الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مختارات فكريه و فلسفيه ج 1

سامح سليمان

2015 / 9 / 10
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


سامح سليمان : الدفاع عن حرية التحدث عن قضيه او مبدء او فكره او قبول حرية الفرد المختلف فى سلوكه او أتخاذه لنمط معيشى معين لا يعنى حتمية اتخاذ نفس النمط المعيشى او السلوكى او الحياه بمقتضى تلك الفكره و المبدء ، قبول الأختلاف و احترام حرية الأخر المختلف لا يعنى حتمية التطابق،نحن مختلفين و يجب ان نتعايش بلا احتياج للتطابق .

فإذا كانت دموع الأطفال أمراً لا بد منه و لا غنى عنه لإكمال مقدار الألم الذي سيكون ديةً للحقيقة فإنني أعلن جازماً أن الحقيقة لا تستحق أن يدفع ثمنها باهظاً إلى هذا الحد .
دوستويڤ-;-سكي / الإخوة كارامازوڤ-;- .


"لماذا تخلق الطبيعة أفضل الناس لتسخّرَ منهم بعد ذلك؟...
أنا لم أفسد أحداً..لقد أردت أن أحيا لسعادة الناس جميعهم.. لإكتشاف الحقيقة ونشرها..
ماذا كانت النتيجة؟ لا شيء! كانت النتيجة أنكم تحتقرونني، هذا دليل على أنني أحمق".
( دستويفسكى : رواية الأبله )


جبران خليل جبران : ـ يطلب الشرقيون من العالم ان يبحث فى تاريخ ابائهم متعمقا بدرس اثارهم وعوائدهم وتقاليدهم صارفا ايامه ولياليه بين مطولات لغاتهم واشتقاقات الفاظهم ومبانى معانيهم وبيانهم وبديعهم.ويطلب الشرقيون من المفكر ان يعيد على مسامعهم ما قاله ابن رشد وافرام السريانى ويوحنا الدمشقى،وان لا يتعدى بكتاباته حدود الوعظ البليد والارشاد السقيم وما يجئ بينهما من الحكم والايات التى اذا ما تمشى عليها الفرد كانت حياته كالاعشاب الضئيله التى تنبت فى الظل ونفسه كالماء الفاتر الممزوج بقليل من الافيون .
إنما الشرق مريض قد تناوبته العلل والاوبئه حتى تعود السقم والالم واصبح ينظر الى اوجاعه كصفات طبيعيه،واطباء الشرق كثيرون يلازمون مضجعه ولكنهم لا يداوونه بغير المخدرات الوقتيه التى تطيل زمن العله ولا تبرئها. اما تلك المخدرات المعنويه فكثيرة الانواع متعددة الاشكال متباينة الالوان،وقد تولد بعضها عن بعض مثلما تناسخت الامراض والعاهات بعضها عن بعض،وكلما ظهر فى الشرق مرض جديد يكتشف له اطباء الشرق مخدرا جديدا،وبالاختصار فالشرقيون يعيشون فى مسارح الماضى الغابر ويميلون الى الامور السلبيه المفكهه ويكرهون المبادئ والتعاليم الايجابيه المجرده التى تلسعهم وتنبهم من رقادهم العميق المغمور بالاحلام الهادئه . " العواصف "


فريدريك نيتشه : آه لو كان في استطاعتي إعطاؤك فكره عن إحساسي بالوحدة، فلست أجد من بين الأحياء ولا الأموات من أحسُّ بأن بيني وبينه شبهًا ، وهذا مخيف، مخيف جدًا جدًا"



سامح سليمان : نحن البشر أبتلينا بالقذف للحياة
و الوعى بالوجود
نسير قطيعاً نحو السراب
فنحلم دوماً بالخلود
و ما أشد مأسينا و أكثر احزاننا
فياليتنا من البدء ما قد اتينا
و ما أكتويت بالألم ارواحنا .


سامح سليمان : اسوء الأشياء هو ان الخوف من الموت يجعلك تتوائم مع الظلم و تتحمل العيش فى مذله .
الغباء خبز الحياة ، و الجبن يطيل العمر .
الحياه مأساه كبرى ، لذا لن نفهمها الا بالحزن .
ما أجمل ان تكتشف مبكراً حقارة من تحبهم و تكن لهم الأحترام .

سامح سليمان : إن المجتمعات الداعيه لرفض وأحتقار الذاتيه ـ المجتمع هو أى فرد ما عدا الفرد نفسه ـ لا تفعل ذلك الا من منطلق ودافع ذاتى انانى، لكى يظل الفرد فى حاله دائمه من الرفض والأبتعاد عن ذاته ، وعدم التلامس أو الأدراك لطبيعته وطبيعة المجتمع والحياه وقوانينها ، يجب ان نتيقظ وننتبه لنعرف حقيقة ان جميع المؤسسات _ خاصةً مؤسسة الأسره _ قد ضحكت علينا ولقنتنا الاكاذيب وأطعمتنا الخرافات،فنحن جميعاً ضحايا لعبه و كذبه وخدعه ومؤامره .
كلما كنت أقل ثقه بذاتك وإيمان بقدراتك وأكثر تساهلاً فى الدفاع والمطالبه بحقوقك ـ كما يريدك المجتمع أن تكون ـ كلما أزداد عدد دواب وحشرات وديدان الأرض الساعيه لأستعبادك والتى تطمع فى التلذذ بأفتراسك .
الحياه قائمه على الأفتراس،أنت دائماً مستهدف وتحت المراقبه،فلا تدع أحداً يشتم رائحة خوفك،أو يراك فى ضعفك،خاصةً فى المجتمعات اللاإنسانيه،فبها أنت كائن بلا هويه،أنت مجرد رقم،أنت مجرد سلعه فى مجتمع لا يؤمن ولا يتعامل إلا بحسب قوانين السوق .
الأديب الفرنسى البير كامى : ـ اننى ادرك أن المرء لا يستطيع الأستمرار فى العيش مع الأخرين بدون أن يتحكم فيهم،او بدون أن يخدموه، فكل انسان يحتاج الى العبيد، كما يحتاج الى الهواء النقى،والأمر هو تنفس ـ اتوافقنى ؟ وحتى اشد الناس بؤساً يستطيعون أن يتنفسوا، وأوطأ رجل فى السلم الأجتماعى يملك زوجه أو ولداً، وإذا لم يكن متزوجاً فإنه يملك كلباً،الأمر المهم بعد كل ذلك هو أن يكون المرء قادراً على الغضب على شخص ما لا يملك حق الرد ، و المرء لا يستطيع أن يرد على كلام والده . " رواية : السقطه "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يقدمان التعازي -للشعب الإيراني-


.. كيف ستنعكسُ جهودُ الجنائية الدولية على الحرب في غزة؟ وما تأث




.. حماس: قرار مدعي -الجنائية- مساواة بين الضحية والجلاد


.. 50 يوما طوارئ تنتظر إيران.. هل تتأثر علاقات إيران الخارجية ب




.. مقتل طبيب أمريكي في معتقلات الأسد