الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ان اصرار المسؤؤلون افنديه ومعممون على عدم الاستقاله من مناصبهم في البرلمان والسلطه لهو دليل قاطع على خيانتهم لوطني العراق

ال طلال صمد

2015 / 8 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ان اصرار المسؤؤلون افنديه و معممون على عدم الاستقاله من مناصبهم في البرلمان والسلطه لهو دليل قاطع على خيانتهم لوطني العراق

ان القاسم المشترك الاعظم بين جميع المسؤؤلون في وطني اليوم افنديهومعممون –الا القليل القليل - انهم لا كرامه لهم ولا يستحون ولا يخجلون وكما يقول المثل العراقي
- انهم حجاره الطهاره --------
حيث ان الحياء قطره وسقطت منهم في الاوحال
ان النواب الدين لم ينتخبهم شعبي و
الوزراء الفاشلون في الحياه و
المعممون معتمروا العماءم السوداء والخضراء والبيضاء عنوه و بدون حق
انهم جميعا –الا القليل القليل -وصلوا الى مناصبهم في البرلمان وفي الحكومه عبر طرق ثلاث
اما اشتروها باموالهم او
تسلقوا عن طريق الميلشيات المسلحه التابعه لاسلام السياسي او
حجزها لهم اسيادهم الامبرياليون
من اجل تسهيل مهمه سرقه خيرات العراق

انهم خدعوا الناس وسخروا منهم بالكلام المنمق ومخافه الله الكاذبه واستدرار عطفهم من خلال العزيات واللطم والقيمه او البطانيات والصوبات ولكنهم اليوم وبعد ان انكشفت عوراتهم خاءفون من الشعب الدي انتخبهم
انهم يخافون اليوم على انفسهم فقط حيث ان اطفالهم ونساءهم واموال السحت التي سرقوها في مءامن عند اسيدهم في الشرق – ايران – او في الغرب عند امريكا
اليس هذا دليل كافي على خيانتهم للمواطن والوطن

ان اصرار المسؤؤلون جميعا على عدم تقديم استقالاتهم ابتداءا من رءاس العصابه ابن ابو مالج الطويرجاوي وشهرستاني وباكستاني وبارزاني وطباطبايي الاصفهاني والجلبي وعلاويوالنجيفي والمنتفكي وكل من ركب قطار بريمر في 2003 هو دليل واضح وكافي لادانتهم بالخيانه العظمى لوطني العراق

ان وطني العراق بريء منهم اجمعين

ان المسؤؤلون جميعا نوابا ووزراء –الا القليل القليل – ينتمون الى الاسلام السياسي وحازوا على مباركه المرجعيه بعد ان قبلوا يد ايه الله العظمى قدس الله سره سيستاني الافغاني في النجف
واليوم هم انفسهم لا يطيعوه ولا يحترموه وكما يقول العراقي – طيزوه –
ان شعبي العراقي لا يعلم تماما هل ان موقف المسؤؤلون من مرجعيه النجف وبالعكس مسرحيه وتقسيم ادوار ام حقيقه

ان حركات الاسلام السياسي مجرمه يحق الوطن حيث انها تبنت مشروع المحاصصه الامريكي و تقسيم العراق وتحول الوطن من خلالهم الى دوله فريده في العالم حيث لا معارضه في البرلمان وجميغهم يتقاسمون خيانه الوطن
انهم يسرقون خبز الشعب ويحولوا الملايين الملايين الى الخارج ويءاتمنون عليها عند اسيادهم في امان بعيدا عن العراق
انهم مطايا –حمير وبغال – يعملون عند المغضوب عليهم والضالون
انهم عبيد لدى القرده والخنازير وباشاره منهم يقومون ويقعدون ويضحكون ويبكون مثلهم مثل حيوانات السيرك الحبيسه

ان شعبي كشف زيف اسلامهم حيث انهم لا يمتون الى الاسلام بصله بسبب
ان المسلم من سلم الناس من يده ولسانه
وايضا الاسلام بريء منهم اجمعين انهم ينتمون الى الاسلام السياسي
والبون بينهما شاسع حيث ان الاسلام السياسي هو خيانه علنيه للوطن

اليوم عرف شعبي السر وراء استماتتهم في اخراج اللطامه وبالملايين من خلال تعطيل دواءر الدوله واستخدام مرافقها وتقديم سيارات النقل مجانا ومنح الاجازات والعطل الرسميه للطامه
ان هدفهم كان تغطيه خيانتهم
انهم جميعا ملونون ومنافقون بامتياز وهدا دليل واضح على انهم ينتمون الى الاسلام السياسي

انهم جميعا – الا القليل القليل -– باعوا انفسهم لاعداء الوطن ولا مكان لهم في العراق وهده الحقيقه يدركوها هم جيدا
هدفهم الاول اليوم هو الهروب من العراق الى اسيدهم


ان هؤلاء الخونه اليوم بين نارين مختبؤؤن في جحورمكيفه اعدها و حضرها لهم سيدهم المحتل يحتمون عنده من شعبي حيث ان سقوطهم في ايدي ناس لن يرحمهم
ولا مفر لهم سوى طريق واحد وهو ان يرتب لهم اسيادهم الوسيله و كيفيه الهروب والافلات من ايدي المتظاهرين والوصول امنين الى حيث اطفالهم ونساءهم واموال السحت التي سرقوها
انهم ينتظرون الفرج من اسيادهم
انهم غير متءاكدون من نوايا اسيادهم وقد لا يءاتي الفرج كما في حال صدام وعدي وقصي
وحتى دلك الحين قابعون في اوكارهم لا يجرؤؤن على الخروج لمقابله الشعب الاعزل رغم الحمايات والرشاشات
انهم اغبياء بسبب انهم لا يقرؤؤن التاريخ ان الاسياد يحرقون عبيدهم ويتخلصون منها كجثث نتنه
وان مصيرهم لن يكون افضل من مصبر من سبقهم في الخيانه مطلقا


ان مصير خونه الوطن واحد على ممر العصور والازمان


لا يوجد طريق او مخرج ثالث لزمره الخيانه بسبب ان هم استقالوا بارادتهم ومن دون استحصال موافقه الاسياد الاجانب يصبحون عرضه لغضب الاسياد عليهم وهدا يعني حرمانهم من اطفالهم ونساءهم واموال السحت التي سرقوها
انه السبب الوحيد لاصرارهم على عدم تقديم استقلاتهم

انهم لا يضمنون استقبالهم من قبل اسيادهم ولم شملهم مع عواءلهم
انهم حيارى لا يعلمون ما يخبءه الغدا
ولنا في مثال هرب الجعيده الكاوبوي الطويرجاوي ابن ابو مالج الى اسياده ولكن اسياده اعادوه بخفره المندوب السامي الايراني في العراق قاسم سليماني للمحاكمه والصلب في العراق اسوه بشقيقه صدام
يتحتم على المسؤؤلين الدين ينتمون الى خندق الشعب والمتظاهرين ان يعلنوا استقالتهم فورا من البرلمان والسلطه – كدليل على عدم خيانتهم للوطن
اليوم كل تسويف وكل تاخير عن اللحاق بالشعب يعده الشعب خيانه للمواطن والوطن


ان الشعب العراقي يريد من المسؤؤلون ان يقدموا استقالاتهم وباسرع وقت
وفي هدا الوقت بالدات تتصاعد اصوات نشاز من قواد الميليشات الاسلاميه توعد وتتوعد وتهدد المتظاهرين المظلومين وتطالبهم بانهاء التظاهرات

والعوده الى ديارهم بدل من ان تحل الميليشات نفسها وتخضع لنطام الدوله والدي يمنع الميليشات المسلحه ولا وجود الا للجيش والشرطه في الساحه وبدل من ان تطلب من نوري وزمرت الخونه لتقديم استقالاتهم وتسليم انفسهم الى اول مركز للشرطه وللقضاء

ان المتظاهرون عزل جياع عطاشى يحترقون تحت اشعه الشمس اللهابه اطفالهم ونساءهم في انتظار هم جياع و قلقون خاءفون عليهم من بطش الميلشيات الاسلاميه المسلحه
ان المتظاهرون طاقاتهم محمدوده واغلبهم بطاله لا عمل لهم
ان صبرهم يتبخر وصوت هتافاتهم يعلو وغضبهم يزداد
انهم مسالمون لا يريدون العنف ولكن للصبر حدود
ان المتظاهرون لا نصير لهم ولا شفيع


انها حقيقه اكيده انه لولا المرجعيه وتزكيتها المباشره وغير المباشره لهؤلاء النكرات والدين لم يكن العراقيون يعرفونهم لما استلموا هؤلاء الخونه والحراميه مناصبهم في البرلمان والسلطه

وعلى مرجعيه النجف اليوم يقع واجب التكفير عن اخطاءها ولدلك يتحيم
علىها تقديم الدعم والعون المعنوي والمادي للمتظاهرين


ارسال كميات كبيره من الاكل والشراب لاطفاء الجوع والعطش لدي المتظاهرين


ارسال مجموعه من المعممين الى الشارع للتظاهر مع المتظارين
ان وجودهم مع المتظاهرون يمنع الميليشات المجرمه من التعدي على المتظاهرين

ان تضامن مرجعيه النجف مع المتظاهرين يزيدهم حماسا واصرارا وقوه اما م بطش مليشيات الاسلام السياسي

ان المتظاهرون اليوم يطالبون بمستلزمات الحياه الانسانيه الكريمه ومحاسبه الفاسدين اعداء الدين والوطن
اليس هدا ما تريده مرجعيه النجف ام لا


على المتظاهرين ان يمنعوا دخول النواب اعداء الشعب لبنايه البرلمان
وكدلك الاعتصام امام ابواب الوزارات

من المهم الاستمرار في التظاهر حتى تلبى مطالب الشعب
او ينتقل العبادي الى خندق الشعب ويحاسب زملاءه على سرقاتهم وخياناتهم

ان شعبي اليوم يريد التخلص من الخونه والحراميه والاسلام السياسي وميليشاته ليتسنى له رفع المظالم عن الانسان الدي هدرت كرامته وانسانيته وتوفير مستلزمات الحياه الكريمه وبناء الدوله العراقيه الموحده المتحرره المستقره بعد طرد اوباش امريكا وتركيه داعش والتي جاء بها المالكي وبارزاني والاسلام السياسي الى العرا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لااتفق معك يا ال طلال
كنعان شماس ( 2015 / 8 / 31 - 14:48 )
مع انك سيد العارفين وتعرف ان للاسلام وجهان ) صفة للمنافق كما في الامنيات هو من سلم الناس من يده ولسانه وهو في نفس الوقت يصف من يخالفوه باقبح مما وصفت معضوب عليهم ضالين قردة خنازير كفار الخ المصيبة ان النفاق والكذب صفة اصيلة في الطبيعة البشرية تحية


2 - انا اتفق معك على طول الخط يا غالي
ال طلال صمد ( 2015 / 8 / 31 - 18:35 )
الاخ العزيز -تحيه عراقيه عطره

اننا متفقان وانا اعرف ومطلع على همومك - وهي همومي ايضا
ولكن لكل مقام مقال
انني اطالب المسلمون - الميليشيات الاسلاميه المسلحه بالكف عن الاعتداء على المواطن والوطن -كافي سرقات وخيانه
الدين لله والوطن للجميع يحكمهم قانون اساسي يسنوه ويشرعوه هم وحدهم
ويخضع لع الجميع سواسيه - لا حمايه ولا ربعايات
اسلم لي يا اخي
ال طلال


3 - الاخ ال طلال صمد
رافد رامز ( 2015 / 8 / 31 - 20:36 )
الاحزاب وسياسييها ورجال الدين وتكتلاتهم كلهم خونه الا القليل جدا جدا لقد قبضو ثمن خيانتهم للوطن منصب وئيس حكومه ولااقول دوله لانعدام وجودها لمده شهرعرفانا لهم من اسيادهم على ماقامو به من خدمات لاسقاط العراق وليس صدام او حزب البعث فلا امل فيهم وكما قلت لن يستطيعو اتخاذ القرار لانهم مسلوبي الاراده والكرامه والضمير
تحياتي

اخر الافلام

.. 110-Al-Baqarah


.. لحظة الاعتداء علي فتاة مسلمة من مدرس جامعي أمريكي ماذا فعل




.. دار الإفتاء تعلن الخميس أول أيام شهر ذى القعدة


.. كل يوم - الكاتبة هند الضاوي: ‏لولا ما حدث في 7 أكتوبر..كنا س




.. تفاعلكم | القصة الكاملة لمقتل يهودي في الإسكندرية في مصر