الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تشريح مقولات جنت علينا 4: (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).

عبد القادر أنيس

2015 / 9 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تشريح مقولات جنت علينا 4:" كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار".
هذا الحديث، برأيي، عبارة عن عيّنة تمثيلية لكل الموروث الديني الرافض للاختلاف والتجديد والإبداع وحرية الفكر في جميع المجالات، وليس المجالات الدينية فقط، خاصة عندما نعرف أن الإسلام أيديولوجيا شاملة جامعة مانعة، كما يزعم لها أصحابها (ما فرطنا في الكتاب من شيء)، (تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ).
حول البدعة، أحيل القارئ إلى مقالة لمحمد راتب النابلسي باعتباره ( داعية إسلامي، معاصر، له دروس ومحاضرات في الإعجاز العلمي والتفسير، والمنهج العلمي والمعرفة، أشتهر بسلسلته عن أسماء الله الحسنى، وعن الشمائل النبوية. وهو رئيس هيئة الإعجاز القرآني، وله العديد من المؤلفات وشارك في العديد من المؤتمرات العالمية).
http://urlz.fr/2plJ
تمكن هذا الداعية السوري عبر التدليس الوقح والخلط بين الدين والعلم من اكتساب شهرة كبيرة في العالم العربي حتى صار يُسْتَدْعى لتنشيط ندوات ومحاضرات حول الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة في الجامعات العربية. وأنا شخصيا حضرت إحدى محاضراته ولم أتحمل مواصلة الاستماع إليها حتى النهاية بسبب الكم الهائل من القرف الذي شعرت به.
قال هذا الداعية في مستهل مقالته حول (البدعة): "أخطر شيء يصيب الدين أن يُزاد فيه أو أن يُحْذَف منه". وهذا هو معنى البدعة.
http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=6049&id=55&sid=605&ssid=606&sssid=607
هكذا هو ديننا (القويم)، حسب هذا الداعية صاحب (المنهج العلمي والمعرفة)، اكتمل منذ 14 قرنا، ومعه عرف تاريخ البشرية نهايته (أين أنت من هذا السبق يا فوكوياما؟!). مع الإسلام جاء الحل النهائي لمشاكل البشر. وكل من يحاول أن يزيد أو ينقص فهو مبتدع ومنتقص من جلالة (إله عظيم أوحى إلى نبي كريم وحياً مَتْلُوّاً هو القرآن، وغير متلوٍّ هو السنة، ونأتي نحن لنضيف عليها، أو لنأخذ منها، نضيف ما يعجبنا، وندع ما لا يعجبنا، فنحن إذاً من أهل الأهواء، ومن أهل البدع، هذا منهج قويم، ينبغي أن نأخذه بكامله، وليس لنا أن نأخذ منه ما يعجبنا).
بل حتى الاجتهاد الذي لا يملون من التبجح بفضائله لا يعدو أن يكون مجرد محاولات تشريعية هامشية بائسة تشترط ألا اجتهاد مع النص، بمعني واجب تعطيل العقول وضرب التجارب عرض الحائط كلما وجدنا نصا يحسم الأمر.
يقول النابلسي بهذا الصدد بأنه قد وجد (مما يثير الدهشة أن مئة وستةً وخمسين حديثاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتب الصحيحة والسنن والمسانيد تنهى عن الابتداع في الدين..).
156 حديثا ضد الإبداع!!! هذا ما يجب أن نفهمه، لأن البدعة يمكن بسهولة أن تتحول إلى طعنة في خاصرة الإبداع والتجديد والأخذ بمنجزات الحداثة. وهذا، في الواقع، ما ابتُلِيَت به مجتمعاتنا منذ قرون ولا تزال، بحجة أن (على المؤمن التمسك بسنة النبي عليه الصلاة والسلام) (.. عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عَضُّوا عليها بالنَّواجِذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة). لأن الله قال: (﴿-;- قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ﴾-;-.
مع ذلك فالباحث في السنة يعثر على ممارسات سياسية واجتماعية للنبي وصحابته يصح وصفها بالهمجية التي من الصعب أن نتوقع ارتكابها من شخص يقول بأنه مرسل من رب مطلق الرحمة والعدل والإنصاف، وهي همجية صار رجال الدين اليوم يشعرون معها بالعار عندما تُثارُ أمامهم بعض الأحداث والمواقف المروية في كتب السيرة والحديث فلا يجدون لهم منها مخرجا سوى الفرار أو التشكيك في صحيحي البخاري ومسلم، مثل تشريع الرق الذي لم يسلم منه حتى المدنيين من غير المشاركين في الحروب كالأطفال والنساء والعجزة واستباحة أعراض مسبيات الحروب وتشريع غزو الناس وهم في ديارهم آمنين وذم الفتنة التي لا تعني شيئا سوى الاختلاف ومعارضة الحكام الظلمة.
شاهدوا كيف يعاني شيوخ الأزهر عندما تثار أمامهم همجية هذا الموروث، حتى تخونهم الفصاحة والبلاغة المشهود لهم بها:
https://www.youtube.com/watch?v=OAAHhOfs2Ig
كل هذا ويقول النابلسي: (النبي صلى الله عليه وسلم وأقول هذا مراراً: معصوم بمفرده، معصوم أن يخطئ في أقواله، وفي أفعاله، وفي أحواله، وفي إقراراته، فلذلك يجب أن يكون دأبُ المؤمن التمسكَ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم).
ولهذا اصطدمت كل محاولات الإصلاح والتجديد والتخفف من همجية الماضي بحاجز التبديع والتفسيق والتكفير.
ويقول: (ما دامت سنة النبي صلى الله عليه وسلم مطبقةً في حياة المسلمين فلن يُعَذَّبُوا، وما ترك قومٌ السنة إلا حلت محلها البدعة) بينما تاريخ الشعوب الإسلامية كله قلما حظي بفترات سكينة وسلام مقارنة بفترات العذاب.
بهذا تكون مواثيق حقوق الإنسان التي تبنتها الأمم المتحدة وصادقت عليها البلدان الإسلامية، ولو مع بعض التحفظ، بدعا مذمومة لأنها أصلا تتناقض مع ما قرره الإسلام من تشريعات اجتماعية واقتصادية وسياسية. ولهذا عارضها الإسلاميون وأفشلوا العمل بها في كل مكان. بل حاولت الأنظمة العربية والإسلامية، بضغط وابتزاز وإفساد الضمائر من السعودية وممثليها، الالتفاف عليها عبر تشريع مواثيق حول حقوق الإنسان العربي، وحقوق المسلم، وحقوق المرأة المسلمة والطفل المسلم، وهي كلها عبارة عن سرقات وانتقاءات وتحميل الماضي ما لا يحتمل.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=207344
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=265916
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=195227
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=194996
ثم يخاطبنا النابلسي: (... أنت حينما تبتدع تتهم الدين بالنقص، أنت حينما تبتدع تتوهم أنك تكمِّل الدين، مع أن الله سبحانه وتعالى يقول: "﴿-;- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا..).
لكن الإسلاميين يتعاملون مع دينهم مثلما يتعامل صبيان المدرسة مع عجينتهم. فمن السهل عليهم العثور على ما يرخص لهم الاستثناءات التي تخوِّل لهم الالتفاف على نصوصه الخاصة بتحريم البدع. يقول: (... لكن يجب أن ندرك جيداً أننا إذا أحدثنا في المسجد تكبيرَ صوتٍ، وتكييفًا، وتدفئة، و ماء بارداً، وماء ساخناً، فهذا ليس من البدعة، هذه بدعة لغوية، حُكْمُها متعلق بموافقتها لكتاب الله وسنة رسوله. عندما تقام حفلةٌ فيها نساء، ويجري تصويرُها ليشاهد كلّ الرجال في بيوتهم صورَ النساء بعد الحفلة، فهذه بدعة لم تكن من قبل، لكنها تخالف نصوص الشرع، إذاً فهي محرمة. عندما نُكبّر الصوت بالمسجد فهذه بدعة لم تكن من قبل، لكنها تزيد من وضوح الصوت، وتوضح البيان الذي يلقى بالمساجد، هذه بدعة مقبولة".
هكذا إذن فـ(عندما تقام حفلة فيها نساء، ويجري تصويرُها ليشاهد كلّ الرجال في بيوتهم صورَ النساء بعد الحفلة، فهذه بدعة لم تكن من قبل، لكنها تخالف نصوص الشرع، إذاً فهي محرمة) لكن التشريع الإسلامي الذي نص على إباحة انتهاك حرمة مسبيات الغزوات، والتمييز بين الجواري والحرائر وفرض لباس تمييزي على الجواري (عورة الجارية ما بين السرة والركبة)، بل التسامح مع استغلالهن في البغاء فهذا جائز، لأنهن أدنى درجة ولا كرامة ولا قيمة لهن، أما عرض مجرد صورة للحرائر مهما كان لبساهن فهو بدعة محرمة.
وفي الحقيقة فإن رجال الدين في القرون الخوالي كانوا أكثر صدقا مع دينهم حد السذاجة، مقارنة بإسلاميي عصرنا الدجالين المحتالين، حتى أنهم حاصروا (العالم) الأزهري ووصفوه بشتى النعوت المحقِّرة أدنها السذاجة وقلة الحيلة بعد أن أثار حكمة رضاعة الكبير كوسيلة لتجاوز مشكلة الاختلاط. كان الأوائل يعارضون كل جديد على أنه بدعة إذا لم يجدوا شبيها له في سنة نبيهم. أما إسلاميو عصرنا فهم يمارسون دعارة دينية غاية في الخسة بعد أن يسطوا على بعض منجزات الحداثة ويؤسلمونها أي يشوِّهونها عبر إفراغها من محتواها الحديث ويشحنونها بموروثهم الديني كأن تتحول الديمقراطية إلى شورى، أو الترويج لخرافة فقه الواقع. يفعلون هذا بينما يأتينا النابلسي بحديث: (لا يَقْبَلُ اللَّهُ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ صَوْمًا وَلا صَلَاةً وَلا صَدَقَةً وَلا حَجًّا وَلا عُمْرَةً وَلا جِهَادًا وَلا صَرْفًا وَلا عَدْلا يَخْرُجُ مِنَ الإسْلامِ كَمَا تَخْرُجُ الشَّعَرَةُ مِنَ الْعَجِينِ).
عندما حاولت الدولة العثمانية في القرن السابع عشر إدخال المطبعة عارضها شيوخ الإسلام في تركيا، ثم قبلوا دخولها رضوخا لإرادة الباب العالي، ولكنهم اشترطوا عدم طباعة القرآن بها، لأن السنة تقتضي مواصلة نسخه باليد كما كان يفعل السلف الصالح. أما إسلاميو أيامنا فقد أسسوا أيديولوجيتهم على الكر والفر والخداع. عارضوا منجزات الحداثة بحجة أنها بدع تهدد الإسلام. عارضوا حرية الإعلام في الصحافة، الإذاعة، التلفزة، الفضائيات، أنترنت، عارضوا تعليم المرأة وخروجها للعمل، عارضوا الاختلاط، عارضوا الحريات، عارضوا الديمقراطية والتعددية الحزبية، وها هم اليوم يتهافتون عليها تهافت الذباب على العفن ويستغلونها بدعارة منقطعة النظير حتى تفوقوا على سواهم في استغلالهما أبشع استغلال، بل احتكروها كل الاحتكار. عارضوا حرية الصحافة بحجة أن هذا قد يؤدي إلى نشر معارف وفنون وعلوم تعارض الإسلام، كما عارضوا، وللسبب نفسه، إدخال التلفزة والفضائيات وإنترنت للبيوت، وها هم اليوم يتربعون على عروشها ويتفننون في استغلال أرقى التكنولوجيات وينشرون فيها كل مخزونهم العفن. عارضوا تعليم المرأة وخروجها للعمل والتعليم والاختلاط وها هم اليوم يجرجرون النساء في المظاهرات، ولا يدانيهم فيها حتى أهل البدع من العلمانيين، بل ويرشحونهن للبرلمانات خضوعا لقوانين وضعية (ما أنزل الله بها من سلطان).
يقول هذا المدلس: (الله العظيم لا يمكن أن يكون في دينه نقص لأن النقص من صفات البشر).
فهل تشريع الرق والغزو والاحتلال والإرهاب والاغتيالات والسبي والعمل بعقوبات همجية نقص أم كمال في هذا التشريع لا يجب إدانته؟ وهل إلغاء الرق، رغم تأخر هذا الإجراء في بلداننا، من البدع؟
ثم يقول هذا المدلس: (أضرب لكم بعض الأمثلة، ولكن على مستوى العالم، هناك بلد مثل الصين، ظهر فيها تشريع يلزم الأسرة بإنجاب ولد واحد، وهذا الموضوع قد تابعته كثيراً، كل شهر يصدر في الصحف خبر صغير عن الموضوع، أول شيء حصل أن كل أسرة في الصين إذا أنجبت بنتًا تخنقها، وإن أنجبت طفلاً ذكراً تسجله ملزمة بولد واحد، فالبنت تُقتَل، وتوأد، والذكر يبقى، فوجئوا أن هناك قرىً بأكملها ليس فيها إناث، كلها ذكور، التقدير الأخير أن هناك خمسين مليون فتى ليس لهم مَن يتزوجهم، وصار هناك نقص في الإناث، ونشأت عصابات تخطف الفتيات في سن الزواج، هذا إنسان شرَعَ من عنده، لكن الله سبحانه وتعالى حينما شرع كان تشريعه كاملاً).
النابلسي يخدعنا وهو يسكت على كون هذه الظاهرة قد حدثت في الصين التي حددت لكل أسرة طفلا واحدا، وحدثت في الهند وفي باكستان اللتين لم تسنا هذا القانون، وتعرض الناس في كل هذه البلدان لنفس المشاكل بعد أن استغلوا التقدم الطبي أبشع استغلال. لكن قرار الحكومة الصينية أصوب لأنها تحملت مسؤوليتها تجاه شعبها بعد أن أنهكته المجاعات، وها هي تتراجع تدريجيا بعد أن حققت المراد بهذا القرار، بينما لا يزال الناس يعيشون أوضاعا بشعة في الهند وباكستان وغيرهما من البلدان مثل بلداننا العربية، بسبب الخضوع لرجال الدين وانفلات التكاثر السكاني. فهل تحديد النسل بدعة نافعة أم مضرة؟
ثم يقول كذبا عن الغرب: (لقد علمتُ لديهم في الأمن الجنائي قاعدة، كلما رأوا جريمة يقولون: ابحث عن المرأة، أغلب الظن أنّ وراء هذه الجريمة امرأة، أو سببها امرأة، أو ضحيتها امرأة، (أما) القاعدة الذهبية في الدِّين: كلما رأيت مشكلةً فابحث عن المعصية..).
هل توجد مثل هذه القاعدة في التشريعات الغربية؟ وهل مشاكل المسلمين تعود أصلا إلى المعاصي بسبب عدم التقيد بالدين أم العكس؟
يقول: (الحقيقة أنّ أحد أسباب تخلف المسلمين كثرة الخرافات والاتجاهات، اذهب إلى أي مكان في العالم تواجهك فِرَقٌ، واتجاهات، وانتماءات، وولاءات، كل يدّعي أنه على حق، ويهاجم الطرف الآخر، هذا المنظر لا يحتمل، تمزق، طعن، خلاف، سوء ظن، هذا لا يمكن أن يكون، وهو سبب تخلُّف المسلمين).
فهل فعلا سبب تخلف المسلمين هو تعدد اتجاهاتهم وانتماءاتهم وولاءاتهم؟ وهل هذا التعدد يمكن وصفه بالتمزق والطعن والخلاف وسوء الظن، أم أن السبب يعود إلى عكس ذلك تماما، بعد أن أثبت التعدد في كل شيء نجاعته في البلدان المتقدمة التي اكتشفت بالتجربة أنه شرط كل تقدم؟ هل هيمنة الفكر الواحد الذي يدعو إليه الإسلام ورجاله بحيث تتحول المعارضة إلى فتنة وشقاق وخراب يعم البلاد قد أفاد المسلمين عبر تاريخهم الطويل الذي تغلب عليه الفتن والانشقاقات والحروب وتشظي الدين الواحد إلى عشرات المذاهب المتناحرة الإقصائية لبعضها البعض؟ إن هكذا موقفا لا يخدم سوى أنظمة همجية من طراز أنظمتنا.
فهل الاختلاف بدعة أم رحمة كما نقرأ في الحديث المنسوب إلى محمد؟ لكن الإسلاميين انتقائيون يجدون بسهولة في موروثهم كل ما يبرر مواقفهم مهما تناقضت.
قراءة مقالات ومداخلات النابلسي تقدم لنا فكرة واضحة عن الأسباب التي أدت إلى خنق كل إبداع في بلداننا، وهجرة المبدعين إلى بلاد الحرية. لكن أن يتخرج أمثال هذا المدلس من المؤسسات (التعليمية والعلمية) الرسمية فهو البرهان الساطع على سخافة كل الدعايات حول وجود مؤامرة كونية مزعومة تستهدف تدمير (أمتنا)، بينما ينطبق علينا قول القائل: يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدوه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسمع كلامك اصدقك اشوف فعلك استغرب
nasha ( 2015 / 9 / 15 - 12:53 )
الاستاذ عبدالقادر انيس المحترم
هذه العبارة (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) هي بحد ذاتها ورطة لانها عكس المنطق. انها توَقف الزمان والمكان وتقتل الحياة لان الحياة حركة مكانية وزمانية .
يضطر الدعاة المسلمون في بداية اي تغيير الى التعنت والمقاومة ضد اي جديد ولكنهم يرضخون مجبرين لمسايرة الجديد بعد تبريرات ساذجة وكذب مكشوف فاخترعو الاعجاز العلمي والتفاسير والاحاديث والفقه .تدريجياً وبحسب تطور الحياة وتراكم المعرفة تورم الفكر الاسلامي الى حد اعتباره علم قائم بذاته له جامعات ومؤسسات هائلة الحجم وبتكلفة خيالية ، وعدد لا يحصى من الاخصائيين في التلفيق واللف والدوران.
اخيرا اذا كان الابداع ضلالة فما سر هذه المؤسسات الضخمة وهذا العدد الهائل من العاملين في سلك الدين؟ ما سر شهادات الدكتوراه في الدراسات الدينية ؟ اليس تحصيل الشهادة نتيجة ابداع حاملها؟
تحياتي


2 - لايخجلون
سناء نعيم ( 2015 / 9 / 15 - 15:39 )
المسلمون اليوم في ورطة كبيرة بسبب تعارض النصوص الدينية مع كل الانجازات والاختراعات الباهرة التي توصل اليها الانسان بعد صراع مرير مع قوى الطبيعة والظلام.
فهم بين نارين اما الاعتراف صراحة بعدم صلاحية الاسلام للعصر وهذا مستحيل طبعا واما التحايل على النص بلي عنقه وتفسيره تفسيرا يتواءم مع الثقافة الحديثة وهذا ما يحدث للأسف والمؤسف اكثر ان تنتشر اكاذيبهم لتلق التصديق من الناس كافة
لقد أصبحت موضة البزنسة في الاعجاز القرآني يتاجر بها المسلم شيخا كان ام طبيبا مهندسا كان ام طباخا لدرجة تثير الغثيان والاسى في الآن.اذا كيف لامة تلغي عقلها وتصبح تابعة كالقطيع.
مؤخرا ظهر مدلس على وسائل الاعلام الجزائرية يدعى فوزي رمضان ،ليواصل المهزلة التي سبقه اليها مدلسون اخرون وتتواصل معه نكباتنا.
اذ كيف لأفاق يدعي ان ماء زمزم يشفي الامراض المزمنة بما فيها السرطان ثم يجد كذبه هذا تصديقا ليعلو الصراخ:سبحان الله!!
ليست هذه المقولة فقط من جنت علينا بل التراث كله جنى علينا .
صحابتي كالنجوم بأيهم اقتديم اهتديتم.
خير العصور عصري..
متى استعبدتم الناس ..
خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
تبا لامة يسيرها شيخ معمم
سلام


3 - ناشا
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 15 - 22:11 )
شكرا ناشا على إثراء الحوار. أعجبني قولك: (تدريجياً وبحسب تطور الحياة وتراكم المعرفة تورم الفكر الإسلامي إلى حد اعتباره علما قائما بذاته له جامعات ومؤسسات هائلة الحجم وبتكلفة خيالية، وعدد لا يحصى من الأخصائيين في التلفيق واللف والدوران.)
معك حق، لقد تضخم الفكر الديني بشكل سرطاني رغم أن (المعرفة) الدينية التي جاء بها محمد بسيطة لا تحتاج إلى كل هذا التضخيم.
قديما هجا أحد الشعراء بين تغلب وشاعرهم عمرو بن كلثوم، فقال فيهم:
ألهى بني تغلبٍ عن كل مكرمةٍ قصيدةٌ قالها عمرُو بن كلثـوم
يروونها أبداً مذ كان أولـهـم يا لَلرجال لشعرٍ غير مسـؤوم
وهكذا ألهى الإسلام معتنقيه عن كل مكرمة. اخترع فقهاؤه (علوما) كثيرة لا طائل من ورائها ظلوا يعلكونها 14 قرنا، مع ذلك اعتبروها أشرف العلوم وما هي بعلوم أصلا. هي بالأحرى ما أطلق عليه بعض المفكرين: الجهل المقدس (Olivier Roy) ثم (محمد أركون). لو كانت علوما لما سطا الإسلاميون المعاصرون على علوم عصرنا وراحوا يؤسلمونها وينسبونها لدينهم انطلاقا من مجرد آية أو حديث عام يحملونه ما لا يحتمل.
تحياتي


4 - سناء نعيم
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 15 - 22:26 )
شكرا سناء على إثراء الحوار. في الحقيقة، الشعوب بدون نخب علمانية ومناهج تعليم عصرية تحافظ على ذاكرتها وتقف بالمرصاد لكل محاولات النسيان، لهي شعوب مريضة بالقابلية لتكرار أخطاء الماضي إلى ما لا نهاية. هم يقولون: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، ومع ذلك يلدغ الناس ملايين المرات ولا ينتبهون. ما يحيرني أننا ما أن ننتهي مع مدلس يُكْتَشَف أمرُه ويختفي من الساحة حتى يظهر مدلس آخر وينساق وراءه الناس وكأنهم لم يعيشوا التجربة المرة مع الأول.
شكرا على مقولاتك:
صحابتي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.
خير العصور عصري..
متى استعبدتم الناس ..
فهي فعلا تصلح لتكون مواضيع لمقالات قادمة. خالص مودتي


5 - الى السيد القحطاني المعلق من الفيس بوك
nasha ( 2015 / 9 / 16 - 14:36 )
يا سيد القحطاني اولاً افرض ان قولك (كلامك تنطبق على الطوائف المسيحية في العصور الوسطى) صحيح . ما دخل الطوائف المسيحية بالموضوع؟
ثانياً القرون الوسطى يفصلنا عنها قرون طويلة والدنيا دوارة
ثالثاً الطوائف المسيحية ابيدت من على ارض بلدك السعودية منذ زمن محمد ، والمتواجدة في الشرق الاوسط مغلوبة على امرها منذ الاجتياح الاسلامي لمواطنها وانقرضت تقريباً بجهود المفكرين الاسلاميين الحاليين
فما دخل السمك بالتمر الهندي باللبن؟
سؤال :هل انت متأكد انك ليبرالي ؟

تنصح الكاتب ( عليك أن تتعمق أكثر في دراساتك الإسلامية)
ياسلام على العمق؟ لا تعليق


6 - هل ستقيم محكمة تفتيش لي ؟
عبدالله مطلق القحطاني ( 2015 / 9 / 16 - 15:42 )
سيد ناشا تسأل : هل أنت متأكد أنك ليبرالي ؟!

ما رأيك أنت بكتابات في نقد الأديان كلها بموضوعية ولطرح مهذب !


الأمر الآخر من يريد أن يناقش المتأسلمين عليه أن يدرس جيدا معتقداتهم ومدارسهم ومناهجهم وإلا فلا طائل من نقاشه!
شكرا لك


7 - القحطاني
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 16 - 17:52 )
سأل السيد القحطاني: (وما علاقة التفكير والإبداع والاختراع والحداثة والتقدم والتعلم والعلم بنص حديث مقيد وخاص بالعقائد قطعية الثبوت ودون سائر التشريعات الأخرى؟ )
وأنا أساله: ما رأيك في من يتوسع في التبديع والتكفير حتى يعتبر تقديم العقل على النقل بدعة؟
ألا يؤدي تقييد العقل بالنقل إلى خنق (التفكير والإبداع والاختراع والحداثة والتقدم والتعلم والعلم)
http://www.almunajjid.com/6349
تحياتي


8 - صديقي ليست مشكلتي عدم استيعابك لكلامي
عبدالله مطلق القحطاني ( 2015 / 9 / 16 - 18:30 )
صديقي كلامي كان واضحا وها أنت تعيد استشهادك برابط للمنجد وأنها لا أدخل روابط محالة أبدا
تحية لك .


9 - الشخصية الغامضة
nasha ( 2015 / 9 / 17 - 00:33 )
يا استاذ عبدالله عنوان تعليقك رقم 7 هو ما دفعني لاسألك ولاتداخل مرة اخرى، وإلاّ انا لا دخل لي بأتجاهاتك الفكرية انت حر.
انا تابعت كتاباتك على الموقع منذ البداية وانت وتعرفني جيداً .اتضح لي انت غير مستقر على رأي ثابت ولا ادري ما السبب هل هو تأثير خارج عن ارادتك ام بأرادتك؟
اذا كان التقلب بأرادتك طوعاً وللعب والضرب تحت الحزام فأنا انسحب ولا اريد ان اقرأ لك لانك فقدت مصداقيتك ولا يهمني رأيك وأنت من احرق اوراقه بيده امام رواد الموقع جميعاً.
انت مثقف يا سيد عبدالله وتحاول ان تُوصل رأيك لمجتمعاتنا المأزومة بالحروب الطائفية والفاشية الدينية .
ما دخل مجتمع اجنبي بعيد عن مجتمعاتنا جغرافياً وثقافياً ؟ وما دخل الوقت الحاضر بقبل 500 سنة؟
هذا ما يشكك في جدية كتاباتك واتجاهاتك ايضاً يا استاذ .
على اية حال انا اشكرك على التواصل وتحياتي لك واتمنى لك كل الخير.


10 - كلام في الصميم كالعادة أخي عبد القادر
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 9 / 17 - 04:22 )
سلام

أقوال كهذه هي سبب تخلفنا. بكل بساطة

أمثال النابلسي يضحكون على البسطاء ويخوفوهم من الإبداع وإعمال العقل.

أكمل ياأخي الكريم ودع فأسك يهدم خرافات الخواريف

من يخوف البشر من الإبداع يريد تحويلهم إلى خواريف مطيعه من دون عقل تأكل بعض الحشيش وتحلم بحياة خرافية لادليل على وجودها....

مع التحية والتقدير


11 - محمد أبو هزاع
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 17 - 08:23 )
شكرا أخي محمد على المرور والتشجيع. أمثال النابسلي من الدجالين ما كان لهم أن يحوزوا كل هذه الشهرة والتأثير إلا لأنهم وجدوا مستهلكين غير راشدين لبضاعاتهم. وكلما ارتفع مستوى الناس كلما انحسر تأثير هؤلاء. التنوير ولا شيء غير التنوير هو الحل. تحياتي


12 - المذهب الحنفي أجاز الوضوء من الصنابير فسميت حنفية!
ليندا كبرييل ( 2015 / 9 / 17 - 15:01 )
التحية والسلام على كبيرنا الأستاذ أنيس

والقهوة؟ ألم يتم تحريمها واعتبارها مسكرة كالكحول؟
طبعا لها سبب للتحريم، فقد خشي بيك من البكوات من النقاش الذي يتم في المقاهي حول الأوضاع السياسية، فأصدر أمراً بإصدار فتوى، وتلفيق تهمة للقهوة على أنها مسكرة
ماذا حصل بعد ذلك؟
الحمد والشكر أستاذنا أني لم أخلق في ذلك العصر العثماني، مزاجي لا يتعدل إلا مع القهوة.

والحنفية؟ ما بها؟ هل ماؤها مسكر أيضا ويتعارض مع الشريعة؟
الاعتراض الآن من برا المشكلة لا من جواها

كانت طريقة الناس في الوضوء من الأباريق والطاسات، عندما قام محمد علي باشا بتزويد جامع محمد علي بالقلعة بالصنابير للوضوء
غضب علماء الحنبلية والشافعية والمالكية، كيف يتجرأ على إدخال هذه البدعة التي لم يعرفها السلف؟
لولا علماء الحنفية لكنا حتى الآن نغتسل بالطاسات والأباريق أستاذنا
يعطيهم العافية فقد أجازوا الصنابير

وفرشاة الأسنان بدعة، والدش، والكرافتة، ، قولوا لي أي شيء في حياتنا ليس بدعة؟
لا مؤاخذة أستاذ حتى ثيابهم الداخلية بدعة ولا أدري كيف أجازوها
مع أنهم بدونها أجمل وأرخص وأوفر

مع التقدير















13 - ليندا كبرييل
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 17 - 18:53 )
شكرا ليندا على هذه البدع الطريفة. عزيز العظمة في كتابه: (العلمانية من منظور مختلف)، ذكر أن لبس البنطال اعتُبر بدعة. حكى أن أحد المصريين (المتغربين) دخل مسجدا ببنطال فانهالت عليه النعال. كما ذكر أن تعليم المرأة كان من البدع. قال بأن إحدى وزارات الخديوي أرادت فتح قسم لتخريج الممرضات، فلم تتقدم فتاة مصرية للتربص، حينها اضطرت الحكومة إلى شراء فتيات من السودان لهذا الغرض (الرق كان مباحا شرعا). عندنا في الجزائر، زار أحد الأمريكيين مزرعة لأحد الجزائريين فرأى النساء يكنسن حوشا (فناء) واسعا تبيت فيه المواشي. لاحظ أن النساء كن يكنسن بمكانس بدون مقابض طويلة، بحيث يقضين الساعات منحنيات وأنوفهن في الغبار، فقال للناس: لماذا لا تمددون المكانس بعصي وهكذا يكنسن واقفات، فردوا عليه: هذه بدعة. آه، يا عزيزي القحطاني لو درست في الكُتَّاب لتحفيط القرآن مثلي لعرفت معنى البدعة. لقد قضينا سنوات نستعمل اللوحة المشؤومة والدواة واليراعة ونجلس على أحصرة الحلفاء اللعينة، ثم بعدها ينتقل التلاميذ إلى المدرسة الفرنسية فيجدون الكراسي والطاولات والكراريس والأقلام والسبورة والطبشور...
خالص مودتي.


14 - راق لي مخاطبة لي بعزيزي
عبدالله مطلق القحطاني ( 2015 / 9 / 17 - 20:00 )
صدقا أعجبني مخاطبتك إياي ب : عزيزي في سياق حديثك عن طريقة تعليمك الأولى ، وللأسف لم أعاصرها فقد درست بمدارس قامت شركات أمريكية ببنائها مما يعرف بالبناء الجاهز كما أنني من جيل الوجبات المدرسية اليومية المجانية
رغم أنني سأنقطع عن الكتابة حتى إشعار آخر إلا أنني سأقرأ لك يا عزيزي من خلال صفحتك على الفيس بوك فأنت تعلم أن موقع الحوار محجوب عندنا ولابد من متصفح وبرنامج معين لفتحه ولن يتسنى لي ذلك في المنطقة التي عزمت ممارسة نشاط تجاري بسيط بها بعد أيان
كل التقدير والتحايا لك سيدي .
ملاحظة /
لا أعرف لماذا زجيت باسمي في سياق ردك على السيدة ليندا كبرييل.


15 - لاحاجة للمسلمين بالتطور والتقدم العلمي
طلال السوري ( 2015 / 9 / 17 - 21:00 )
لاحاجة للمسلمين بالتطور والتقدم العلمي ٠-;-٠-;-٠-;-لقد هيأ الله الكافرين لخدمة المسلمين ٠-;-٠-;-٠-;- الكافرون يقومون بالاختراع والاكتشاف والتحصيل العلمي في كل المجالات لخدمة المسلمين

المسلمين غير مكلفين شرعا بالتحصيل العلمي او الاجتهاد والمثابرة فهذا لم يفرض عليهم وانما هم مكلفين بالعبادة فقط كما جاء في القرأن ( قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ )٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-٠-;-


16 - عبدالله مطلق القحطاني
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 17 - 23:14 )
حول قولك: (لا أعرف لماذا زجيت باسمي في سياق ردك على السيدة ليندا كبرييل.)
كان التعليم في الكتاتيب قد تجمد منذ قرون على طرق بالية في التدريس. التلميذ عليه فقط إحضار لوحة من الخشب. في البداية يكتب الشيخ السورة المطلوب حفظها ثم يجري (التكرار). الشيخ يقرأ الآية والتلاميذ يرددون بصوت عال وراءه لمدة أيام حتى يتم حفظ السورة. ثم يأتي دور (المحو) حيث يقضي التلميذ وقتا طويلا في حك اللوحة بالماء والصلصال حتى يُمْحَى ما كُتِبَ عليها وتكون جاهزة للكتابة من جديد. ورغم ظهور الكراريس والأقلام والسبورة فقط حرص الشيوخ على هذه العادة، واعتبروا من يأخذ بالطرق الغربية في التعليم مبتدع. التلميذ يحفظ دون فهم وقد يقضي سنين طويلة دون أن يتمكن من القراءة والكتابة، بينما التعليم العصري اليوم يمكن التلميذ من ذلك في نهاية السنة الأول. أما طرق التأديب و(الفلقة) وغصن الزيتون فهي حكاية أخر.
كل تجديد عندنا كان يوصف بالبدعة.
أرجو أن تكون قد فهمت قصدي. أما مخاطبتك بعزيزي فليس فيها غرابة. نحن إخوة في الإنسانية مهما اختلفنا بشرط أن تكون أدوات التعبير عن الاختلاف سلمية.
تحياتي


17 - طلال السوري
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 17 - 23:18 )
شكرا لك على المرور والمشاركة في إثراء الحوار.
نعم، حالنا تدعو للتشاؤم والتهكم. فشر البلية ما يضحك. لكن حبذا لو توقف الأمر عند استهلاك منجزات الحضارة. المسلمون صاروا مشكلة عويصة مطروحة بشدة على العالم. خالص تحياتي


18 - الاسلام خير مطلق
الدرة العمرية ( 2015 / 9 / 18 - 02:56 )
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .....بديهيا فإن هذا الحديث انما يحذر من الابتداع في الدين......ولا يتعلق بالابتداع او الابداع في مجالات الحياة الدنيوية..........واعتقد جازما ان المحرم هو ان نحدث في الدين ما ليس منه مثل ان نزيد في صلاة الظهر مثلا ركعة او عدة ركعات.......ان نلغي ركنا من اركان الاسلام.......اما في السياسة ان تكون ديمقراطية حديثة وانتخابات نزيهة فالاسلام لم يحارب الديمقراطية ولا النظام الرئاسي ولا البرلماني وكل من يقول عكس ذالك فهو متجن على الاسلام.
السيد الكاتب يبدو انك معاد للاسلام من وراء معاداتك لبعض المتأسلمين فانت حر في {ايك وعليم ان تحترم رأي الاخرين ليحترموا رأيك فالاسلام الذي تراه انت شرا مطلقا نحن نراه خيرا مطلقا وشكرا