الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الارهاب اسلامي النزعة؟ 1-2

مالوم ابو رغيف

2015 / 8 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في مقال نشر لنا على صفحات موقع الحوار المتمدن وكذلك في موقع صوت العراق الآلكتروني تحت عنوان "البنية الطائفية للارهاب" اشرنا فيه الى نوعين من الطائفية، السياسية والدينية، وخصصت الطائفية الدينية بأنها تشكل اساسا يستند عليه الارهاب الذي يجتاح المنطقة.
رابط المقال
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=478894
وفي تعليق نشره على موقعه الشخصي بـ الـ facebook، اعترض الصديق عامر يوسف على تصنيف الارهاب كنتاج لصناعة دينية او بالتحديد كـ صناعة اسلامية. واشار الصديق عامر يوسف الى عدة نقاط مهمة في دعم ارآئه التي تنفي عن الارهاب صفته الدينية او الطائفية .
يقول الاخ عامر يوسف

((اعتقد ان الارهاب في عصرنا الحديث لم يرتبط اساسا بالدين ناهيك عن المذهب:ـ
اوربياً، لاحظنا اعمال الارهاب تنفذها منظمات الالوية الحمراء وعصابات بادر ماينهوف وانفصاليي اقليم الباسك في اسبانيا. فقط الجيش الجمهوري الايرلندي السري ، كان يقيم فعالياته على المذهبية المسيحية)
ثم يستمر:ـ
(عربيا نتذكر ان العمليات الانتحارية واختطاف الطائرات والمدنيين الاسرائيليين ، لم تكن على اساس ديني وانما على كراهية اسرائيل والدفاع عن فلسطين او المطالبة باطلاق سجناء.)
ويضيف:ـ
(حتى من حيث التأصيل الفكري الذي اعتمده سيد قطب والاخوان المسلمون، لم يكن مذهبيا وانما كفّر الدول والمجتمعات السنية ولم يتطرق الى المذاهب الاخرى، واحداث الاقصر في مصر ليس لها اي علاقة بالمذهبية او الطائفية. وحتي هذه الايام، فما يحدث في مصر وليبيا فهو بعيد عن الطائفية. كذلك احداث الجزائر المروعة في التسعينات ليس لها اي علاقة بالطائفية.)
اما بخصوص العراق فيقول:ـ
(عراقيا : وحسب رؤيتنا المتواضعة، فإن الصراع ليس مذهبيا (وان بدا ظاهريا كذلك) وانما بين فريق آمن بالتغيير وبين فريق يحاول اعادة العراق الى ما كان عليه. الدليل ان قوى الارهاب تستهدف كل مشارك بالعملية السياسية سنيا كان ام شيعيا. ولو كان الصراع طائفيا؛ لما تحالف الشيعة مع الكرد، ولشهدنا صراعا واستهدافا شيعي سني (كردي) وهذا لم يحصل لان الطرفين يؤمنان بالتغيير وبالعملية السياسية. وبنفس الوقت فان عصابات القاعدة حاربت وبشدة قوات البيشمرگة رغم انهما من مذهب واحد.)) انتهى
وفي معرض تناول اراء الاخ عامر يوسف لنا ان نشير الى نوعين من الارهاب:
1ـ الارهاب المحلي
2ـ الارهاب الدولي.
وفي معرض الحديث نود الاشارة الى ان اي جريمة قتل عمد، او جريمة اختطاف او تعذيب هي في ذاتها فعل ارهاب ضمني. لكن الارهاب في الجرائم الجنائية حالة عرضية من افرازات الفعل وليس من مكونات اساسياته او من بواعث دوافعه.
اما الجرائم الارهابية، فان الفعل فيها ودافعه الاساس هو الارهاب كـ كينونة او جوهر. فتصوير اعدام الضحايا حرقا او ذبحا او شنقا او خنقا او ركلا، لا يقتصر تأثيره على الضحية فقط بل يتعداه الى آلاف مؤلفة بقصد اشاعة الرعب والفزع والرهاب فيهم.

المقصود بالارهاب المحلي، اذا جاز لنا تسميته كذلك، هو الافعال المناوئة لحكومة او لدولة معينية من اجل فرض اجندة او ارتكاب اعمال انتقامية كردة فعل على سياسة لا ترتضيها بعض الحكومات، او تلك الافعال التي ترتكبها، احزاب او منظمات، او ممجامع بدوافع عنصرية او دينية.
وكما تختلف الدول حول تعريف الارهاب الدولي، تختلف ايضا حول تصنيف الارهاب المحلي. عادة ما يكون التصنيف متوافقا مع اجندات الدول السياسية او ميولها الدينية او استجابات لضغوط دولية، وليس لاعتبارات انسانية او قانونية او حقوقية او وطنية.
وفي هذا المضمار نشير الى المملكة السعودية التي تصنف القاعدة كفصيل ارهابي ضمن حدود دولتها، لكنها تمولها وتسلحها وتساندها وترفع شعاراتها في اطار الحرب الارهابية التي تشنها قوى الشر ضد الجمهورية السورية.
اما مصر فانها تصنف الاخوان المسلمين كتنظيم ارهابي، وتدخل منظمة حماس الاخوانية في هذا التصنيف، بينما الدول الاسلامية، كايران مثلا، تصنفها كفصيل اسلامي مقاوم، وترتبط قطر مع حماس والاخوان المسلمين بعلاقات قوية بالضد من الحكومة المصرية.
وبينما يعتبر العراقيون المجموعات العاملة في العراق على انها مجاميع ارهابية اجرامية، تصنفها اغلب الدول الاسلامية كـ فصائل مقاومة وطنية وترتبط معها بعلاقات سياسية وعسكرية وتمويلية ونذكر هنا الاردن والسودان ودول الخليج وتركيا.
ولا يقتصر هذا التناقض على الدول العربية والاسلامية، بل يتعداه الى الدول الغربية.
امريكا مثلا وضعت حركة التحرر الكوردية على قائمة الارهاب مع ان كل العالم يعترف بمشروعية القضية الكوردية.
فاذا كان حزب العمال الكوردستاني يصنف امريكيا كفصيل ارهابي ارضاء لتركيا، فلماذا يوضع الحزبين الكورديين الديمقراطي الكوردستاني او الاتحاد الوطني على قائمة الارهاب الامريكي ايضا؟
من هنا نشير الى ان ما ذكره الاخ عامر يوسف في تعليقه المذكور اعلاه، في تصنيفه لبعض المنظمات الحزبية او الايدلوجية على انها منظمات ارهابية، ورغم وقوفنا بالضد من اي عمل عنفي، الا اننا نشير الى ان طبيعة العنف المصاحب لهذه المنظمات لم يكن عنفا جماهيريا، او لاشاعة الذعر والعنف بين الناس، بل انه عنف موجه ضد خصم سياسي معين يتهمونه ايضا بالارهاب. كما ان هذه المنظمات لا تاخذ على عاتقها نشر العنف على الصعيد العالمي، بل تقصره على وطنها التي تنتمي اليه لذا يمكن ادراج افعالهم في خانة الجرائم الجنائية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الارهاب الايديولوحي
nasha ( 2015 / 8 / 26 - 01:05 )
الارهاب الذي تمارسه جماعات الاسلام السياسي لا يشبه وصفه وصف المقاومة الكردية او الفلسطينية او الايرلندية او غيرها من الصراعات .هذه الصراعات هي من اجل هدف محدود ينحصر في جغرافيا محدودة وشعب معين .
الارهاب الاسلامي ارهاب ايديولوجي عالمي توسعي وهو من اجل السيطرة على العالم اجمع ومن اجل فرض رؤية دينية واحدة على العالم.
هنالك تياران رأيسيان هما تيار الاخوان المسلمين السنة والذي يسعى منذ سقوط الخلافة العثمانية الى السيطرة على العالم او ما يسمى بأستاذية العالم .
والتيار الاخر هو التيار الخميني الفارسي الشيعي والذي كان السبب الرأيسي للانطلاق الجديد للفكر السياسي الاسلامي بقوة بشقيه في العالم لانه كان اول دولة في العالم تنجح في أقامة نظام اسلامي بعد الخلافة العثمانية وأصبح مثال يحتذى به.
الارهاب الاسلامي هو وسيلة لنشر ايديولوجية سياسية بديلة لما موجود في العالم .
ويشبه تماماً محاولة نشر الفكر الشيوعي في العالم مع الفارق في الوسائل.
تحياتي


2 - حزب الدعوة الارهابي!
طلال الربيعي ( 2015 / 8 / 26 - 01:10 )
الزميل العزيز مالوم ابو رغيف
نعم, مصر, وبحق, تصنف الاخوان المسلمين كجماعة ارهابية. ولكن حزب الدعوة العراقي هو النسخة الشيعية لجماعة الإخوان المسلمين
http://www.islamist-movements.com/show.aspx?id=26125
والمفارقة المضحكة المبكية ان حزب الدعوة الارهابي يقود السلطة في العراق, وساستنا, خريحي افضل اكاديميات النفاق والرياء, بيسارهم ويمينهم, عندما يتحدثون عن الحرب ضد الارهاب, فانهم لا يعنون بهذا حزب الدعوة او عموم احزاب الاسلام السياسي الفاشية, وانما داعش فقط. هذا يعني انه ساستنا اما يعانون من قصور فكري قاتل, او انهم يمارسون الكذب بحق انفسهم والآخرين, مما يستتبع توصيف مجمل العملية السياسية بكونها ارهابية. وهنالك من يعول على حزب الدعوة او احد قادته, العبادي, باصلاح الوضع الخ , متناسين ان واجب العملية السياسية الاول والاخير هو زراعة الاوهام ولذلك لا يحصد وطننا وشعبنا سوى السراب.
وافر تحياتي


3 - الايدلوجيا والارهاب 1
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 8 / 26 - 10:34 )
الاخ ناشا
تحياتي لك
ساتحدث في الجزء الثاني من المقال عن علاقة الدين بالارهاب
اشرت في تعليقك الى
الارهاب الايدلوجي
الفكر في حد ذاته، بما فيه الفكر العنفي، لا يعتبر ارهابا ولا يحاسب على الاعتقاد به الا اذا وضع موضع التنفيذ، اذ انه يدخل ضمن حرية الاعتقاد لكن اذا قلنا بعدم محاسبة المعتقد به، فان ذلك لا يعني عدم العمل على منع انتشاره او منع الدعوة اليه ـ
الارهاب هو الفعل الارهابي نفسه او التنظيم بقصد ارتكاب فعل ارهابي وليس ايدلوجيته او فكره، فانت لا تستطيع محاسبة الناس على افعالهم، اذ لو فعلت لما اختلفت عن الذين تحاربهم،
اما مشابهتك بين ما اسميته بالفكر الشيوعي وبين الفكر او الايدلوجيا الاسلامية، فهو ارتباك فكري غالبا ما يقع الناس فيه وذلك في الخلط بين الشيوعية وبين الماركسية، بين النظرية وبين الايدلوجيا
فلا يوجد فكر شيوعي، الشيوعية، هي المرحلة الاخيرة التي يقود لها الصراع الطبقي حسب مقولة الديالكتيك، وهي ليس فكرا انما حالة لم يتحدث عنها ماركس كثيرا في نظريته
اما الماركسية فهي ليست ايدلوجيا انما نظرية من خصوصيتها التطور، اما الايدلوجيا فهي فكر مفروغ منه، اي المحصلة الاخيرة
يتبع
يتب


4 - الايدلوجيا والارهاب 2
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 8 / 26 - 10:47 )
الايدلوجيا حيث مرحلة انتهاء الفكر، فالدين ايدلوجيا ذلك انه لا يتطور هو محطة الفكر الاخيرة التي اسمها الايمان.ـ
انا اعتقد ان تصنيف الحكومة المصرية لتنظيم الاخوان المسلمين كمنظمة ارهابية جاء لدوافع سياسية وليس لدراسة او بحوث فكرية، اذ من السهل على السياسي، او على الحاكم تصنيف هذا التنظيم او ذاك او هذا الفرد او ذاك بما يشاء من التصنيفات، ذلك لعدم وجود تعريف قانوني للارهاب، الصعوبة هي في تطابق الفعل الارهابي مع فعل مسؤسسات الدولة الامنية ووسائلها القمعية
تحياتي


5 - حزب الدعوة والارهاب
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 8 / 26 - 11:03 )
الاخ العزيز طلال الربيعي
تحياتي لك
انا اعتقد ان دول العالم الثالث ليس بوضع يؤهلها على تصنيف الاحزاب او التنظيمات ووصمها بالارهاب، ذلك ان هذه الدول نفسها تتبع اساليب ارهابية مثل القمع والتعذيب والقتل والاجبار
ان تصنيفات دول العالم الثالث تقررها المصلحة وليس الفكر او الموقف الانساني، فاذا كان هذا اليوم تنظيم معين قد أُدخل في خانة التنصيف الارهابي، فان غدا، وعندما تقضي المصلحة العمل معه، سيرفع من خانة الارهاب ويصنف حزبا تحرريا او ديمقراطيا
هذا الموقف لا يقتصر على دول العالم الثالث فقط، بل على الادارة الامريكية ايضا ، فهم يدربون الارهابين في سوريا ويعتبرونهم جنود الديمقراطية مثلما فعلوا مع القاعدة لذلك اقول ان
السياسة لا تصلح قاعدة للتصنيف اطلاقا
ووفق هذه القاعدة لا نرى ان حزب الدعوة حزب ارهابي بذاته، لكنه ذو نزعة ارهابية مثل اي حزب اسلامي اخر.ـ


6 - دوختني يا استاذ
nasha ( 2015 / 8 / 26 - 11:33 )
الاستاذ مالوم
الإيديولوجيا هي منظومة من الأفكار المرتبطة اجتماعيا بمجموعة اقتصادية أو سياسية أو عرقية أو غيرها.
والنظرية هي خطة عمل او فكر مدون تحت التجربة العملية وقابل للتطبيق الواقعي اذا نجحت التجارب عليه
اذا لم تكن الماركسية التي ستؤدي الى الشيوعية فكر او ايديولوجيا فما هي اذن؟
اليست للماركسية مراجع فكرية كما للدين مراجع فكرية تطبق على الواقع؟
تقول (الفكر في حد ذاته، بما فيه الفكر العنفي، لا يعتبر ارهابا ولا يحاسب على الاعتقاد به الا اذا وضع موضع التنفيذ)
هذا صحيح ولا يمكن محاسبة الناس على ما تضمر ولكنه الان وضع موضع التنفيذ على الواقع فعلاً وعليه يجب ان ينتقد ويحاسب اليس كذلك؟
تحياتي وشكراً جزيلا للايضاح


7 - الماركسية والايدلوجيا
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 8 / 26 - 13:45 )
الاخ ناشا
تحياتي لك
الايديلوجيا هي تصور فكري جامد مبني على قاعدة الايمان الراسح بالصحة الكلية للعقيدة
بينما النظرية هي اراء وتصورات غير ثابتة، يحضرني هنا قول لـ كارل بوبر بان معيار علمية النظرية هو قابليتها للتفنيد أو التكذيب، ذلك يعني تطورها المستمر، فلا يمكن لاي نظرية فكرية تؤمن بالتطور ان تبقى هي نفسها دون تطور، والتطور بحد ذاته هو نفي مرحلة لمرحلة سبقتها.ـ
الايدلوجيا تبقى في مكانها ليس لها ارتباطات اجتماعية ولا حتى سياسية ولا دينية، هي حالة جمود ثابت يصل اليه الانسان بالايمان الكلي بالمطلق الصحيح
الماركسية استندت على الفلسفة الالمانية، وعلى الاقتصاد الانجليزي وعلى الاشتراكية الفرنسية في وضع اساس لنظرية تفسر تاريخ المجتمعات وما ستكون عليه وفق فرضيات الصراع الطبقي، هي الحادية الطابع تقول بالعالم الموضوعي الازلي الوجود وتطرح امكانية التطور الى الاشتراكية التي تجعل من وسائل الانتاج ملكية عامة
الماركسية مجموعة من التحليلات والدراسات والحلول والفرضيات غير النهائية، متطورة غير مصابة بتكلس الايمان


8 - حكم النسبية والتطور الزمني
nasha ( 2015 / 8 / 27 - 00:19 )
اعذرني استاذ مالوم ساستغل تجاوبك معي لانني اعتز بآرائك وأقرأ كل مقالاتك .
انا مؤمن ان الماركسية والشيوعية هي محاولة صادقة لتحسين حياة الناس ولازالة ظلم الاستغلال وعدم المساواة.
ولكن محاولة تطبيق الفكر اليساري الاشتراكي لم تنجح في العالم وعلى مدى مئة سنة تقريباً الا يدل ذلك على ان النظرية غير صالحة بالرغم من تنوع تطبيقاتها ومحاولة تعديلها في تقريباً نصف مساحة العالم؟
ارجو ان لا تعزو سبب الفشل الى التنافس مع الرأسمالية لان الطرفين كانا تحت الاختبار وكلٌ كان يحارب الاخر بأقصى ما بوسعه.
في رأيي المتواضع ان سبب الفشل هو الادلجة والدكتاتورية التي ادت الى تقليص حرية التفكير وحرية الرأي وأستحالة ضمان عدم انحراف القادة بقصد او بدون قصد.
بأختصار الفكر اليساري مثالي وله مسار محدد لا يمكن ان يُسلك ، ولا بد من الانحراف عن المسار المحدد بحكم النسبية والتطور الزمني.
تحياتي وشكراً جزيلاً مرة اخرى


9 - اليسارية والاشتراكية
مالوم ابو رغيف ( 2015 / 8 / 27 - 12:04 )
الاخ ناشا
تحياتي وشكري على المتابعة
اليسار هو موقف واتجاه، وليس فكر بعينه، انه ميل مضاد للاتجهات الدينية والاستغلالية والتشريعات التي تحد من الحريات او تلك التي يكون ثقلها الكبير على عاتق الطبقات الاقل ثروة
فالحكومات اليسارية لا تعني بالضرورة انها (اشتراكية).ـ
اما الاشتراكية فهي الملكية العامة لوسائل الانتاج اي عكس الرأسمالية التي تقول بالملكية الخاصة لوسائل الانتاج.ـ
لم يكن فشل التجربة الاشتراكية نظريا، بل كان فشلا سياسيا واداريا
هل تخلو الدولة الرأسمالية من مشاكل؟
بالطبع لا، فالمشاكل الاقتصادية والاجتماعية هي ميزة الدول الرأسمالية، لكن المتخصصون هم من يشرف على حل الازمات التي تعصف بالراسمالية ومجتمعاتها، اما في الدول الاشتراكية، فان السياسيين ونظرياتهم السخيفة والساذجة هي التي تفرض الحلول الغبية لحل المشاكل.. لذلك ولحد اليوم تقرأ على صفحات الحوار المتمدن حوارات عقيمة بين انصار ستالين وخصوم ستالين..
الكفوء بالنسبة للانظمة الاشتراكية ليس هو المختص والمبدع، بل المخلص للحزب وللقيادة،..
ان ذلك يعني خلق الانتهازية وقتل روح الابداع عند الشعب، لذلك ظلت الاشتراكية جامدة في مكانها

اخر الافلام

.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا


.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال




.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن


.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال




.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل