الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيّاكَ ثم إيّاك يا نضال ..!!

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2015 / 9 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إيّاكَ ثم إيّاك يا نضال ..!!
كتبَ زميلنا الغالي في الحوار ، وصديقي الشخصي الإفتراضي العزيز ، نضال الربضي مقالاً ، ختمه بما يلي :" فكرت ُ كثيرا ً في ما آل إليه ِ حديثنا و ترسَّخت في عقلي قناعة ٌ سابقة مفادُها أننا يجب ُ أن نهاجر، لم نعد ُ نستطيع ُ أن نحيا بحرِّية ٍ و سعادة ٍ هنا، تألمت ُ للفكرة كثيرا ً و حاولت ُ أن أنقضها، فلم أستطع. كم أنا حزين!". وهذا رابط المقال المنشور على الحوار :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=484489
بدايةً ، لستُ ضد الهجرة ، فالبشرية ومنذ فجرها هاجرت وما زالت تهاجر لأسباب عديدة ، لكن المشترك في الهجرة كان دائما، البحث عن ظروف معيشية افضل ، أو فرارا من خطر داهم ..!! وهذا هو الحال مع نضال ، فهو وكما يقول فقدَ حريته وسعادته في الظروف الراهنة في بلده الأردن ..وأنا أُصدقُه بالتأكيد .
لكن القضية هي اعمقُ من البحث عن السعادة الفردية ، إنها قضية الحفاظ على التنوع والتعدد الاثني والديني في البلاد العربية . وهذا بحد ذاته هدفٌ أسمى من كل المشاعر الشخصية .
الإسلام السياسي ومنذ نشأته في عالمنا العربي والإسلامي ، حرّضّ وهيّج المسلمين البسطاء ، دافعا اياهم للتضييق على المُغاير والمُختلف ، ولا يهم دينه . فالفتاة المسلمة التي لا تُغطي شعرها ، هي هدفٌ مشروع لهجومهم المعنوي والجسدي ، والمسلم الذي يؤدي فروضه الدينية ، هو غير مسلم في نظرهم لأنه يؤمن غير ما يؤمنون ..!!
المال النفطي ، والدين الوهابي والذي هو اسلام سياسي بإمتياز ، يضّخ المليارات لكي يُحوّل ويُغيّر البنية الإجتماعية في البلدان العربية ، التي كان أهلوها في السابق أُخوة وجيران ، دون الإلتفات الى الدين أو الطائفة .. وما زال يتردد في ذهني المثل الذي كان يردده أباءنا وأجدادنا في كل فرصة سانحة والذي يقول :" كل مين على دينه ، الله يعينه " ، أي ليكن الله في عون كل صاحب دين في تطبيق تعاليم دينه ..
عاش في بلدتنا سابقا ، مسيحيون ، وهذا مؤكد ، لأنهم ما زالوا يمتلكون ارضا فيها ، وتقول الأسطورة بأن ،سَمَرةً( تيار في اليهودية لا يعترف إلا بالتوراة ، ولا يعترف بأسفار الانبياء والملوك ) عاشوا فيها ايضا.
وكم كانت سعادتي كبيرة ، عندما قرأتُ في السيرة الذاتية ، لكاتبنا الفلسطيني جبرا ابراهيم جبرا في "البئر الأولى " ، بأن احد المعلمين الذين أثّروا عليه وأثْروه ، كان معلما مسيحيا من بلدتنا ، حينما عاش فيها مسيحيون ، وكان ذلك في بدايات القرن العشرين..!! وتخيلتُ ماذا كان سيكون حال بلدتنا ، لو لم يهجرها المسيحيون!! بالتأكيد كانت ستنشأ مدرسة ثانوية قبل النكبة ، وكانت بلدنا ستحظى بمجموعة كبيرة من المتعلمين ... اسلاماً ومسيحيين ..
وجاء الوهابيون عبر وكلائهم ، ليُلغوا كل ما كان ، ولٍيُنشؤوا دينا جديدا ، دينا قائما على الإقصاء ، التكفير ورفض الآخر .. وفجأةً تعّرف المسلمون البسطاء على "شيخ الإسلام " إبن تيمية ، والذي لولاه ولولا تلاميذه المعاصرين لأندثر الإسلام ولضاع ..!!
غالبية المسلمين المعاصرين لا يعلمون مثلا بأن ابن تيمية مات في السجن ، لأن فقهاء عصره اثبتوا عليه تهمة الكُفر ،(التجسيد والتشبيه ) ..!!
القضية يا عزيزي نضال ، تتمحور في صراع قراءات للدين وللعلاقة بين مُكونات الوطن البشرية ، والهجرة هي اعلان استسلام ..!!
المسلمون بحاجة الى المسيحيين بين ظهرانيهم ، كما يحتاجُ المسيحيون للمسلمين المتنورين ، للوصول الى التعددية والثراء الاثني ..
فلا ، تهاجر ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الوضع اصبح في الماضي
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 9 / 13 - 08:26 )
سيدي الكريم كلامك جميل ونبيل ولكنه اصبح جمه في الماضي وها انت تايد ذلك لأنك تكلمت عن الماضي وليس الحاضر !! لا الوضع بقى كما كان ولا نفس الفكر ولا حتى نفس الناس او نفس المذهب والعقيدة فكل شيء انتقل الى الوراء والسواد والقهر والاحتقار والاهانة والاجرام والإنسان يعيش مرة واحدة ومن حقه ان ينام وهو مطمئن على نفسه وعائلته وهذه أولى الأوليات لكل إنسان ولكن عندما يفقد كل شيء فلا الوطن يبقى وطن ولا البلد يبقى ذلك البلد ولا حتى الجيران يبقون هؤلاء الجيران !!
سيدي عندما يسود ( بفتح الواو ) الوضع والشارع بعيون الانسان لا يرغب ان يقطعه او ان يمر به فكيف لو اسود كل التراب !!
احيانا تكون الظروف أقوى من اي إنسان ! تحية طيبة


2 - ليت
عدلي جندي ( 2015 / 9 / 13 - 09:00 )
الإسلام صار بعيدا عن عقول البشر
سيان المؤمنين به ومن ضمن الدواعش أو الناقدين له ومن ضمنهم الذين عانوا ولا يزالوا بسبب حضوره
تحية إلي شخصك النبيل والذي يعف قلمه أن يكتب في شرح أوصاف دميم الصحراء ويذكر دائما إنسانية الصداقة والأصدقاء
شكرًا لك


3 - الإسلام السياسي طيب والأنظمة اللعينة
دندون مدندن ( 2015 / 9 / 13 - 09:39 )
قرف أمنا الإسلام السياسي ليش هل الإسلام السياسي واحد ؟ الأنظمة العربية اللعينة قرفت أمنا بمتاجرتها بالدين واستغلال ملف الأقليات وأحيانا ممارسة العنف ضدهم كما فعل مبارك والأسد وغيرهم وجنرالات الجزائر بقتل الرهبان
ياعم قاسم الله يرضى عليك أنا علماني وما عندي مشكلة مع التيار الإسلامي المعتدل المشكله بالاستغلال من الأنظمة والمتشدين
وخل الطبق مستور
ولا تنسى كيف قام بعض الصهاينه بالعنف ضد إخوانا العرب اليهود بمصر والعراق لإجبارهم على الهجرة لإسرائيل
حرر نفسك من فوبيا الاعلام تجاه الإخوان وغيرهم واكتب بصدق


4 - الاسلام هو القران وسيرة محمد.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 9 / 13 - 10:48 )
تحية أستاذ قاسم.

ان ابن تيمية، وابن قيم الجوزية، الذي هو أستاذ ابن تيمية، ومحمد ابن عبد الوهاب، لم ياتوا بشيء من مخيلتهم، بل هم يستندون على القران وسيرة محمد، واحاديث محمد،

لذلك اكتسح المذهب الوهابي العالم الاسلامي من شرقه الى غربه ، لانه يكتسب قوة الدليل، وانسجام تام بالمعنى والدليل مع القران والاحاديث.

اما كون المسلمين في بداية القرن الماضي هم أفضل من المسلمين الحاليين، لأنهم يتعاملون بطريقة أفضل مع غير المسلمين، فهناك سببين؛

الاول هو انتشار الأمية وقلة المتعلمين وقلة المدارس الدينية، وقلة الجوامع.
والسبب الثاني هو مجيء الاستعمار في بداية القرن السابق، وحكم الاستعمار بالنظم والتعاليم الغربية، ونشر الثقافة الغربية، وإنشاء نظم حكم عربية ولكنها فيها الكثير من الديمقراطية وقوانين حقوق الانسان الغربي

اما في الوقت الحالي، وبعد انتشار التعليم، وكثرة المدارس الاسلامية، وكثرة الجوامع، فقد كشر الاسلام عن انيابه الوحشية، وسقط القناع، وظهر وجه الاسلام القبيح، وسقطت جميع المكياجات لتجميل الاسلام.

تحياتي...


5 - الاخ نيسان الهوزي
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 9 / 13 - 11:19 )
بداية تحياتي ومودتي ، نعم هو كما تقول ففي العقود الأخيرة تسود قراءة عدائية للدين الإسلامي ، قراءة ترى في المخالف هدفا مشروعا .
لكن يا عزيزي هذه القراءة تتغذى -بالنفط- وشيوخه ، وحينما يتوقف ضخ الأموال لسبب او لأخر ، ستتراجع هذه القراءة ، ناهيك ان التجارب التي تسمي نفسها بالتجربة الإسلامية في عالمنا العربي ، ليست سوى دمار ، قتل ، تشرد وسفك دماء ، وهذا يؤثر على بسطاء المسلمين الذين يرغبون هم أيضا بحياة امن ، رخاء وسلام .
المستقبل افضل من الحاضر في رأيي
لك خالص مودتي


6 - عزيزي عدلي الجندي
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 9 / 13 - 11:21 )
تحية الزمالة
وشكرا على الاطراء لشخصي المتواضع .
وخالص امتناني على القراءة والتعقيب


7 - عزيزي دندون مدندن
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 9 / 13 - 11:27 )
تحية واهلا بك وبوجودك الظريف
نعم أنظمة القمع هي ،الشريك الأساسي للاسلام السياسي، وهما توأمان يٌشاركان في قمع طموح الشعوب في الحرية ، واحدة بالقوة الباطشة وأخرى بالقوة -الناعمة - الباطشة ، بالترهيب والترغيب .
اما عن تحرير نفسي من فوبيا كما ذكرت ، فعلى حد علمي ومعرفتي بذاتي لا اعاني من فوبيا ، بل ولي كثير من الأصدقاء أو المعارف المحسوبين على الاخوان.
اما كيف علمتَ بأنني لا اكتب بصدق ، فهذا ما لا اعلمه ولا اعلم كيف عرفته .
شكرا وتقبل مودتي


8 - الاستاذ الفاضل احمد حسن البغدادي
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 9 / 13 - 11:39 )
تحيات وسلامات
عوامل اكتساح المذهب الوهابي ، قد تكون كما قلت .
لكن في بلادنا لم تكن مدارس وكانت كتاتيب ، زوايا وجوامع .ولم يكن أحد يدرس أو يدعو لفكر ابن تيمية وابن عبد الوهاب .
كانت بلادنا تتبع الشوافع والاحناف . كما كانت بلاد الحجاز أيضا .
ولكي ينجح فكر او مذهب، يجب ان يكون مدعوما ماديا ، يمتلك وسائل اعلام وقادر على شراء بعض الذمم .
عشرات بل مئات المليارات التي انفقتها السعودية أتت أُكلها ، واصبح المذهب الوهابي هو الإسلام .
ولا تنسَ تراجع التعليم بحيث اصبح بلا مستوى ، نسبة الامية ، الفقر ، الجهل وفقدان الامل والمعنى للحياة .
لك خالص محبتي


9 - تعريف الوطن?!
ملحد ( 2015 / 9 / 13 - 12:14 )

لا شك انك انسان طيب ونبيل....
ولكن! حتى تعريف مفهوم ( الوطن ) تغير وتبدل وتطور...
اعتقد انك تدرك ما اقصد....

اخي العزيز: انا اؤمن بان كل متدين هو عنصري بالضرورة

وساكون اكثر صراحة!: انا أؤمن بأن كل مؤمن بدين ما , اي دين عدا دين الانسانية, هو عنصري بالضرورة

لدي الكثير الكثير لاضيف .....

تحياتي


10 - لو تقطع السعودية نفسها لن يسود المذهب الوهابي
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 9 / 13 - 12:28 )
اخي قاسم بعد التحية -لن يكون المذهب الوهابي كل الاسلام لو قطعت السعودية نفسها اربا ولو أنفقت كل أموال النفط
فريح بالك وقوادم الايام ستثبت لك ذالك ولك التحية


11 - العزيز الغالي قاسم!
نضال الربضي ( 2015 / 9 / 13 - 12:28 )
أخي الحبيب تحية َ محبة ٍ صادقة عطرة من القلب!

إنني كأب ٍ له ولد ٌ و ابنتان على عتبة ِ الشباب أتحمَّل ُ و شريكة َ حياتي مسؤولية َ تأمين البيئة ِ الصحِّية ِ نفسيا ً و فكريا ً و جسديا ً لنموِّهم و ازدِهارهم، و على الرغم أننا في وطننا الحبيب إلى قلوبنا ما زلنا بخير إلا أننا نتخوَّفُ من المستقبل و هنا موضع ُ تركيزي يا قاسم!

الأمور تتجه ُ للأسوأ، الحكومة عندنا تعمل ُ بشكل ٍ ملموس و حقيقي على محاربة الإرهاب الفكري لكن َّ مدَّ شيوخ ِ التكفير و الدعاة المودرن أكبر مما تستطيع ُ الحكومة ُ أن تحتويه!

إن هؤلاء الشيوخ ِ الإرهابين يزدادون عددا ً و يزداد ُ من يصدقهم، و الكراهية تزداد، و هي مسألة سنوات ٍ صدقني حتى تصبح الأمور لا تُحتمل.

الهجرة ُ أيضا ً تتطلَّب ُ سنوات، لكنها ستأتي في النهاية و بالنسبة ِ لي لا بديل عنها.

حتى عندما سنهاجر ستبقى هذه أرضنا، و كما قال دريد لحام في آخر مشهد من مسرحيته -كاسك يا وطن- و التي تبدو كأنها كُتبت لزمننا أقول: -الوطن بعيش جواتي، وين بدي أهرب من الوطن؟-

و دمت بكل الحب!


12 - مخطط إفراغ الشرق من المسيحيين
بهاء همبكه الدندون ( 2015 / 9 / 13 - 12:56 )
الي مو مصدق أنو فيه مخطط من سنوات يسير بخطى متأنيه لتفريغ الشرق من المسيحيين هو حر


13 - إلى الأخ عبد الحكيم عثمان
نضال الربضي ( 2015 / 9 / 13 - 12:59 )
تحية طيبة أخي عبد الحكيم،

في الحقيقة لقد أعجبني قولك السابق، و بالنسبة ِ لي فهذا يدل ُّ على الخير الذي في داخلك.

أتمنى أن يكون كلامُك َ حقيقيا ً و أن يتحقَّق َ على أرض ِ الواقع، لكن المشكلة أنه في هذه السنوات بالذات أصبح المذهب الوهابي أكثر تأثيرا ً من غيره، لأنه مدعوم بأموال ٍ لا تأكلها النيران، المال عصب ُ كل ِّ شي ٍ أخي الكريم.

أسعد ُ كثيرا ً عندما أرى الخير يقفز ُ من القلوب بكل جُرأة ٍ و إباء مثلما انتفضت َ في تعليقك َ رافضا ً للوهابية، لكني سأكون ُ صريحا ً معك كشأني دائما ً و سأقول: ماذا سنستفيد من انحسار المد الوهابي بعد 30 عاما ً من الآن على فرض أنه سينحسر بعد أن ضاع العراق و ضاعت سوريا و ضاع لبنان و ضاعت ليبيا و اليمن و مصر؟ هذه الخسارة كيف ستتعوَّض؟ و هي خسارة لكم كمسلمين يتم إرجاعكم قسراً إلى حقب تاريخية مظلمة و تخسرون طاقات شبابكم و لنا كمسيحين نهاجر و نترك أراضينا حيث جذورنا التاريخية و الحضارية!

أرأيت َ أخي الكريم لم نحن غاضبون َ هكذا! إنها خسارة ٌ لا يمكن تعويضُها أبداً!

أتمنى لك َ في حياتك َ كل الخير و دمت َ بود!


14 - العزيز ملحد المحترم
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 9 / 13 - 13:35 )
تحياتي
اسمح لي بالاختلاف معك ، فأنا لا احبذ التعميم
وشكرا على اطرائك لي


15 - العزيز عبد الحكيم عثمان تحياتي
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 9 / 13 - 13:37 )
واهلا بك
وكلي امل بأن رايك هو الصواب
مودتي


16 - تحياتي نضال العزيز
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 9 / 13 - 13:38 )
وسلامات حارات
يا عزيزي كلنا نطمح بأن يحصل ابناؤنا على افضل الممكن .
لكن علينا واجب أيضا
بالتوفيق في كل ما تنوي


17 - عزيزي بهاء همبكة
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 9 / 13 - 13:40 )
من خانة الفيسبوك
تحية حارة
الانسان هو الذي يصنع الوطن وليس العكس .
سيأتي يوم قريبا ، وستتغير الأحوال الى الأفضل
شكرا

اخر الافلام

.. وجوه تقارب بين تنظيم الاخوان المسلمين والتنظيم الماسوني يطرح


.. الدوحة.. انعقاد الاجتماع الأممي الثالث للمبعوثين الخاصين الم




.. الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم قافلة طبية لفحص واكتشاف أمراض


.. الدوحة.. انعقاد الاجتماع الأممي الثالث للمبعوثين الخاصين الم




.. لماذا يرفض اليهود الحريديم الخدمة العسكرية؟