الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلة المراة من التقديس الى التبخيس

هشام حتاته

2015 / 9 / 10
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


مساء يوم 25 /8 الماضى ، وفى احتفاليه بدار العين للنشر فى القاهرة وبحضور عدد من الصحفيين والكتاب والاصدقاء تم حفل توقيع ومناقشه كتابى الجديد ( رحلة المراة من التقديس الى التبخيس ) وهو الكتاب السادس فى سلسلة كتب صدرت لى من قبل
ونوهت عنه فى صفحات الادب والفن فى معظم الصحف الورقية فى مصر وبعض الدول العربية ، والعديد من المواقع الالكترونية ، وقامت العديد منها بنشر تلخيص للكتاب
وسانقل لكم مانشرته صحيفة الراكوبة السودانية تلخيصا له :
( يمثل هذا الكتاب "رحلة المرأة من التقديس إلى التبخيس" للكاتب هشام حتاتة والصادر أخيرا عن دار العين دراسة مختصرة عن المرأة كيف كانت في فجر التاريخ الانساني واهبة الحياة، فتتم عبادتها وتقديسها، ثم ما هي الظروف الموضوعية التي جعلتها سبب الغواية لييتم تبخيسها وتصب عليها اللعنات، إنها دراسة في التاريخ منذ بداية القداسة حتى نهاية التبخيس والنجاسة، وذلك في فصلين يختص الفصل الأول بالبدايات الأولى "التقديس"، فالمرأة في الحضارة الفرعونية "إيزيس" ثم في حضارة بلاد الرافدين "تيامنت ـ مردوخ" وأخيرا المرأة في ثقافة جزيرة العرب "بدايات التبخيس" وأخيرا المرأة بعد الهجمة الوهابية "العودة لقفص الحريم".
أما الباب الثاني فهو دراسة مختصرة توضح كيف كان لهذا التبخيس أثره في إصابة المرأة بعقدة النقص، مما يدفعها إلى التعويض النفسي الايجابي أحيانا بالتفوق الإبداعي، والسلبي في معظم الأحيان بمحاولة تبخيس الآخر ـ الزوج ـ والتمرد على الواقع لإحداث حالة التوازن الداخلي.

يتعرض الكاتب لفترات تاريخية مختلفة وللديانات الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلام، ويتوقف عند الاسلام مطولا ويشدد على دور الوهابية في تبخيس المرأة، وهو خلال كل ذلك يركز على المرأة المصرية وما أصابها جراء دخول الاسلام ثم الوهابية وما جلبت الأخيرة لها من تشويه.

يقول هشام حتاتة "إن السلف الصالح لم يكفه ما نسبه إلى الرسول من أحاديث تصب كلها في إذعانها للسيد (البعل) وتلبية رغباته وشهواته، والتي سبق أن ذكرناها، وأحاديث أخرى تكون فيها المرأة من أكثر أهل النار، وذكرناها أيضا، بل أيديهم امتدت إلى القرآن نفسه لنجد آية في رجم الزانية ليست ضمن القرآن المقروء، والتي سبق للراحل مصطفى محمود أن أصدر كتابا بهذا الخصوص بعنوان "لا رجم للزانية" وتفضل الأزهر بمنعه، لأنه يخالف ما أورده السادة السلف من قرآن غير مقروء".

ويضيف "الحقيقة أنه فعلا لا جلد للزاني والزانية في القرآن المقروء، ولكن الجلد موجود في القرآن الذي رفع رسمه أو رفعت تلاوته وبقي حكمه".

ويرى حتاتة أن انتشار الفكر السلفي استطاع أن يروض عددا من النساء اللاتي تنقبن وأعلن الولاء المطلق للمنظومة الذكورية حسب الأحاديث النبوية حتى يدخلن إلى جنة السماء ولكن أغلبية النساء اللاتي التزمن الحجاب والتزمن الصلاة والصيام بفروضها وحتى نوافلها لم يلتزموا بباقي المنظومة الدينية وعلى رأسها قوامة الرجل".

ويضيف "بعد الاسلام واتساع الغزوات زادت غنائم الحروب التي وفرت زدا من المال والسبايا لمعظم سكان جزيرة العرب، تزايد الشبق الجنسي واقتناء المزيد من النساء القادمات من بلاد السمن والعسل والزرع والنماء، وكان من الطبيعي مع الافراط في الجنس والاغراق في الممارسة، ثم التقدم في السن أن تتحول الشهوات الجنسية إلى رماد الشيخوخة، ومن الطبيعي أيضا على الفكر الذكوري خشية بحث هذا الجيش من النساء بعد رماد الشيخوخة عن إشباع خارجي خصوصا أنه كان ينتقيهن من صغار السن فكانت آية الرجم.

ومن جانبه أيضا يرى أن العامل الأخير في تبخيس المرأة عند البدوي كان تعويضا نفسيا عن فقدان الفحولة نتيجة الاغراق في الممارسة وزيادة عدد الحريم، وإلا فإننا أمام نمط أسطوري خارق للطبيعة لم يكن موجودا إلا في جزيرة العرب، وهذا مما لا يتحمله منطق الاشياء وقدرة البشر".

ويؤكد حتاته أن المذهب الوهابي أصبح منتشرا الآن في مصر بصفته الدين الاسلامي الصحيح دون أن يتنبه الكثير أنه منتج صحراوي خشن عنيف مختلف كثيرا عن طبيعة الشعب المصري الزراعي المتسامح، الذي عبر عنه الأزهر بسماحته المعروفة حتى ثلاثين عاما مضت قبل أن يتم غزوه وهابيا) انتهى

الكتاب كان فيه فصل عن ( المراة فى الاسلام ) رأت دار النشر عدم نشره حتى لايثير المشاكل مع اصحاب اللحى ، ومن جانبى وافقت حتى لا اسبب اى مشاكل للدار، ورايت ان انشره فى عدة حلقات على موقعى الذى وفره لنا فى الفضاء الاليكترونى بفضل العلم الغربى ( الكافر .... !!!! )
فالى لقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الف مبروك ونريد المزيد من هذه الكتب
مكارم ابراهيم ( 2015 / 9 / 10 - 07:22 )
تحية طيبة دكتور هشام وجزيل امتنانيا لتفضلك بهذا الجهد لفضح الفكر الاسلامي والصحراوي الذي اوقع المراة من علو القداسة الى مستنقع العورة والنقص العقلي والخ من تشويهات لشخصية المراة
وشخصيا من تجربتي في المهجر لعقود اجد ان المراة المسلمة الشرقية هي من ساعد الرجل على اسقاط شخصيتها ومحوها تماما لتكون هي العبد الضليل المعاق الذي لايستطيع ان يعيش بدون مساعدة الرجل لاتعمل لاتدرس لاتمارس رياضة لاتمارس الحب مع من تحب الا بالزواج من مسلم ولاترفع راسها ولاتبتسم في الشارع حرام وحرام وحرام حتى ان يجامهلها رجل بانك جميلة تضربه وتلعنه بدل ان تشكره لانها تكون سعيدة وتتمنى ان يغازلها رجل لكن تناقض شخصيتها بانها صلبة قاسية وهي لاتعيش بدون الرجل لكنها تنكر ذلك لتبين للناس بانها شريفة عفيفة نفاق في شخصية المراة الشرقية ليست فقط المسلمة العربية بل الشرقية عموما لان علاقاتي مع كل الجاليات الشرق اوسطية تركيا باكستان الصومال والدول العربية
ختاما تقبل مني اسمى ايات التبريك في صدور كتابك واكيد الاسلاميين يرفضونه لانهم يدعون بان الاسلام رفع المراة وليس طلب ضربها وهجرها والزواج عليها باربعة


2 - الزميلة مكارم ابراهيم
هشام حتاته ( 2015 / 9 / 12 - 09:57 )
تحياتى لكى وشكرا لحضورك الدائم
ياسيدتى .... اذا وضعت عصفور فى قفص لمدة طويلة سيفقد بعدهاغ القدرة على الطيران
وهنا كثلا يقول : اذا امطرت السماء حرية سنجد من يستعمل المظلة
اتلكثير مما عاش فى الفقهر تعود عليه واصبح بالمسبة له شئ عادى
ثم جاء رجال الدين ليكرسوا لدى المراة ذلها وهوانها طمعا فى جنة الخلد
ولكن وبفضل ثورة المعلومات ورياح التغيير التى شملت العالم فهناك العديد من النساء بدا يكافح من اجل حريته .... صحيح الطريق طويل وشاق ولكنه فى النهاية ستحصل المراة العربية المسلمة على حقوقها كاملة وسيتحرر الرجل ايضا من سطوة رجال الدين
كتابى القادم سيكون ضربة للسلفييين حيث سيوضح التحالف النفعى بين محمد بن عدالوهاب وبن
سعود وبحور الدماء التى سالت حتى تم اخضاع جزيرة العرب لحكمهم وكله من مصادر سعودية
خالص تحياتى

اخر الافلام

.. الهرب من الزواج.. ينتشر بقوة.. وقد يستدعي تدخل طبيب!


.. 16 امرأة يتهمن الساحر الشهير ديفيد كوبرفيلد باعتداءات جنسية




.. لا تشكو المهر وغلاء الأسعار قد تكون مصابا بفوبيا الزواج | #ا


.. مصر.. سائق يحاول اغتصاب فتاة في القاهرة • فرانس 24 / FRANCE




.. يارا لابيدوس: قصّة امرأة عبّرت الموسيقى عن حنينها وعن جذورها