشهادة الأعمى في قتل المرأة. هل كان محمد يعلم أن الجارية سبّته فعلا؟ هل أيد آخرون مزاعم الأعمى حتى يستقيم الحكم مثلما هو الشأن في حكم الزاني المحصن (أربعة شهود لا بد أن يكونوا جميعا قد رأوا المرود في المكحلة)؟ بل أليس من حق الجارية أن تسب من تسبب في سبيها وإهدار كرامتها.
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7357&idto=7380&bk_no=94&ID=1653
هل من حق الأعمى أن يكون قاضيا ومنفذا للحكم في نفس الوقت؟ أليس هذا ما قرأه الإرهابيان اللذان نفذا جريمة شارلي إيبدو؟
هذا ما لا يهتم بهم مجدي غنيم وأمثاله من الظلاميين الذين يتعاملون مع تاريخ نبيهم بطريقة تقديسية تسليمية لا نقاش فيها. فهو، مثلا، لا يتساءل لماذا أمر محمد بقتل النساء الأربع في مكة رغم أن أغلبهن كن جواري. هو لا يعنيه أن يفهم أن الجارية ما كان لها أن تسب محمدا دون إذن سيدها الذي لا بد أن يكون قد أمرها بذلك. والأمر نفسه بالنسبة لأمر النبي بقتل وحشي قاتل حمزة عم محمد. وحشي هذا كان عبدا نفذ ما أمره به سيده أو سيدته، فلماذا يعاقب ولا يعاقب سيده؟ لماذا لم عفا النبي عن هند بنت عتبة التي مثلت بحمزة، بل وتنسب إليها بعض الروايات أنها وعدت وحشي بالعتق إن هو تمكن من قتل حمزة في موقعة أحد؟
في شرح آية: "ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم"، نقرأ أن بين من المسلمين في المدينة من كان يُكْرِه جواريَه على البغاء طمعا في المال أو إكراما لضيوفه. محمد قرر أن الله غفور رحيم تجاه هؤلاء الجواري، بينما قرر قتل جوارٍ أخريات أمرهن أسيادهن بشتم النبي. ما الفرق بين الحالتين. لا فرق لولا الكم الهائل من اللامعقول في هذه الشريعة الظلامية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعاون الإسلامي والعلماني
شاكر شكور ( 2015 / 8 / 25 - 15:05 )
اغلب الأعلاميين يعرفون الحقيقة لكن يضطرون احيانا الى ممارسة التقية والنفاق خوفا من اتهامهم من قبل الشيوخ بالكفر وأهدار دمهم ، السيف هو الذي جعل شيوخ الأسلام ان تكون لهم اليد العليا في في تجهيل الناس فيجب فضحهم في شتى الوسائل الأعلامية ، ثقافة قتل المعارضين اوجدها محمد بلا شك ولا يزال اغلب قادة العرب يمارسونها لحد الآن اسوة بما حدث في السيرة النبوية كقتل أم قرفه وعصماء بنت مروان وهذه الثقافة الهمجية مبنية على الأنتقام عند المقدرة وهي بعيدة كل البعد عن صفات النبي الذي يفترض به أنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق كواعظ مسالم وليس كقاتل للناس حتى وان آذوه شخصيا لأن رسالته هي اهم من كل الهجاء والمعارضة التي تقف امامه ، محمد لم يكن شاهدا لله بل جعل نفسه شريكا لله وقد وضع في كل التشريعات عبارة (الله ورسوله) واتخذ شعار عن لسان ربه انه أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ، وكلمة كرها تعني الغاء عقل الإنسان وجعله مسّير كالبهائم ، تحياتي استاذ عبد القادر


2 - إلى متى تحكمنا قصص البدو المقملين؟
عـماد ضو ( 2015 / 8 / 25 - 16:26 )
تحياتي
من العار اننا ما نزال علمانيين وسلفيين ومتنورين وشيوخ وأطباء.. كلنا بدون استثناء نكرر قصص بدو مقملين عاشوا قبل 1400 سنة لنستقي منها ما يجب أن تكون عليه حياتنا

إلى متى يطاردنا هذا البدوي الإرهابي المقمل زعيم عصابة السفاحين ويسود علينا حياتنا؟


3 - شاكر شكور
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 25 - 17:55 )
في قولك، سيد شاكر: (اغلب الأعلاميين يعرفون الحقيقة لكن يضطرون احيانا الى ممارسة التقية والنفاق خوفا من اتهامهم من قبل الشيوخ بالكفر وإهدار دمهم).
سخصيا لا أفهم لماذا يجد هذا الصحافي نفسه مجبرا على الاتكاء إلى عكاز الدين، ومن باريس كمان، ليبرر دفاعه عن الحريات. يبدو لي أن هذا النفاق مارسه الناس حتى صار من قبيل العادة بسبب تأثير التنشئة الاجتماعية والتربوية التي طغى عليها الفكر الأصولي. الجميع يحددون مواعيدهم بدقة مثلا ومع ذلك لا بد أن يضيفوا: إن شاء الله. وكأنها ضرورية رغم أنهم يعرفون كمؤمنين أن لا شيء يجري في الوجود بدون مشيئة الله. أنا أتذكر كيف كنا في مختلف مراحل التعليم نتلقى (النصائح) من أساتذتنا بضرورة تدعيم مقالاتنا، بما فيها العلمية أحيانا، بآيات وأحاديث، وكأن النظرية العلمية أو الرأي الفني والأدبي والسياسي لا يصح إلا إذا كان موافقا لرأي الدين.
لاحظ طريقة ذكية في التنوير عند ابتهال الخطيب:
http://urlz.fr/2kNV
هي تدافع عن أعقد وأخطر القضايا التي يشيطنها الدين دون أن تضطر إلى تقديم التنازلات المخزية مثل هذا الصحافي، وفي فضائيات عامة موجهة للجمهور العام.
خالص تحياتي


4 - عماد ضو
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 25 - 18:11 )
شكرا على تعليقك الطريف. حول تساؤلك: (إلى متى يطاردنا هذا البدوي الإرهابي المقمل زعيم عصابة السفاحين ويسود علينا حياتنا؟)
لا مخرج لنا إلا عبر الخروج من قصورنا. خروج الإنسان من قصوره كان في صميم الجهد التنويري لدى كانط والتنويريين الغربيين. الطريق واضحة ومعبدة. كان يقول:
Enlightenment is the human beings emergence from his self-incurred minority
علينا جميعا أن نسير فيها. المؤسف أن المعرقلين ليسوا فقط من أتباع هذا البدوي المقمل، كما قلت، بل هم أكثر وأخطر في صفوف أدعياء الحرية والعلمانية والديمقراطية. خالص مودتي


5 - الفرنسيون لم يروا في محمد إلا صاحب فكر
فاتن واصل ( 2015 / 8 / 25 - 18:30 )
فلم يعصموه من النقد ولم يقدسوه ولم يروا فيه إلا شخص يكيل بمكيالين وأحيانا ثلاثة أو أربعة مكاييل. المسلمون لأنهم لا يروا فيه مجرد فكر ولم يفصلوا ذات محمد عن ذات الإله فتجدهم يتشنجون ويرغون ويزبدون في حال تم توجيه أي نقد موضوعي أو التعبير عما يخالف هذا الفكر بأي صورة من الصور، ويحكمون على صاحب النقد فوراً بالاعدام فقط لا غير ولا حلول أخرى لديهم. أما موقف نقيب الصحفيين السابق، فهو كموقف جميع المثقفين الذين تتاح لهم الفرصة ليتحدثوا على الملأ فتجد المداهنة والخوف على المكانة والمركز والكرسي إلى آخره. لن تقوم لشعوبنا وبلادنا قائمة إلا بالحرية الكاملة الغير منقوصة وأن نسمي الأشياء بأسماءها.. وهذا إذا حدث فعلينا أن نتأكد أن المسلمين قد انقرضوا فهم لا يؤمنون بالحرية إلا في نقدهم وسخريتهم ( هم فقط ) للآخرين . تحياتي أستاذ عبد القادر على العودة القويةوعلى سهامك النافذة.


6 - تصحيح وتوضيح
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 25 - 18:35 )
ورد في النص أعلاه: (لماذا لم عفا النبي عن هند بنت عتبة التي مثلت بحمزة)
والصحيح: (لماذا عفا النبي عن هند بنت عتبة التي مثلت بحمزة).
في سيرة ابن هشام نقرأ: (قد وقفت هند بنت عتبة كما حدثني صالح بن كيسان والنسوة الآتون معها ، يمثلن بالقتلى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ يجدعن (يقطن) الآذان والآناف ، حتى اتخذت هند من آذان الرجال وآنافهم خدماً (خلاخل) وقلائد، وأعطت خدمها وقلائدها وقرطيها وحشياً ، غلام جبير بن مطعم، وبقرت عن كبد حمزة فلاكتها (مضغتها)، فلم تستطع أن تسيغها).
هند بنت عتبة هذه كانت زوجة أبي سفيان زعيم القرشيين الذين عارضوا دعوة محمد إلى النهاية. مع ذلك صار بيتها أشرف البيوت عندما قال محمد: (من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن). بينما أمر محمد بقتل جواري لا حول لهم ولا قوة.
تحياتي


7 - إلى فاتن واصل
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 25 - 18:50 )
مرحبا بالصديقة والأديبة فاتن واصل. شكرا على المرور وإثراء الحوار.
في الحقيقة الإسلاميون بموقفهم المعارض لأي نقد تجاه مقدساتهم يريدون أن يكونوا استثناء في هذا العالم. فالإضافة إلى أن بلداننا هي استثناء في العالم الذي يسير إلى الأمام بينما نحن نسير إلى الوراء، فهم قلما ينتبهون إلى أن الغربيين أنزلوا كل المقدسات من عليائها بما فيها مقدساتهم وتعاملوا معها على أنها فكر بشري يجوز فيه الصح والخطأ.
هذا الموقف الإسلامي نراه يحاول أن يستغفل الغرب ويساومه على مكتسباته التقدمية. حاولت بعض الدول العربية التأثير على الأمم المتحدة لاستصدار لوائح تجرّم المساس بالأديان، لكنها فشلت أمام صلابة المواقف العلمانية. حاول (علماء) الإسلام من خلال مؤتمرات الحوار بين الأديان أن يدفعوا المؤسسات الدينية الأخرى غير الإسلامية لتُجارِيَهم في رجعيتهم لاتخاذ موقف ضد نقد الأديان ولم يفلحوا. هم الآن يجربون الإرهاب لتخويف أحرار الفكر، وسوف يفشلون لا محالة. فليس من المعقول أن يتغلب الماضي على الحاضر، الظلام على النور، الاستبداد على الحرية. المضحك أنهم لا يتحرجون في تسفيه معتقدات الناس انتصارا لدينهم (الصحيح).
تحياتي


8 - يحملون نفس الثقافة
nasha ( 2015 / 8 / 26 - 02:20 )
مشكلة المتدينين والعلمانيين واحدة في الدول الاسلامية لانهم جميعاً يحملون نفس الثقافة .
الثقافة الاسلامية فيها عيب خطير جداً لا يلاحضه معظم الناس .
الثقافة الاسلامية لا تملك حدود للمصداقية ولا تفرق بين الخطأ والصواب وبين الحق والباطل.
عندما يقول لك يجوز الكذب في ثلاثة !!!!!!! هذه كارثة يمكن ان تستند عليها وتبرر اي تناقض وتعتبره حلال وحق.
هنالك فرق شاسع بين الصدق والحق .
الحق نسبي يتغير حسب الزمن وحسب وجهة النظر اما الصدق فهو متفق عليه بين البشر لا يتغير بتغير وجهة النظر او الزمن .
عندما نقول مثلاً الاردن شرق اسرائيل لا تقبل التكذيب بينما لو قلنا ان اسرائيل لليهود ممكن ان نكذبها ونقول كلا انها للعرب .
العلمايون يكذبون كذب مبرر ويسيسون المبدأ . المبدأ لا يسيس مطلقاً وهذه هي المشكلة.
تحياتي


9 - الحل الجذري
johnhabil ( 2015 / 8 / 26 - 08:27 )
شبّهت جبهة التصرى هجومها على المحطة الإخبارية السورية 2012 بـ-إحتلال الرسول محمد لمكة-، وقالت - إذا عابَ أحدٌ عن هذا التصرف من الناحيةِ الشرعية فيجبُ أن نذكر من نسي أو غفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة أمر بقتل أناس ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة، منهم عبد العزى بن خطل + عبدالله بن سرح كاتب الوحي المرتد ) ومغنيةٌ أو اثنتين، في خمسة نفرٍ أو ستة،.................. فهل ذُكر عن هؤلاء قتالٌ ..........؟؟.أم كانوا شعراء وأهل غناء يهجون الإسلام ونبيه وأهله................؟ {{وكان عملهم هذا سبباً في قتلهم.}}..................
والخل
قلمت النهضة الأوروبية أظافر الكهنة وفصلت سلطة الكنيسة عن الدولة و ولد نور وثقافة وعلم الغرب
متى الآخوة الأحباء من المسلمين يقفون وقفة الأسد الذي يدافع (( عن دينهم ورسولهم ))


10 - لماذا ؟ يجب محاربة التراث الفاسد والجهل
johnhabil ( 2015 / 8 / 26 - 09:17 )
جاء في البخاري ... أحد ثوابت الأمة كما يدعي بعض الشيوخ
ندوة قريش
طلب الرسول (( من الله )) أن يُنزل عليه آية تقربه من أهله
( استجاب) الله للرسول ونزلت ’يه النور
وفجأةً
يتوقف الوحي ... ويرحل جبرائيل... ويظهر الشيطان ليضع على فم الرسول
تلك الغرانيق العلى إن شفاعتهم لترتجى
و تتالع مسرحية البخاري ويخدع المسلمين متناسياً أن محمد هو رسول الله فكيف ؟؟ يقول لهم : كلاماً شيطانياً ؟وعندما اتم القراءة .. سجد الرسول ومعه المسلمين(( سجدوا للأصنام )) وسجدت معه فريش وفرحوا... ثم جاء جبرائيل ليقول له : أنا ماقلتُ لك هذا
يا سيد جبرائيل أنت لم تقل له هذا .... !!! أوكي
من ألزم رسول الله بالسجود ألى الله والصنم الأكبر ( إله القمر .اللات ؟؟
أترك الأمرللآخ المسلم وقراءة الآيتان 99 و 100 من سورة النمل
ومن ثم مشاهدة فيديو الشيخ محمد حسان وهو يسأل نفسه
هو الرسول سُحر يا شيخ حسان
ويجاوب نفسه ( آه ) سُحر
وهذا السحر والأنسجام مع مسرحية البخاري(( تمر على المسلم آيات شيطانية في القرآن
اصحوا يا إخوان ؟؟؟


11 - nasha
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 26 - 09:22 )
شكرا على المرور وإثراء الحوار بهذه الملاحظة الصحيحة.
أقف عند قولك: (العلمانيون يكذبون كذب مبرر ويسيسون المبدأ. المبدأ لا يسيس مطلقاً وهذه هي المشكلة).
هل الصحافي تعمد تغييب الحقيقة حتى استحق وصف وجدي غنيم: جاهل جهول مجهال، أم أنه جاهل فعلا. الراجح عندي أن قوله يندرج ضمن الأيديولوجيا العربية الإسلامية السائدة في أيامنا، والتي تحرص على إبقاء الجماهير في الجهل المطبق والتعامل مع الدين كطابو لا يسمح بالمساس، لأن الدين عنصر أساسي في استمرار حكم المستبدين. محاربة الإرهاب بمزيد من بث الأوهام سلوك خطير. دولنا تحارب الإسلاميين بهذا التحايل وفي نفس الوقت تبني لهم مئات الآلاف من المساجد والمدارس ليشرفوا من خلالها على تخريج الإرهابيين بعد أن يعرفوها على الجانب من الدين المسكوت عنه.
خالص مودتي


12 - johnhabil
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 26 - 09:45 )
شكرا لك جون على المرور وإثراء الحوار. جبهة النصرة تبرر إرهابها على أساس أنها تسير على نهج السلف في تعاملهم مع (العدو). وعليه فالخطوة الأولى الخطيرة هي تبرير تصنيف الآخر المختلف كعدو للإسلام، فإذا حصل، وهو سهل الحدوث ما دام الإسلام بهذه المطاطية، حينها يجد الإرهابيون بين أيديهم كم هائل من الآيات والأحاديث تبرر لهم اللجوء إلى أشنع طرق الإرهاب.
خالص تحياتي


13 - johnhabil
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 26 - 11:34 )
شكرا مرة أخرى جون على المساهمة في تنشيط الحوار. بدوري آتيك بحادثة أثناء (نزول) القرآن.
((قال البخاري: لما نزلت: (لا يستوي القاعدون من المؤمنين ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا فكتبها ، فجاء ابن أم مكتوم فشكا ضرارته فأنزل الله [ عز وجل ] ( غير أولي الضرر ))
الأعمى أو الضرير بلغة القرآن احتج على عبارة (فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً).
فغير الله رأيه فصارت هكذا: (لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (((غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ))) وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ-;- فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ-;- وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ-;- ۚ-;- وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95) )
الله إذن كان يجهل ما سيحدث حتى حدث !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
jpdhjd


14 - ليس كُل من إدعى العلمانية علماني، هي ليست خان جغان
الحكيم البابلي ( 2015 / 8 / 26 - 13:54 )
الصديق عبد القادر .. تحية
ثلاث صفات رئيسية يُفترض أن يتحلى بها الإنسان الجيد المُعتدل السوي: الصُدق مع النفس ومع الغير، الرحمة والتسامح عند المقدرة، قبول الآخر ما دام الآخر يؤمن بحقوق بقية البشر
على الطرف الآخر يتفاجأ بشر الأمم الأخرى حين تصعقهم حقيقة الصفات التي يُطلقها المسلم على إلهه، وبعضها: المتكبر، الضار، المُضِل، الخافض، المُميت، المُذِل
وهنا يحضرني قول للمفكر السعودي عبد الله القصيمي: إن الإله في كل إفتراضاته، هو سلوك، وليس ذات فقط، فإذا لم يوجد سلوك إله فلن توجد ذات إله

لكل ذلك يبقى الإسلام مرفوضاً من قِبَل الأمم الأخرى التي لم يتم شطف دماغها عبر تجميل القبيح وإدعاء الأنسنة للمسخ الإرهابي الذي يتكون منه إله المُسلمين
وكيف سيتسنى لبشر الأمم الأخرى التعامل مع المسلم السلفي إذا كان إلهه يحمل كل تلك الصفات الدونية!؟ وكيف سيكون المخلوق إذا كان خالقه على هذه الشاكلة!؟

أما العلماني الذي يتعاون بصورة مباشرة أو غير مُباشرة مع الإسلامي على مُمارسة التجهيل!، فلا أعتقد أنه من العلمانية بشيء، فالعلمانية ليست إنتماءً عشوائياً مزاجياً لكل من هب ودب، بل هي أخلاق وسلوك وتوازن
طلعت ميشو


15 - الحكيم البابلي
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 26 - 14:16 )
أتفق مع قولك: (أما العلماني الذي يتعاون بصورة مباشرة أو غير مُباشرة مع الإسلامي على مُمارسة التجهيل!، فلا أعتقد أنه من العلمانية بشيء، فالعلمانية ليست انتماءً عشوائياً مزاجياً لكل من هب ودب، بل هي أخلاق وسلوك وتوازن).
وصف نقيب الصحافيين بالعلماني جاء مني اضطراريا فقط حتى يمكن تمييزه عن الإسلامي. لكن مهما قلنا في نقد هذا (العلماني) فهو يبقى أفضل من الإسلامي وهو ومن على شاكلته لا يمثلون عرقلة في وجه جهود العلمانيين. أنا مثلا أعرف في محيطي أشخاصا يحدث أن يلجئوا إلى تملق الدين ورجاله ولكنهم مسالمون في حياتهم الخاصة، لا يحكمون على الآخرين من خلال معتقداتهم. حياتهم علمانية إلى حد كبير. فهم لا يرجعون إلى الدين في حياتهم الأسرية ولا في معاملاتهم التجارية والمالية والسياسية وحتى الغذائية. عيبهم أنهم لا يقدرون الضرر الذي يتسبب فيه الإسلاميون حق قدره، فلا يناضلون بجدية وقد يحنون رؤوسهم إذا اقتضى الأمر.
شكرا على الإضافة القيمة صديقي طلعت


16 - دين منفعي
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 8 / 26 - 21:36 )
تحية استاذ عبد القادر..مقالك جيد ويهدم خرافات شلة التسامح وجئتكم بالسيف رحمة بالعالمين...

هل بإمكانك ترجمة كيف أنه جاء بالسيف رحمة بالعالمين؟ الضحوك القتال؟ هدموا بلدي سوريا بهذه العقلية ياأخي الكريم؟

هل رأيت مافعلوه في تدمر وهدم معبد بلشمسين ودير مار إليان ماشابه...هذا هو دين الرحمة والتسامح وجئتكم بالسيف رحمة بالعالمين...

دين كما يبدو خضع للنزوات الفردية للزعامة وكرسوا هذا لقرون على صدورنا جاثمون

مع التقدير


17 - محمد أبو هزاع هواش
عبد القادر أنيس ( 2015 / 8 / 26 - 22:17 )
مرحبا بك أخي محمد قارئا ومثريا للحوار. حول تساؤلك: -هل بإمكانك ترجمة كيف أنه جاء بالسيف رحمة بالعالمين؟-.
ابن تيمية يرى أن قهر الكفار رحمة بهم حتى يسلموا فيدخلوا الجنة!!!
نقرأ للشيخ شعراوي جمعة الذي يوصف بالاعتدال قوله في شرح آية (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ-;- يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)) بقوله:
((أي: حتى يؤدوا ما فُرِض عليهم دفعه من أموال مقابل حصولهم على الأمان والحماية، وفي هذا صون لدمائهم، ولذلك نجد أن المسلمين قد فتحوا بلاداً غير إسلامية وصاروا قادرين على رقابهم ولم يقتلوهم، بل أبقوا عليهم، وإبقاء الحياة نعمة من نعم الإسلام عليهم)).
هو لا يتساءل كيف أن المسلمين غزوا الناس في ديارهم واحتلوها حتى (صاروا قادرين على رقابهم ولم يقتلوهم، بل أبقوا عليهم، وإبقاء الحياة نعمة من نعم الإسلام عليهم) فتحول الظلم إلى نعمة يجب على (الكفار) شكر المسلمين عليها بدفع الجزية.
يا له من منطق سقيم!!!

اخر الافلام

.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ


.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح




.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا