الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول لهجات مسيحيي ويهود بغداد + لهجات الموصل وتكريت .

الحكيم البابلي

2015 / 9 / 4
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات



* حين وفَدَت اللغة العربية الفصحى إلى العراق مع الغزو الإسلامي، إمتزجت شيئاً فشيئاً مع لُغات ولهجات وادي الرافدين، وكانت النتيجة ولادة لهجة عامية عراقية تحمل في عمقها الكثير من ترسبات اللغات المحلية القديمة المُندثرة وغير المُندثرة، والتي كان لا يزال الكثير من مُفرداتها متداولاً في وادي الرافدين مثل اللغة السومرية والأكدية والآرامية وتفرعاتهما، وكذلك التركية والفارسية وغيرها، وربما يتبين لسامع تلك اللهجة العامية بأنها تختلف إختلافاً كبيراً عن العربية الفُصحى، وهي كانت كذلك بالفعل ولا زالت.

وكأي لُغة حية أخرى كان لهذه العامية -وبمرور الزمن- تعابير ومشتقات ومُفردات وإصطلاحات جديدة تتبدل وتتغير بصورة تلقائية بدون تعمد من قِبَل متكلميها، حيث هو شيء طبيعي أن يستحدث الناس دائماً تعابيراً جديدة تخدم غاياتهم وإحتياجاتهم اللغوية كل عشرين أو ثلاثين سنة وربما أقصر بكثير، وعلى سبيل المثال فاللهجة العامية البغدادية بداية القرن العشرين كانت تختلف بصورة ملحوظة عن عامية بغداد في منتصف ذلك القرن زمن الخمسينات والستينات، كذلك تختلف مع عامية بداية القرن الواحد والعشرين!.
ويلجأ الناس عادة إلى الدمج والتأليف والتصغير والتحريف وقلب الحروف والإدغام والإلصاق من أجل التعبير عن أفكارهم بصورة مُختزلة وسهلة والأهم أن تكون مفهومة من قِبَل المُتلقي أو السامع في الطرف الآخر. وأحيانا ممكن إيصال الكثير في كلام الإنسان العراقي من خلال كلمة واحدة أو كلمتين مثال: جيبلة تتن، يَم حسين، لتلح بالزلاطة، دِهلة، دَجة، لزكة، جُك النداف، دثو، عُفطي، لوتي، أبو عكرب، دالغجي، إمحسقلهة، إمطَفي، مضروب الجلوة … الخ.

والمُراقب الدقيق لعامية العراق يجد فيها الكثير من الأمثال والشعر الشعبي والفصيح والأقوال المأثورة ومُختصر بعض الحكايات الشعبية أو حتى العالمية، إضافة إلى الكم الهائل من المُفردات والكلمات الأجنبية على إختلاف أنواعها والتي تم تحويرها بحيث أصبحت تُلفظ بطريقة خاصة مُختلفة عن ما تُلفظ في لغتها الأصلية التي إشتُقَت منها، مِثال: كلمة ( فُص كلاص ) ويستعملها العراقيون في وصف الشيء الجديد الذي يُدهش النظر ويأخذ الألباب، بينما هذه اللفظة مُشتقة من الكلمة الإنكليزية ( first class ) !!، او قولهم ( جنتلة ) للرجل المرصوص البنيان القوي العضل المتماسك بدنياً، بينما أصلها من الكلمة الإنكليزية ( gentleman ). وهكذا دواليك.
ولهذا قد يجد السامع العربي من قُطرٍ آخر نفسه "كالأطرش في الزفة" كما يقول المثل، حين إنصاته للعراقيين وهم يتكلمون فيما بينهم !!، عكس العراقي الذي يفهم غالبية اللهجات والعاميات العربية من مصرية وشامية وخليجية ولكن ربما سيصعب عليه -نوعاً ما- فهم عاميات شمال أفريقيا.

* تقول كل المصادر القليلة التي قرأتُها من أجل إعداد هذا المقال أو البحث الصغير، أن لهجات بغداد وغالبية العراق في زمن الدولة العباسية كانت متقاربة جداً وتشبه إلى حد ما اللهجة التي يتكلم بها اليوم يهود ومسيحيي
بغداد -من بقي منهم ومن هاجر-، كذلك هي تشبه لهجة أهل الموصل وأهل تكريت وما حولها.

[ في أحداث التأريخ المتأخر لا يعلم الكثيرون عن الإنقلاب الحقيقي الذي حدث على لِسان أهل بغداد الذي أمسى اليوم لِسان أهل العراق ومُوَحِد لهجاتهم، فمنذُ حادث فيضان وطاعون داود باشا الكُرجي عام 1830، حيث هَلَكَ جَلُ أهل بغداد من المسلمين، بينما إتَبَعَت الملل الأخرى طريقة ( الحمية ) أو ما يُسمى بعزل المُرضى ( الكرنتينة )، وهي تسمية متآتية من الإيطالية ( كارونت )، وتعني الأربعين يوماً من عزل المُرضى عن الأصحاء، وكان قد إتَبعَها وطَبَقَها اليهود والنصارى بسبب التَماس الحضاري للمِلَل البغدادية من غير المسلمين وإنفتاحها على الخارج، وعِلمها المُسبق بتلك الأمور والإحتياطات والوقايات، والتي حفظت لهم -بالنتيجة- حياتهم ووجودهم ونسلهم من الأمراض والأوبئة، وقللت من نِسبة ضحاياهم، فمكثوا مُرابطين، يحملون الإرث البغدادي المُسترسل من الحقب السابقة، والذي إنقرض بإنقراض أهل تلك الحقب التأريخية. وكادت بغداد -حينئذٍ- أن تكون أثراً بعد عين، مثلما مدائن سامراء وواسط والكوفة، أو أبعد من ذلك تأريخياً في أور وأريدو ولكش، وإنخفض عدد سُكانها حتى وطأ 11 الف ساكن، وأن الحياة لم تُبعث في بغداد كحاضرة حتى بواكير القرن العشرين، ولم يتكاثر أهلها -حينئذٍ- أكثر من 80 الف ساكن!!.
إن لهجة بغداد كانت مثل السد التراثي الذي دمره طوفان وطاعون داود باشا عام 1830 حيث مكث البغداديون والسوامرة ( أهل سامراء ) والتكارتة ( أهل تكريت ) والمصالوة ( أهل الموصل ) أُمناء عليها حتى ذلك الحين، ومكث بعضها اليوم في الموصل وتكريت، وهي تُحاكي -إلى حد ما- لهجة يهود بغداد التي حافظوا عليها حتى تسفيرهم القسري الأخير عام 1950، والذي أفقد بغداد أثراً هاماً من تُراثها اللساني.
وقد حاول بعض اليهود العراقيين جمع تلك اللهجة البغدادية في إسرائيل، ومنهم البروفيسور ( شموئيل ) سامي موريه، وهو باحث أكاديمي عراقي يهودي وُلد في بغداد عام 1932 ورَحلَ عنها سنة 1950. درس العربية في القدس، وحصل على الدكتوراه في لندن، أستاذ جامعي، حصل على الكثير من التقدير في إسرائيل لجهوده في بحوث الثقافة العربية ]. د. علي ثويني -كتاب الألسنة العراقية- ص 302.
ملاحظة (1): تعزيزاً لكلام د. علي ثويني عن الطريقة التي حافظ بها مسيحيو ويهود بغداد على أرواحهم من خلال ( الكرنتينة ) التي لم يعرف ضرورتها وفائدتها أخوتهم المسلمين، نقرأ للراحل د. علي الوردي في كِتابه ( دراسة في طبيعة المجتمع العراقي ) قوله: [ كانت الهند منبعاً لكثير من الأوبئة كما هو معروف، وكثيراً ما كان الوباء ينتقل منها إلى العراق بصورة مُباشرة أو عن طريق إيران، من خلال الزيارات الدينية ونقل جثث الموتى لدفنها في مراقد أئمة الشيعة، وكانت النزعة القَدَرِية المُسيطرة على أكثر سكان العراق (من المسلمين) من العوامل الفعالة في نشر الوباء بينهم، فهم كانوا ينظرون إلى الوباء كأنه نوع من ( القضاء والقدر ) الذي كتبه الله عليهم ولا مناص منه!، فإذا جاءهم الوباء صاروا تجاهه كالأغنام في المجزرة. وقد ذكر السائح ( ولشتات ): أنه عندما وصلت أخبار الطاعون إلى بغداد عام 1830، بذل القنصل البريطاني جهوداً جبارة لإقناع الوالي بإتخاذ التدابير الإحتياطية ضده وبإعلان الحجر الصحي ( الكرنتينة )، ولكن .. رجال الدين الإسلامي منعوا الوالي من ذلك إعتقاداً منهم بأنه مُخالف لأحكام القرآن !!].

ملاحظة (2): بالإضافة إلى نكبات الفيضان والطاعون يومئذٍ كان هناك إضطراب سياسي كبير جداً بسبب إنتهاء حُكم المماليك، وقد تم تعويض النقص الخطير في سكان بغداد بعد كل تلك النكبات والفواجع من خلال إستيطان البدو والريفيين فيها، ومع حلول القرن العشرين بزغت معه في بغداد لهجة عامية سلسة وبسيطة جديدة تميل إلى البداوة القريبة من الفصحى أُطلِق عليها تسمية ( البداوي )، وأعتقد أن هذه التسمية متآتية أو مُشتقة من ( البدو والبادية )!.
وحتى اللسان ( البداوي ) هذا تغير كثيراً وبصورة ملحوظة منذُ بداية السبعينات وإلى حد الآن من خِلال غياب الكثير من سُكان بغداد الأصليين الذين هاجر غالبيتهم -مُسلمين ومسيحيين وصابئة وغيرهم- إلى خارج العراق هرباً من الجحيم الذي فتح صنابير لهبه منذ عهد صدام وما لحقه أثناء الإحتلال الأميركي ولم يُغلقها بعد!، وحول هذا التغيير الأخير في لهجة سُكان بغداد يقول د. علي ثويني -نفس المصدر- ص 300، بتصرف:
[ كان جيلي قد تعلم في الشارع في الستينات ما لم أجده اليوم حينما زرتُ العراق بعد غُربة ثلاثة عقود ونيف، فقد إختفت الكثير من المفردات والألفاظ البغدادية الجميلة، ولم تعد طريقة اللفظ ومخارج الحروف تشبه ما عرفناه وإعتدنا عليهِ في السابق، ورصدتُ أن طريقة اللفظ البدوي قد عمت بتأثير السلطة العروبية والبعثية التي مكثت أربعة عقود، وأشاعت لِسان البداوة، والأنكى روحها، وأن لهجة بغداد الغانجة ذات المسحة واللكنة الآرامية قد إختفت تماماً، ولا أعلم أن مكث من نصارى بغداد أو يهودها ممن لا زال يحتفظ بتلك اللهجة بعد أن إنحسرت، وإندثرت !؟ ].

مُلاحظة (3): لا أفهم السبب في إستعمال د. علي ثويني في كِتابهِ تسمية أو كلمة ( نصارى ) بدل ( مسيحيين ) وهو من هو !!؟، حيث أفتَرِضُ أنه يعرف الفارق الكبير بين النصرانية والمسيحية!، وهذا خطأ لغوي وتأريخي شائع وكبير وقع فيه غالبية المسلمين ولا زالوا !!.
أما عن سؤاله: "هل لا زال نصارى ويهود بغداد يحتفظون بتلك اللهجة بعد أن إنحسرت وإندثرت !؟". فجوابي له: نعم .. هناك في المهاجر من المسيحيين واليهود من لا زال يتكلم تلك اللهجة، وهي قد إنحسرت كما تقول، لكنها لم تندثر بعد، بل ربما ستندثر بعد جيلين أو ثلاثة للأسف.

* [ بقي يهود العراق لحد اليوم يُحيونَ التُراث اليهودي العراقي في إسرائيل بلهجتهم البغدادية المُحببة، وقد كتب البروفيسور ( شاموئيل ) سامي موريه الكثير عن ذلك، ومن الأمور المُضحكة والطريفة التي ذكرها في كتبه، المُمثلة ( شوشة ) التي تقول في إحدى عروضها المسرحية: "لمَن كانوا يقولولا للمَغة العراقيي ( إبنكِ ما حلو )! كانت إتقِلِم: أي صِدِق .. إبني ما حِلو .. لكن بِبو يحلينو".
ملاحظة: بِبو تعني زِبو .. أي ذَكَرهِ !.
أما ( فكتور عويزر ) وهو متخصص في روايات يهود بغداد وأغانيهم وطرائفهم فيقول: "كانت الأُم اليهودية العراقية تنظر بفخر إلى طفلها وهو عاري وتقول مُباهية: إبدالو البِبو، يا غَب، أشقَد غاح يطَلعولوا ؟".
ومعناها: فداءً لعضوهِ (ذكرهِ)، يارب، كم سيدفعون مهراً له ؟ ]. نفس المصدر ص 213.

ملاحظة (4) حول جملة ( أشقَد غاح يطلعولوا ) أي كم من المال سيحصل عليه إبني من أهل زوجته عندما يتزوج ؟: من عادات وتقاليد اليهود أن الزوجة هي التي تقوم بتغطية كُلفة الزواج، كذلك تدفع مهر العريس!، وهذا موجود أيضاً في تقاليد المسيحيين الأميركان، حين تقوم المرأة بدفع تكاليف العرس!، وهذا برأيي تعزيزاً ودعماً لبعض مظالِم المجتمع البترياركي الذكوري الذي مارسته وفرضتهُ وأصرت على وجوده وبأشكال عديدة كُل الأديان التوحيدية، وحِملاً إضافياً يُرهق كاهل المرأة المسكينة، ومسكينٌ في مجتمعاتٍ كهذه ذلك الأب الذي له عدة بنات!، حيث سيكدح طوال حياته من أجل توفير التكاليف الباهضة لعرس بناته !.
أما كلمة أو لفظة ( إبدالو ) فهي كلمة يستعملها يهود العراق بكثرة غير طبيعية، وتبدأ كل جملة -تقريباً- على لسانهم بكلمة ( إبدالَك ) وهي مُحرفة من كلمة ( إفدالَك ) التي تعني: فِداءً لك أو أفدي نفسي لك أو بدلاً عنكَ، وتُعطي نفس المعنى في الكلمة التي يستعملها سائر العراقيين ( فِدوة إلَك ) أو ( أروحلك فدوة ) أو ( فدوة إلهَل وجه ) أو ( فدوة إلهَل طول )، وكما نوَهتُ في واحدة من مقالاتي السابقة، فهذه الكلمة متأصلة في العراقيين منذ الزمن البابلي، حين كان الناس يقولون للملك أو لِمَن يحبونهُ حولهم ( أنا نيكا لوليك ) والتي تعني: دعني أذهب فِداءً لك، وبرأيي الشخصي فالشعب العراقي عِبرَ التأريخ -وربما وراثياً- يرفض أن يتخلى عن الفِداء بنفسه من أجل الآخرين !!، ولهذا كانوا يهتفون لصدام حسين أو أي ظالم مُهيمن آخر بإهزوجتهم المعروفة: ( بالروح بالدم نفديك يا صدام )، والتي إقتبسها منهم -عن غباء- بقية العرب !!.
أدناه فيديو لرجل كوميدي من يهود العراق على خشبة المسرح في إسرائيل، ودعونا نسمع لهجة يهود بغداد الأصلية المُحببة.
https://www.youtube.com/watch?v=JuAPd61WWqY

[ يذكر بعض المؤرخين أن غنج اللسان النسوي قد شاعَ في بغداد أيام عِزها في القرن التاسع الميلادي، وطفقن خلالها في تحويل حرف الراء ( ر ) إلى حرف غين ( غ ) كما هو حال الباريسيات في الثقافة الفرنسية، التي -ربما- إنتقل لها من الأندلس, ولا سيما من قرطبة التي شاع بها تأثير ( زرياب ) ورعيله القادم من بغداد، وقد شاعَ هذا الدلال والتصنع اللساني بعد ذلك في مدن العراق الأخرى، ووصل يومها حتى الأندلس، ولكن .. بعد الويلات التي مرت على بغداد وتغير بنيتها السكانية وآخرها عام 1830م، تغيرت تلك اللهجة اللسانية، وإختفت عن بغداد، لكنها مكثت في الموصل وتكريت حتى اليوم، لتصبح الكلام المعياري لأهلها من رجال ونساء ]. نفس المصدر ص64.
ملاحظة (5): قصة إستبدال حرف الراء بالغين هذه تُذَكِرُني بمقطع كوميدي جميل وظريف جداً من المسرحية العراقية الخالدة ( النخلة والجيران ) وهو مقطع من دور حمادي ( العربنجي ) الذي قام بتمثيله عميد المسرح العراقي ( يوسف العاني )، حيث راحَ يحكي لصديقين له وهو مخمور، كيف أن إمرأة جميلة مغناج ركبت ( عربانته ) وبعد سير العربانة بقليل قالت له بتغنج: "من فضلك عيني أُسطة عغبنجي نزل السَقُف الدنية حاغة متنحِمِل".
ثم بعدها بقليل تقول له: "من فضلك عيني أُسطة عغبنجي صعد السَقُف، الدنية حاغة وغاح تِحغِق غاسي" !!.
ويروح العربنجي يتموع ويتأوه ويتنهد ويتمايل وهو يقول: "لك داد تحجي بالإغ" !، ثم يُخاطب نفسه: "لك حمادي إبن الزفرة .. هِية هاي مَرَة ومرتك مَرَة !!؟".
مسرحية ( النخلة والجيران ) كانت من تأليف غائب طُعمة فرمان، وإخراج قاسم محمد، وقدمتها للمسرح فرقة الفن المسرحي الحديث. وكانت تدور أحداثها في الزمن الذي تلا الحرب العالمية الثانية.

* في مقال رائعٍ لهُ، يقول ( د. مجيد القيسي ) حول اللغة العامية:
[ أما اللغة العامية فأحد تعريفاتها بأنها لون إجتماعي أو محلي من اللغة الفُصحى أو اللغة المعيارية. وتتميز بالجنوح عن القواعد الأصيلة بإختلاف مُفرداتها وبألوان نُطقها.
واللغة بإعتبارها نشاطاً بشرياً، عُرضة للتبدل والتطور، وقد لا نُبالغ لو صَوَرنا اللفظة بالخلية الحية من بعض الوجوه، فهي تولد وتترعرع فتهرم ثم تموت، أي أن حياة اللفظة ترتبط مصيرياً بحياة دلالاتها أو مُسمياتها، وقد تعيش اللفظة دهوراً طويلة مثل إسم ( أب أو أُم ) أو تموت في بحر مدة وجيزة.
لا يُمكن تحديد الزمن الذي نشأت فيه العامية البغدادية بالضبط، ذلك ان نشوء العاميات، وعلى نحو تقريبي، عملية حيوية بطيئة الحركة، ويُمكن القول أن بداية نشوئها الإفتراضي ربما كان زمن الفتح الإسلامي للعراق بداية القرن السابع الميلادي، فحين دخول العرب المسلمون بلاد ما بين النهرين وجدوا أمامهم شعباً عراقياً عريقاً متصالِحاً، يعيش في وطن موحد، تمتد أراضيه من جبال كردستان شمالاً وحتى أقطار الخليج العربي جنوباً، ومن الحدود الخارجية للشام والجزيرة العربية غرباً وحتى حدود فارس شرقاً، وذلك منذُ العهد السومري الأول، قبل ما يزيد على الستة آلاف عام.
وبعد أن دخلت اللغة العربية مُعترك الحياة، واجه مُعجمُ الفاظها سيلاً من الألفاظ النبطية (العراقية القديمة) والفارسية، نتيجة لتلاحم السكان الأصليين مع القبائل العربية التي كانت تستقر في الأقسام الغربية وتلك التي جائت مع الحملة الإسلامية. كما تأثرت العامية ببعض القواعد والأبنية الخاصة بتلك اللغات، ومن هنا بدأت العاميات العراقية وفي مقدمتها العامية البغدادية بالنشوء رويداً رويداً، فقد بدأت بغلبة الصورة العربية الفصيحة نسبياً في بدايات العهد الأموي ثم تحولت بتوالي القرون إلى الصورة التي نراها عليها الآن، وهو أمر متوقع لكل لِسان ].

* أما عن مسيحيي بغداد، فكانوا قد سكنوا المناطق والأراضي التي سُميت فيما بعد (بغداد) حتى قبل بناء هذه المدينة الجميلة.
[ كان النصارى يسكنون قرب الأديرة في المنطقة التي تم على أرضها بناء مدينة بغداد التي جعلها الخليفة العباسي ( أبو جعفر المنصور ) عاصمة الخلافة، ولهذا أقطع لهم موضِعاً عُرِفَ بإسم ( قطيعة النصارى )، وكانت تقع بين ( نهر الدجاج ) و ( نهر طابق )، أي فوق منطقة الشالجية الحالية، ممتدة إلى الغرب، ذكرها الحموي في كِتابِه ( مُعجم البلدان 4 - 143 ) حيث قال: "قطيعة النصارى محلة متصلة بنهر طابق من محال بغداد". وكان قد سبقه الشابشتي في كِتابه ( الديارات ) بذكرها.
وهكذا إنتشر النصارى مع الأيام في مُختلف محال المدينة، فسكنوا في محلة ( العتيقة ) وهي ( المنطقة ) حالياً، وفي أنحاء محلة ( العقبة ) المعروفة اليوم بإسم ( محلة الشيخ صندل )، كذلك سكنوا في محلة ( قطِفتا ) وهي محلة ( المشاهدة ) اليوم ، كذلك في جوار دير ( كليليشوع ) المُجاور لمقبرة ( الشيخ معروف الكرخي ) وفي غيرها من المحلات.
ويظهر أنهم كانوا في الجانب الغربي من بغداد، ثم إنتقلوا شيئاً فشيئاً إلى الجانب الشرقي على أثر الفتن والقلاقل، فحلوا في ( سوق الثلاثاء )، وأطراف دير ( الزند ورد ) الواقع في أنحاء ( باب الشيخ ومحلة المُربعة )، كذلك في محلة ( الشماسية ) وموقعها في غربي ( الأعظمية )، وفي ( دار الروم ) وهي منطقة ( الصليخ ) الحالية ]. الأب بطرس حداد - كنائس بغداد عبر التأريخ - مجلة بين النهرين - عدد 31.

* أثناء بحثي في النت عن مصادر لرفد وتوثيق هذا المقال قرأتُ المعلومات التالية: [ كان الكاتب الراحل ( هادي العلوي البغدادي ) قدم دراسة عن كِتاب لصفي الدين الحلي، قام بتأليفه قبل حوالي 800 سنة عنوانه ( العاطل الحالي والمُرخص الغالي )، ومن الكِتاب يتبين أن لهجة بغداد في زمنهِ كانت نفس لهجة يهود ومسيحيي بغداد الحالية اليوم، وهي لهجة ( قِلتو ) و ( غِحتو ) بمعنى: ( قُلتُ ورُحتُ )، حيث تتحول الراء إلى غين، كذلك يقولون ( قيعِد ) حيث يقلبون الألف إلى ياء، بدل ( قاعد ).
وهي اللهجة التي يتحدث بها اليهود والمسيحيون وأهل تكريت والموصل، وفي الحقيقة أنها كانت لهجة بغداد الأصلية وليست اللهجة الحالية التي قد يكون عمرها لا يتجاوز 300 أو 400 سنة لا أكثر، وهي لهجة البدو والعشائر والتي راح يتكلمها المسلمين لحد اليوم. أما اليهود والمسيحيون فلم يمتزجوا بقوة مع بقية المجتمع الكبير حولهم، فبقوا مُحافظين على لهجتهم القديمة تلك، بنفس الوقت كانت الموصل وتكريت بعيدتان نوعاً ما، ولم تتعرضا للزحف أو المد البدوي، وما كان يُحيط ببغداد لم يكن يُحيط بالموصل أو تكريت.
كذلك تقول بعض المصادر أن اللهجة البغدادية الأصلية التي كان يتحدث بها ( أبو حيان التوحيدي ) و ( الجاحظ ) هي نفس لهجة اليهود والمسيحيين ولهجة تكريت والموصل اليوم ] إنتهى.

ولكي نعرف مدى تحضر أو تأخر ( بداوة ) المجتمع العراقي في تلك الأزمان فعلينا الإطلاع على البحث الذي نشره معهد الإحصاء في جامعة أوكسفورد سنة 1958 وهو تابع لجهود الباحث العراقي د. محمد سلمان حسن، وكان بخصوص عدد سكان العراق عام 1867 وتصنيفهم الإجتماعي، حيث يذكر البحث أن عدد سُكان العراق يومذاك كان مليون وربع نسمة فقط !!، وكانت نتائج البحث كما يلي:
القبائل البدوية ….. 35% من مجموع نفوس العراق .
القبائل الريفية ….. 40% من مجموع نفوس العراق .
أهل المُدن ( الحَضَر ) ….. 25% من مجموع نفوس العراق.
وهذا يعني أن البداوة كانت تشمل ثلاثة أرباع سُكان العراق يومذاك !!. وكانت المدن وحتى العاصمة تتعرض لزحف الموجات البشرية البدوية القادمة من كل حدب وصوب لتستقر في المدن المتحضرة نوعاً ما. وبرأيي الشخصي فهذه كانت واحدة من الآفات المُزمنة عِبرَ تأريخ العراق منذُ الزمن السومري ولحد الآن، والتي أدت دائماً إلى تراجع الحضارات العظيمة وسقوطها في هذا الوطن المنكوب.

* وجديرٌ بالإشارة هنا إلى أن قلب الراء غيناً في هذه اللهجات العراقية المارة الذكر لا علاقة له البتة بما يُسمى ( لُثغَة )، جمع ( لُثُغات )، وهي: تحول اللسان لا إرادياً من حرف إلى حرف آخر، كقلب السين إلى ثاء، والراء غيناً، وكما نعرف فبعض الناس يولدون وفي لسانهم لُثغة في الراء أو السين، ويُقال في وصفهم: بِلِسانِهِ لُثغَةٌ.
كذلك يُقال لمن عنده لُثغَة: ألثَغُ، وللأنثى: لَثغاءُ.
أما من يتكلف أو يتصنع اللثغ فيُقالُ عنه: تَلاثَغَ .. تلاثُغاً.
وتحضرني هنا ذكرى قديمة حول شاب ألثَغ إسمه نبيل عبد القادر، كان يسكن في محلة قريبة من محلتنا قبل هجرتي في بداية السبعينات، كان هذا الشاب مُنتمياً لتنظيم الإخوان المسلمين، لهذا كان على عداء مُزمن ومتواصل معنا -أخي الراحل نبيل وأنا-، وكلما رأى أحدنا يُبادرنا بالسؤال: "ها … شلونهم الأشغاف؟"، يقصد (الأشراف)! لإنه كان ألثَغاً يلفظ الراء غيناً، أو كان يقول: "ها ولك شغيف"،! ساخِراً مِنا، حيث وبحسب رأيه ومفهومه الضيق يومئذٍ فإن أي مسيحي لا يحمل من (الشرف) مثقال ذرة !!، وياليته يومها كان يعرف المفهوم الحقيقي للشرف!.
ذات يوم وبصورة عفوية قام أخي نبيل بمباغتته وسؤالهِ: "ها … شلونة شغيف غوما" ( شريف روما )، وهنا صمت نبيل عبد القادر ولاذ بالسكوت ومضى في طريقه دون أن ينطق بكلمة!. ثم أصبحنا كلما رأيناه هنا وهناك نُبادره بنفس السؤال المُتهكم: "ها وِلَك.. شغيف غوما؟".
بعدها بمدة قصيرة راح كل شباب المنطقة يناكدوه مُطلقين عليه تسمية ( شغيف غوما )، وهكذا "إنقلب السحرُ على الساحر"، أو كما يقول المثل: "الحاوي لا ينجو من الحيات".
كذلك يُقال عن "النبي" موسى أنه كان ألثَغاً، ويُقال أنه كان فيه "حبسة"!!!!، وهي غير اللُثغة وغير التأتأة، بل هي من عوائق الكلام وإحتباس الكلمات داخل الفم وصعوبة النطق!.
كذلك لا بد من الإشارة هنا إلى أن اللهجات في العراق، -كما في غيره من الدول- من الكثرة بحيث أن لكل مدينة لهجتها، كذلك هناك فروقاً واضحة بين العامية البغدادية مثلاً وبقية العاميات العراقية، وذلك من حيث المُفردات والمُصطلحات واللكنات ولفظ مخارج الحروف وقلب الحروف وإستبدالها وحتى في طريقة إستعمال التنقيط من فتحة أو كسرة أو ضمة أو تسكين .. الخ
وفي العراق ممكن جداً أن نتعرف على لهجة أهل البصرة أو الموصل أو النجف أو الريف أو الدليم أو بغداد .. الخ، والكثير من البغادة يستطيعون التمييز بين لهجة الأعظمية مثلاً ولهجة الكرادة الشرقية أو لهجة الكاظمية ولهجة البتاويين، كذلك كُنا نُميز -في أغلب الأحيان- بين لهجة الشيعي ولهجة السني، أو لهجة الريفي من لهجة المعدان والشراكوة، وبين لهجة أبناء مدن ما فوق شمال بغداد أو جنوبها أو شرقها أو غربها، وهذا ما حدث بعد الإحتلال الأميركي للعراق، أثناء الحرب الأهلية ـإن صح التعبير- بين السنة والشيعة في بغداد، حيث كان يتم القتل العشوائي على الهوية، بعد التعرف على مذهب الشخص من خلال لهجته أو عاميته، في نقاط التفتيش التابعة لهذا الطرف أو ذاك، مع شديد الأسف!.

* أدناه حكاية شعبية بسيطة -من تأليفي- لتبيان بعض الفروق بين لهجة الموصل ولهجة مسيحيي بغداد ولهجة يهود بغداد رغم تشابه كل هذه اللهجات، وخاصةً في قلب حرف الراء إلى غين!.
لكنني للأسف لم أجد حولي في المهجر من يُحسن لهجة تكريت، لِذا أطلب من القراء الذين يُحسنون التكلم بلهجة ( تكغيت ) كما يسموها، أن يصوغوا لنا نفس الحكاية بلهجتهم ويُرسلوها عبر خانة التعليقات، ولهم مني جزيل الشكر والإمتنان.

الحكاية بلهجة (عامية) أهل الموصل:
فَغِد يوم طَلَعتُ من العَوجايي صوب بيتنا أتمشا العَصغِيي، دَحَقتُ قِدامي غَشَعتُ هْنوكة سِجَغة وبجانبا عجاية ثيثي أوبعة قيحيغبون إو ويحِد عيخيلِق اللاخ وِحْواسِم مشقوقة.
ولَمن وِصِلتُ عِندِم، غِشَعتُ بيد ويحِد مِنِم عَصفوغ صْغيغ يوصوص وغيشو منتوف!، صِغتُ عصبي وجغيتو نفس وقتولِم: وَركِم حَميغ كليب ولاد لكليب .. إنفَجَعتِم ونكفيتِم .. بقة ما تخافون الله ؟ ليش قتعملون هاكِذ إبهل عصفوغ المسكين اللي كِنصاغ بين أصيبيعكِم مثل الفاغة ؟ غماد إبغاسكِم وبغاس اللي غَباكِم، أشني .. ما عِدكِم قَلِب ما عِدكِم غَحمي ؟
قام ويحِد مِنِم وكان كِلِش زِلِز قلي: إمي عَطِتني دِرهَم وقلتلي غوح للسوق وشتغيلنة شَمزيي، بس أنا كوي صغفتونو للدِرهَم وشتغيتوا دوندرمة، بعدين قلتو بلكن أقدَغ أبيع هل عَصفوغ بالسوق إلهايي المَغَة اللي عِندا دِكاني مال جيج بالتنوغ !!.
هَزيتُ غاسي وقتولوا: وَرَك يبَيِن عليك جَحِش من خلقِتَك، ما يِنشِد بقة، خِذ هل دِرهَم وعطيني العصفوغ ولا تشَوِفني جَهرتك الوصخة بعِد، وإلا أسفِقَك مْيت قوقاب على غاسَك وغاس الخَلَفوك وأعمَلَك ميت بَرجايي !.

أدناه نفس تفاصيل الحكاية ولكن بلهجة (عامية) مسيحيي بغداد:
فَغِد يوم طَلَعتُ من العَقِد إللي يَم بيتنا قأتمشى العَصِغ، باوَعتُ قِدامي شِفتُ هونيكي شجرة ويَمة ولاد إتلاثي أربعة، يتعارَكون بيناتِم إو ويحِد قيسِب ويفَشِغ على اللاخ، وِهدومِم إمشَقشَقة، ولمن صِغتُ يَمِم شِفتُ بيد ويحِد مِنِم عَصفوغ صْغَيِغ قَيوَصوِص وغيشوا منتوف!. صِغتُ عَصبي وجَغيتوا نَفَس وقِتولِم: وِلكِم حمير كليب ولاد لكليب طِمامي إتطِمكِم .. متخافون من الله؟ ليش هِكي قتسَوون إبهل عصفوغ لِصغَيِغ إللي صاغ بيدكِم مِثل الجغيدي ؟ غْماد إبغاسكِم وبغاس إللي غباكِم .. شنو ما عِدكِم قَلِب .. ما عِدكِم رَحمي ؟
قام ويحِد مِنِم وكان كِلِش وكيح وقَلي: إمي طَعِتني دِرهِم وقلتلي غوح للسوق وشتغيلنة ركِيي، بس أنَه صَرَفتُ الدِرهِم وشتغيتوا دوندرمة، بعدين قلتو بلكن أقدَغ أبيع هل عَصفوغ بالسوق إلهايي المَغَة اُم دِكان الجيج بالتنوغ !.
هَزيتُ غاسي وقتولو وِلَك إمبين عليك جَحِش من خِلقِتَك، مَيهِم .. إخِذ هاذة الدِرهِم ونطيني العصفوغ ولا تْشَوِفني جَهرِتِك الزِفغة بعد، وإلا أضغِبَك مْيت قُبقاب على غاسك وغاس إللي خَلَفوك وأسويك ميت وِصلايي!.

وأيضاً أدناه، نفس الحكاية ولكن بلهجة (عامية) يهود بغداد، وكنتُ قد إتصلتُ بزميلنا كاتب الحوار المتمدن السيد ( يعقوب ابراهامي ) أطلب مساعدته، فصاغها لنا مشكوراً بلهجة يهود بغداد، كوني لا أُحسن التحدث بتلك اللهجة رغم إني أُميزها عن بقية اللهجات المُشابهة.
فد يوم طَلعتُ من العَقِد اللي صوب بيتنا قَدتمشى العصِغ اصفنتُ قدامي وشفتُ سَجغة وصوبا كانوا تلاثي اغبع ولاد قيتقاتلون بيناتم ويحد يسب الاّخ وِحْواسِم مشققة.
لمن وصلتُ صوبِم شفتُ بيد ويحد مِنِم عصفوغ صغيغ يوصوص وغيشو منتوف. سِغتُ عصبي وجغيتو نفس وقلتولم: ولكم حميغ كلاب اولاد كلاب متخفون من الله؟ ليش قتسوون هيكِذ باذا العصفوغ اللي ساغ بيدكم مثل لِجغيدي؟ غماد بغاسكم وبغاس اللغ غباكم. ما عِندكم قلب؟ ما عِندكم غحمة؟.
قام ويحد مِنِم او كان كِلش وكيح أو قلّي: إمي اطعِتني درهم او قلِتلي غوح لسّوق وشتغيلنا ركييي لكن انا صرفتُ الدرهم وشتغيتو دوندورما. بعدين قلتُ بلكت أقدغ ابيع العصفوغ بسّوق إلهايي المَغَة اُم دِكان الجيج بالتنوغ.
هَزيتُ غاسي وقتولو وِلَك إمبين عليك جَحِش من خِلقِتَك، مَيهِم .. خِذ هاذة الدِرهم وطعيني العصفوغ ولا تْشَوِفني جَهرِتِك الزِفغة بعد، وإلا أضغِبَك ميت قبقاب على غاسَك وغاس إللي خَلَفوك وأسويك ميت وِصلايي.

أدناه أُغنية تراثية مصلاوية (( بحو يحب كلولة ))، غناء وسيم اسكندر، ويُمكن من خِلالها الإنتباه إلى اللهجة المصلاوية.
https://www.youtube.com/watch?v=Rirg5aySmyk


* أتسائل اليوم وأنا بعيدٌ عن وطني الحبيب العراق، وأعلم أنني سأرحل عن هذا العالم بعد سنوات قليلة وحسرة العودة لزيارة ذلك الوطن الأم تستعر كالجمرة في داخلي، حيث ودعته قبل أكثر من أربعين سنة ولا أعتقد أنه ستتاح لي فرصة زيارته لأسباب كثيرة جداً وخارجة عن إرادتي!.
أتسائل: كم خسَر ذلك الوطن بسبب الترحيل القسري لأبنائه من اليهود العراقيين والذين يزيد عددهم اليوم على النصف مليون في إسرائيل!؟، وكم خسر في ( تهجيج ) أكثر من مليون ونصف مسيحي عراقي موزعين على كل منافي العالم !؟، وكم خسر في تشريد مئات الآلاف من الصابئة والأيزيديين والشبك والتركمان والكرد والبهائيين وغيرهم من أبناء العراق الأصليين أصحاب الأرض الحقيقيين !؟. وهل يستحقُ ( قوس قزح ) تسميتهِ إذا كان بلونٍ واحدٍ فقط !؟.
كذلك أتسائل: كم كان سيكون ذلك الوطن مُثمراً وعامراً ومُعافى ومعطاء لو كان كل هؤلاء الأبناء في خدمته اليوم تحت شعار (( الدين لله والوطن للجميع ))!؟.

يقول الشاعر مُظفر النواب:
يا وطني كأنك في غربة
كأنك تبحث في قلبي عن وطنٍ يأويك
نحنُ الإثنانِ بلا وطنٍ … يا وطني.

المجدُ للإنسان.
september-4- 2015
طلعت ميشو.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - واحسرتاه
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 9 / 4 - 08:49 )
سيدي الكريم طاب يومك واشرق الموقع ..
بالرغم من انني لستُ مُلٍلماً بمثل هذه اللهجات ولكنني اتذكر القليل منها وقد مرت علينا في بغداد تلك اللهجات وخاصة العامية والتي لم يبقى إلا القليل منها الى الآن في الذاكرة فالهجرة والترحال لها حصة الاسد في القضاء على اي تراث او تاريخ او تقاليد وغيرها .
الكلمات والمفردات العامية كانت اجمل ما كنا نتزين به كلامنا ( هسة راح تجي للغرب عن طريق الموجات النازحة وليس ببعيد ان يتحدث الألماني بعد سنوات عامية عراقية ويقول ، قشمر ، وزعطوط ، ولوكي ، وعرعور وغيرها ) فكما قلت حضرتك اللغة تتأثر وتتغير عبر التاريخ ..
الاهم من هذا وذاك كله هو الخاتمة والتي انهيتها كما ينهيها كل العراقيين بالحسرة والاويا :
كم خسر العراق والعراقيين !! لقد خسروا كل شيء يا سيدي الكريم وخسروا حتى الإنسان الحقيقي ّّّ
لم يبقى لنا إلا ان نتحسر ونتباكى على تلك الايام وتلك الصداقات وتلك الضحكات ووالخ !
لم يبقى لنا إلا الحسرتاه ويا حسرتاه يا عراق .!
يمكن المحاصصة الجديدة تُعيد الزمن للوراء ويعود اهل العراق الاصليين من جديد !!
تحية طيبة


2 - غزو وليس فتحا 1
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 4 - 09:50 )
شكرا يا حكيم على هذه التحفة التي أمتعتنا بها رغم ما فيها من محطات محزنة ومؤثرة هنا وهناك.
أرى أنك تلوم من يستخدم (نصارى) بدل مسيحيين، كما هو الشائع في الجزائر. لكننا نستخدمها بحيادية وبدون خلفية سلبية. ومع ذلك فالنصارى عندنا كفار مثلهم مثل اليهود لأن الإسلام حكم بذلك. لكنك وقعت في المحذور وأنت تستعمل مفردات في غير محلها: كأن تقول: (حين وفَدَت اللغة العربية الفصحى إلى العراق مع الغزو الإسلامي، إمتزجت شيئاً فشيئاً مع لُغات ولهجات وادي الرافدين..)
كلمة (وفدت) لطيفة يجب استبدالها بـ (غزت). اللغات تغزو مع غزو أصحابها. ثم تقول (امتزجت) بينما اللغة الغازية لا تمتزج، بل تفرض نفسها وتقضي على اللغات المحلية قهرا أو طوعا بمغادرة المكان. عندنا في شمال أفريقيا لم يتوقف الغزو على اللغة فقط، فحتى السكان تعربوا، ليس من حيث لغتهم فقط بل من حيث ادعاؤهم الانتماء العربي بسبب ارتباط (الشرف) بالإسلام والعرب. وفي موقع آخر من المقالة استخدمت (زمن الفتح الإسلامي) بينما الصحيح الغزو. أقول هذا حتى نساهم في إعادة للاعتبار للتاريخ الحقيقي.
يتبع


3 - غزو وليس فتحا 2
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 4 - 09:51 )
اليوم عامية الجزائر مثلا تتطور بسرعة نحو لغة لقيطة هجينة وتفقد مئات المفردات بسرعة وتعويضها بكلمات فرنسية أو عربية فصحى نتيجة التأثير الإعلامي والأفلام والتعليم. ولكي تفهم العامية التي يتحدث به الناس في الشارع يجب أن تكون ملما بعدة لغات على الأقل: العربية الفصحى، العامية العربية، الأمازيغية، الفرنسية. العاميات، في نظري، آيلة للزوال داروينيا. مؤخرا اقترح برنامج لإصلاح التعليم عندنا فكرة إدراج العاميات في التدريس في السنوات الأولى من التعليم الابتدائي فقامت الدنيا على الوزيرة فتراجعت.
حول قولك تلزم (المرأة بدفع تكاليف العرس!، وهذا برأيي تعزيزاً ودعماً لبعض مظالِم المجتمع البترياركي الذكوري الذي مارسته وفرضتهُ وأصرت على وجوده وبأشكال عديدة كُل الأديان التوحيدية).
يتبع


4 - غ
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 4 - 09:51 )
هذه الظاهرة غير موجودة عندنا. الرجل هو الذي يدفع المهر وليت الأمر كان غير ذلك. لكني أعرف أن الظاهرة كانت موجودة في بعض البلاد الأوربية مثل فرنسا وروسيا أيضا، من خلال الروايات الكلاسيكية التي قرأتها. وأنا برأيي أرى فيها جانبا إيجابيا ولو أني مع إلغاء هذا المهر الحقير. فالمهر في الإسلام هو بمثابة شراء الرجل للمرأة وجعل التطليق بيد الرجل ولا حق للمرأة فيه ولو كانت تعاني الأمرين، ما عدا في حالة الخلع، وهو تطليق المرأة للرجل وحينها يتوجب عليها تعويضه عن (خسارته). نساء كثيرات يعجزن عن هذا التعويض الذي يشبه شراء العبد لعتقه في الشريعة الإسلامية.
تحياتي


5 - موسم الهجرة للشمال
صلاح البغدادي ( 2015 / 9 / 4 - 10:11 )
طولة العمر استاذ طلعت،وصدقني انا لااتمنى ان تعود الى بغداد في الوقت الحاضر،لماذا...حتى تبقى صورة بغداد الجميلة في ذاكرتكم،بدلا من بغداد الحالية المبتلية بالفساد والحزن والكآبه وجبال القمامة.
متابع لمعظم ماتكتبه،فشكرا لهذا التوثيق وهذه الصور عن العراق،كيف انسى قصة عرائس النار....
والحديث عن الخمره وغيرها،(بالمناسبة قوطية البيره انضمها جوه السبير مال السيارة،عند السفر جنوبا حتى لا تراها السيطرات وتعال ياعمي خلصني)
تدري استاذ بالرغم من همجية وجريمة تهجير اليهود،فهم عماد الموسيقى والطباعة والصيرفه وبناء المدارس في العراق،بالرغم من ذلك اقول انهم من حسن حظهم تركوا العراق ولم يبقوا فيه......انظر الى داعش ماذا عملت بالايزيدين والمسيحيين والشبك.
داعش في الشمال واحزاب الاسلام السياسي في الجنوب،ياسلام (كملت السبحه)،
(ليس بالخبز وحده يحيا الانسان)...الانسان يحتاج الى الحرية ..الخدمات...النظافه..وفوقها كلها الامان...وكلها مفقودة في العراق...فكيف نريد للمسيحي والايزيدي لابل حتى المسلم ان يبقى في هذا البلد المنكوب...لذلك ترى قوافل الهجرة...فهذا هو موسم الهجرة للشمال...وشكرا لكم


6 - إبداع
نعيم إيليا ( 2015 / 9 / 4 - 10:27 )
أيها الكبير، شكراً لك
لو سألني أحدهم، ما فضل هذه المقالة الباحثة في اللهجات؟ لأجبته على الفور: إنها لا تغنيك عن عشرات الكتب الأكاديمية الثقيلة الجافة التي ألفت في عامية العراق فحسب، وإنما تمتع ذهنك وتسحر لبك! تقرأها فلا ترهقك، تقرأها ولا تمل، تقرأها فتطلب المزيد
شيء واحد رأيت أنه مقحم بتعسف في نسيج هذ البحث الشائق المهم الزاكي، هو: (كذلك تدفع [المرأة] مهر العريس!، وهذا موجود أيضاً في تقاليد المسيحيين الأميركان، حين تقوم المرأة بدفع تكاليف العرس!، وهذا برأيي تعزيزاً ودعماً لبعض مظالِم المجتمع البترياركي الذكوري الذي مارسته وفرضتهُ وأصرت على وجوده وبأشكال عديدة كُل الأديان التوحيدية، وحِملاً إضافياً يُرهق كاهل ، المرأة المسكينة) إذ لا أظن أن المسيحية والإسلام، يلزمان المرأة بدفع مهر، ولا أعتقد أنهما يعززان هذه التقليد إن وجد.


7 - الأصيل لا ينكر والدته حتى حين يُصيبها الجرب والجُذام
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 4 - 12:01 )
الأخ الفاضل سمو الهوزي .. تحية
ربما يفهم بعض القراء من إنني أشتكي من بِعادي عن الوطن العراقي الحبيب، وهذا صحيح 100%، ولكن .. من ناحية أخرى فأنا ونحنُ سعداء أن نكون في المهجر خاصةً مع كل ظروف الغابة التي يُصر على خلقها الجهلة الذين مزقوا الوطن ولن تنتهي مهمتهم إلا بعد أن يُقطعوه إلى أجزاء متنافرة كما يشتهي أعداء العراق

أنا أعشق وطني الجديد حيث أنا اليوم، ولكن .. وكما قلتُ في عنوان تعليقي، فالأصيل لا ينكر والدته حتى لو أصابها الجُذام والجرب والطاعون، وبرأيي الشخصي فالوطن أكبر حتى من الأم
شكراً على المساهمة في الحوار أخي العزيز.. كل الود
طلعت ميشو


8 - اللهجة مزاج وحيوية وثراء وحفاظ على هوية وتمايز شعب
سامى لبيب ( 2015 / 9 / 4 - 12:02 )
بحث رائع استاذ حكيم البابلى وهو عميق ايضا عندما يتناول لسان الشعوب الذى يعبر عن فكرها ومزاجها ورؤيتها للامور بعفوية شديدة
كنت أرى اللغة العربية الرصينة أفضل من اللهجات العامية الشعبية ولكنى غيرت رؤيتى هذه فاللهجة واللغة العامية أكثر حياة وحيوية كتعبير البشر عن أحاسيسهم ومواقفهم كما أنها وسيلة لا غنى عنها للحفاظ على الهوية القومية والعرقية
تشكل اللهجة العراقية لغزا لى واتصور ان هذا حال كل اللهجات فهى خصوصية شعب ويرجع عدم شيوع اللهجة العراقية لعدم وجود ميديا تروج لها مثل اللهجة المصرية
اتصور ان هذا البحث مازال يحتاج البحث والتفتيش فى اعماق ثقافتنا ومزاجنا فهناك اشياء غريبة فى اللهجات لا اعرف لماذا نهجت هذا النهج مثل اللهجةالعامية المصرية لتجد ان المصريين لا ينطقون حرف القاف والثاء فما معنى هذا
تعجبنى اللهجة العامية كونها حيوية وتعبير عفوى عن مزاج وفكر وثقافة مجتمع بعيدا عن الاكليشهات فتجد فى ال30 سنه الماضية ظهور كلمة نفض دماغك لم تكن متواجدةعلى لسان المصريين
سأطلب منك بحث
يحيرنى وضع العراق والعراقيين فبعد كل هذا الأرث الحضارى الثقافى الرائع نجد العراق يتحلل وينهار ويتناحر فما السبب!!!


9 - نعم .. هذا ما فعل بنو جهلِ بِنا
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 4 - 12:35 )
الصديق قادر أنيس .. تحية
قبل فترة وجيزة كنتُ في حوار مع إبن عمي (فارس ميشو)، الذي كان يكتب ويُعلق في الحوار المتمدن سابقاً، لكنه يئس، وكغالبية مثقفينا يكتفي اليوم بمتعة القراءة فقط مع الكأس. وكان الحديث يدور عنك بالذات، وقلتُ له بأن صديقنا أنيس برأيي هو ناقد جيد أكثر منه كاتباً جيداً، وتعليقاتك التي تملاً الموقع تُثبت صحة رأيي بك، شكراً على التعليق الوافي، هو مقال مُصغر بحد ذاته

نعم إستعملتُ كلمة (وفدت) تلطفاً مني رغم إني أتبعتها بجملة (الغزو الإسلامي)، أما ورود جملة (الفتح الإسلامي) فلم تكن من ضمن ما كتبتُ، بل كانت نقلاً أميناً لما كتبه أحد الكُتاب الذين إستشهدتُ بكلامهم لتعزيز مقالي، ولهذا إقتبستها كما وردت عنده

من ناحية أخرى فأنا أعرف بأن مجتمعاتنا الشرقية (مسلمين ومسيحيين) لا تُمارس عادة دفع المرأة لتكاليف العرس أو المهر، ولهذا قلتُ (بعض مظالم المجتمع البترياركي) كذلك قلتُ (وبأشكال عديدة) ولم أقل بأن مُجتمعاتنا في الشرق تُجبر المرأة على دفع التكاليف
مثلكم نحنُ .. غالبية أبناء الرافدين تعربوا وإسلموا ولولا الهجرة لكُنا جميعاً عرباً مُسلمين الآن تحت حد السيف
تحياتي، طلعت ميشو


10 - الغالي طلعت ميشو الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 9 / 4 - 12:50 )
محبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
احسنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
أحســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنت
احــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسنت
احسنت
افدتنا و امتعتنا و شّوقتنا....فشكراً
في زيارتي السابقة مرت في دياركم و -لكَيت- عكَد النصاغا....مزبلة كارتونات فتذكرتك و كتبت ذلك و اعلمتك
تحياتي...دمتم بتمامها


11 - وطنٌ بائس يُلاحق الإنسان لمنعه من شرب قنينة بيرة
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 4 - 13:13 )
الفاضل صلاح البغدادي .. تحية
لا عزيزي .. لستُ أحاول العودة لزيارة بغداد في الوقت الحاضر، ولكن تصور .. إنتظرتُ الفرصة السانحة لإستتاب الأوضاع الداخلية في العراق لأكثر من أربعين سنة وعجزتُ من إصطياد الفرصة لإن الأوضاع لم تهدأ أبداً، فأي وطنٍ هذا الذي يعيش في حالة نفير عام وإقتتال ودمار يومي على مدار السنة!؟
يقول الشاعر الراحل كريم الأسدي
وعِجافٌ تجيء بعد عِجافٍ ... وإنتظرنا ولم تمر السِمانُ

حزنتُ جداً لقولك بأنكم في العراق تُخبئون (قوطية) البيرة تحت (سبير التاير) عند السفر جنوباً حتى لا تراها السيطرات!، هذه معلومة قد تمر مرور الكرام على الكثير من القراء لأنها حدث يومي عادي وربما تافه في العراق، لكنها عند العقل المُشبع بالحريات والديمقراطية وحقوق البشر قضية مهمة تُثير عشرات الإستفسارات وعلامات الإستفهام، إذ كيف سيقوم هذا الوطن الجريح في كل شبرٍ من جسده من سباته حتى لو أصبح اليعازر الذي أحياه المسيح كما تقول الرواية الدينية !؟

نعم، صدقتَ في إستشهادك بقول السيد المسيح (ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان) وكلامك بهذا الخصوص يقول لنا الكثير عن سقف ثقافتك وإنسانيتك .. مبارك أنت
طلعت ميشو


12 - آغاتي
Almousawi A.S. ( 2015 / 9 / 4 - 13:19 )
اولا مرحا بك واتمنى ان تكون بصحه جيده
وان لا تحزن
او تتوقع الفراق القريب
ما دام هناك الكثيرون من الطيبين
الذين بحاجه ماسه الى بقائك عزيزا قريبا من القلب
ثانيا لا اجد ما يمكن ان يصف
هذا العقد باهر الألق
من وصف متماسك متصل وباهر
في شموليته
من مقال اقرب الى التصوير الحي
لمدن العراق وتاريخه واهله وعلمائه وفنانيه وشعرائه والادباء
والى المزيد في القادمات من احسن القول


13 - ثوابت الأديان التوحيدية التي ظلمت وهمشت المرأة
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 4 - 13:51 )
زميلنا اللماح نعيم إيليا. تحية
الشكر لك على المرور وتعزيز المقال بتعليقك ونقدك الجميل، الحق أعجبني إطرائك للمقال، وهنا أقتبس قول زميلنا يعقوب إبراهامي: -لن أكون متواضعاً حين يمتدحني الآخرون-، وأضيف: خاصةً لو كانوا من الوزن الثقيل
ولهذا فقد أعجبني قولك عن المقالة: (تقرأها ولا تُرهقك، ولا تمل، تقرأها وتطلب المزيد) وهذا رأيي دائماً في ما أقرأ، فالكتابة بالنسبة لي ليست تحبير أوراق وحشو الفاظ كما يتم حشو الكُبة الشرقية

أما عن ملاحظتك عن قيام المرأة بدفع تكاليف زواجها، فربما فاتك كما فات صديقي العزيز قادر أنيس إنني قلتُ (تعزيزاً ودعماً لبعض مظالم المجتمع البترياركي) لاحظ كلمة ( لبعض مظالم)، ولم أكن أتكلم عن دفع تكاليف العرس فقط !، كذلك أظنك تتفق معي بأن كل الأديان التوحيدية خلقت الكثير من الثوابت السلبية التي تقف في صالح الذكور ضد الأناث منذُ بداية تأسيسها، ولم يتم تحرير المرأة في بعض المجتمعات الدينية إلا بعد عزل الدين عن الدولة مع تطبيق مباديء حقوق الإنسان التي لطمت ثوابت الأديان على يافوخها
أُكرر شكري أخي نعيم وأتمنى أن نكون على تواصل إيجابي دائماً من أجل فائدة الجميع
تحياتي، طلعت ميشو


14 - ربما نكون الأمة الوحيدة التي تكتب بلغة لا تتكلمها
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 4 - 14:30 )
زميلنا الكاتب التنويري سامي لبيب، تحية
شكراً على التعليق والمؤازرة، وأهلاً بك في الحديقة البابلية لأول مرة
أُشاطرك الرأي، أنا أيضاً كنتُ أُفضل لو كانت العامية هي وسيلة الكتابة كما عند كل شعوب العالم، وربما نكون الأمة الوحيدة التاي تكتب بلغة وتعابير لا تستعملها في كلامها اليومي، وهذا ناشز جداً، وأعتقد أن أكبر أسباب ذلك هو محاولة الحفاظ على لغة القرآن
وربما لهذا أصبحت محاولة الكتابة بالفصحى بعبعاً عند بعض الناس فإمتنعوا عن الكتابة، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، هل سيختلف فهم المتلقي لو كتبنا له ( عراقيين) أو (عراقيون)!؟ أوليس كل هذا تعقيداً وإصراراً على خلق الصعوبات لمن يحاول أن يكتب ؟، وعلى غرار ذلك مئات الأمثال والعينات

واحدة من أهم أسباب عدم فهم بقية العرب للعامية العراقية -عدى الخليجيين- هي لإن العراق لم يُعرف بتصدير الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية كما هو الحال في مصر والشام
أما البحث الذي تطلبه مني في سطرك الأخير، فعلى العين والراس، وسيكون ضمن العناوين في سجلي الخاص الذي يحوي المواضيع التي أقترحها على نفسي للكتابة ، وهو موضوع كبير أتمنى أن أكون بمستواه
تحياتي ، طلعت ميشو


15 - تنطبق علينا أغنية فيروز عن حنا السكران
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 4 - 15:05 )
صديقي الودود عبد الرضا حمد جاسم، تحية
شكراً على كل الترحيب والمحبة والمؤازرة والتشجيع وكل ما غمرتني به على طول الخط في الماضي والحاضر، هو دلالة واضحة على كرم أخلاقك ونفسك المتواضعة الطيبة التي كان عليها أغلب العراقيين أيام زمان

نقول في لهجة مسيحيي بغداد التي نتكلمها بيننا (عقد النصاغي) وليس (عقد النصاغا) كما تفضل جنابكم، ولعلمك عزيزي أبو علي فهذا العقد (الدربونة) أو (الدغبوني) كما نلفظه، كان مزبلة منذُ وقعت عليه عينيَ للمرة الأولى يوم كنتُ في السابعة حين كانت والدتي الراحلة تأخذنا -أخوتي وأخواتي- أحياناً لحضور القداس الصباحي المُبكر، وكنتُ قد سجلتُ ذلك في مقال سابق لي بعنوان (شجرة عيد الميلاد بين دمعةٍ وإبتسامة)، والذي كان قد أعجبك جداً بحيث دعاك للكتابة عنه في مقال خاص بك، لك الشكر
كان (عقد النصارى) من درابين بغداد القديمة الضيقة المتعرجة والتي ترتفع وتنخفض وعلى جانبيها الأوحال والمياه التي تفرزها وتتخلص منها البيوت المحرومة من الصرف الصحي ولا زالت كذلك لحد اليوم
تصور .. أكثر من مئة سنة وهذه الأزقة الضيقة على نفس حالها !!، أبكيك يا وطني الذي تحكمه المسوخ من كل فجٍ عميق
طلعت ميشو


16 - شكراًً على التعليق أخي الموسوي
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 4 - 16:07 )
الصديق الكريم عبد الصاحب الموسوي .. تحية
شكراً على المساهمة والتعليق ، سعيدٌ أنا كون المقال أعجبك ونال إستحسانك
صحتي جيدة والفضل للتكنلوجيا التي يوفرها لنا دائماً فريق الكُفار والمُلحدين المساكين الذين أصبحوا كما يقول المثل البغدادي عن السَمَك: مأكول ومذموم

أسباب تغيبي عن الكتابة والنشر منذُ بضعة أشهر هي كوني أحببتُ أن أتمتع بالصيف وبحديقتي اليانعة المليئة بكل أنواع الزهور والتي أفتخر بكونها أجمل حديقة في كل المنطقة الكبيرة التي أعيش فيها، وعملي الدائم في الحديقة أثناء الصيف يُعينني على تحضير نفسي جسدياً ومعنوياً لإستقبال الشتاء المُزعج في ولاية مشيكان الأميركية

تحياتي مع أجمل تمنياتي بالصحة والسعادة والأمان
طلعت ميشو


17 - الاستاذ الحكيم البابلي
رافد رامز ( 2015 / 9 / 4 - 19:55 )
من اروع ماقرات عن مجتمعنا العراقي ولهجاته الجميله صدقت مافائده قوز قزح لو كان بلون واحد ما اجمل الكلمات بلهجاتنا المختلفه تاريخنا جروحه والامه كبيره لكن الواننا كانت تبعث فيه الجمال والمحبه
تحياتي


18 - بحث رائع وممتع جدا
طلال الربيعي ( 2015 / 9 / 4 - 20:56 )
الصديق العزيز الحكيم البابلي
انه بحث رائع وممتع جدا. سأعيد قراءتة مرات ومرات.
مع وافر مودتي واحترامي


19 - مصطلحات وعادات امة ميزوبوتاميا العظيمة
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 4 - 21:27 )
كثير من الكلمات بل والعادات والتقاليد ظلت محفوظة عند الإنسان العراقي ، ولم يقوى الغزو العربي على طمسها .! مثلاً نحن الى اليوم نستخدم كلمة ( صخل ) للإشارة الى الشخص المغفل وهي مأخوذة من اللفظة الآكادية ( ساء - خل ) او اللهجة الكلدانية ( سخل او سخلة ) او السريانية سخلو والتي تعني حرفياً حمار وصارت بعد ذلك علماً للمعتوه او الغبي ، كذلك نستخدم في العراق كلمة ( طوز ) وهي تعني الرياح المحملة بالأَتربة والأَوساخ علماً ان الكلمة كما استخدمها السريان هي ( توز )..ومن العادات التي يمتاز بها الإنسان العراقي البغدادي على وجه التحديد مثلاً ، إِلقاء او سكب الماء خلف الشخص العزيز المسافر وهذه عادة آشورية ولاعلاقة للعرب بها ..فالماء عند البدو في الصحراء مادة ثمينة جداً يستحيل ان يهرقها ، بل هو مستعد لخوض الدماء لأَجلها على عكس الانسان الرافديني الذي كان يرمز الماء عنده للحياة وهو متوفر عنده بكثرة


20 - هذا هو تاريخ العراق الواجب استعادته
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 4 - 21:38 )
حينما يتحدث العراق عن نفسه وعن تاريخه ...... https://www.youtube.com/watch?v=W8Rxq0OTp9s


21 - ذكريات هنا كعدنا ،هنا مشينا، هنا ضحكنا
شاكر شكور ( 2015 / 9 / 4 - 22:49 )
رغم قلة كتاباتك يا الحكيم (على وزن يا العزيز) لكن بمقالة واحدة تعوضنا وتجعلنا ننسى العتاب ، فمقالاتك تشبع القارئ حقا لأنها اصيلة وتبقى في الذاكرة لزمن طويل ، كنا معك في جولة سياحية وتراثية جميلة متنوعة اخذتنا على ظهر يخت مرّ بديارنا وسمعنا دك كهوى وشمينا ريحة هيل ، الوطن هو الحبل السري الذي يربط الطفل بأمه ، وكما تقول : وهل يستحقُ ( قوس قزح ) تسميتهِ إذا كان بلونٍ واحدٍ فقط !؟. ولكن ماذا نقول لمن فقد البصر وأصابه عمى الألوان لكثرة ما يقرأ ويصّدق العنعنات ؟ الجرائم لا تموت بالتقادم وها هي ذكرى مجزرة الأرمن كلما مرّت تذّكرالعالم بوحشية الأتراك ، وهكذا لمن يطرد ابناء الوطن بسبب الدين ، وأخيرا استاذ طلعت تقول اغنية حسين نعمة تحياتي ألك وين انت موجود وأتمنى لك الصحة والعمر المديد وسررت كثيرا بطلْتكَ على هذا الموقع


22 - وسيندمون حيث لا ينفع الندم
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 5 - 06:53 )
السيد رافد رامز .. تحية
شكراً على المشاركة والتعليق وأهلاً بك في الحديقة البابلية الغَناء
واحدة من أجمل الحياتيات التي كانت تستهويني في العراق هي اللهجات المحلية المتناثرة حولنا كنجوم الليل، وخلف كل لهجة كانت ترقد عوالم تأريخية كم أتمنى لو كنتُ أُحيط بها من أولها إلى العمق الذي وصلت له في زمننا المُعاصر
كنت شخصياً أتقن تكلم بعض تلك اللهجات، وأسأل دائماً عن المُفردة أو المُصطلح الذي لا أفهمه ولم يسبق لي سماعه، وكانت سعادتي تكبر حين أقوم بشرح تلك المُفردات والمصطلحات لمن حولي من الذين لا يفهمون معناها، لذا قلتُ في مقالي: هل كان قوس قزح سيأخذ إسمه الجميل المعاني لو كان بلون واحد؟

كم هو جميلٌ مثلاً أن نعرف بأن بعض مناطق بغداد كانت تستعمل مُفردة (يتبارم)، ومناطق أخرى مُفردة (يتشَيم)، ومناطق أخرى تستعمل مُفردة (يتعيقل)، بينما منطقة رابعة تستعمل مُفردة (يتخيلف)، وجميع هذه المُفردات كانت تُعطي نفس المعنى، وهو نزق الشاب ومحاولة تمرجله وإدعائه ما ليس فيه من الصفات

وغداً أو بعد غدٍ أو بعد عام أو عشرة سيُدرك العراقيين حجم ما خسروه في هجرة تلك الأطياف الجميلة، ولكن بعد خراب البصرة
طلعت ميشو


23 - تراثنا العراقي الجميل يُقرب ما بيننا رغم البعاد
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 5 - 07:01 )
الصديق العزيز د. طلال الربيعي .. تحية
شكراُ على التعليق والتقييم
ولن أنسى أبداً إنك كنتَ من المُشجعين لمقالاتي على طول الخط، وأعتقد بأن هناك نوعاً من تشابه الذائقة بيننا حين يتعلق الموضوع بالتراث العراقي، والذي هو سيمة من سيم العراقي الأصيل الذي يستذوق كل ما أفرزه تأريخ بلاده من الأمور الحياتية الجميلة
تحياتي أخي طلال متمنياً لك كل الخير
طلعت ميشو


24 - أبناء ميزوبوتاميا لا يزالون بخير
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 5 - 07:28 )
السيد برباروسا أكيم .. تحية
شكراً على تعليقاتك # 19+ 20 وفيتَ وكفيت، وسعيدٌ أنا إذ تعلمتُ منك اليوم من أين جائت كلمة (طوز) وتاريخ ومنبت هذه المُفردة العراقية الأصيلة
كذلك كان كل تعليقك الجميل الذي زخر بالمعلومات القيمة المُفيدة
حين كنتُ أقرأ إسمك هنا وهناك في خانة التعليقات لم أكن أحسب إنك عراقي، ولكن تبين إنك عراقي وميزوبوتامي أصيل .. والنِعِم

وكما يقول أهل الموصل في لهجتهم: تَطَمَشتُ على الفيديو الذي أرسلتَهُ لنا مشكوراً، وأعجبتني الأغنية الآشورية الجميلة المعاني، لك مني جزيل الشكر والإمتنان
تحياتي .. طلعت ميشو


25 - كتابة لا تمكث في ذهن القاريء هي كتابة هامشية عابرة
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 5 - 08:01 )
السيد شاكر شكور .. تحية
الف شكر على كل التقييم الذي أغدقتَهُ عليَ وعلى مقالي أو بحثي المتواضع هذا
نعم سيدي العزيز، أنا مُقِل في كتاباتي، ولن أكون مُغالياً لو قلتُ بأن السبب هو كوني لا أكتب من أجل الكتابة ومحاولة نشر الف مقال في السنة، يعني ... لستُ جوعاناً للأضواء لهذه الدرجة
أكتبُ من أجل المتعة والمعلومة وإسعاد القراء وبالتالي أحصل على سعادتي من خلال سعادتهم ومتعتي من خلال متعتهم وأنا صادق في كلامي هذا
يتعجب بعض اًصدقائي حين أقول لهم بأن بعض مقالاتي تأخذ زمن أسبوع أو إسبوعين أو شهر وشهرين من أجل إنجازها ونشرها، وإن من عادتي أن أُنقح كتاباتي ربما 50 مرة قبل نشرها، والتنقيح بالنسبة لي متعة لا تعادلها متعة أخرى تخص الكتابة والقراءة
ولا اٍستحي حين أتفاخر بكل ذلك، إذ .. ما الذي يدعوني للخجل وأنا لم أؤذي أحداً بتفاخري هذا الذي يخص الدقة والعناية التي اُعطيها لمقالاتي .. او لنقل بناتي
أُفضل أن أكتب مقالاً واحداً في الشهر يبقى في ذهن القاريء لسنوات على أن أكتب عشرة مواضيع في الشهر لا تستطيع تجاوز دغدغة الجلد الخارجي للقاريء
لم أكتب ما كتبتُ لإنني منتفخ، بل لإنني فخور
محبتي .. طلعت ميشو


26 - هموم عراقية وجروح تبقى خضراء دائماً
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 5 - 08:22 )
السيد خالد علوكة المحترم .. تحية
وشكراً على التعليق عبر فيسبوك الموقع
هل أنتَ من أبناء ( بعشيقة ) كما هو مُسجل في تعليقك ؟
كان إبن أخي الشهيد في حرب العراق وإيران يعيش ردحاً من الزمن في بعشيقة، حيث كانت تسكن عائلة والدته منذُ أن فقد والده وهو طفلٌ رضيع، إسمه سيف ميشو

رحل سيف كبقية الطيور المُهاجرة وسكن السويد منذ عدة أعوام، وأنا على إتصال تلفوني معه كَوني عمه الوحيد المتبقي، حيث أخي الثاني أيضاً كان من ضحايا حرب العراق وإيران
ورغم أن سيف بلغ السادسة والعشرين، لكنني لم يسبق لي أن شاهدته لحد الآن، هذا ما جناه علينا المسوخ من عراقيي الجنسية في غفلةٍ من الزمن
أبكيك يا وطني
تحياتي .. طلعت ميشو


27 - مقال للأجيال القادمة
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 9 / 5 - 10:47 )
تحية أخي الحكيم

مقال من الدرجة الفاخرة ويجب تدريسه لمن يريد أن يعرف أي شيئ عن كيف نتكلم في العراق وبلاد الشام لأن ماحصل لكم قد حصل لنا ياأخي الكريم



مقالاتك متعة وتقرأ عدة مرات لثقل المعلومات التي فيها

مشكور مع التمنيات لك بالصحة والعافية


28 - الاستاذ الحكيم البابلي المحترم
سناء بدري ( 2015 / 9 / 5 - 11:59 )
عدت والعوده احمد .اجمل ما قرائته عن اللهجات العاميه المحليه .هذه دراسه توثقيه اهم من الكثير من الكتب,خليط من التراث والتاريخ وصور من الماضي احياء للغه لا يقدر عليه الا المتمكن والمبدع وصاحب الذاكره الاصيل.
حنين الى الوطن ومواجع ومشاعر وعواطف انسانيه رائعه.
بالفعل وبلا مداهنه واطراء اجدت وابدعت واحسنت وكفيت ووفيت
امتعتنا يا استاذي الكريم فلا تبخل علينا من المزيد من مقالاتك المبدعه
تحياتي ومودتي


29 - بأسم الدين باكونة الحرامية
سلام سمير ( 2015 / 9 / 5 - 12:00 )
فبأسم الدين تم تشريد اهلنا اليهود والمسيحيين والصابئة والايزديين وغيرهم وبأسم الدين الاقتتال الطائفي في داخل الدين الواحد وبعدها سيكون الاقتتال داخل المذهب الواحد ولكن هناك بصيص من الامل بوجود نخبة خيرة خرجت بتظاهرات تطالب بدولة مدنية وان يكون الدين لله والوطن للجميع عندها سيلتم شملنا ويرجع الجميع لبلادهم من يهود ومسيح وصابئة وغيرهم فبأسم الدين شردوكم وبأسمه سرقونا فتبا لهم ولدينهم


30 - الاخ الحكيم البابلي
رافد رامز ( 2015 / 9 / 5 - 14:08 )
شكرا على الترجيب واسمح لي ان اضيف اننا عندما كنا نسال عن معاني بعض الكلمات العاميه لنعرف اصلها كان الجواب اما فارسيه او عثمانيه وقد ادخلو ذلك في عقولنا دون ان يتركو لنا مجال البحث بين كلمات اطياف مجتمعنا وثقافاتهم اوارجاعا الى ثقافات ابناء العراق الاوائل لنعرف اصلها الحقيقي طبعا لاننسى من بحث وكتب عن اصل الكلمات عندنا وشرحها
عندما نتذكر طل ذلك نشعر بالم وحسره على ضياعه ولكن لابد ان نكون سعداء اننا عشنا مرحله التنوع الجميل في زمننا اما ان ياتي التغيير فهذا حال البشريه منذ الازل
تحياتي


31 - تأريخ مُشترك حين يتعلق الأمر بالمآسي
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 5 - 15:05 )
صديقي القديم محمد أبو هزاع هواش المحترم .. تحية
شكراً على التعليق والمؤازرة ، لكم نكتب ومن أجلكم، ولولاكم لما كان المداد يسيل عبر الأصبع السادسة .. القلم
صحيح ما تقول من أن لبلاد الشام أيضاً عانت ما عاناه العراق دائماً عبر كل التأريخ ، ل إنهما أصلاً جغرافية واحدة وشعب واحد رغم التقسيمات والتسميات لإن التأـريخ مُشترك بين أفراحٍ ومصائب وويلات
تحياتي سيدي الكريم، متمنياً لك كل الخير، وإلى لقاء قادم عبر مقال قادم
طلعت ميشو


32 - السيدة سناء .. في جعبتي الكثير .. ولن أبخل
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 5 - 15:29 )
الزميلة العزيزة سناء بدري .. تحية
شكر وإمتنان على كل مؤازراتك وتشجيعك المتواصل
قد لا تتصورين حجم المتعة التي أحصل عليها حين المس وأحس تمتع القراء والزملاء والزميلات بما أكتب، هو الوسام الوحيد الذي يناله الكاتب الشرقي ولا أجر سواه، وهو الوسام الحقيقي الذي لا يُقدر بثمن

الشتاء قادم في ولايتنا الباردة في شمال أميركا، وحديقتي وورودي ستعيشان دور السبات إلى أن يحل الربيع القادم، وأنا عائد لا محالة لعالم الكتابة والنشر، وصدقيني في جعبتي الكثير الكثير من الكتابات والحكايا والبحوث التي وضَعتُ هيكلها وعمودها الفقري أثناء الصيف وسأكمل صياغتها النهائية عن قريب ولن أبخل كما طلَبتِ مني، بل سأكون برمكياً وحاتمياً كعراقي أصيل ومعطاء
تحياتي لكِِ وللعائلة الكريمة متمنياً لكم جميعاً كل ما هو جميل وعلى رأس القائمة ( الصحة والسعادة والأمان )، وشوية جْمالة كومة فلوس بالكواشر والزنابيل ههههههههه
كل الود ... طلعت ميشو


33 - لكم هذه الهدية.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 9 / 5 - 15:55 )
شكراً أستاذ البابلي على هذا المقال الراءع .

ونقدّم لكم هذه الهدية، اغنية مع الرقص العراقي، للفنانة العراقية اليهودية شمران.

وهنا لابد ان نشكر دولة اسراءيل، لانها حمت شعبنا اليهودي العراقي من الانقراض، كما حمت تراثنا من الانهيار على يد المسلمين الدواعش.

تحياتي...


34 - ها خوتي ها
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 5 - 15:59 )
السيد سلام سمير. تحية
مشكورة كل تعليقاتك الجميلة عبر صفحات المتمدن
نعم وكما تقول، بإسم الدين والله باكونة الحرامية، وشردوا أصحاب الأرض الحقيقيين الأصلاء الذين قام أجدادهم الأولين ببناء أول حضارة إنسانية على أرض الميزوبوتاميا، أرض الشمس والقصب والمعرفة والحروف

أثَرتَ في تعليقك نقطة مهمة جداً وهي بُدعة تنسيب كل المُفردات والمصطلحات العراقية القديمة التي ورثناها من لُغاتنا الأصيلة والأصلية المُندثرة إلى العثمانية والفارسية وحتى التتارية!!، لا وجمالة يدعون أنهم مؤرخين وبحاثة ولهم مصداقية!!، وهم في حقيقتهم مؤرخين نوعية (دَك النجف) و (يُمة نتلني الأوتي .. صوجي لِعبت إبوايرة) هههههههه ومن هل مال حمل جْمال
لا أعرف كم من التغيير سيتم عن طريق التظاهرات الأخيرة هذه ؟ ولكن .. لنكن متفائلين للكشر وعسى أن يحصل عراقنا على بعض التحضر، رغم علمنا بأن كل المعارضات الشرقية تنسى لماذا كانت تُعارض حال إستلامها لأي سلطة أو مسؤولية
للأسف نحنُ شعوب يتوجب عليها إحترام نفسها قبل إحترام الآخر المُختلف، وإلى أن يتم ذلك سنهزج مع الكل: ها أخوتي ها .. وعكالك جلب باللوري.. وعكالك جلب باللوري
تحياتي .. طلعت ميشو


35 - العرب الأكديين، العرب الكلدان، ظلمة ودولمة ومعدان
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 5 - 16:23 )
السيد رافد رامز المحترم، تحية
شكراً على تعليقك الثاني الجميل# 30
ولكن .. حصل لديَ إلتباس أعتذر عنه، حيث أجبتُ على تعليقك ضمن ردي على تعليق الأخ سلام سمير، وهذه واحدة من الدلائل التي تقول بأنني دخلتُ مرحلة الخرف هههههههه المعذرة
نعم وكما تقول، فحين أقرأ بعض كتب البحاثة والمؤرخين والمُختصين في علم اللغة والمفردات القديمة من العراقيين أكتشف دائماً والحسرة تقتلني بأن هؤلاء الفطاحل يُنسبون كل شيء عائد للغات السومرية والأكدية والآرامية إلى الفارسية والعثمانية وإلى كل شعوب وأقوام الأرض إلا اللغات العراقية القديمة المندثرة المارة الذكر!!، يتهربون من الإعتراف بأنه كانت هناك حضارات ولغات عملاقة قبل العربية، ويتجاهلون بكل صفاقة وجه كل ما هو عراقي أصيل، ويحاولون إلغاء وشطب تأريخنا وإدعاء أن تأريخ العراق هو عربي بالمقام الأول، حتى أن أحد مؤرخيهم يتجرأ ويُسمي أقوامنا القديمة ب العرب الأكديين، والعرب الكلدان، والعرب الآشوريين !!!!!! وجيب ليل وخذ عتابة

ولكن ... وكما يقول أحد الحكماء: يُمكنك دائماً دفن الحقيقة لبعض الوقت، لكنك لا تستطيع قتلها إطلاقاً
تحياتي سيدي العزيز، وأُكرر إعتذاري
طلعت ميشو


36 - من سرق مِن قصعتنا الفنانة شمران !!؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 5 - 16:30 )
السيد أحمد حسن البغدادي المحترم .. تحية
شكراً على التعليق والهدية
ولكن ... وصل ماعون التشريب بلا تشريب
أين هي الهدية والفنانة العراقية اليهودية شمران !!؟
يمكن باكهة الرقيب في الحوار المتمدن ، يمكن لإن كلش حلوة ههههههههه
أعد الإرسال يا صاحبي ولك كل الشكر والمحبة
طلعت ميشو


37 - هذا هو ماعون التشريب.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 9 / 5 - 16:56 )
أسف أستاذ البلبلي، فقد سقط رابط الفيديو سهواً،

واليك رابط الفنانة شمران.
http://youtu.be/7rwM1b2TLnQ


تحياتي....


38 - أُمتنا ليست بخير
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 5 - 16:57 )
لاء يا استاذ امتنا ليست بخير ، امتنا وقعت منذ اكثر من 1400 سنة تحت إِحتلال ظالم .. إِحتلال ذاك البدوي البصمجي ، العراق لا يزال الى اليوم محتلاً بثقافة مايسمى اليوم بالسعودية ..متى يتحرر العراق.؟ حينما يقرر العراقيين إِستعادة تراثهم ( بابل ، سومر ، واكد ، وآشور ) ، حينما تركلون جميعاً كعراقيين أُصلاء بأرجلكم الشريفة تراث العفونة الصحراوي وتعيدوه هناك الى السعودية ..فلا حاجة لنا بتراث البدو القميء ..الى اللقاء


39 - خوما صارت زحمة .. ههههههههه
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 5 - 23:35 )
الصديق سمير خمورو .. تحية
شكراً على تعليقك التايتانك على فيسبوك الموقع
طلعت ميشو.


40 - عجلة الزمن لا ترحم من لا يُدافع عن نفسه
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 5 - 23:45 )
السيد بارباروسا أكيم .. تحية
شكراً على تعليقك # 38، وصلت الرسالة، وأتفق معك على ما تقو ، ولكن
it is too late
وهو أولاً وآخراً ذنب الدين الذي نعتنقه !، حين يأمرنا الرب بأن نُعطي من ضربنا على خدنا الأيمن الخد الآخر !، ومسيحيي الشرق الأوسط فعلوا ذلك بكل دقة خلال عدة قرون، ولهذا خسروا وطنهم، الأزلي، والمشكلة أنهم صدقوا بأنهم سيربحون الجنة !!!!!!!!!!! ؟
عرب وين ... ؟
طلعت ميشو


41 - تحية طيبة أستاذ طلعت
مهاجر ( 2015 / 9 / 6 - 05:26 )
تحية طيبة أستاذ طلعت وللجميع وبعد

يذكر الشيخ جلال الحنفي في كتابه الأمثال البغدادية هذا المثل

(( عيد المجلة ، طاب القعود بالمحلة )) ويضرب قصد الترغيب في الخروج من البيوت والتجمع في الأماكن المكشوفة ، وعيد المجلة أو ( ميغلاه ) بالعبرية هو يوم عيد ويوم تخلص اليهود من هامان كما يذكر الشيخ جلال الحنفي .

أخشى ما أخشاه أن تنقرض ما تبقى من هذه اللهجات الجميلة من المدن العراقية كحال أعياد اليهود في العراق ك عيد المجلة والفطيرة وغيرها من أعياد الطوائف والأديان المسالمة الأخرى والتي لا تتدخل في حياة الآخرين وخصوصياتهم كون السعار الديني من أعداء الحياة والذي يضرب العراق والمنطقة في الوقت الحالي لا تبقي ولا تذر .

الغريب أن أغلب مصادر الشيخ جلال في كتابه الأمثال البغدادية هم الأب أنستاس والقس الفونس جميل والباحث كوركيس عواد وطبعاً أكيد المحامي عباس العزاوي وغيرهم ، أين نحن الآن ؟؟

شكراً على الموضوع ، دمتم بخير


42 - لا تيأسوا
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 6 - 11:25 )
أَخي العزيز يعني كوننا كشعوب اعتنقت المسيحية ومن ثم غرقت بالطوباوية المفرطة فهذا شيء لا شك فيه.! ولكن نجاح ذاك البدوي البصمجي السعودي قبل اكثر من 1400 سنة لم يكن بسبب هذا ..كل الباحثين والمؤرخيين الغربيين بل حتى العرب ومنهم (جواد علي) يردون نجاح البدوي البصمجي السعودي الى الحروب الطويلة التي وقعت بين الفرس والروم والتي انهكت الجانبيين بالإظافة الى الإنشقاقات المستمرة التي مزقت المجتمع ، ولكن إِياكم ان تيأسوا من استعادة تراثكم معشر المثقفين.!!! اياكم ثم اياكم ، ففي النهاية ستحاربون واحد بدوي بصمجي مجرد أُمي ...استعيدوا امتكم يااستاذ ولاتيأسوا..انظر الى المفكريين اليهود لا ييأسون ابداً ..وحققوا مايريدون ولو بعد حين ، لا حياة مع اليأس وانتم صناع الحياة ، والآمال معقودة عليكم ..كل شيء يبدأ أَولاً بالتنظير ، آسف للإطالة والى اللقاء في حلقات قادمة


43 - الكاتب الحكيم البابلي تحية
مريم نجمه ( 2015 / 9 / 7 - 00:32 )
الصديق العزيز الحكيم البابلي تحية المساء

أمتعتنا بمقالك الجديد معرفة ومعلومات ثرية أطال الله في عمرك أيها الباحث المُجِدّ والصحة والنشاط لك دوماً أخي طلعت ,,
مقاللاتك تعتبر توثيق تاريخي تراثي يسجل في مكتبتنا العربية الشعبية ومكتبة الحوار المتمدن الجليلة - إنها مكز لا تسرقه جحافل الدواعش والأعداء لطمس وجودنا وتاريخنا المضيئ الزاخر الجميل التي تجهله الأجيال الجديدة من هنا ضرورة نشره مع الشكر والتحية لعطائك الأصيل

لقد شاركت في نشرالموضوع الهام منذ اليوم الأول على صفحتي في الفيس بوك واعذرني بالتأخير بهذا التعليق المهم نقرأ لبعضنا أو نعلق ولا يهم في أي وقت

فائق مودتي واحترامي


44 - محاولة إعادة بعض المفردات القديمة إلى غير جذورها
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 7 - 20:08 )
السيد الفاضل مُهاجر .. تحية
الف شكر على التعليق الجميل
كنتُ قد تطرقتُ إلى بعض المؤرخين والكُتاب والبحاثة العراقيين والعرب، والذين كانوا حين يُحاولون الوصول إلى أصل أو جذر المُفردة الشعبية المُتداولة في العاميات العراقية، يتخلصون من مسؤولياتهم ونزاهتهم ومصداقيتهم ويقومون بتنسيب بعض تلك المُصطلحات إلى الفارسية أو التركية أو المغولية أو أو أو
وواحد من هؤلاء هو الشيخ جلال الحنفي، الذي أملك بعض كتبه، ولو رأيتُ عدد المُلاحظات التي تركتُها على أوراق تلك الكتب لتعجبتَ، وكنتُ في ملاحظاتي أعيد تلك المُفردات إلى أًصولها السومرية، والأكدية والآرامية بتفرعاتهما
ولهذا كنتً أعجب وأتذمر حين أقرأ لبعض هؤلاء المُحترمين -رغم حجمهم ومدى محبتنا لهم- وكنتُ أتسائل: إذا كان فردٌ مثلي ليس خبيراً أو متضلعاً في أمور اللغات المحلية القديمة يعرف كل تلك الأمور، أفليس بلالحري والمنطقي أن يعرفها هؤلاء الكُتاب والبحاثة المتضلعين!؟
لهذا أعتقد أن هؤلاء الكُتاب يعرفون ويهرفون ويتجاهلون، ويُحاولون عامدين إبعاد فكر القاريء عن أن تكون تلك المُفردات عراقية قديمة أصيلة، ولتكن حتى هندية
سليم مطر تطرق لذلك في إحدى كتبه
تحياتي


45 - لو جانت هذي مثل ذيج .. خوش مُركة وخوش ديج
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 7 - 20:25 )
السيد برباروسا أكيم، تعليق #42.. تحية
شكراً على التعليق وفتح باب الحوار حول الموضوع المطروح اليوم وتشعباته
وصلت رسالتك، أنا أفهم ما تُحاول أن تقوله لي بالضبط
ولكن .... لا تنسى أن اليهود كان كل الغرب يقف خلفهم ويدعمهم بلا حدود يوم اقاموا دولتهم، عطس مسيحيي الشرق الذين كانت الدولة الغربية دائما تستعملهم كماشة نار في قضايا وقتية نفعية تعود إيجابياتها على الغرب وعلى حطام هؤلاء المسيحيين الشرقيين كما حدث لإخوتنا الاشوريين في القرن العشرين واثناء الحرب العالمية الثانية وما تبعها من تقسيمات ومؤامرات
وحتماً هناك أكثر من المثال الذي سقته لك، ولهذا نرى المسيحي الشرقي قليل الخيارات، وأحسنها علقم، والغرب يعرف ذلك حق المعرفة، والغرب لا يُبالي بدين أو قومية أو مذهب، بل هو ينطلق في سياسته من باب المصلحة الخاصة، ولهذا .. فحتى ملايين من المسيحيين الشرقيين ومستقبلهم قد لا تعني شيئاً بالنسبة للغرب، والقصة طويلة ومُعقدة وذات شجون وجروح وعبرات
شكراً على حرصك وإهتمامك بالموضوع وبمستقبل بعض الناس، ولكن الحقيقة لا تتوائم مع طموحات الإنسان أحياناُ
كل الود .. طلعت ميشو


46 - الموجب والسالب في مُجتمع الحوار المتمدن
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 7 - 20:53 )
أختي العزيزة الطيبة مريم نجمة .. تحية عطرة
شكراً وممتن لتعليقك وتقييمك اللذان أستمد منهما ومن تشجيع بقية المُعلقين القوة والسبب كي أستمر في الكتابة
شكراً جزيلاً لنشر البحث المتواضع هذا على صفحتك في الفيس بوك، أتمنى لو يقوم بذلك كل من يعجبه أي مقال في موقع الحوار المتمدن، خاصةً أن بعضنا -وأنا واحد منهم- لا يتواصلون مع الفيس بوك لأسباب شخصية أو مزاجية
أُحاول من خلال كتاباتي الإهتمام بالتراث والحياة الإجتماعية في المجتمعات التي سبقتنا أو التي عاصرناها من خلال فلسفتي في أن من لا يعرف من أين جاء لا يعرف إلى أين هو ذاهب
من أكثر المشاكل التي يُعاني منها بعضنا في مواقع التواصل الإجتماعي هي مُلاحقة بعض الجهلة والحُساد والفاشلين لنا بسبب أنهم لا يستطيعون الصعود لمستوى غيرهم، ولهذا يحاولون جذب هؤلاء الغير لمستواهم وضحالتهم ومستنقعهم لكي يتساووا معهم في النوعية، هذا حسب ظنهم الأرعن
ولكن ... علينا أن نكون حذرين ولا ننزلق لذلك المستوى وتلك الفِخاخ، وقد حدث ذلك بالفعل لبعضنا عدة مرات، وعسى أن لا يحدث لنا في المستقبل
أُكرر شكري سيدتي العزيزة مع أجمل تحياتي لك وللعائلة الكريمة
طلعت ميشو


47 - المجد للانسان..
Saad Almoharb ( 2015 / 9 / 8 - 01:02 )
تحياتي وأشواقي..
قبل اسبوعين نشرت قي حسابي بالتويتر صوره لعازف القانون اليهودي يوسف زعرور الكبير وكذلك فيديو عزف على القانون لليهودي يوسف زعرور الصغير وكذلك نشرت الفيديو المنشور في المقاله لأقدم مطرب يهودي عراقي وعلقت عليه (خسارة العرب) وكنت اعتقدت ان لهجته سببها الفتره الزمنيه الطويله التي عاشها في اسرائيل واعجبتني لهجته كثيرا..شكرا لك لأنك نبهتنا أو علمتنا بأنها لهجة أهل بغداد الأصليه..
اللهجه الكويتيه فيها الكثير من المفردات العراقيه وبالذات البغداديه...
ملحوظه:لا تقل الغزو الإسلامي..غاح يكفغوك..
محبتي وتحياتي وسلامي لك وللعائله..


48 - غزوا بإسم الله زوراً.. ثم سموه فتحاً !! على مين ؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 9 / 11 - 10:27 )
عزيزي الأخ الودود سعد المُحارب .. تحية
شكراً على التعليق الجميل وعلى تواصلك دائماً معي من خِلال مقالاتي على موقع الحوار، هي طيبتك وذوقك ليس إلا
أرجو نشر هذا البحث الصغير كذلك على موقعك في الفيسبوك، حيث يتوالم ويتناغم مع ما سبق لك أن نشرتَ عن المُغتربين العراقيين من يهود ومسيحيين

أما عن خوفك من أن -يُكفِرُني- الإسلاميون بسبب قولي أو إستعمالي لمُصطلح (( الغزو الإسلامي ))!، فقل لي بربك .. هل كان دخول العرب المسلمين إلى العراق والشام وشمال أفريقيا وكل بقعة وصلتها سنابك خيولهم غزواً أم فتحاً كما يَدَعون !!؟
وإن لم يكن كل ذلك -غزواً- فقل لي كيف يكون الغزو ؟ وما هي أوصافه وأشكاله !؟
شكراً مرة أخرى ودمتَ بخير دائماً
كل الود ... طلعت ميشو


49 - غزو..غزو..غزو...
Saad ( 2015 / 9 / 11 - 22:47 )
كتب تكثيرا عن هذا الموضوع موضوع الغزو الإسلامي وربما أنا أحد أقدم من قالوا بذلك هو غزو شاؤوا أم أبو...غزو احتلوا الديار ونهبوا ثرواتها وسبوا نسائها الخ
أشعر بالنرفزه كثيرا إذا ما قرأت لأحدهم يقول الفتوحات الإسلاميه والإسلام والمسلمين بنوا حضاره احتلوا الشام والعراق ومصر وكانت حضارات جاهزه وكل العلماء كانوا أبناء تلك الحضارات هم فقط احتلوا ونهبوا الخ والدليل جزيرتهم لا زالت صحراء قاحله ليس فيها من الحضاره شيء يذكر.......
لن أطيل تحياتي لك ولكل من تحب.....

اخر الافلام

.. حماس: تلقينا رد إسرائيل على موقفنا حول وقف إطلاق النار وسندر


.. كارثة غزة بالأرقام.. ورفع الأنقاض سيستغرق 14 عاما | #سوشال_س




.. قوات النيتو تنفذ مناورات عسكرية متعددة الجنسيات في سلوفاكيا


.. طلاب جامعة كاليفورنيا الأمريكية يقيمون مخيم اعتصام داخل حرم




.. رئيس سابق للموساد: حماس متمسكة بمطالبها ومواقفها ?نها تحررت