الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تشريح مقولات جنت علينا 3:- من رأى منكم منكرا فَلْيُغَيِّرْه بيده...-.

عبد القادر أنيس

2015 / 9 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تشريح مقولات جنت علينا 3:" من رأى منكم منكرا فَلْيُغَيِّرْه بيده...".
"من رأى منكم منكرا فَلْيُغَيِّرْه بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". (رواه مسلم).
العمل بهذا الحديث قد يصلح للتدخل في بسائط الأمور، كأن يتدخل المواطن أو جمعية مواطنين لتنبيه صغار السن أو كبارهم عندما يرتكبون حماقات تضر بالمحيط والبيئة مثل قطع الأشجار وتلويث الشوارع والإضرار بالحدائق العمومية والإساءة إلى الحيوانات والمس بطمأنينة السكان، على أن يتوقفوا عند توجيه النصح والتوبيخ باللسان فقط. وقد يكون بوسعهم، عند اللزوم، أن يلجئوا إلى السلطات المخولة بحماية الأمن والممتلكات، لكن العمل بهذا الحديث، عند تعميمه ليكون سلوكا عاما يخول للناس ارتكاب جرائم باسم الشرف أو الذود عن حياض الدين، فهو يتناقض تمام التناقض مع مقتضيات الدولة الحديثة التي تحتكر لنفسها وحدها ممارسة التدخل لتغيير الانحرافات أو وقف التجاوزات أو حتى اللجوء إلى العنف ضد الخارجين عن قوانينها من المواطنين. وكونهم مواطنين فهذا يخول لهم التمتع بحقوق والقيام بواجبات لم تكن الدولة التقليدية تتيحها. من واجب المواطنين احترام القوانين، ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم ضد كل التجاوزات على حقوقهم مهما كانت الجهة الفاعلة عبر أدوات سلمية وفرتها الدولة الحديثة مثل التقاضي أمام محاكم محايدة، ومثل التظاهر والإضراب وعرض التظلمات في الإعلام ...، بالإضافة طبعا إلى أدوات الدفاع الحديثة التي وفرتها الديمقراطية للناس، مثل حرية التنظيم في جمعيات وفي نقابات وأحزاب، وحرية الاعتراض والتعبئة من أجل التغيير السلمي عبر آليات ديمقراطية مثل الانتخابات.
بالإضافة طبعا إلى أن مفهومي المنكر والمعروف إسلاميا قد تجاوزهما الزمن. حقوق الإنسان كما نصت عليها الأمم المتحدة وصدقت علينا بلداننا، لم تعد تقبل المساس بحقوق كانت سابقا من قبيل الخروج عن أخلاق الدين وقيمه. حرية الاعتقاد ألغت التكفير، حرية التفكير ألغت الاتهام بالزندقة، وحريات كثيرة لا ترضى عنها الأديان.
المسلمون عموما، والإسلاميون خاصة غير معنيين بمستحقات الدولة الحديثة وقيمها الإنسانية. فهم ما أن يحوزوا سلطة حتى ينصبوا أنفسهم دعاةً وقضاةً ومنفذين. أفعال هؤلاء تتطور في الدرجات إذا لم تجد من يردعها، حتى تتحول إلى دولة داخل دولة. في بلادي، وعندما تقوّى الإسلاميون شكلوا شرطة، سموها، (الشرطة الإسلامية)، حملوا هراوات وسلاسل وخناجر ونزلوا إلى الساحات العامة وإلى المنتزهات وراحوا يطبقون حديث: (من رأي منكم منكرا فليغيره بيده..). رأيناهم يعترضون طريق الأزواج والأقارب ويطلبون منهم تقديم بطاقات الهوية التي تثبت أنهم فعلا أزواج أو أقارب، وعندما لا يجدون عندهم ما يطلبون يوبخونهم ويهددونهم وقد يعتدون عليهم خاصة إذا ما حاول الضحايا الاحتجاج وعدم الاعتراف لهم بهذا السلطة. وقد تطور الأمر حد التحريض على البطش بغير المحجبات ثم صب الحامض على سيقانهن ثم الدخول في الإرهاب لتغيير المنكر بالعمل على إسقاط الدولة نفسها كمنكر أكبر، لأنها لا تحكم بما أنزل الله.
منجزات الدولة الحديثة تعرضت للنسف بمثل هذا الحديث وما شاكله من أحاديث وآيات تمثل أسس الأيديولوجيا الإسلامية التي تشكلت في ظلها جماعات إسلامية ترقى أحيانا في تنظيمها ونشاطها حتى تشكل دولة داخل دولة بعد أن تُسْقِطَ في أعين أتباعها كل تبعية للدولة التي ينتمون إليها. أتذكر بهذه المناسبة كيف أن قاتل فرج فوده حظي بتأييد الإسلاميين في أعلى المستويات، رغم أنه بفعله هذا، كان قد خرج على قانون الدولة وحكم على الكاتب ونفذ الحكم تطبيقا لهكذا حديث وتأييدا لجماعات إسلامية خارجة عن القانون أقنعته، وهو الذي لم يقرأ شيئا لفرج فوده، أن الرجل ملحد يستحق عقوبة الإعدام، ويُكَافَأ من ينفذها عند الله. ولقد أمكن له القيام بفعلته الشنيعة لأن الدولة في حد ذاتها كانت قد فرطت في صلاحياته وراحت تتنازل أمام ضغوط الإسلاميين، الذين نصبوا من أنفسهم حكاما وقضاة.
شهادة محمد الغزالي لصالح القاتل أمام المحكمة كانت مهزلة المهازل. نقرأ في كتاب القرضاوي: (الغزالي كما عرفته)
http://urlz.fr/2oRw
((سئل الغزالي (من الدفاع): ما حكم من يجاهر برفض تطبيق الشريعة الإسلامية جحودا أو استهزاءً؟
(... ليس بمؤمن يقينا من يجاهر برفض تطبيق الشريعة الإسلامية جحدا أو استهزاء. بل كما قال الله تعالى في وصف هؤلاء الناس في قوله تعالى: "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"... (إلى أن يقول) .. ويعرف الإنسان أنه منافق من رفض حكم الله..)
ثم سئل: (ما حكم من يدعو إلى أن يُسْتَبْدَل بحكم الله شريعة وضعية تحل الحرام وتحرم الحلال؟)
فأجاب: (ليس هذا بمسلم يقينا).
ثم سئل: (هل يعد هذا عملا كفريا يخرج صاحبه من الملة؟)
قال: (نعم، ....)
وتوالت أسئلة الدفاع التي كان مرادها جمع كل الحجج التي تبرئ القاتل، وكان الغزالي، بلا شك متواطئا مع محامي الدفاع حتى انتهى بالحكم على فرج فوده بأنه مرتد وأن (بقاءه في المجتمع جرثومة ينفث سمومه ويحض الناس على ترك الإسلام، فيجب على الحاكم أن يقتله).
وتتواصل المهزلة، فسئل الغزالي: (من الذي يملك إيقاع الحد على المرتد المستوجب قتله؟)
فأجاب: (المفروض أن جهاز القضاء هو الذي يقوم بهذه المهمة، فهو الذي يقيم الحدود ويقيم التعازير ويحكم بالقصاص، ولا يكون لآحاد الناس حتى لا تكون فوضى).
سأل الدفاع: (فماذا لو كان القضاء لا يعاقب على الردة والقضاء لا يوقع الحدود؟
أجاب: (هذا عيب القضاء، وعيب المسئولين عنه، والقانون معيب).
فسئل: (ماذا لو أن القانون المطبق لا يعاقب.. هل يبقى الحد على أصله من وجوب الإيقاع؟)
قال: (حكم الله لا يلغيه أحد.. والحد واجب الإيقاع).
فسئل: (ماذا لو أوقعه فرد من آحاد الأمة، هل يُعَدُّ مرتكبَ جريمةٍ أو مفتئتا على السلطة؟)
أجاب: (يعد مُفْتَئِتاً على السلطة (أي متعديا على صلاحياتها)، وأدى ما يجب أن تقوم به السلطة).
فسئل: هل هذا المفتئت على السلطة، بفرض أن السلطة تُوقِع حدا، هل له عقوبة في الإسلام؟)
أجاب: (أنا لا أذكر أن له عقوبة في الإسلام؟)
القرضاوي وقف بقوة مع الغزالي الذي تعرض، حسب قوله، لألسنةٍ حِدادٍ نالت منه بغير وجه حق. في كتابه هذا يروي لنا ما جرى بعد هذا الموقف الإرهابي من محمد الغزالي، وكيف تعاملت دولة مبارك وصحافتها المتواطئة بجبن وخسة لا نظير لهما مع موقف الغزالي. (أنظر ابتداء من ص 280).
طبعا الغزالي محق إسلاميا. فهذه الطريقة في تطبيق حديث (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده...) من السهل أن نجد ما يدعمها من شواهد في تاريخ الإسلام. ولكن كان ذلك قبل 14 قرنا. ومع ذلك مازال الإسلاميون لم يتزحزحوا عنها قيد أنملة. فهم في هذا غير قابلين للتطور، ومع ذلك صدقهم البعض عندما قبلوا بالدولة المدنية!!!
من هذه الشواهد على العمل بمقوله "من رأى منكم منكرا..." ما نقلته كتب السيرة، حيث يروى (أن أعمى كانت له أم ولد (ملك يمين من سبايا الغزوات) تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تنزجر، قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه، فأخذ المغول - سيف قصير- فوضعه في بطنها، واتكأ عليها، فقتلها، فوقع بين رجليها طفل، فلطخت ما هناك بالدم، فلما أصبح ذُكِرَ ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فجمع الناس فقال: أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام، فقام الأعمى يتخطى رقاب الناس وهو يتزلزل، حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! أنا صاحبها، كانت تشتمك وتقع فيك، فأنهاها فلا تنتهي، وأزجرها فلا تنزجر، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة، فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك، فأخذت المغول، فوضعته في بطنها، واتكأت عليها حتى قتلتها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا اشهدوا أن دمها هَدَر).
هكذا حكم محمد على براءة الأعمى بلا علم ولا محاكمة ولا شهود ولا فصل بين السلطات لمجرد الزعم بأنها شتمته وقرر تطبيق حكم (من رأى منكم منكرا..) دون أن يعود إلى أي سلطة ولا يرى نفسه ملزما بأي إثباتات، رغم أن جريمة محمد وصحبه في حقها شنيعة. فهي تعرضت للسبي وأهْدِرَت كرامتُها لتجد نفسها ملك يمين بين يدي هذا الأعمى وأدنى رد فعل يمكن أن يتوقعه أي حر كريم منها أن تشتم المتسبب في نكبتها. وهذا يدعم قول الغزالي بأن القتل في إطار النهي عن المنكر لا عقوبة له إسلاميا.
محمد نفسه، عندما تعلق الأمر به وبشرفه سن قانونا تعجيزيا وهو أن تسليط عقوبة الرجم على الزانيين المحصنين يجب أن يتوفر فيها أربعة شهود لا بد أن يشهدوا كله بأنهم رأوا المِرْوَد في المِكْحَلة وكان قد قرر هذا بعد حادثة الإفك التي اتُّهِمَت فيها عائشة بالزنا. حيث تحكي لنا كتب السيرة عن قصة المغيرة بن شعبة والي الكوفة، في عهد عمر بن الخطاب، أنه شوهد وهو يزني بامرأة تدعى أم جميل.
(وقد شهد عليه بذلك كلٌّ من: أبي بكرة ـ وهو معدود في فضلاء الصحابة وحَمَلَة الآثار النبوية ـ، ونافع بن الحارث، وهو صحابي أيضاً، وشبل بن معبد، وكانت شهادة هؤلاء الثلاثة صريحة فصيحة بأنّهم رأوه يُولِجُه (يعني ذكره) فيها إيلاج الميل في المكحلة، لا يكنّون ولا يحتشمون، ولمّا جاء الرابع ـ هو زياد بن سميّة ـ ليشهد، أفهمه الخليفة رغبته في أن لا يُخْزِي المُغِيْرَة، ثمّ سأله عمّا رآه، فقال: رأيت مجلساً وسمعت نفساً حثيثاً وانتهازاً، ورأيتُه مُسْـَتْبِطَنَها.
فقال عمر: أرأيتَه يُدْخِلُه ويُخْرِجُه كالميل في المكحلة؟
فقال: لا، ولكن رأيته رافعاً رجليها، فرأيتُ خصيتيه تتردّد إلى ما بين فخذيها، ورأيتُ حَفْزاً شديداً، وسمعت نفساً عالياً.
فقال عمر: رأيتَه يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة؟
فقال: لا.
فقال عمر: الله أكبر! قم يا مغيرة إليهم فاضربهم.
فقام يقيم الحدود على الثلاثة.
http://www.al-milani.com/library/----print----er.php?booid=26&mid=307&pgid=3889
لكن محمدا نفسه قرر قتلَ عبده مابور القبطي الذي جُلِبَ إلى المدينة ضمن هدية المقوقس حاكم مصر مع جاريتين: ماريا وسيرين، لمجرد قيل وقال، وبدون شرط توفر أربعة شهود لا بد أن يكونوا مُجْمِعين على أنهم رأوا المرود في المكحلة. فبعد أن حملت ماريا بمولودها (إبراهيم) كثر الكلام على أن الحمل ليس من محمد. وحتى عائشة قالت له: "إنه لا يشبهك". فأرسل إليه عليا بن أبي طالب ليقتله:
(الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه و أحمد في مسنده عن أنس بن مالك رضي الله عنه، (مفاده) أن رجلاً كان يُتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: "اذهب فاضرب عنقه"، فأتاه علي رضي الله عنه، فإذا هو في ركيٌّ – أي بئر - يتبرّد فيها ، فقال له علي: "أخرج"، فناوله يده فأخرجه، فإذا هو مجبوب ليس له ذكر، فكفّ عليٌّ عنه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله، إنه لمجبوب ماله ذكر".
http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=91055
بهذه الفوضى التشريعية يريد الإسلاميون أن يحكمونا في العصر الحديث.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - البقرة والضفدعة
nasha ( 2015 / 9 / 12 - 20:59 )
الاستاذ عبدالقادر انيس المحترم
موضوعك مهم جداً ويعالج عيب كبير في ادارة سلوك الافراد في دولنا.
من افدح الاخطاء هو اعتبار ما يسمى بالشرع الاسلامي قانون ونظام صالح لادارة دولة مهما كان حجمها صغير.
الشرع الاسلامي نظام قبلي قديم جداً ، نظام كان سائد في مجتمعات قبلية صغيرة لا يتعدى افرادها مئات من البشر معروفين بعضهم لبعض، ولا يزال هذا الشرع سائداً في القرى الصغيرة عبر العالم الاسلامي حيث لا توجد سلطة نظامية لها قوانين ولوائح تطبقها على الناس.
في هذه الحالات يمكن لكبار السن في القرية اوالقبيلة ان يطبقوا هذا الشرع العرفي البسيط.
لقد تم تظخيم وتقديس هذا التراث القبلي القديم وتحول بقدرة قادر الى نظام فلسفي قانوني يضاهي النظريات الفلسفية السياسية المطبقة في دول العالم.
الشرع الاسلامي (شرع مظلوم) لانه اقحم بالدعاية الكاذبة لكي يتحمل ادارة دول وهو غير مؤهل تماماً.
تتمة تتبع


2 - البقرة والضفدعة
nasha ( 2015 / 9 / 12 - 20:59 )
ذكرتني قصة الشرع الاسلامي بهذه القصة القصيرة كنا قراناها ايام الدراسة الابتدائية في العراق الا وهي قصة البقرة والضفدعة وهي انه في يوم من الأيام خرجت ضفدعة من الجدول لتتنزه فرأت بقرة كبيرة قرب الجدول , فحدثت الضفدعة نفسها لماذا لاتكون هي بحجم البقرة فأرادت ان تنفخ نفسها لعلها تصبح بحجم البقرة فبدأت تنفخ (بف بف بف) وتصورت انها تكبر شيئا فشيئا واستمرت بالنفخ (بف بف بف) الى ان انفجرت الضفدعة وماتت.
تحياتي


3 - ما معنى التغيير وما هو اثر مصداقيته؟؟
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2015 / 9 / 13 - 05:06 )
بعد التحية: اولا يا اخي انا لا ديني واعتبر ان الاديان هي من صنع الانسان وان جل احكام الاسلام غير قابلة للتطبيق بعد ان ثبتت التكنولوجيا اقدا مها لانها تتعارض اعتراضا لا يقبله العقل دعنا ناخذ مثالا: ما ذا لو رصدت كاميرا في فندق ما ملكا او اميرا وهو يزني فهل نحن في حاجة الى شهود اربعة على ارتكابه الجريمة كي نقيم عليه الحد؟؟. العقل والمنطق لا يوجب حضور اربعة شهود ليراوا الميل في المكحلة لاقامة الحد والمسلمون انفسهم يثبتون الجرآئم بالعلم الحديث كـ اخذ البصمات او DNA او غير ذالك ولكن للانصاف نقول ان قتل فرج فودة او قتل الاعمى زوجته لانها تشتم الرسول استنادا على الحديث المذكور (ان صح) فهي جريمة لا تغتفر ويجب القصاص من الجاني.ما معنى التغيير الوارد في الحديث؟؟.هل قتل فرج فودة يعتبر تغييرا؟؟.التغيير هو اسنبدال شيء مكان شيء. فاذا كان قتل فرج فودة يعد تغييرا فما هو التغيير؟؟. فهل كتاباته غيرت بعد قتله؟؟. كلا:التغيير باليد لا يعني الضرب او القتل والتغيير باللسان لا يعني الشتم والتغيير بالقلب لا يعني السكوت.التغيبر باليد هو استبدال السيئة بالحسنة كـ منع السارق من سرقته اذا كان محتاجا


4 - ما معنى التغيير وما هو اثر مصداقيته؟؟ـ تابع
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2015 / 9 / 13 - 05:07 )
بدرس الاسباب التي ادت الى قيامه بالسرقة و بمده بالمال وتعريفه بان ما يقوم به هو جريمة. اما التغيير باللسان هو الاحتجاج السلمي على كل عمل يسيء الى الانسان وحقوقه والتعيير بالقلب هي الاخلاق الحسنة وسد الذرائع اي دفع الاسباب المؤدية الى الانحراف. اما تغيير المنكر باليد في حال فرج فودة فلا يكون في قتله بل الرد عليه ودحض الحجة بالحجة اولا واذا ثبت انه مصر اذا كانت حججه ضعيفة و التغيير باللسان اي طلب القضاء بالتدخل ومحاكمنه اما التغيير بالقلب فهي مقاطعة كتبه وهو اضعف الايمان. هذه السبل الى تغيير المنكر اذا ثبت ان ما ماقام به فرج فودة هو منكر وليس الى قتله. ان ما قام به المجرم وتبرئته بشهادة رجل الدين لم يغير اي شيء بل العكس هو الصحيح اذان كتابات فرج فودة اصبحت نارا على علم ومؤيدوها تزدا على مر السنيين.ان مشكلة المسلمين هو لي الكلمات عن معانيها خدمة لمآربهم.كـ من يعمل مثقال ذرة خيرا يره هو علم الذرة ولتركبن طبقا عن طبق هو علم الصواريخ وعلى هذا فقس. رحم الله فرج فودة ورحم الله محمد محمود طه والخزي والعار لفقهاء السلاطين.
هذا رايي ولا ادعي انه حقيقة مطلقة.


5 - الحديث القنبلة
سناء نعيم ( 2015 / 9 / 13 - 11:40 )
المقال ذكرني بزميلة اخوانية قديمة كانت تشتم نوال السعداوي وتصفها باوصاف غير لائقة علما بان هذه الزميلة لا تعرف عن نوال الا اسمها فقط ولاتعير اهتماما لأي نوع من المطالعة خارج بعض القراءات الدينية السطحية.
كما ذكرني بذلك الاحترام الذي لقيه الغزالي في الجزائر وبخاصة حديثه الذي كان يبثه التلفزيون الجزائري مساء كل اثنين قبل نشرة الثامنة.أتذكر جيدا كيف كان الاهل والاقارب والجيران والمعارف ،وانا كذلك،يتسمرون امام الشاشة لمتابعة احدايثه -القيمة- التى أخذت بالالباب حتى ان جارا لي مفرنسا تأثر باسلوبه ووصف الغزالي بالشخص الهاديء الذي تحتاجه الامة.
امااليوم فاني ارى في الغزالي ،وكل متدثر بلباس الدين،حاجزا يحجب عنا النور ليبقينا في دهليز الماضي المعتم،لذا أصبح التصدي لاطروحاتهم البالية واجبا على كل مستطيع.
أخيرا
من خلال قراءتي لمقالاتك وبخاصة حوارك السابق مع القراء حول الانسداد السياسي في الجزائري ، تبين لي انك تمتلك ثقافة موسوعية في كل مجالات المعرفة مما اثار دهشتي وودت معرفة السر وكيف تتمكن من استذكار كل الاحداث أثناء ردودك على المعلقين.
القراءة ،في عصرنا، أصبحت عملة قديمة
تحياتي


6 - إلى ناشا
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 13 - 13:03 )
شكرا للأخ ناشا على هذا التجاوب المثمر مع مقالاتي. أحب أن أقف عند قولك: (لقد تم تضخيم وتقديس هذا التراث القبلي القديم وتحول بقدرة قادر إلى نظام فلسفي قانوني يضاهي النظريات الفلسفية السياسية المطبقة في دول العالم).
هذه الفكرة طالما راودتني. يحيرني كثيرا كيف أمكن لهذه الأفكار البسيطة (القرآن والسنة) أن تتضخم عبر القرون الطويلة ومازالت تتحدى منجزات الحداثة من علوم ومعارف وثقافات. كل المحاولات التي بذلت من أجل عقلنتها وربطها بحاضرها فشلت أمام جدار المعارضة الدينية التي ظلت تقف بالمرصاد لكل تجديد باعتباره بدعة.
اليوم يحارب الإسلاميون كل تجديد عبر سرقة منجزات الغير وأسلمتها وإفراغها من محتواها. مثال ذلك تضخيم الشورى التي لم تكن تعني شيئا مهما طوال عصور الخلافة ومعارضتها بالديمقراطية، ومحاولة إيجاد كل العلوم عبر تأويل حديث أو آية.
برأيي أن كل هذه المحاولات فشلت لأنها حاولت التجديد من الداخل عبر التأويل والتحايل والانتقائية، بينما نجحت الحداثة الغربية عبر التجاوز والنقد والعقلانية.
خالص مودتي


7 - إلى فؤاد العنزي
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 13 - 13:17 )
شكرا سيد فهد العنزي على إثراء المقالة بهذه الملاحظات الهامة. مع ذلك دعني أختلف معك قليلا. تقول: -ما ذا لو رصدت كاميرا في فندق ما ملكا أو أميرا وهو يزني فهل نحن في حاجة الى شهود أربعة...؟؟-. ثم تقول: -العقل والمنطق لا يوجب حضور اربعة شهود ليروا الميل في المكحلة لإقامة الحد والمسلمون انفسهم يثبتون الجرائم بالعلم الحديث..-.
حبذا لو كانت كل الأمور بهذه البساطة والوضوح. صحيح، بلداننا الإسلامية أصبحت تأخذ ببعض المنجزات العلمية. لكن دعني أعط مثلا آخر: اليوم أصبح في إمكان العلم أن يثبت الحَمْل ومع ذلك تصر القوانين عندنا على تقييد المرأة بالعدة في الطلاق والزواج والميراث وغير ذلك. كما أثبت الواقع أن المرأة ليست ناقصة عقل، ومع ذلك يصر رجال الدين على ذلك ويعارضون باسم هذا النقص كل القوانين التي تسعى للمساواة.
اليوم العلم يمكن أن (يتنبأ) بجنس الجنين قبل الولادة، فهل بوسعنا أن نقول بأن آية (ويعلم ما في الأرحام..) لم تعد فيها أي إعجاز. كذلك نعرف أسباب نزول الأمطار وانقطاعها، فلماذا نواصل صلاة الغيث..
يتبع


8 - فهد العنزي
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 13 - 13:34 )
حول تساؤلك: (فإذا كان قتل فرج فودة يعد تغييرا فما هو التغيير؟؟ ثم تقول: -التغيير باليد هو استبدال السيئة بالحسنة..)
نحن هنا في إطار تغيير المنكر كما يراه الإسلاميون. الإسلاميون يرون أن ما جاء به الإسلام هو نهاية التاريخ. هو قمة الحكمة والحق والعدل ولسنا في حاجة إلى المزيد. وعليه فليس أمام المسلمين سوى العيش طبقا للكتاب والسنة. ليس عليهم أن يتغيروا حتى تبقى تعاليم الإسلام صالحة. ليس عليهم أن يأخذوا بمنجزات العلوم حتى لا تتناقض حياتهم مع تعاليم الإسلام مثل الأمثلة التي ضربتها في التعليق السابق، ولهذا قالوا دائما كل بدعة ضلالة، والبدعة والإبداع شيء واحد: هو التغيير والتجديد.
المنكر عندهم هو كل ما أنكره دينهم. فهل كل ما أنكره يعد اليوم منكرا؟ والمعروف عندهم هو كل ما عرَّفه الإسلام على أنه حسن، فهل هذا صحيح دائما؟ هل قطع يد السارق مقبول في أيامنا؟ وهل جر الناس إلى الساحات العامة للجلد والرجم وقطع الرؤوس مقبول ومستساغ في أيامنا. بل هل مواصلة بعضهم رفض الأكل بالملعقة والشوكة جريا على سنة نبيهم مستساغ ويحقق شروط النظافة) لماذا تغلق السويد السجون بسبب قلة المجرمين بينما يزداد عددها عندنا؟
شكرا


9 - سناء نعيم
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 13 - 13:55 )
مرحبا سناء على المرور وإثراء الحوار. زميلتك الاخوانجية ليست الوحيدة. بل إن مثيلاتها لا حصر لهن. التخلف إذن ليس مفروضا علينا. قد لا أخطئ لو قلت بأن 99.99 من الناس لا يعرفون حقيقة الإسلام. أنا مثلا ناقشت أساتذة جامعيين حول ظاهرة الرق في الإسلام فاستشاطوا غيظا واتهموني بالحقد على الإسلام والسعي إلى تشويهه، نافين أن يكون الإسلام قد أباح الرق. وعندما واجهتهم بآيات (ملك اليمين) وببعض الأحاديث وجدتهم يعرفونها ويمرون عليها مر الكرام دون أن يسألوا يوما ماذا تعني. هذا حال الناس. يكتفون بما ينتقيه لهم رجال الدين من آيات وأحاديث ويعتقدون أن ذاك هو الإسلام. هذا حال مفكرين كبار مثل محمد أسد وروجي غارودي ومراد هوفمان وبرنارد شو وتولستوي الروسي وغوته الألماني ممن أسلموا أو أشادوا بالإسلام بعد أن حصلوا على منتقيات مضللة عنه فانخدعوا وخدعوا المسلمين. لهذا يجب أن نكشف عن الوجه الآخر مما يتسترون عليه، لعلنا نساعد الناس ليعرفوا الحقيقة فيرشدون.
حول ملاحظتك الأخيرة. القراءة هي الحل. للأسف المقروئية عندنا في الحضيض لهذا يتهافت الناس على السماع والتفرج على الجاهز. وهذا من العادات المضرة.
خالص تحياتي


10 - فهد العنزي 2
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 13 - 14:09 )
حول تساؤلك: (فإذا كان قتل فرج فودة يعد تغييرا فما هو التغيير؟؟ ثم تقول: -التغيير باليد هو استبدال السيئة بالحسنة..)
نحن هنا نبحث في تغيير المنكر كما يرونه. فما جاء به الإسلام هو نهاية التاريخ عندهم. هو قمة الحكمة والحق والعدل. وعليه فلسنا في حاجة إلى المزيد حسب ما يزعمون. وليس أمام المسلمين (الحقيقيين) سوى العيش طبقا للكتاب والسنة. ليس عليهم أن يتغيروا حتى تبقى تعاليم الإسلام صالحة. ليس عليهم أن يأخذوا بمنجزات العلوم حتى لا تتناقض حياتهم مع تعاليم الإسلام، ولهذا قالوا دائما كل بدعة ضلالة.
المنكر عندهم هو كل ما أنكره دينهم. فهل كل ما أنكره يعد اليوم منكرا؟ والمعروف عندهم هو كل ما عرَّفه الإسلام على أنه حسن، فهل هذا صحيح دائما؟ هل قطع يد السارق مقبول في أيامنا؟ وهل جر الناس إلى الساحات العامة للجلد والرجم وقطع الرؤوس مقبول ومستساغ في أيامنا. بل هل مواصلة بعضهم رفض الأكل بالملعقة والشوكة جريا على سنة نبيهم مستساغ ويحقق شروط النظافة؟ لماذا، إذن، تغلق السويد السجون بسبب قلة المجرمين بينما يزداد عددها عندنا؟
تحيات


11 - انظروا إلى عدالة السيد عمر !!
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 13 - 15:23 )
تحياتي يا حضرة الأستاذ الكبير

ثلاثة بشهادة صريحة فصيحة بأنهم شاهدوا إيلاج الميل في المكحلة فضربوا، كرمال إيش؟ كرمال أن ينقذ ابن الخطاب صديقه الزاني بعد أن حمّر عيونه للرابع
يعني واحد فوق واحدة، ماذا يفعل بها مع الحفز الشديد، والنفس العالي؟
قولكم يمكن يكون يعلمها كم حركة رياضية!؟

وصل بالملفّقين والملفقات أن مسكوني أعاتب ابني (عندما كان صغيرا) على خطأ كرره ولم يفهم تحذيري
وكنت أناقشهم في حديث من رأى منكرا فليغيره
فقامت سيدة لتقول لي: إن ما تفعلينه مع ابنك الآن هو ما ينطبق عليه قول النبي
فقد نبّهتِه بيدك عندما سحبتِ الآلة الخطيرة من يده، كذلك نبّهته بلسانك

ليت الأمر يقف عند هذا الحد أستاذنا، إن كل حياتنا قائمة على هذا الحديث ، فلما حدثتهم كيف أن الشرطة الأردنية مسكت يابانيا ونزلوا به ضربا وصفعا لأنهم شاهدوه يدخن في يوم صيام رمضاني، أجابوني أن هذا حق، فهو يعلم أننا في بلد إسلامي لا يجوز له أن يدخن علنا
طيب ما دخله بكم وبصيامكم يا جماعة؟
وتدخلت السفارة بالطبع للإفراج عن المسكين
فأي انطباع سيء أخذه عن مثل هذا الشعب الجاهل؟

نحن ننتظر دوما (تشريحاتك) التي تشْرح الصدر وتشرشح المنافقين




12 - ليندا كبرييل
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 13 - 23:02 )
شكرا للصديقة ليندا على المرور والتحية وإثراء الحوار. فعلا (إن كل حياتنا قائمة على هذا الحديث)، ولهذا فهي خانقة. الناس عندنا لا يعيشون لأنفسهم بل يعيشون للآخرين خوفا من أن يتعرضوا للإقصاء من طرف القطيع. عندنا مثل جزائري يقول: (كول (يعني كُلْ) ما يعجبك والبسْ ما يعجب الناس). وهو ما يعني أننا يمكن أن نفعل الأفاعيل في حياتنا الخاصة وعندما نخرج إلى الناس نظهر لهم بوجه آخر لا يعكس قناعاتنا الصادقة. وهو عين النفاق، وهذا ما يطغى على حياتنا. لهذا يقال عندنا بأن الحيطان لها آذان بسبب اشتغال الناس بعضهم ببعض. السبب يعود إلى تدخل الناس في شؤون بعضهم البعض فيتحولون إلى أئمة وقضاء يأمرون وينهون ويقمعون بغير وكالة. وهذا له تأثير مدمر على الأذكياء وذوي النفوس الكريمة الذين يضطرون إلى التكيف (ما أقبح هذه الكلمة) مع واقع يرونه منحرفا.
خالص مودتي


13 - ليندا كبرييل
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 13 - 23:02 )
شكرا للصديقة ليندا على المرور والتحية وإثراء الحوار. فعلا (إن كل حياتنا قائمة على هذا الحديث)، ولهذا فهي خانقة. الناس عندنا لا يعيشون لأنفسهم بل يعيشون للآخرين خوفا من أن يتعرضوا للإقصاء من طرف القطيع. عندنا مثل جزائري يقول: (كول (يعني كُلْ) ما يعجبك والبسْ ما يعجب الناس). وهو ما يعني أننا يمكن أن نفعل الأفاعيل في حياتنا الخاصة وعندما نخرج إلى الناس نظهر لهم بوجه آخر لا يعكس قناعاتنا الصادقة. وهو عين النفاق، وهذا ما يطغى على حياتنا. لهذا يقال عندنا بأن الحيطان لها آذان بسبب اشتغال الناس بعضهم ببعض. السبب يعود إلى تدخل الناس في شؤون بعضهم البعض فيتحولون إلى أئمة وقضاء يأمرون وينهون ويقمعون بغير وكالة. وهذا له تأثير مدمر على الأذكياء وذوي النفوس الكريمة الذين يضطرون إلى التكيف (ما أقبح هذه الكلمة) مع واقع يرونه منحرفا.
خالص مودتي


14 - كلام رائع كعادتك أخ عبد القادر
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 9 / 14 - 13:53 )
سلام أخي الكريم

كلامك دقيق ورائع ويجب على كل المسلمين قراءة ماكتبته هنا عسى ولعل..

العصر الحديث وهذه المقولات لايتماشيان. إذا أردت الإقتصاص من شخص لم يتماشى من منطقك الإسلامي فلماذا تعيش في هذا العصر؟

قتل المسلم الأعمى للأسيرة هو مثال على التخبط الاخلاقي الذي يعيشه المسلمون ..

كيف بإمكان أي إنسان أن يبرر قتل أسيرة من دون محاكمة ..

عقلية الكثير من المسلمون نراها في العراق وسوريا وكيف أنه بإمكانهم العيش في عصر قتل إنسان لمجرد شتمه لدين الإسلام أو رسول الإسلام أمر سهل جدا ..

ليس هناك قيمة للإنسان ياأخي الكريم

عندما يكون قتل الانسان بهذه السهولة فليس هناك قيمة لإي إنسان

مع التقدير


15 - محمد أبو هزاع
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 14 - 19:32 )
شكرا لك أخي محمد على المرور والتعقيب والإثراء. نعم كما أشرتَ (عندما يكون قتل الانسان بهذه السهولة فليس هناك قيمة لإي إنسان). لهذا تنحدر قيمة الإنسان عندنا. الناس بهذا التمسك الغبي بهذه الموروثات إنما يحفرون قبورهم بأيديهم دون أن يدروا. عندنا أيّد الناس الإسلاميون في البداية عندما كانوا يقتلون الآخرين بحجة أنهم رجال الأمن وشيوعيين وعلمانيين) وهو يعتقدون أن الأمر سينتهي هنا، لكن سرعان ما امتد لهيب الشر ليطال الجميع.
خالص مودتي


16 - القدرة على التغيير فقط للمكلف
الدرة العمرية ( 2015 / 9 / 18 - 02:22 )
من رأى منكم منكر فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذالك اضعف الايمان.......هذا الحديث الشريف من تعاليم سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم........ايها الكاتب لقد قرأت مقالتك كما قرأت تعليقات الاخوة القراء واظن ظنا قاطعا انهم جميعهم اما ملحدون او علمانيون وبذالك فهم يعادون الاسلام وتعاليمه.....الا قارئا واحدا قال عن نفسه انه لا ديني هو السيد فهد العنزي........وهذا الاخ فهم مغزى الحديث وهو (((التغيير)))تغيير النكر بالعمل الحسن..........فالرسول صلى الله عليه وسلم اشترط التغيير فمن كان قادرا فليغير ولا يغير المنكر بمنكر اعظم منه ففرج فودة في نظر الاسلاميين مرتد مثلا ولكن هل من صلاحيات اي احد ان يقيم الحد عليه او يقتله؟؟؟بالطبع لا ..ولو تمعنا بكلمة(فإن) فانها تفيد القلة اي ان احدا منا لن يستطيع تغيير المنكر بيده ولا بلسانه فعليه ان ينكره بقلبه وشكرا

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب