الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كراهية اليهود : عنصر أساسي حيوي في ثقافة العرب

سيلوس العراقي

2015 / 9 / 14
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


إن عالم الفكر والسياسة والاقتصاد بحركاته ومصطلحاته يعتبر من العوالم الغريبة على العالم العربي والاسلامي. فالحركات الفلسفية والسياسية والفكرية والثقافية في عصرنا الحديث كالاشتراكية والقومية والفاشية وغيرها هي من نتاج المجتمعات الغربية، وتعتبر حديثة العهد، إن لم تكن غريبة على العالم العربي.
ربما يمكننا أن نستثني من الحركات الغربية غير الحديثة على العالم العربي، "معاداة اليهود / معاداة السامية ".
من المعروف ومن دون أي شك أن العالم العربي (والاسلامي) لم يفتقرا أبدًا للفكر المعادي لليهود، ويمكن أن نجد صورًا نموذجيّة لهذه المعاداة ليس في الفكر والأدب والكتابات العربية في العصر الحديث (لغاية هذه اللحظة) فحسب، بل للعالم العربي تراث وكنز وفير، إن صحّ التعبير، وخبرة طويلة في "معاداة اليهود" منذ ظهور الاسلام، حيث أصبح تقليدًا من تقاليد العرب والمسلمين عبر العصور، وإن خمدت هذه المعاداة في بعض الأوقات (براغماتيًا ومرحليًا أو وقتيًا) لكنها كانت جاهزة حية دائمًا في متناول العرب (مسلمين ومسيحيين) خاصة والمسلمين عامّة.
إن للفكر أو للايديولوجية العربية المعادية لليهود في العصر الحديث بدايتهما الواضحة بين مسيحيّي سوريا الذين كانت تربطهم علاقات ثقافية وتجارية مع العالم الغربي وتمكّنوا من تحقيق نجاحات مهمة في هذه النشاطات، ومنها معاداة السامية "اليهود" حيث كانوا يشتركون مع المسلمين في احتقار اليهود وكراهيتهم، ليس هذا فحسب، بل تبنّوا معاداة الساميّة الأوربية من بعض التجار والمرسَلين الفرنسيين.
التهمة التشهيرية (الفِرية) الزائفة باليهود blood label باتهامهم بأنهم يستخدمون دمَ مسيحيٍّ في طقوسهم الدينية في أحد أعيادهم ، التي ظهرت في العديد من الدول الأوربية في العصور التي تسمى بالوسطى، كانت قد ظهرت بين مسيحيّي حلب في سوريا منذ القرن السابع عشر بنطاق محدود في أول الأمر، لكنها أصبحت علنية وشهيرة في عام 1840 في أحداث حلب الشهيرة التي كان للقنصل الفرنسي بينوا دو راتي دورًا وتدخلا واضحًا.
ومنذ ذلك الوقت، وتحديدًا خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن التاسع عشر، ستنطلق معاداة السامية (بشكلها الأوربيّ) عربيًّا في الكتابات العربية والأدب العربي، من خلال المسيحيين السوريين واللبنانيين بشكل رائدٍ خاصّ، حيث كان لتأثير الثقافة والكتابات الفرنسية عليهم تأثيرًا كبيرًا. فظهرت بجهودهم في هذه الفترة ترجمات الى العربية لمؤلفات أجنبية معادية لليهود، فظهر في بيروت لنجيب الحاج كتاب : في الزوايا خبايا أو كشف أسرار اليهود، عام 1893 وهو تعريب من الفرنسية لكتاب جورج كورنيلهان:"اليهود والانتهازية: اليهودية في مصر وسوريا" الصادر في 1889 . وبالرغم من أن معاداة اليهود نمت تدريجيًا في الكتابات الأدبية والعربية المعادية لليهود في هذه الفترة التي كانت محصورة تقريبًا لدى الكتاب المسيحيين لكنها ستكون النواة التأسيسية للنشاط الفكري والأدبي والترجمي المعادي لليهود في القرن العشرين، حيث ستؤثر في العقلية العربية والفكر العربي لاحقًا في تأسيس نظرته العدوانية والعدائية الراديكالية لكلّ ما هو يهودي. خاصة اذا أخذنا بنظر الاعتبار مكانة وتأثير أعلام الفكر المسيحية السورية واللبنانية المسيحية باعتبارها ريادية وقيادية في نهضة الفكر العربي الحديث في مجال الفكر والكتابة والأدب والترجمة والصحافة، ولم يقتصر تأثير هذه الأعلام السورية واللبنانية المسيحية في سوريا الكبرى فقط، بل في مصر أيضًا التي أصبحت مركز التحديث أو الحداثة للعالم العربي التي ستظهر منها مطبوعات لكتبٍ معرّبة من كتبٍ أوربية شهيرة بمعاداتها لليهود لتقدمها للعالم العربي مُغذيّة فيه فكر وعقلية الكراهية والمعاداة للسامية واليهود بشكلٍ محدد، ومنها كتاب رولنغ "يهودي التلمود" الذي سيحمل عنوانًا بالعربية في مصر عام 1899 "الكنز المرصود في قواعد التلمود"، وللكتاب عدة طبعات في القرن العشرين مع أنه أصبح من الكتب القديمة. والكتاب الآخر الذي كان له تأثيرًا في معاداة اليهود (السامية) الأوربية وهو الكتاب سيء الصيت "بروتوكولات حكماء صهيون"، تمت ترجمةً كاملة له الى العربية من قبل القسّ اللبناني الماروني أنطون يمّين، وتمت طباعته في القاهرة عام 1925، وتم توزيعه في كل الدول العربية لتحفيز نمو كراهية اليهود على مستوى شعبي كبير ولغرض تغذية معاداة اليهود.
وسيكون الظهور البارز والكبير للمؤلفات والأدب العربي المعادي لليهود، وبغزارة كبيرة، في النصف الثاني من القرن العشرين، بعد تأسيس دولة اسرائيل، وايقاع الهزائم بالدول العربية في عام 1948 و 1956 و 1967. بالاضافة الى مئات الكتب التي صدرت حول الصراع العربي مع اسرئيل، التي تزخر بشتى صور العداء لليهود، اضافة الى مئات الكتب المُغرضة حول اليهود واليهودية والمليئة كليًا أو جزئيًا بمعاداة اليهود. وظهرت أيضًا بعض الكتب العربية (المزيفة) ككتاب "المفسدون في الأرض: جرائم اليهود السياسية والاجتماعية عبر التاريخ" لمؤلفه س. ناجي، الذي طبع في دمشق عام 1965، ويظهر اقتباس مؤلفه من مراجع ألمانية وفرنسية طبعت في الثلاثينات والأربعينات محشوة بالزيف والأكاذيب حول الشعب اليهودي، ودافعها الوحيد الكراهية ومعاداة السامية ـ اليهود ـ ليس إلا.
ما تشترك فيه الأدبيات والمترجَمات العربية ضد اليهود بشكلٍ عام، هو اتهامهم بالعنصرية. حيث تمّ تصوير العنصرية كمبدأ وعنصر أساسيين في المعتقد اليهودي، مستندين بذلك الى الكتاب المقدس والى التلمود، وتمّ التصويب على التلمود بشكل خاصّ كهدفٍ لمهاجمته. ففي كتاب "التلمود: شريعة اليهود" لمحمد صبري المطبوع في القاهرة نموذج لهذا الجنس من التأليفات والأدبيات العربية. وتم تصوير التلمود كمرجعٍ يسمح فيه لليهود في الكذب على الأمم gentile وخداعهم وسرقتهم، وعلى أن التلمود يَعتبر غير اليهود حيواناتٍ لها شكلٌ بشريّ لغرض خدمة اليهود وانتهاك نساءهم (الأمم) ولاباحة هدر دماء أبناء الأمم.
بعض من هذا الجنس من الكتب المعادية لليهود كان لها نكهة أكاديمية زائفة، ومثال عليها هو كتاب صبري جرجس "التراث اليهودي الصهيوني والفكر الفرويدي" والذي يتفذلك في أنه يروم ويهدف لأن يكون دراسة في التحليل النفسي، أو كتاب حسن ظاظا ومحمد عاشور "اليهود ليسوا تجارًا بالنشأة" والذي قصد كاتبيه من تأليفه أن تتم قراءته على أنه تاريخ اجتماعي ـ اقتصادي، وكلا الكتابين تمت طباعتهما في سبعينات القرن العشرين في القاهرة.
غدت معاداة الشعب اليهودي ومعاداة اليهودية جزءًا أساسيًا في الثقافة العربية، ليس فقط في الكتب المترجمة، بل في المؤلفات العربية، وفي كتب المناهج المدرسية في الدول العربية والاسلامية، في المسلسلات التلفزيونية، وفي مفردات الاعلام المتلفز والمقروء والمذاع، على ألسنة العامة وفي المقالات التي تملأ الصحف العربية ومواقعها الالكترونية، من شتى انتماءات الكتاب، من الماركسيين والشيوعيين واليساريين، الى القوميين والعروبيين والسلفيين والاصوليين، علمانيين ورجال دين مسلمين ومسيحيين على مختلف مذاهبهم، على ألسنة ومفردات الشعب اليومية رجالا ونساء وأولاد وبنات....
حتى غدت معاداة الشعب اليهودي واليهودية (وإن لبست رداء معاداة اسرائيل أو الصهيونية فالأمر سيان فالفارق في التسمية فقط ، لكن المحتوى ـ الكراهية هو ذاته، لأن الشعب الذي يوجهون كل جام كرههم نحوه هو ذاته) هي الشغل الأكبر الذي يشغل العرب أكثر من الالتفات الى حاضرهم ومستقبلهم ومصيرهم ومصالحهم الشخصية وتطورها.
سيكون لنا محطات أخرى في عرض للعنصرية وثقافة الكراهية المتأصلة في المجتمعات العربية والاسلامية وكراهيتها لليهود وللمسيحيين، وللكورد، بشكل خاص.
جزء كبير من المقال معرّب بتصرف من الموسوعة التاريخية للاضطهاد والحكم المسبق: معاداة السامية، ريتشارد ليفي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخلط بين معاداه الساميه و معاداه الصهيونيه
عبد المطلب العلمي ( 2015 / 9 / 14 - 11:31 )
بدايه كل عام و انت بخير
بصراحه اجد في نهايه مقالك خلط لم اعهده منك في كتاباتك السابقه.اعني وضعك علامه مساواه بين معاداه الساميه و معاداه الصهيونيه(وإن لبست رداء معاداة اسرائيل أو الصهيونية فالأمر سيان فالفارق في التسمية فقط).
فحسب ظني فالصهيونيه هي ايدلوجيه ،من الممكن اعتناقها او الاختلاف معها او معاداتها،اما معاداه معتنقي اليهوديه لمجرد كونهم يهود فهي مسأله اخرى و بلا شك تستوجب الادانه و التنديد.


2 - مظلومين
nasha ( 2015 / 9 / 14 - 12:30 )
الاستاذ سيلوس المحترم
موضوع جداً مهم لا لاجل العنصرية ضد اليهود فقط ولكن لايضاح غباء الانسان وكيف يُقاد مع القطيع بدون تفكير او منطق.
لا اعتقد يوجد شعب اخر تعرض للتمييز كما تعرض له اليهود والى هذه اللحظة ومورس عليهم من مختلف الاعراق والاجناس. لا يوجد صفة سيئة ولم تلصق بهم من الخبث الى التآمر الى الاستغلال الى البخل .....الخ.
انهم فعلاً شعب الله المختار للكراهية.
نسبة كبيرة جداً من شعوب الارض على اختلافها تؤمن ان اليهود يسيطرون على السياسة الغربية ويوجهونها لمصلحتهم.
المفارقة هي ان اليهود اقلية صغيرة جداَ عددهم لا يتجاوز الخمسة عشر مليون نسمة اي ما يعادل .0.02% من عدد سكان العالم والديانة اليهودية وراثية لا تعتنق بالتبشير!!!!
وكل هذا بسبب الجهل والعنصرية و(القطيعية) حتى بين المثقفين انفسهم .
الا يستحق اليهود لقب (شعب الله المختار) وعن جدارة ؟؟؟؟
تحياتي


3 - تحياتى لك -مقال نشر اليوم
على عجيل منهل ( 2015 / 9 / 14 - 12:52 )
ذكريات العم ساسون وآثار اليهود.. ورسائل من فلسطين الى الديوانية
Sun Sep 13 2015 15:54 | (صوت العراق) - الديوانية
لم تفلح ستة عقود مضت في محو ما سجلته ذاكرة المواطن احمد سعدون (73 عاماً)، عن التعايش السلمي، الذي كان يميز علاقة المسلمين باليهود الذين استوطنوا قضاء الشامية (40 كم جنوب مركز مدينة الديوانية)، على الرغم من أنهم حينها كانوا أصحاب الأموال والأعمال والتجارة والزراعة، لكن ثراءهم لم يبعدهم عن المجتمع أو الاختلاط به للمشاركة في الأفراح والأحزان والمصائب.
ويقول احمد سعدون إن -أربعينات القرن الماضي حملت في طياتها، وحفرت في ذاكرتي ومن أعرفه من الأقارب والأصدقاء، أجمل الأيام لبساطتها ونقاء القلوب والعلاقات الإنسانية التي كانت تجمع أبناء القضاء بجميع مكوناتهم-.
ويوضح سعدون، أن -اليهود عاشوا بيننا، وشغلوا الكثير من المواطنين معهم في التجارة والزراعة وغيرها، كانوا يمتازون بالذكاء، كنا نذهب كل يوم تقريباً إلى مقربة من معبدهم الذي نسميه بـ(التوراة)، وبيوتهم التي امتازت بجمال واجهتها ومساحة حدائقها الغناء، لم نلمس منهم سوى الطيبة العراقية التي تغلب على جميع الصفات وعناوين الأديان وصفات


4 - 2
على عجيل منهل ( 2015 / 9 / 14 - 12:54 )
ووصل اليهود إلى مدينة الديوانية عام 1897، وتوزعوا على وحداتها الإدارية، وعملوا في التجارة والزراعة والصناعة، كما أنهم لم يبتعدوا عن السياسة والفن والثقافة والأدب كما يؤكد مدير مركز الذاكرة الموسوعية في الديوانية غالب الكعبي.
ويوضح الكعبي، أن -سمة الزراعة التي تميزت بها الديوانية، وإمكانية استثمار المحاصيل في صناعة الأغذية والتجارة بها، دعت بعض الأسر اليهودية للاستيطان فيها، ليتركوا خلفهم إرثاً عمرانياً واجتماعياً وثقافياً وتجارياً كبيراً-.
ويبيّن الكعبي، أن -ثماني عشرة أسرة يهودية شكلت نحو 530 نسمة بحسب تعداد 1919، توزعت على مركز مدينة الديوانية، وغماس والحمزة الشرقي والصلاحية والمهناوية، ومدينة الشامية، التي فضلها القسم الأكبر ومنهم عائلة (خلاصچي)، التي اشترت نحو ثلاثة أرباع الأراضي الزراعية في القضاء، وابتكرت لنفسها علامة تجارية في رز العنبر (الخلاصچي)، الذي كان يعد من أجود أنواع الرز المصدر للعالم-.


5 - معاداة اليهود سابقة للصهيونية ولدولة اسرائيل
سيلوس العراقي ( 2015 / 9 / 14 - 13:07 )
مرحبا بالسيد عبد المطلب العلمي
وشكرا لمرورك والتعليق
ان أكثر صور التعبير عن العداء والكراهية في الاعتداءات والتفجيرات التي تتم من قبل الاسلاميين (المجاهدين!!) فلسطينيين وغيرهم ، ضد المدنيين اليهود في كل العالم كانت في الحقيقة ضد مدنيين يهود ومنهم اطفال وتلاميذ مدارس صغار لا اعتقد أن من قام بقتلهم وتفجير مدارسهم قام بالتعبير عن كراهيته للصهيونية او عداءه لها بل بكل وضوح أنه قام بعمل ارهابي في قتل مدنيين عمدًا لانهم يهود ، وليس لانهم صهاينة
اعتقد أنك تتفق معي في هذا
أما معاداة الصهيونية كحركة سياسية وفكرية وثقافية فأعتقد هناك أساليب الجدل والحوار والنقد الفكري والسياسي القوي الهاديء والصارم ، وهذه أفضل بكثير من العدوانية والكراهية لها

فجميع الاعمال الارهابية التي كان عنوانها معاداة الصهيونية أو حكومة اسرائيل وقعت ضد أناس أبرياء لاعلاقة لهم بالحركة الصهيونية
كيف يمكنك من تفسير ذلك بشكل موضوعي ؟ اعتقد انها اشكالية ليست بالهينة
كما أن الكتب التي تم التطرق اليها في المقال ففي اغلبها تركز معاداتها وكراهيتها ضد اليهود مباشرة وهذه لها تاريخ قديم وهي مستمرة بعناوين مختلفة
تقبل احترامي


6 - الى العزيز الدكتور علي عجيل
سيلوس العراقي ( 2015 / 9 / 14 - 13:21 )
شكرا لمرورك وتعليقاتك الرائعة
نحن العرب والعراقيون منهم متعودين على حب الآخرين وهم بعيدون عنا، ونتذكرهم حين يغيبون ونشعر بخسارتهم فنكتب من دافع الضمير المتألم والحسرات على فقدان من لا عودة ثانية له
لكن لو عاد اليهود الى العراق (أقول لو !!) ستعود حليمة على (كراهيتها) عادتها القديمة للأسف
وحدث ويحدث ذات الشيء مع مسيحيي العراق منذ سقوط حكم صدام حسين
نحن شعوب لا تدرك أهمية الآخر المختلف وليس لهذا الادراك من أهمية في تربيتنا المجتمعية لذلك نقع في ذات الخطأ آلاف المرات وليس مرتين
قبول المختلف أمر صعب على المجتمعات العربية
اتفق معك ،وهذا معلوم ، أن الشعب اليهودي في العراق كان من أقدم الشتات اليهودي وكان له فضل كبير في تطوير العراق على مر حقبه التاريخية
ولليهود حب خاص للعراق الذي فقدهم وفقدوه
تقبل احترامي


7 - الاخ العزيز ناشا
سيلوس العراقي ( 2015 / 9 / 14 - 13:30 )
شكرا لمرورك والتعليق
أتفق معك في كثير مما جاء في تعليقك
سوف اتطرق في مقالات قليلة لاحقة لصور ووقائع تاريخية مجتمعية وثقافية وفكرية وسياسية تعبر عن مدى العنصرية والكراهية التي أبداها العرب والمسلمون عبر التاريخ الحديث منذ الزمن العثماني ضد اليهود والمسيحيين
وكيف تحالف العرب والمسلمون مع النازية ضد الشعب اليهودي لغرض ابادته
لانه من الضروري اليوم تذكير شعوبنا بأخطائها الفادحة علها لا تستمر فيها
لان التخلص من عداء المختلف ومن الكراهية والعداء والعدوانية
اولى الخطوات في بناء الوطن وبناء الانسان المواطن السليم
وليست هذه المقالات للطعن أو التجريح باحبتنا ومواطنينا المسلمين وهم كثر
تقبل تقديري
وتحية


8 - حلم لن يتحقق لوطن يجمع كوهين وحنين وحسنين
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 14 - 14:32 )
الأستاذ سيلوس العراقي القدير

ما أردتُ أن أقوله قاله زميلي الأستاذ ناشا ت2

أينما تلفتنا كان اليهودي موجوداً وحاضراً منذ أقدم الأزمنة . وكل الوثائق التاريخية تحدثنا عنهم. ليس من شعب حيوي ونشيط مثلهم

بناء الإنسان السليم المطهّر من الأحقاد والعنصرية يحتاج إلى عوامل وظروف غير متوفرة في بلادنا، لذلك لا أمل عندي أن يعيش اليهودي والمسيحي والمسلم معا في وطن واحد

كنت أظن أنه مع إسهامات إسرائيل واليهود العلمية ، والتبادل الدبلوماسي مع بعض البلاد العربية، سيؤدي إلى تغيير النظرة إلى اليهود

يبدو لي أن لا حل لهذه المشكلة الأزلية ، لكنها إسرائيل، التي أعطت عقلها للعلم والمستقبل تاركة خلفها العرب يتفننون في الإعراب عن كراهيتهم ويلعنون كل من ليس من أصلهم وفصلهم

شكراً أستاذ سيلوس وننتظر جهودك القادمة


9 - انه الشعب المعجزة في التاريخ البشري
سيلوس العراقي ( 2015 / 9 / 14 - 14:57 )
الاديبة الرائعة ليندا
مرحبا بك سيدتي وشكرا لتعليقك
اتفق معك في تعليقك في حيوية واحد من أعرق شعوب العالم الحية مع صغره بالعدد لكن تلاحق منجزاته العلمية والتكنولوجية أكبر الدول العظمى
في الحقيقة انه الشعب المعجزة
كان في بدايات القرن العشرين يهوديا (عراقيا) واحدا تمكن من أن يطور شنغهاي بمشاريعه وخلق حياة جديدة فيها يذكره ويذكرها له لغاية اليوم شعب شنغهاي ربما لانهم ليسوا بالعرب
بينما في العراق (على سبيل المثال ) لدينا قبور أكثر من خمسة أنبياء يهود احتلها المسلمون ولا يعترفون بعائديتها لليهود ولا يشعرون بالخجل وسوف لن يفكروا بتاتا باعادتها الى الشعب اليهودي، نحن شعوب لا تفقه معنى اعادة الحق لاصحابه واحترام المختلف وهو مواطن لنا فكيف سيقبلون باليهودي او المسيحي ؟
المسيحي واليهودي والكوردي والامازيغي وكل من هو غير عربي لا حق له لانه غير عربي أو من الذميين ولا يمتلك الحق بالمطالبة بحقه لان الاسلام (العربي منه خاصة) أكبر قوة عنصرية وامبريالية واستعمارية ظهرت في كل التاريخ البشري
هناك فرق شاسع بين شعوب العالم وأخلاقياتها ونبلها وبين البلدان الاسلامية
ان الموضوع شائك وطويل وذو شجون
تحياتي


10 - التهانى
على عجيل منهل ( 2015 / 9 / 14 - 16:29 )
للشعب اليهودى وخاصة العراقى لمناسبة العام الجديد كل الخير والبركة والصحة لهم


11 - كل عام والجميع بخير
سيلوس العراقي ( 2015 / 9 / 14 - 17:58 )
الزملاء عبد المطلب العلمي وعلي عجيل
نتمنى عاما جديدًا للجميع وبالخصوص للشعب اليهودي
عاما مليئا بالخير
عاما مختلفًا
يضع حدًا لسفك الدماء والحروف السخيفة والتافهة
المشتعلة في شرقنا المنكوب


12 - معاداة الصهيونية = معاداة اسرائيل = معاداة اليهود
يعقوب ابراهامي ( 2015 / 9 / 15 - 08:51 )
إلى الزميل عبد المطلب العلمي
تبث القناة السورية مسلسلاً ثقافياً تاريخياً (!!) تحت عنوان: يهودية الدولة أم يهودية العالم. أنا أشاهده أحياناً
أنصحك بمشاهدته لكي تتأكد من صحة المعادلة التالية
معاداة الصهيونية = معاداة اسرائيل = معاداة اليهود = ذهنية نازية
ملاحظة واحدة: عندما اتكلم عن معاداة الصهيونية فإنني اقصد
anti-Zionism
وليس
non-Zionism
هناك في اللغة العربية خلطٌ بين المفهومين


13 - اليسار قبل اليمين والملحد قبل المؤمن
آكو كركوكي ( 2015 / 9 / 15 - 13:34 )

شكرا على المقالة و المعلومات الواردة فيه.
تأريخ إضطهاد اليهود قديم جداً سواء في أوروبا أو مع المسيحيين أو في الشرق الأوسط مع المسلمين والعرب . الملفت إن العالم برمته قد تجاوز هذهِ الحالة إلا العرب والمسلمين فبقوا على نهج نبيهم محمد في كرههم لليهود. أما العنصرية فبات متركزاً بشدة في الشرق الأوسط والبلدان المسلمة . لايمكن للمرء أن يعيش كالحمل الوديع في الشرق الأوسط فهناك ثلاث قوميات سائدة - عربية وتركية وفارسية- والذي يجمعهم الأسلام صاروا كمولدات للعنصرية والكراهية وأقاموا عبر التأريخ ولحد اليوم حمامات دم للآخربن ، مع تبادل لردود الفعل من الجماعات الأخرى أيضاً. والعجيب إن هذا الموروث لم يستثني المتنورين والمتعلمين بل أصاب الجميع . اليسار قبل اليمين والملحد قبل المؤمن والمثقف قبل الجاهل . فمثلاً لو سألنا.. ماهو وزن الصراع القومي والديني في النظرية الماركسية ؟ تقريباً صفر ...هل ذكر ماركس في رأس المال كلمة بشأن اليهود ؟ بالتأكيد كلا ..ورغم هذا تجد أن أغلب الشيوعيين العرب يصابون بالهستيريا بمجرد سماع كلمة أسرائيل أو اليهود !


14 - الصراع الطبقي صورة أخرى للعنصرية والارهاب
سيلوس العراقي ( 2015 / 9 / 15 - 14:32 )
الاخ آكو
مرحبا وشكرا لمرورك والتعليق
في الحقيقة ان من تسميهم بالشيوعيين العرب فهم ابناء مجتمعهم العربي الاسلامي (من ضمنهم عدد من المسيحيين) المليء بالحقد على اليهود ، فهم من طينة المجتمع الكاره لليهود والحاقد عليهم وأحيانا حسدا. وحين لا يجدون يهوديًا ليكرهونه فيلتفتوا نحو القومي والسني منهم نحو الشيعي والعربي نحو الكردي .. وهكذا دواليك في دائرتهم العنصرية، ليصبوا جام غضبهم الذي يجري في العروق على من يختلف معهم ولا يشابههم عدا دعوتهم لابادة الاغنياء والرأسماليين والبرجوازية التي ابتدعوا لها القاب سخيفة مرة وضيعة واخرى خسيسة وتعيسة دافعها حسدهم وحقدهم على الناجحين والاذكياء في حياتهم ويسمونه صراعا طبقيا وكثير منهم يفضل التسكع وحياة الشحاذة في الدول الراسمالية والوضيعة ومن بعدها يظهرون بكل صفاقة في كتاباتهم وشعاراتهم وأدبياتهم الحزبية لينددوا بالعنصرية التي قد ملأتهم ولا يجدون أهين من اتهام الشعب اليهودي العبقري بالعنصرية وينسون أنفسهم
لا اعتقد بوجود شيوعيين حقيقيين في العالم الاسلامي مع أن أغلب المؤسسين هم من اليهود
اما ماركس فقد كتب حول المسالة اليهودية عام 1943
تقبل احترامي
تحية


15 - الى العجوز
سيلوس العراقي ( 2015 / 9 / 15 - 16:09 )
الى العجوز
ان المقال ليس دفاعا عن اليهود
هل تتفضل وتذكر لنا لماذا يكره العربُ والمسلمون الشعب اليهودي ؟
وهل يمكنك أن تخبرنا لماذا أنت تكره اليهود ؟
وسأكون شاكرًا لك كثيرًا


16 - تاريخ اليهود العرب
على عجيل منهل ( 2015 / 9 / 15 - 20:16 )
حفيد كوهين
حسب تقرير متلفز لـ «فرانس24» فإن طالباً في كلية الإعلام في جامعة القاهرة أنجز فيلماً تسجيلياً بعنوان «حفيد كوهين»، بتكليف من أستاذه ومشاركة خمس عشرة زميلاً في التنفيذ. يتحدث الفيلم عن هجرة اليهود المصريين، وكيف أصبحوا اليوم بالعشرات بعد أن كانوا حوالي ثمانين ألفاً في خمسينيات القرن الماضي، إثر هجمات على مصالحهم.
كذلك يعكس التقرير المصاعب التي واجهها الفيلم بدءاً من عدم تجاوب الناس، إلى مشكلات أمنية، إلى اتهامات بالتطبيع مع إسرائيل. وهنا يتحدث الأستاذ المشرف لينفي تماماً تلك التهمة، قائلاً إنهم تحدثوا في الفيلم فقط عن اليهود المصريين، ولم يأتوا علـى سيرة إسرائيل.
تستطيع اليوم أن تجد لدى الإسرائيليين أنفسهم من المؤرخين من يقدم نظرة جديدة تدحض الرواية الإسرائيلية المتداولة، أو جزءاً منها على الأقل، وتنشر كتبهم ويجري تداولها، لكنك في المقابل لن تجد سوى جدار الإتهام بالتطبيع كلما حاولت البحث في تاريخ اليهود العرب، أو أولئك الذين كانوا عرباً قبل بعض الوقت.


17 - تاريخ اليهود العرب
على عجيل منهل ( 2015 / 9 / 15 - 20:16 )
حفيد كوهين
حسب تقرير متلفز لـ «فرانس24» فإن طالباً في كلية الإعلام في جامعة القاهرة أنجز فيلماً تسجيلياً بعنوان «حفيد كوهين»، بتكليف من أستاذه ومشاركة خمس عشرة زميلاً في التنفيذ. يتحدث الفيلم عن هجرة اليهود المصريين، وكيف أصبحوا اليوم بالعشرات بعد أن كانوا حوالي ثمانين ألفاً في خمسينيات القرن الماضي، إثر هجمات على مصالحهم.
كذلك يعكس التقرير المصاعب التي واجهها الفيلم بدءاً من عدم تجاوب الناس، إلى مشكلات أمنية، إلى اتهامات بالتطبيع مع إسرائيل. وهنا يتحدث الأستاذ المشرف لينفي تماماً تلك التهمة، قائلاً إنهم تحدثوا في الفيلم فقط عن اليهود المصريين، ولم يأتوا علـى سيرة إسرائيل.
تستطيع اليوم أن تجد لدى الإسرائيليين أنفسهم من المؤرخين من يقدم نظرة جديدة تدحض الرواية الإسرائيلية المتداولة، أو جزءاً منها على الأقل، وتنشر كتبهم ويجري تداولها، لكنك في المقابل لن تجد سوى جدار الإتهام بالتطبيع كلما حاولت البحث في تاريخ اليهود العرب، أو أولئك الذين كانوا عرباً قبل بعض الوقت.


18 - جذورنا الإبراهيمية
على عجيل منهل ( 2015 / 9 / 15 - 20:34 )
روحاني يخاطب اليهود: نأمل أن تعمق جذورنا الإبراهيمية المشتركة الاحترام والتفاهم المتبادل
محمد المذحجي
SEPTEMBER 14, 2015
لندن ـ «القدس العربي»: بارك الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لليهود عيد رأس السنة اليهودية، فيما يعد تطوراً في لغة الإعلام الإيراني إزاء اليهود منذ أن أصبح روحاني رئيساً للحكومة في صيف 2013 لأول مرة بعد انتصار ثورة 1979.
وكتب الرئيس روحاني في حسابه على تويتر، «مع غروب الشمس في طهران، أهنئ اليهود في العالم أجمع وعلى وجه الخصوص اليهود في إيران بعيد رأس السنة».
وأضاف « نأمل أن تعمق جذورنا الإبراهيمية المشتركة الاحترام والتفاهم المتبادل بيننا وتحقق الأمن والسلام.


19 - الحقيقة: الشعب اليهودي أقرب شعب للعرب
سيلوس العراقي ( 2015 / 9 / 16 - 08:26 )
الزميل الاخ دكتور علي
مرحبا وشكرا على تعليقك
في الحقيقة ان تراثنا الفكري العربي ، والاعمال الفنية الحديثة بانواعها هي نتاج تربية وثقافة المجتمع الذي يصوّر اليهودي غالبا بصور لا تمت به بصلة فتصوره احيانا كثيرة بابشع الصور والتعابير الى أن التصقت به الصورة الافضع التي جعلت منه عدوًا في الذاكرة العربية والاسلامية وأصبح الحديث الموضوعي والانساني حول اليهود واسرائيل بعبعًا بل عارًا على العربي إن لم يكن خيانة للمخيلة العربية وأوهامها ويلحق بصاحبها تهما عديدة الى أن وصلنا الى درجة لا يعترف فيها اليسار العربي والشيوعيون العرب اليوم بكون اليهود شعبة وامة لها وجود وتاريخ عريق مستمر لغاية هذا اليوم !! الى درجة يتخيل للمرء النزيه أن المتحدثين ليسوا بشيوعيين بل نازيين أو فاشست ومنهم من رواد هذا الموقع
ان الفيلم اعلاه جرى اتهامه وأصحابه بشتى النعوت السلبية في بعض الاوساط المصرية مع أنه يصور حياة شعب شكل في يوم ما لحمة من لحمة الشعوب المصرية وتاريخها
على كل حال تتطلب الجرأة الكبيرة لاظهار الحقيقة بدل الاستمرار في العيش في النفاق العربي المستمر
اقدر فيك روحك وشخصك النزيه والانساني
تقبل احترامي


20 - ايران واليهود واسرائيل
سيلوس العراقي ( 2015 / 9 / 16 - 10:05 )
الدكتور علي
كان لايران أقوى العلاقات مع الشعب اليهودي ومع اسرائيل ومع كافة دول العالم
وحين أصبحت ايران اسلامية تراجعت كثيرًا علاقات الاخوة التي كانت تربطها مع الشعب اليهودي
ومع أن لتهنئة الرئيس روحاني أهمية كبيرة تشير الى افتراقه وتميزه عن سياسة الارعن نجادي لكن يتطلب منه جهدا في اعادة العلاقات الانسانية التي تميزت فيها ايران قبل أن تصبح اسلامية مع شعوب العالم
على العموم ان لايران مصالح كثيرة في عدم عدائها للشعب اليهودي في اسرائيل وليس فقط المقيمين في ايران، كما مع باقي الشعوب العربية لتتبع اقوالها ونواياها باعمال واقعية على الارض
نتمنى الخير والعلاقات الطيبة بين شعوب المنطقة من دون عداء ومن دون أي كراهية لبناء مستقبل أفضل آمن وسليم ومتطور يكون فيه مكان للجميع في حياة أفضل


21 - كراهية اليهود والنصارى في صلاة في الكعبة
سيلوس العراقي ( 2015 / 9 / 16 - 16:05 )
اللهم عليك بالنصارى الظالمين
وعليك باليهود المجرمين
اللهم اجعل الشقاء لزيمهم
والبلاء طريقهم
اللهم البسهم حلل الشقاء
وثياب البلاء
اللهم اجعل حياتهم حسرة وبلاء
واجعل موتهم قهرا
اللهم عذابك وعقابك على النصارى الظالمين
وعلى اليهود المجرمين
هذا ليس شعرا
وليس كلاما قد تم اختراعه للقول بكراهية المسلمين لليهود والمسيحيين
هذا هو فحوى صلاة ودعاء المسلمين في الكعبة في مكة
يمكنكم أن تسمعوه في هذا الفيديو

https://www.youtube.com/watch?t=7&v=zZ47NFTgWTg

ومن بعدها يقول الاخوة الاحبة القراء والمعلقين
ان الاسلام يكن الاحترام لليهود والمسيحيين ـ النصارى

من يضحك على من ؟
لا تدري


22 - نكره الظلم والظالمين فقط
الدرة العمرية ( 2015 / 9 / 17 - 16:55 )
مقالك يا سيد سيلوس مقال هزيل بل تافه ما من احد في الدنيا يكره الاخر دون سبب.........فالعرب لا يكرهون اليهود بل يكرهون اليهود الذين احتلوا ارضنا وشتتوا شعبنا وقتلوا اطفالنا......أما اليهودي المسالم والذي يعيش خارج بلادنا بل واليهودي الذي بقي في البلاد العربية ولم يحارب العرب ولم يتضامن من اسرائيل المغتصبة فلا عداوة معه.
ثم انك ايها الكاتب تناقض نفسك احيانا......ففي مقال سابق عندما كتبت انت عن اصل كلمة (دين) انت بعظمة لسانك قلت ان الله لم يؤسس دينا بل اختار شعبا هم يهود بني اسرائيل.....ولكنك تغافلت او تجاهلت ان نفس هذا الاله غضب على بني اسرائيل وعاقبه لأنهم هم انفسهم عصوا امر ربهم.فهم العصاة وهم كرهوا انفسهم وهم عبدوا غير الله فكانت رسالة المسيح عليه السلام..........يتبع


23 - نكره الظالمين-يتبع
الدرة العمرية ( 2015 / 9 / 17 - 16:58 )
يا سيد سيلوس لماذا تجاهلت العصر الذهبي الذي عاشه يهود الاندلس تحت حكم المسلمين؟ لماذا تتجاهل اليهود المغاربة وكيف يعاملهم الملك المغربي؟ أم انك تنظر بعين واحدة؟ثم عليك ان تتوجه بالسؤال الى اليهود انفسهم لماذا كرهتهم اوروبا المسيحية؟
اما قولك العرب يعادون السامية فانت كاتب مضحك والعرب اولاد من؟ اليسوا اولاد سام بن نوح؟ ام تظن انك تكتب لأناس جهلة؟كفاكم متاجرة بمشاعر الناس كونوا عادلين يحبكم البشر


24 - انك لاتفهم حين تقرأ يا درة العمرية
سيلوس العراقي ( 2015 / 9 / 18 - 07:22 )
انكم تكرهون اليهود يا درة
وعبرتم عن كراهيتكم لليهود الابرياء في تفجير مدارسهم في اوربا
ومصليهم في سيناغوغاتهم
وغيرها وغيرها
التي لا تساعدك في الدفاع عن جرائمكم
التي قمتم بها ضد اليهود الابرياء في كل قارات العالم

هذا المقال يا من لا يفهم حين يقرأ
يركز فقط على كراهية اليهود في الثقافة العربية الحديثة
واوائل المطبوعات بالعربية في كراهية اليهود
وليس موسوعة في تاريخ الاسلام واليهود
تحتاج للكثير لكي تفهم
يبدو انك خريج كتاتيب الملالي
حاول ان تبحث عن السامية
وعن معاداة السامية وماذا يقصد منها اليوم
يسعدني أن يضحك الجهلة
وسيسعدني أكثر لو أنهم يفهمون مرة واحدة حين يقرأون







25 - السيد سيلوس العراقي
رسالة ( 2015 / 11 / 8 - 20:39 )
أتعلم و على الرغم من أن المقال أدبي و سياسي الا اني تابعت احدى احاديث الفنانة صباح الشهيرة و قالت الحب لا يعرف التفرقة في.. الدين


أنا بصدق


26 - الكراهية والحب
سيلوس العراقي ( 2015 / 11 / 9 - 18:38 )
السيدة رسالة
شكرا لتعليقك
ان الحب بين شخصين لا يعتمد على الدين ولا يمكن ان يكون الدين مانعا لهما لان يتحابا وبالتحديد في الدول اللتي تتمتع بقوانين مدنية لا تخضع لشريعة دينية
أما موضوع كراهية الاسلام والمسلمين لليهود فيقع في خانة العداء
وليس بالامر العاطفي والحسي بل ان الدين يحتوي على تعليم ثابت محدد يطلب من اتباعه أن يروا في اليهود اعداءًا
أما اذا أحبب أحد من اليهود مسلمة وتزوج منها زواجا مدنيا فهذا أمر شخصي في الغرب خاصة، مع ندرة حدوثه، لكنه لا يعني الغاء عداء الاسلام لليهود الذي يعتبر اساسيا في القرآن ومواقف المسلمين من اليهود وليس بمزحة يمكن الغاءها بسهولة لانها رؤية دينية ثابته اسلامية من اليهود وكذلك من النصارى
تقبلي تقديري


27 - هذه الارضية
رسالة ( 2015 / 11 / 10 - 14:31 )
جعلت من الناس تعرف عن بعض بشكل (من ضد من)، و لكن ليس من أجل الأخذ بهذه الفرصة من أجل أن تتعرف!






اخر الافلام

.. عقاب محمود ماهر القاسي لجلال عمارة بعد خسارته التحدي.. ????


.. قتل قادة في حزب الله وحلفائه بمقراتهم وسياراتهم.. اختراق أمن




.. ctإسرائيل تعزز سياسة الاغتيالات في لبنان.. مقتلشرحبيل السيد


.. عبر مسيّرة إسرائيلية.. مقتل شخصين في الهجوم الإسرائيلي على س




.. كتائب القسام تستهدف دبابة -مركافاه- وناقلة جند إسرائيلية بقذ