الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اما دول علمانيه حضاريه او فاشله متأسلمه

سناء بدري

2015 / 9 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد اصبح جليا وواضحا ان اوطاننا العربيه عليها ان تختار اما ان تكون دول علمانيه حضاريه تنطلق من الحداثه والتنوير والعلم اوان تكون متأسلمه فاشله متخلفه تعتمد على الحلول الدينيه في السياسه والاقتصاد والمجتمع من منطلق ان الاسلام هو الحل.
وعندما نتحدث عن الدوله العلمانيه من مفهوم العالميه وهو الاصح والادق او العلميه كما يحلو للبعض تسميتها فان كلا التعرفين يصبان في نفس الاتجاه ان كان عالميا اوعلميا الا وهو الدوله التي تحيد الدين عن السياسه وترفض تدين السياسه.
الدوله العلمانيه تعتمد على مواثيق حقوق الانسان وعلى التشريعات المدينه .
الدوله العلمانيه هي التي تحافظ على الاديان وحرمتها مع حرية الاعتقاد للاخرين.
الدوله العلمانيه هي التي تحافظ وتحرص على حقوق المرأه والطفل والعائله والتي تمنع الهيمنه الذكوريه.
الدول العلمانيه هي التي تسودها الحريه والعداله الاجتماعيه لكافة مواطنيها وان اختلفت المعتقدات.
لقد اثبت الاسلام السياسي فشله في ادارة الحكم وان تشدق البعض ان الفتره التي حكموا فيها كانت قصيره لكنها كافيه لاظهار وجهها الحقيقي تجاه الاقليات والمرأه والطفل .فاذا كان اكثر من نصف المجتمع مهمش دينيا فاين العدل والديمقراطيه والحريه من ذلك.
قد يقول بعض المتفذلكين والمتفلسفين ان الانظمه السابقه كانت علمانيه وهذا ليس صحيح اذ ان التشريعات كانت دينيه ولم تخرج ابدا من اطار الدين .ولم تكن هناك حريات ولا عداله اجتماعيه والمرأه كان تابع واقل درجه ومهضومة الحقوق والمساواه.ولم يتعامل مع مواثيق حقوق الانسان.وكانت هناك دائما شراكه بين الحاكم المستبد ورجل الدين.
فقط الشكل الخارجي كان يوحي انها دول علماني لغياب اللحي والزبيبه لكن النهج هو نهج الدول الدينيه.
بزمن الحكام المستبدين كان هناك استقرار نسبي ونتائج ثورات الربيع العربي التي افرزت بروز وسيطرة الاسلام السياسي على الساحه لم تكن الخيار الانسب ما بين الطاعون والسرطان السياسي المتمثل بالارهاب المتأسلم الذي يريد اقصاء الاخر المختلف وحتى الغير مختلف طالما انه لا يمشي على نهجه وحسب اجندته .
ما الذي افرزه الاطاحه بصدام في العراق سوى دوله فاشله تتصارع طائفيا واحتلت مساحات واسعه من اراضيه وانتشر الفساد والنهب وافقر الشعب , ونزح وهاجروشرد منه الملاين والبلد على صفيح ساخن يتعرض للارهاب والقتل وابيدت اقلياته تحت ريات الله اكبر الداعشيه.دمرت بنيته التحتيه واعادة بنائه تحتاج الى عقود.
ليبيا هل ازاحة القذافي جلبت له الاستقرار ام انه افشل بلد يتصارع به الاخوه الاعداء على الغنائم والثروه وهو من الاسوء عربيا.
سوريا :لست مع الدكتاتوريه ولا استبداد الاسد ولكن لنكن صادقين مع انفسنا الم تكن سوريا مستقره سياسيا وتاكل منما تزرع وتلبس منما تصنع والاقل مدونيه عدا عن دول الخليج.
هل السعوديه وقطروتركيا هما من سيجلب لسوريا الاستقرار والحريه والعداله الاجتماعيه بتصدير الثوره ودعم كل التنظيمات الارهابيه من القاعد وحتى داعش واخواتها.
لماذا لم تجلب هذه الدول لشعوبها الاستقرار والعداله الاجتماعيه وحقوق المرأه.
السعوديه وقطر بلاد الاستبداد الفاقدي للحريات والديمقراطيه والعداله الاجتماعيه يريدون اعطاءمثل ان فاقد الشيئ يعطيه رغم ان الحقيقه الساطعه والقاعده تقول انه لا يعطيه.
هل كان من المفروض على السورين الاختيارما بين الطاعون والسرطان بتدخل طبي سعودي قطري تركي ايراني روسي امريكي ام ان الشعب السوري هو الاحق بالتغير بالطرق الديمقراطيه والتي كانت لربما ستنجح وتكون النتيجه افضل من الدمار الذي نشاهده وسنستمر بمشاهدته طويلا...في اللحظه التي عسكرت فيه الثوره كانت بداية الدمار والخراب.
ان ما يجري في سوريا يتحمله الجميع ابتداء من النظام والاسد مرورا بالسعوديه وقطر وتركيا وايران وروسيا وامريكا والمجتمع الدولي وهيئة الامم الفاقدة الصلاحيه.الذي دفع الثمن غاليا هو الشعب السوري.
مصر بعد ازاحة الاخوان السياسي ارادو ان يثبتوا للجميع اما ان نحرق البلد او نكون بالسلطه.
يحاول الاسلام السياسي ايهام الناس ان الدوله العلمانيه ستبعدهم عن الدين وهذا ليس صحيحا اذ ان الدوله الدينيه هي الاحرص على الدين من الدوله الدينيه المستبده ذات التوجه الواحد اما سني او شيعي اخواني او سلفي.
اي من الدول العلمايه الغربيه منعت الدين وحرية المعتقد للجميع مع فارق ان مكان الدين هو في دور العباده وغير مسيس ولكافة المعتقدات, والدوله لكافة مواطنيها .
هل اذا تحولت بلدننا العربيه الى العلمانيه ستلغي الدين ام ان الاسلام سيختفي طالما ان اكثر من 99%منهم مسلمين.
اتهام العلمانيه بالخلاعه والفجور والرذيله هو لذر الرماد بالعيون واظهار تفكك المجتمع وانحلاله.
لماذا يخافون من العلمانيه؟
لان الحاكم المستبد والملك والامير سيضطر ان يخلي مكانه واجراء انتخابات ديمقراطيه وتداول السلطه وستكف الايايدي عن نهب الثروات والكثير من الامتيازات.
لان الوصايه على المجتمع لن تكون للشيوخ والعلماء ورجال الدين وبهذا يخسر هؤلاء مصادر دخلهم والجاه والمكانه الاجتماعيه.
لان المرأه ستخرج من وصاية وهيمنة الرجل وستتمتع بالمساواه مع الرجل.
العلمانيه التي نريد هي التي ستكفل ان تكون الدوله لكافة مواطنيها وستكفل الحريات والعداله الاجتماعيه والديمقراطيه وتداول السلطه والانتخابات الدوريه النزهيه شعارها.هي الدوله التي تعتمد على مواثيق حقوق الانسان ومكانة المرأه مساويه للرجل.
هي الدوله التى تسعى الى العلم والتطور والابداع والتنوير والتحديث.
هي الدوله التي ستوزع ثرواتها على ابنائها وتسعى للبناء والقضاء على البطاله.
الدوله الدينيه ستحارب الابداع والفن والحضاره والتاريخ وحتى العلم وستقطع الايادي وتعدم وترجم النساء بادعاء الزنا وستعفوا عن مجرم قاتل ومغتصب لابنته مثل فيحان الغامدي اذ ان التشريع الاسلامي يرفض قصاص الاب على قتل الابناء.
ها هي الدوله الدينيه مثل السعوديه ترفض ايواء وستر الاخوه من المسلمين المهجرين وطالبي اللجؤ نتيجة الحروب والنزاعات والارهاب من سوريا والعراق رغم ان ايادهم ملطخه مثل ايادي الانظمه بدماء الابرياء.
بالمقابل الدول العلمانيه والتي تسمى كافره تستقبل الملاين من المسلمين بعيدا عن الدين.
من المؤكد اننا لا نريد دوله دينيه مثل السعوديه او ايران او السودان او الباكستان وحتى النموذج التركي الذي يتغنى بتجربته هو عنصري طائفي بامتياز يفاضل بين مسلميه من الاتراك والاكراد عدا عن كرهه للاخر المختلف.
هل نموذج ما يسمى بالدوله الارهابيه الاسلاميه داعش يحتذى به ام انه استنساخ والعوده الى التخلف والجهل والقتل والسبي والاغتصاب ما قبل اكثر من1000 عام.
لربما ان الحديث عن الدوله العلمانيه في ظروف التفتت والصرعات والحروب والارهاب والدول الفاشله يعتبر ضربا من ضروب الجنون والفشل او انه ليس في محله نتيجة الظروف الحاليه الذاتيه والموضوعيه على الارض لكن تجربه واحده تنجح ستكون مثالا يحتذي وتونس ومصر لهم هذه المقومات .لربما تونس هي الاقرب لتحقيق ذلك اذا انها قطعت اشواط كبيره في هذا الاتجاه لكن رغم ان القوانين والتشاريع ليست دينيه ومكانة المرأه مساويه للرجل لكن هناك اخطار تحيط بهذا البلد وعليهم الحيطه والحذر.
الدوله العلمانيه ستنصف الجميع وخصوصا المرأه..
في الدول الاسلاميه الحاليه او اذا نشئت دول اسلاميه مستقبلا المرأه لن تنصف وستتعرض الى الاذلال والمهانه وقوامة الرجل عليها دائما.لذا على المرأه الام تربية الابناء ومشاركة الازواج ونصيحة الاباء للاسترشاد والقبول بالدوله العلمانيه.
نضال المرأه ودورها اساسي في المجتمع لذا عليها العمل ثم العمل والنضال ثم النضال للاتجاه الى الدوله العلمانيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - معك تماما .. لكن أود تصحيح خطأ بسيط
السير جالاهاد ( 2015 / 9 / 18 - 16:41 )
مقال جيد هو المختصر المفيد

فقط أود تصحيح خطأ بسيط في الفقرة التالية لأني أظنك تقصدين ما وضعته بين قوسين .. وأتمني أن لا أكون مخطئا


يحاول الاسلام السياسي ايهام الناس ان الدوله العلمانيه ستبعدهم عن الدين وهذا ليس صحيحا اذ ان الدوله الدينيه ( العلمانية) هي الاحرص على الدين من الدوله الدينيه المستبده ذات التوجه الواحد اما سني او شيعي اخواني او سلفي

مع تحياتي


2 - الاستاذ السير جالاهاد المحترم
سناء بدري ( 2015 / 9 / 18 - 19:10 )
اشكرك على التثمين والمرور على قرأه المقال ومعك حق انا اخطئت وامتناني لك بالتصحيح
تحياتي ومودتي


3 - الاستاذ منير سالم المحترم
سناء بدري ( 2015 / 9 / 18 - 19:13 )
يسعدني جدا اعجابك بالمقال واشكر لك حضورك
تحياتي ومودتي


4 - العلمانية
حسين ج. الحسيني ( 2015 / 9 / 19 - 06:29 )
و ان نادى بعض السياسيين المسلمين بوجوب اقامة دولة مدنية لأيهام الناس بأن خلط الدين في السياسة امر ممكن لاقامة هكذا دولة فأن البراهين و خاصة المعاصرة منها اثبتت العكس و انه من المحال بناء دولة مدنية تقام على ركائز دينية(اسلامية بالتحديد).اما اطلاق صفة العلمانية على دولة ما فهذا لم يتم لحد الان و لا توجد اي شواهد بأن هناك دولة علمانية بحتة ,فالغرب الاوربي ليس علماني مئة بالمئة و كذلك الامريكيتين.من المفروض او من المستحسن تعريف الدولة التي ينبغي ان تقام على انها الدولة التي تحدد مسار الدين ورجال الدين و تعطيهما حقهما الكامل داخل المؤسسات الدينية فقط(الجوامع او الجامعات الدينية)و ان لا يكون للاثنين اي دور في الحكم و شكله او حتى في تشكيل الاحزاب ..


5 - الاستاذ حسين ج.الحسيني المحترم
سناء بدري ( 2015 / 9 / 19 - 07:37 )
اشكرك على المرور والمداخله التي اثرت المقال واوافق مع ما طرحت.انا لم احدد شكل الدوله العلمانيه بالضبط لكن مع فكرة علمنة الدوله وتحيد الدين عن السياسه وفي ما عدا ذلك فالاحزاب السياسيه والشعوب هي التي تختار الشكل النهائي بالاعتماد على مواثيق حقوق الالانسان
الدين عليه ان ياخذ دوره الطبيعي في دور العباده والمعابد ويجيب على الجانب الايماني وهو علاقه خاصه بين الانسان والله وحرية الاعتقاد لا تحتاج الى وصايه وليست اكراها
تحياتي وموتي


6 - الأستاذ ابراهيم الثلجي
ماجد سرحان ( 2015 / 9 / 19 - 11:43 )
المعلق في نافذة الفيس بوك الأستاذ إبراهيم الثلجي كتب (عندما يستطيع الصبيان والبنات والنساء والرجال الحياة بكرامة، في آمان، وفي حرية إعتقاد كما يطالب القرآن، حينها فقط يمكن لدولة ان تطلق على نفسها إسم -إسلامية- بحق. كلام آني زونيفيلد .... انتهى ما كتبه ... هل لك أن تأتيناأستاذ ابراهيم بمثل لهذه الدولة من التاريخ منذ عهد صلعم و حتى اليوم أم تراها دولة في الخيال لا يوجد فيها (يا أيها الكافرون أو فاقتلوا ... و اقتلوا ... و اقطعوا أيديهم و ارجلهم من خلاف ... اجلدوا كل منهم مائة جلدة ... و ليشهد عذابهما طائفة ... كالحمار إن تحمل عليه يلهث ... و اللائي تخافون نشوزهن من نسائكم فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن ..... ركز معي على (و اضربوهن) ... يا لها من مفارقة ... اقرأ معي مرة أخرى (عندما يستطيع الصبيان والبنات والنساء والرجال الحياة بكرامة، في آمان، وفي حرية إعتقاد كما يطالب القرآن، حينها فقط يمكن لدولة ان تطلق على نفسها إسم -إسلامية- بحق. كلام آني زونيفيلد ... من هو هذا الآني زونيفيلد الذي لم يقرأ و اضربوهن ؟


7 - الاستاذ ماجد سرحان المحترم
سناء بدري ( 2015 / 9 / 19 - 12:36 )
اشكرك على المرور واضافة التعليق
تحياتي لحضورك


8 - لايمكن ان نبني على اساسات رخوة
مروان سعيد ( 2015 / 9 / 19 - 16:14 )
تحية لكي استاذة سناء بدري المحترمة وتحيتي للجميع
اقوالك حق ويجب ان تدرس بالجوامع والازهر ولكنها ستهدم الدين الاسلامي او اي دين تاسس على مشاركة الدولة والجيش
نعم سيدتي عندما شارك القواد المسيحيون الدولة بالعصور الوسطى ادت الى فوضى وتسلط ونهب وحتى القتل لاان الانسان بطبيعته اناني ويحب الامتلاك والتكبر ويحب التملص من القوانين التي تحد من جشعه الذي لانهاية له لذا نحن معك نريد دولة مدنية خالصة لايلوثها اديان ولا رجال دين
ومن يريد العبادة فليتعبد بقلبه وفي بيته اليس الله في كل مكان ام هو فقط بجانب الحجر الاسود اوفي القدس
وسانهي تعليقي بان اكثر مصائبنا اتت من رجال الدين ومن زرع افكار عنصرية تفرقنا عن بعض
ومودتي للجميع


9 - الاستاذ مروان سعيد المحترم
سناء بدري ( 2015 / 9 / 19 - 16:42 )
بالفعل الحروب الدينيه كانت قاسيه وفظيعه واروبا بعد الثوره الفرنسيه التي وضعت حد للهيمنه وسيطرة الكنيسه على الناس ورجوع رجال الدين الى معاقلهم وتركهم السياسه اصبحت افضل حالا.
لن مجتمعاتنا مع الاسف عادت الف عام للوراء وهناك غفله وغمامه دينيه لا صحوه كما يدعون تحرق الاخضر واليابس ودخلنا نفق الاقصاء والتغيب والتحجيب ولا نعرف متى سيرجع كل هؤلاء المغيبون والفاشيون والارهابيون الى عقولهم والقادم اسؤ
تحياتي ومودتي


10 - خطأ الغرب
د. محمود يوسف بكير -مستشار إقتصادي ( 2015 / 9 / 19 - 20:58 )
أحييك يا أستاذة سناء على مقالك القوي . وأضيف أن الغرب قد أخطأ وهو يعترف الان بهذا الخطأ بل ونادم عليه . وباختصار شديد فإن ما تعلمه الغرب هو أن المنطقة العربية أمامها 50 عاما على الاقل حتى تتوافق قيمها الثقاقية مع الحداثة والديموقراطية وحقوق الانسان وهي القواعد التي تقوم عليها العلمانية . إن دعم الغرب للثورات التي قامت ضد الانظمة المستبدة الفاسدة لم يؤدي الا الى الفوضي والخراب نتيجة ضعف المجتمع المدني في هذه الدول وعدم وجود بديل للاستبداد سوى الاسلام السياسي العنيف والمدمر . ان مشكلة الهجرة الجماعية من أبناء المنطقة العربية الى الغرب باتت تهدد منظومة الاتحاد الاوربي بشكل غير مسبوق .مسكينة شعوبنا العربية التى ليس أمامها الا خياران ، فإما الاستبداد أو الاسلام السياسي المتطرف

مع تحياتي ومودتي

د. محمود يوسف بكير


11 - الدكتور محمود يوسف بكير المحترم
سناء بدري ( 2015 / 9 / 20 - 10:10 )
اشكرك على المرور على المقال واضافة التعليق..الذي يؤسف ان ثورات الربيع العربي افرزت الاسلام السياسي المتطرف نتيجة غياب الاحزب الوطنيه التقدمه اليساريه في المجتمعات وانحسار دورها على طرح الشعارات وغياب التنظيمات والاجندات والبرامج. .القيام بالثورات دون وجود قياده وبرامج ادى اى تصدر الاسلام السياسي المشهد.والقيام بثورات هو اسهل من المحافظه على انجازاتها بعد نجاحها.
مع الاسف في ظل غياب البوصله وتشرذم القوى المعتدله هناك فقط الاحتمالان الذان ذكرتهما سيبقيان اما الاستبداد او الارهاب المتأسلم.
ارى اننا سنبقى في النفق المظلم طويلا ونحن اليوم كمن يحرث البحر
تحياتي ومودتي

اخر الافلام

.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح


.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت




.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran