الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الستار الاحمر

حسام جاسم

2015 / 9 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما تتحدد و ترتبط حياة و مصالح اشخاص باشخاص اخرين نجد التهاون في اغلب الحقوق و انعدامها من قبل الرئيس الفعلي للمصالح وغالبا ما نلاحظ وجود ذكاء غبي يستمد اوراقه من غابة السر و الخفاء يفرض وجوده داخل هذة الغابه و يتحكم بمصالحها مع الاوراق الاخرى العلنيه التي ترى بالعين المجرده من الابصار .
ان انعدام الحق و فقدان صاحب الحق للمقاومه و عدم ثورته على واقعه الباطل سيفرض وجود نزاعات مع الاشجار الباقيه داخل سلالة الخفاء السري .
كأن هناك دمى تحركها هذة الاشجار من وراء ستار احمر اللون متسلط على واقعه و متجرد من الحقيقه . ويساعدها في ذلك همجيه الالوان الاخرى و الماء الطالح للامتصاص .
فالاخلاص عامل مهم في تقليم هذة الاوراق و جعلها متشكله حسب الواقع و ليس الاختيار .
فكل التنباءات قد تنعكس على ضوء القمر لتتم عمليه بناء ضوئي لها .
فضوء الشمس اصابها بدوار الحق . فتحولت الاوراق مدببه لعلها تمنع الصراحه من الاقتراب .
ولكن الوان الطيف قابله للامتصاص الفعلي من قبل هذة الاوراق و تخترق التدبيب المصنع من التكيف البيئي .

الاشارات و الرموز تتوقف موقتا لتعلن قيام ثورة الجوع للضوء .

وهنا يعدم الخفاء ليحكم الكرسي نبات غير سام بدون طاولة تمتد يديه اليها فتحت الطاوله ضوء الان
و انكشفت الثمره بعد رفع الستار الاحمر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran


.. 85-Ali-Imran




.. أفكار محمد باقر الصدر وعلاقته بحركات الإسلام السياسي السني