الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة الكوماندوز ابوالنجا لإبادة أوكار حقوق الإنسان

عمرو عبدالرحمن

2015 / 9 / 9
المجتمع المدني


أعربت مصادر مطلعة رفيعة المستوي عن توقعاتها بقرب عودة الدكتورة فايزة أبو النجا ، للقبض علي ملف حقوق الإنسان في مصر ، وهو الملف العائم علي سطح مستنقع من الشبهات ، وبحيث باتت عديد من المنظمات الحقوقية أقرب إلي أوكار لعملاء الخارج وتحول بعض رموزها إلي طابور خامس للمنظمات الحقوقية الدولية ، الداعمة للإرهاب أمثال هيومان رايتس واتش ومنظمة العغو الدولية وآمنيستي .

وقد أصبحت المنظمات الحقوقية الدولية وعملاؤها في الداخل ، مجرد أدوات تنفيذية للحكومة العالمية السرية التي تدير مخطط الثورات الملونة ، في شتي بقاع الارض ، وليس فقط في الشرق الأوسط المنكوب بالربيع الماسوني ، والهدف إسقاط كل الأنظمة السياسية القاتمة ، وإقامة ما يسمي بالحكومة العالمية الموحدة للنظام العالمي الجديد أو الـ new world order .

وكانت قوي سياسية عديدة قد طالبت منظمات حقوق الإنسان المصرية بإعلان موقف حاسم للتصدي للسلوك العدواني والفكر التآمري الذي تدار به نظيراتها الدولية ، والتي تعتبر بمثابة أسلحة في حروب الجيل الرابع الموجهة ضد مصر ودول أخري مثل السعودية والكويت واليمن ( الحكومة الشرعية ) ونيجيريا وغيرها .

كما طالبت هذه القوي ، المنظمات الحقوقية المحلية ، ليس فقط بإعلان تبرؤها التام والمطلق وبصفة رسمية ، من مواقف نظيراتها الدولية الداعمة للإرهاب الدولي والتي تهدد استقلال الدولة المصرية ، عبر تقديم مسوغات وضعها تحت ضغوط دولية من جانب منظمات أخري علي رأسها الأمم المتحدة وذراعها العسكري " حلف النيتو " ، بهدف حصارها وإسقاطها عبر اللجوء للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، وذلك لتحقيق بأذرعها الحقوقية المعادية ما لم تستطيعه عن طريق جماعات الإسلام السياسي الماسونية .

جدير بالذكر أن الدكتورة فايزة أبوالنجا ، قد نجحت في التصدي لإحدي حلقات سيناريو الفوضي الخلاقة التي رسمها العدو الأميركي عبر التمويل الأجنبى، لعدد من منظمات المجتمع المدني في مصر .

كما يذكر أنه عندما تم الإعلان عن اختيار رئيس الجمهورية للدكتورة فايزة أبوالنجا مستشارا للأمن القومى المصري، قامت الدنيا ولم تقعد، سواء في أمريكا أو في الأوساط الحقوقية المحلية ، خاصة بعد نجاحها في التصدي لمخطط المؤامرة المشتركة بين الإخوان وبعض رموز الليبرالى.

وشنّت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية المعادية هجوماً شرساً على الحكومة المصرية، واعتبرت أن اختيار د. فايزة أبوالنجا فى هذا المنصب الرفيع يعنى إعلان الحرب علي واشنطن.

وقالت الصحيفة: إن عودة أبوالنجا) تعنى تجاهل استمرار تجاهل الرئيس عبدالفتاح السيسي لما وصفته بالتحالف مع أمريكا ، معبرة عن ( القلق ) حيال وضع منظمات المجتمع المدنى..!!!

وتواصل الغضب في الأوساط الحقوقية الأميركية المعادية ، حيث زعم المدعو مايكل حنا - الباحث بمؤسسة القرن الأمريكية - إن تعيين السيدة فايزة أبوالنجا ، يمثل صفعة واضحة فى وجه الولايات المتحدة ، وهي كذلك بالفعل .

وهي الصفعة التي تنتظر كل تسول له نفسه التواطئ حقوقيا أو تمويليا ، مع العدو الأميركي أو العدو الإخواني والسلفي علي حد سواء .


حفظ الله مصر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال


.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي




.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل