الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معمموا الشيعه من ذريه محمد -الوهم - والاستغلال الطبقي

ال طلال صمد

2015 / 9 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


معمموا الشيعه من ذريه محمد –الوهم –
والاستغلال الطبقي
---------------------------------------
يتعثر المرء اليوم في وطني وبخاصه في كربلاء والنجف والكاظميه باشخاص يضعون العمامه السوداء على رؤؤسهم امام انظار الناس واخرين افنديه ويلقبون انفسهم -بالسيد – ان كان رجلا والعلويه ان كانت امراءه
القاسم المشترك الاعظم بين معمموا الشيعه –الساده - انهم طفيليون لا عمل لهم
انها ظاهره تتضخم مع زياده الفقر والمرض والجهل في وطني
انهم يدعون ان جدهم كان محمد ابن عبدالله العربي القريشي من اهل مكه
انه ادعاء لا صحه له تاريخيا مطلقا وبتاتا
وبعضهم يطالبون الناس – العامه – على مخاطبتهم بالسيد فلان ويتوجب تقديم فروض الاحترام لهم وكدلك يطالبوهم ومن دون خجل او حياء باعطاءهم الخمس من تعبهم وجهدهم السنوي
وهو حق جدهم محمد على الناس اجمعين وبخاصه من اتباع اهل البيت – الوهم –والذين لا اثر ولا دليل مادي يثبت وجودهم في القرن السابع في مكه الحاليه وكما يخبرنا علم الاثار اليوم
وتوالت السنين و القرون وفجاءه يكتشف علماء الاثار الاجانب كتاب قران صنعاء وقران جامعه برمنكهام والتي كتبت قبل تواحد وولاده محمد النبي العربي القريشي في مكه الحاليه
وكما بينت دلك في بحثي الوسوم
=واخيرا اسدل الستار على اسلام اليوم= والمنشور على صفحات الحوار تحت 4901 رقم وفي 19-08-2015

ان علماء الاثار اثبتوا ان رسول الله – محمد ابن عبدالله – هو شخصيه خرافيه لا وجود تاريخي له في صحاري مكه في القرن السابع الميلادي وبالتالي يستحيل ان يكون قد خلف ذريه من بعده
وكما هو ثابت في العلم – لا ياءتي شيء من لاشيء -

وكدلك الخلفاء الراشدون الاربعه هم شخصيات خرافيه لا وجود تاريخي لهم بسبب انهم لم يتركوا خلفهم اي اثر او دليل مادي يؤكد وجودهم في دلك الزمان والمكان

واثبت علماء الاثار كدلك انه لم تخرج من صحاري مكه الحاليه جيوش جراره لتحارب الامبراطوريه البيزنطيه والفارسيه لتنتصر عليهما خلال عقد او عقدين في القرن السابع الميلادي في معارك وهميه لا اثر او دليل مادي يثبت وفوعها في دلك الزمان والمكان

ان علماء الاثار لم يكتشفوا ولم يعثروا لليوم على دليل مادي يعود الى القرن السابع الميلادي يؤكد وجود خليفه للمسلمين واسمه – معاويه ابن ابي سفيان – العربي القريشي من اهل مكه في القرن السابع الميلادي
وكدلك لا دليل مادي على وجود خليفه للمسلمين واسمه علي ابن ابي طالب ولا اثر على حدوث معركه صفين في القرن السابع الميلادي ايضا
ولكن على النقيض من دلك هنالك كم هاءل من الادله الماديه التاريخيه والتي تركها ملوك وامراء تعود الى نفس الزمان والمكان والتي تنفي تماما وجود ابطال الروايه الاسلاميه والتي الفها ولفقها الكتبه الفرس بزعامه المجرم الطبري والبخاري

وكدلك لا وجود لدليل مادي تاريخي على وجود خليفه للمسلمين واسمه يزيد ابن معاويه ولا للحسين ابن علي
ولا يوجد دليل مادي يعود الى القرن السابع الميلادي على مقتل الحسين على يد يزيد في كربلاء في دلك المكان والزمان بسبب عدم وجود مسلمون اصلا في دلك الزمان والمكان
ولم يكن يتواجد في صحاري مكه الحاليه الالاف من الاسرى والجواري
ولم تكن هنالك في مكه والمدينه اسواق نخاسه
حيث لا يوجد اي دليل مادي على وجودهما في القرن السابع الميلادي
وكما اثبت علماء الاثار دلك ايضا
== العهده على علماء الاثار ==
المصدر رقم واحد

لقد ثبت اليوم ان جميع الاحاديث النبويه والتي تبلغ ستمءه حديث او اكثر والسنه النبويه هي بضاعه فارسيه خالصه كتبت في القرن التاسع ولكنها تتحدث عن القرن السابع الميلادي وعن صحاري مكه الحاليه والتي لا دليل على وجودها في القرن السابع الميلادي بسبب كثره المغالطات والمبالغات في الاحاديث والسنه لانها روايه شارك في كتابتها الكثيرون واستغرقت كتابتها قرون ثلاثه او يزيد
والروايه لا علاقه لها بعلم التاريخ

ان الجامعات الاسلاميه والمرجعيات الدينيه في القاهره واسطنبول والسعوديه وقم والنجف وافغاتستان لم تبرز او تظهر الدليل المادي والدي يعود الى القرن السابع الميلادي والى صحاري مكه والذي يكذب او ينقض ما توصل له علماء الاثار الغربيون اليوم
ان صمت المسلمون وعدم رغبتهم في اجراء البحوث حول احداث تاريخ القرن السابع الميلادي لهو دليل ساطع على اعترافهم الضمني على صحه ادله علماء الاثار

واثبت علماء الاثار ايضا انه لم يتم اسر بنات كسرى يزدجرد الثالث ملك فارس وخاصه ابنته الاميره = شهربانو= المصدر رقم 3و2
والتي اخذها –عنوه و رغما عنها - علي ابن ابي طالب ليزوجها لابنه الحسين ومن ثم لتنجب منه امام الشيعه علي ابن الحسين -ابن السبيه المجوسيه - والدي ترك ولم يقتل في معركه الطف لتاءتي من بعده اجيال يطلقون على انفسهم الساده وليومنا هدا
نصفهم عرب من قريش من اهل مكه ولكن النصف الاخر فرس ساسانيون مجوس
اي ان اءءمه الشيعه الاربعه الاول دماءهم عربيه قريشيه خالصه ولكن نسلهم اي بقيه الاءءمه الاثني عشري المتبقين من ابناء زين العابدين هم مضربون
– فيفتي فيفتي –
مع العلم ان مفرده – اهل البيت او ال البيت – لا تمت الى القرن السابع الميلادي وانما اطلقها الكتبه الفرس في القرن التاسع الميلادي

ان علماء الاثار اثبتوا ان محمد والخلفاء الراشدون والحسين والحسن وزين العابدين هم شخصيات خرافيه لا وجود لها و لا علاقه لها بتاريخ القرن السابع الميلادي ولا صله لهم بمكه

ان تلك الشخصيات الخرافيه لم يكن باستطاعتها ان تنجب لانه لم يكن لها وجود تاريخي في صحاري مكه في دلك الزمان والمكان

ان هؤلاء الساده من الافضل لهم ان يفتشوا عن اجدادهم الحقيقيون بعيدا عن صحاري شبه الجزيره العربيه وانما اجدادهم الحقيقيون هم القديسون الزرادشتيون الفرس وكدلك مبدءا الطاعه العمياء المطلقه مثل العبد للسيد هي كدلك بضاعه فارسيه لا صله لها بالقرن السابع الميلادي

ويصبح الادعاء بالنسب تعمدا عملا باطل و مطالبه الناس - بدون وجه حق تاريخي -بمكاسب اجتماعيه وسياسيه واقتصاديه و مطالبتهم بالتبرع بالخمس كحق لجدهم دليل جهل مطبق بتاريخ القرن السابع الميلادي ا و دجل واضح يحاسب عليه القانون
وهدا ما تسبب في تتحول النسبه الاعظم من دوي العماءم السوداء من كاءنات حيه قاءمه بذاتها الى كاءنات حيه قاءمه بغيرها
اي انهم تحولوا الى طبقه طفيليه لا تجيد اي عمل سوى الحصول على المال السحت وباي وسيله والعيش على حساب الاخرين
وكل ذلك بسبب نسب وهمي

ومن الغريب ان جميع اءءمه الشيعه المعصومون ولدوا في المدينه المنوره ما عدا علي في مكه وكما جاء في الروايه الفارسيه

مع العلم ان علم الاثار لم يعثر لليوم على اثار لمكه والمدينه الحاليه والتي تعود الى القرن السابع الميلادي
اي انه تاريخيا لم يولد من هؤلاء المعصومون الاربعه لا في مكه ولا في المدينه في القرن السابع الميلادي
والشيء بالشيء يذكر على الشيعه ان تقطع الامل في ظهور المهدي بسبب انه لا اجداد له وانه لن يخرج مطلقا لانه لم يغب اصلا وهو شخصيه خرافيه لا وجود تاريخي له
وان كان يعتقد الساده انهم على صواب ما عليهم سوى ابراز الدليل المادي والدي يعود الى دلك المكان والزمان والدي يثبت وجود تلك الشخصيات الخرافيه
يتحتم على الساده عدم المراوغه والمناوره واستخدام اسلوب روى وقال
وحتى ذلك الحين كل ما بني على باطل فهو باطل

ان ادمغه المسلمون وبخاصه الشيعه قد غسلت تماما وانهم يغطون في سبات شتوي عميق
ومعمموهم من ذوي العماءم السوداء لا يريدون ايقاظهم بسبب انهم يستخدمون شيعتهم كبقره حلوب يستغلونهم حتى تحقق اليوم فارق طبقي وبون شاسع بينهما
اي
بين الطبقه الفقيره من المعدمين الشيعه من فلاحين وعمال وكسبه وبين الطبقه البرجوازيه الكبيره الشيعيه والتي لها امتدادا وثيقا بالرءاسمال والامبرياليه العالميه
ومن خلال نشر الجهل والفقر والمرض والغيبيات فقط يمكنهم من استغلال شيعتهم
حيث ان عدوهم اللدود هو العلم الغربي الحديث ونور الكهرباء والامان وحريه الاوطان والعقل المتفتح السليم وحليفهم الامبرياليه العالميه

المصادر
1- K-h ohlig, the hidden origins of islam,2010
2- 2- a.forte, edict of 638,in p.palliot ,suppl.1996
3- www.chinese – iranian relations,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ ال طلال صمد
رافد رامز ( 2015 / 9 / 13 - 16:54 )
نعم كلامك صحيح والدليل عدم الاهتمام بالبحث في تاريخ نشاة الاسلام
الغموض وقله البحوث التاريخيه وتضارب التواريخ والاماكن وانعدام الاشارات والكتابات والشواهد في تراث شعوب المنطقه دليل لمن له عقل يفكر به ان يسال لماذا لانشاهد اثار المدن ورسومات او صور او تماثيل لتلك الاحداث وقادتها طبعا مساله الاصنام وغيرها من الموانع التي وضعها كتبة التراث الاسلامي من الفرس الزرادشتيه على طراز قصص الافلام الهنديه فعلت فعلها طوال مئات السنين التي مضت ولكن الان في عصر الحريه والعلم بدات تنفضح هذه الاكاذيب فاذا كانت الرسومات ممنوعه عند المسلمين فاينها في تراث باقي الملل والشعوب من الدول المجاوره لهم
تحياتي


2 - الروايه لا صله لها بعلم التاريخ
ال طلال صمد ( 2015 / 9 / 14 - 19:44 )
الاخوه الاعزاء
الاخ علي يتكلم عن التاريخ وهو يتصور ان الروايه الاسلاميه والسيره النبويه والاحاديث هي تاريخ القرن السابع الميلادي وهو لا يعلم ما كتبه الفرس في القرن التسع الميلادي وقت كتابه روايتهم لا صله له مطلقا باحداث القرن السابع الميلادي وصحاري مكه الحاليه
مره اخرى لا يوجد اسلام ومسلمون ولا تبي عربي في القرن السابع الميلادي
ولا حتى كتاب قران صنعاء وكما اثبت العالم الالماني كيرد بوين انه مكتوب قبل ولادح نبي المسلمين محمد الشخصيه الخرافيه
وكدلك جامعه برمنكهام الانكيليزيه اعترفت ان القران الدي لديها كان مكتوب قبل ولاده محمد
التاريخ يعتمد على ادله ماديه تعود الى دلك الزمان والمكان مثل البرديات والعملات والنقوش
اما الروايه فهي تعتمد فقط على قال وروى
اسلم لاخيك ال طلال


3 - القضية اكبر من ذلك
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 14 - 21:04 )
اخي العزيز طلال أَنا شخصياً لا يعنيني ان كان ذاك البدوي حقيقة ام اسطورة ، قضيتنا كعراقيين اكبر ، القضية هي تحرير أُمتنا ( أُمة ميزوبوتاميا العظيمة ) أُمتنا رزحت تحت الإحتلال الغاشم منذ اكثر من 1400 سنة ، وعلينا ان نعمل جميعاً لإسترداد مجد أُمتنا..مجدنا موجود في سومر وبابل وأَكد وكالح وآشور ونينوى ..اخي اليوم يتآمر البعض من العراقيين مع الايراني والعربي وكل قوى الظلام ضد العراق ..لماذا.؟ لأَننا اضعنا هويتنا وتاريخنا.! حينما نزيل آثار العدوان الغاشم على امتنا ..لن يعود هناك لاخمس ولاربع وسيذهب هؤلاء جميعاً الى مزبلة التاريخ .. تحياتي وتقديري