الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تشريح مقولات جنت علينا 6: لا يَصْلُحَ آخِرُ هذه الأمة إلاّ بما صَلُحَ به أوّلُها.

عبد القادر أنيس

2015 / 9 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تشريح مقولات جنت علينا 6: لا يَصْلُحَ آخِرُ هذه الأمة إلاّ بما صَلُحَ به أوّلُها.
هذه المقولة تنسب إلى مالك بن أنس إمام المذهب المالكي أحد المذاهب السنية الأربعة، وهي تنطلق من مَسَلَّمَة يكاد يتفق حول صدقيتها غالبية المسلمين الذين ظلوا دائما يتحدثون عن تجربة الحكم الإسلامي الأولى في المدينة يثرب، باعتبارها ذلك الفردوس المفقود الذي عاشه أسلافهم ذات مرة، كما ظل الحنين إليه لا ينقطع، وكلما خَبَتْ جذوتُه نفخ فيها رجال الدين فتعود تشتعل من جديد بما يسردونه على أسماع الناسَ من روايات خارقة عن سيرة ذلك السلف الصالح (السوبرمان) والتي لا تعرف حدودا للمبالغة في وصف فضائل دولة الرسول والخلفاء الراشدين وما سادها من (حكم راشد مثالي) لم يبلغه أي مجتمع بشري في أي عصر من العصور، سواء أكان ذلك قبل الإسلام، أم بعده طوال قرون الخلافة الإسلامية، ولا بلغته أنظمة الحكم الحديثة العلمانية في أيامنا.
هذه نماذج مثيرة عن هؤلاء البشر (المثاليين) الذين أسسوا تلك الدولة (المثالية)، يحكيها لنا محمد راتب النابلسي:
http://www.nabulsi.com/blue/ar/-print-.php?art=1599
"ذكر الغزَاليُّ في الإحياء عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أُهْدِي إلى رجل من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رأسَ شاةٍ فقال: فلانٌ أَحْوَجُ إليه منّي، فبعث به إليه، فبعثه هو أيضاً إلى آخر يراه أحوج منه، فلم يزل يبعث به واحدٌ إلى آخر حتّى رجع إلى الأوّل بعد أن تداوله سبعة"!!!.
وحكاية أخرى من المصدر نفسه مفادها: "أنَّ أصحاب النبيّ رضوان الله تعالى عليهم كانوا في سفر وكانوا جائعين، وقفوا عند خيمةٍ ما عندهم إلا خبز، وبكمّية قليلة، فارتأى أميرهم أن يقسّم الرغيف إلى قطعٍ صغيرة وأن توضع بين أصحاب النبيّ ليأكلوا، فأكلوا، وأكلوا، وأكلوا ثمَّ أضاؤوا المصباح فإذا بالطعام كما هو، كان كلّ واحدٍ منهم يتظاهر بأنّه يأكل ليفسح المجال لأخيه أن يأكل، والثاني يفعل الشيء ذاته، هذا هو مجتمع الصحابة، مجتمع الإيثار"!!!.
وحكاية أخرى: "من أعجب مواقف الإيثار وهذا الذي لا يصدّق ما روى القرطبي، قال: ذكر العدوي قال: انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمٍ لي ومعي شيءٌ من الماء، وأنا أقول إن كان به رمقٌ سقيته فإذا أنا به، فقلت: أسقيك؟ فأشار برأسه أن نعم، فإذا برجل يتأوّه، فأشار إليَّ ابن عمّي أنْ انطلق إليه، فإذا هو هشام بن العاص، فقلت أسقيك؟ فأشار أنْ نعم برأسه، فسمع آخر يتأوه، فأشار هشام أنْ انطلق إليه فإذا هو قد مات، فرجعت إلى هشام فإذا هو قد مات، فرجعت إلى ابن عمّي فإذا هو قد مات، ولم يشرب أحدٌ الماء لإيثار كلِّ واحدٍ منهم أخاه وهو في آخر لحظات حياته."
وهذا غيض من فيض من سِيَر ذلك السلف (الصالح) لا يتوقف رجال الدين عن حقن أسماع المسلمين بها ليبقوهم صرعى مخدرين أمام هذه الأحلام اللذيذة، مع الحرص الشديد على طمس الجانب الآخر من التاريخ الإسلامي النقيض لهذه المثاليات، وهو الغالب أصلا، وشن الحملات المسعورة على كل من يحاول نفض الغبار والاقتراب من المسكوت عنه والممنوع من التداول وتعريفه للناس.
ولا شك أن الناس في فترات حاسمة من حياتهم قد يقدمون أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل انتصار قضيتهم، سواء أكانت قضية دينية أم دنيوية (الكل دنيوي)، وهي مرحلة انتقالية سرعان ما يعود الناس بعدها إلى أنانياتهم وتوحشهم، وهذا ما جرى مع المسلمين ومع غيرهم من (الثائرين) في كل زمان ومكان. لكن رجال الدين يشوهون الحقائق ويجعلون من هذه الأمثلة خوارق إسلامية حصرا لأن وراءها تقف قوى غيبية لا تُقْهَر.
ذلك أن القارئ اليقظ لروايات تاريخ الإسلام بوسعه، وبسهولة، العثور على أفعال وأقوال ومواقف لهؤلاء القوم تجعل منهم مجرد بشر كباقي البشر تتنازعهم كل عيوب ونقائص البشر. بل يعثر الباحث غير المؤدلج على ما هو أدهى وأمر. بل قد يعثر على شواهد تكشف عن أن أخلاق المسلمين الخارجين لتَوُّهِم من (الجاهلية) كانت لا تزال أرقى من أخلاق الإسلام، كما هو حال المسلمين اليوم المتأثرين بأنماط الحياة الحديثة، مع أن الإسلاميين يصفونها بالجاهلية. نقرأ مثلا في تفسير آية "المحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم": "قال الإمام أحمد: عن، عن، عن، عن أبي سعيد الخدري قال : أصَبْنا نساءً من سَبْيِ أوطاس، ولهن أزواج، فكرهنا أن نقع عليهن ولهن أزواج، فسألنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فنزلت هذه الآية: "والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم" قال: "فاستحللنا فروجهن" .
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura4-aya24.html
وهو ما يعني أن القوم تَحَرَّجُوا من وطء نساء متزوجات رغم وقوعهن في السبي بعد الغزوة الإسلامية، لكن محمدا ضرب بهذه الأعراف (الجاهلية) النبيلة وزاد الذل ذلا، عندما شرعن لاسترقاق غير المحاربين وسبي النساء وانتهاك أعراضهم. فعل كل هذا تحت غطاء مقدس استعصى على التجاوز وصمد في وجه كل المحاولات الإصلاحية النبيلة على مدى القرون.
الحكم الإسلامي الراشد الذي يروج له رجال الدين بلا كلل ولا ملل، هو في حقيقة الأمر، مجرد وهم. فلا دولة الرسول كانت مثالية ولا دولة خلفائه الأربعة كانت راشدة أيضا. لم تكن تلك الدولة الإسلامية الأولى التي أسسها محمد في المدينة راشدة سواء بمقياس الحكم الإسلامي الراشد كما يقدمه رجال الدين اليوم بطريقة مثالية خارقة، ولا هي راشدة بمقياس نظام الحكم الراشد في زماننا. بل لا وجود لحكم مثالي راشد مطلقا يمكن أن نصفه بنهاية التاريخ، حيث البشرية فيه قد بلغت الكمال في ظل حكم راشد لا عيب فيه قد جمع كل مواصفات الرشاد.
لنطلع أولا على الصورة المفبركة التي رسمها الإسلاميون المعاصرون عن ذلك الحكم الإسلامي الراشد الذي ساد الناس ذات يوم قبل أربعة عشر قرنا.
فتحت عنوان: (لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)
http://www.dorar.net/article/997
نشر (المصلح) الجزائري محمد البشير الإبراهيمي، عام 1952، هذه المقالة. وكانت هذه المقولة قد اتُّخِذَت شعارا لحركة النهضة الدينية العربية وتبنتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وتصدرت الصفحة الأولى من مجلة الشهاب، قبل أن يُسْتَعاض عنه بشعار آخر: (الإسلام ديننا، العربية لغتنا، الجزائر وطننا).
يستهل الإبراهيمي هذه المقالة بقوله: "هذا العنوان (يقصد: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها) جملةٌ إن لم تكن من كلام النبوة فإن عليها مسحةً من النبوة، ولمحةً من روحها، ووَمْضَةً من إشراقها".
ويواصل ضمن هذا الأسلوب المتبجح الذي عُرف عنه ووُصِفَ بأن "سيلٌ جارفٌ من الألفاظ على صحراء من المعنى": "والأمة المشار إليها في هذه الجملة أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وصلاح أول هذه الأمة شيء ضُرِبَت به الأمثال، وقُدِّمَت عليه البراهين، وقام غائبُه مقامَ العيان، وخلَّدته بطون التاريخ، واعترف به الموافق والمخالف، ولَهَجَ به الراضي والساخط، وسجلته الأرض والسماء. فلو نطقت به الأرض لأخبرت أنها لم تشهد منذ دحدحها الله أمة أقوم على الحق وأهدى به من أول هذه الأمة، ولم تشهد منذ دحدحها مجموعة من بني آدم اتحدت سرائرها وظواهرها على الخير مثل أول هذه الأمة، ولم تشهد منذ دحدحها الله قوماً بدؤوا في إقامة قانون العدل بأنفسهم، وفي إقامة شرعة الإحسان بغيرهم مثل أول هذه الأمة، ولم تشهد منذ أنزل الله إليها آدم وعَمَّرها بذريته مثالاً صحيحاً للإنسانية الكاملة حتى شهدته في أول هذه الأمة، ولم تشهد أمةٌ وحَّدت الله فاتحدت قواها على الخير قبل هذه الطبقة الأولى من هذه الأمة".
وهو كلام يلخص نظرة المسلمين عامة إلى ذلك (النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي المثالي) الذي أقامه النبي محمد في يثرب بعد أن هاجر إليها وأصبحت "المدينة المنورة" بعد أن (نوّرها بقدومه وقرآنه).
ثم يكتب: "فالذي صلح به أولُ هذه الأمة حتى أصبح سلفاً صالحاً هو هذا القرآن الذي وصفه منزِّلُه بأنه إمام، وأنه موعظة، وأنه نور، وأنه بينات، وأنه برهان، وأنه بيان، وأنه هدى، وأنه فرقان، وأنه رحمة، وأنه شفاء لما في الصدور، وأنه يهدي للتي هي أقوم، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأنه قول فصل وما هو بالهزل...".
لكن رجال الدين المسلمين متفقون على أن المقصود بـ (بما صَلُح) هو الإسلام عموما كتابا وسنة ومواقف السلف الصالح.
نقرأ في أحد المواقع الإسلامية ردا عن سؤال: (إلى متى سينتهي تخلف الشعوب الإسلامية؟):
"فسينتهي تخلفهم وما هم عليه من الهزيمة الحسية والمعنوية إذا غيروا ما بأنفسهم وتمسكوا بدينهم وابتغوا العزة فيه، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الرعد: 11 وقال تعالى : أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا {النساء: 139} قال عمر رضي الله عنه : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ، وقال مالك بن أنس رحمه الله : لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. فإذا غيرت الأمة ما بنفسها وسلكت سبيل سلفها وابتغت العزة في شريعة ربها زال بإذن الله ما بها".
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=67754
المتمعن في فحوى هذا الكلام لا بد أن يخرج بنتيجة غريبة عجيبة: يزعم رجال دين هذه أمة أن الله، من خلال رسوله، قد وضع لها دستورا مثاليا للحكم الراشد لن تضل أبدا ما تمسكت به، ومع ذلك فهي في ضلال مبين منذ قرون طويلة! الإسلام بالذات تحول إلى إسلامات في شكل مذاهب وفرق وملل ونحل متصارعة ومتناحرة قلما تتحد على رأي، حتى في الإعلان عن بداية شهر الصوم والعيدين، ناهيك عن رأيهم في القضايا المصيرية. الحروب والخلافات بين المسلمين بدأت باكرا حتى قبل أن يدفنوا مؤسس دولتهم وكان ضحايا المسلمين فيها يفوقون دائما عدد ضحاياهم في حروبهم مع (أعداء) ملتهم. في كل مكان أقيم حكم إسلامي تحول إلى ملك عضوض ونكبة على البلاد والعباد. نصوص الإسلام في حد ذاتها اتسمت بالزئبقية بحيث كان الجميع يجدون، مهما اختلفوا، ما يجعلهم على صواب والآخرين على ضلال.
لو كان الحال كما وصف الإبراهيمي لماذا إذن يحرص المسلمون على انتهاج طريق الضلال بدل طريق الهدى بالتمسك بقرآن وبسنة نبيهم الذي قال: (تركتُ فيكم أمرين، لن تضلوا بعدي ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي)؟ لماذا؟
نحن هنا أمام حالة غريبة عجيبة، هي أشبه بحالة المريض الذي طال مرضه وتأزمت صحته، لأنه أصلا مريض عجيب غريب الأطوار، فبين يديه الدواء الشافي، ويأبى أن يتعاطاه. هو إذن مريض جسديا، ولكنه فوق ذلك مريض عقليا بالنظر إلى تصرفه هذا.
هل مشكلة المسلمين أنهم مصابون بهذا المرض، بحيث لم يعودوا قادرين على التمييز بين ما ينفعهم وما يضرهم؟ لماذا هم مسلمون إذن؟ هذا هو، على كل حال، الحكم المعقول أمام هذه الحالة، لو صح هذا التشخيص. هذا ما يقوله الإسلاميون اليوم عملا بقول عمر بن الخطاب: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله". هكذا يفسرون أسباب الانحطاط: لقد ابتعد المسلمون عن الإسلام ولهذا انحطوا. لقد عادوا إلى الجاهلية كما حكم الدعاة المتشددون (قطب وغيره).
لكن هذا التشخيص، في نظري، تشخيص غير سليم. لماذا لا نبحث عن أسباب أخرى؟ لماذا لم لا نشك في الدواء نفسه. المسلمون ظلوا، طوال القرون يتعاطون هذا الدواء فما زادهم إلا ضلالا. وكلما احتج الأذكياء وشككوا في التشخيص والدواء، قال لهم رجال الدين: أنتم مارقون وزنادقة وملحدون. تشخيص المرض سليم ووصف الدواء أسلم لأن الطبيب معصوم عن الخطأ والدواء صادر من صيدليته. السبب يعودوا إلى أن المسلمين أساؤوا استخدامه أو لم يلتزموا به حرفيا. البعض يتهمهم بأنهم زادوا في عدد الجرعات والبعض يتهمونهم بالتقصير فيها. وهكذا ظلوا دائما ينجحون في تحويل أنظار الناس نحو أهداف أخرى وهمية مثل الانحراف عن الدين الصحيح، ومثل دسائس أعداء الدين الخارجيين الذين يريدون أن يطفئوا نور الله ويأبى الله أن يتم نوره ولو كره الكافرون، ومثل الأعداء الداخليين (المنافقين) من المسلمين ممن يشككون في جدوى هذا الدواء وفي صدق التشخيص أصلا.
وتواصل القافلة السير نحو المجهول.
الواقع أن المسلمين لا يختلفون عن غيرهم من البشر. هم ليسوا مرضى أصلا بل الدواء الذي يتعاطونه هو الذي يتسبب في مرضهم. التشخيص مكذوب والدواء أكذب. فلا وجود لدواء صالح لكل زمان ومكان كما يتوهم رجال الدين والمنساقون وراءهم. فلكل عصر أمراضه وأدويته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا ما صلح به اولها!!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2015 / 9 / 21 - 13:27 )
الرسول لم يدفن بعد وذهبوا الصلحاء لدار السقيفة مبعدين اهل بيت نبيهم . يا سلام
وقولة لعلي قالها عمر ** اكرم بقآئلها اكرم بملقيها
حرقت دارك لا ابقي عليك بها ** ان لم تبايع وبنت المصطفى فيها . ياسلام
حرب الردة ـ كما يدعون ـ وهذه ارقى الديموقراطية. ياسلام
السطو المسلح على البلدان المجاورة العراق وايران ومصر لنهب ثرواتها باسم نشر الاسلام وعدالته. ياسلام. جلب السبايا من فارس وغيرها وبيعها في سوق النخاسة. يا سلام.اغتيل الخليفة الراشد العادل الذي ملئت المدينة بسبايا الفرس بفضله ويركاته.يا سلام
جاء الخليفة الاعدل عثمان وسلط بني عشيرته على المسلمين واموالهم ولقي حتفه جزآءا لما اقترفته يداه. يا سلام. جاء دور علي فاراد التصحيح فانهالت عليه المؤآمات من كل مكان حتى لقي حتفه. ياسلام.جاء الحاكم الامبراطور العادل معاوية (صدام العراق) فاعطاهم الحرية في كل شيئ الا التدخل في السياسة وعلى هذا الطريق سار الصلحاء وتحققن نبوة محمد خير القرون قرني والقرنآن التي تليه كما تقول اهل السنة. هذا ما صلح به اولها والشكر موصول لداعش التي تحاول تطبيق ذالك الصلاح لنعيش في بحبوحة من العيش.يا سلام على دولة الخلفاء.


2 - فهد العنزي
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 21 - 22:27 )
شكرا سيد فهد العنزي على الإضافة القيمة. هذا هو المسكوت عنه الذي عمل مؤرخو الإسلام دائما على إخفائه. داعش فضحت الجميع. لعل الناس يصحون من غيبوبتهم.
حالص تحياتي


3 - عمر كان عادلا وبشهادة الدرة العمرية
الدرة العمرية ( 2015 / 9 / 22 - 02:00 )

منذ بزوغ شمس الاسلام والى يومنا هذا نجد العداء المستحكم على الاسلام واليوم اعداء الاسلام هم بعض ابنائه يعادون الاسلام لا عن علم بل عن جهل.......نعم لا يصلح امر هذه الامة الا بما صلح به اولها.......أحد المعلقين -لأنه من خلفية شيعية-يستشهد بان الخليفة العادل عمر ابن الخطاب اراد ان يحرق البيت على فاطمة ومعها الامام علي....وسؤالي. واين كان الصنديد البطل علي؟ هل اكتفى بالمشاهدة وهو من حمل باب خيبر بيده؟ ام انها خرافة شيعية لتشويه سيرة ابن الخطاب؟ولولا فتح بلاد فارس لما تزوج الحسين من ابنة كسرى ولما جاء الائمة التسعة عند الشيعة الاثناعشرية.نعم عمر كان عادلا والخلفاء الراشدون كانوا عدولا رضي الله عنهم اجمعين


4 - الدرة العمرية
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2015 / 9 / 22 - 04:14 )
اذا كنت تقصدني باني من اصول شيعية فانت واهم واهم واهم انا من اصول سلفية ومن قبيلة عنزة وهي قبيلة معروفة في الجزيرة العربية وما كتبته عن الخلفاء هو تاريخهم الغير مشرف واتمنى عليك قرآءة كتاب المسكوت عنه في سيرة عمر لـ احمد منصور. اما البيت التي استشهدت به هو من ديوان شاعر النيل حافظ ابراهيم من قصيدته المشهورة والمعنونة بـ عمر بن الخطاب والي بستهلها بـ:
حسب القوافي وحسبي حين القيها ** اني الى ساحة الفاروق اهديها
اخي الكريم: اما لماذا سكت الامام علي فهذا بحث آخر واتمى عليك قرأءة محنة العقل في الاسلام لـ مصطفى جحا. اما عن ان كون حرق الباب خرأفة شيعية فقد اوافقك الراي اذا وافقتني بان عدالة الصحابة وكل ما قيل عنهم هو خرافة سنية بل التاريخ الي وصلنا كله مزيف لان التاريخ يكتبه المنتصرون.اقولها بالفم الملآن لا حاجة لنا لا بابي بكر ولا بعمر ولا عثمان الخليفة العادل وانه من الغباء التغني بهم وهم لم يقدموا للامة الاسلامية اي شيء يحمدوا عليه وانهم ذهبوا في ذمة التاريخ. لكن اذا سمعت انجاز عنك ـ لانك درته ـ فساعيد النظر لان الاعتراف بالذنب فضيلة.
وقولة لعلي قالها عمر ** اكرم بقأئلها اكرم بملقيها
...


5 - تعليق اول
سناء نعيم ( 2015 / 9 / 22 - 05:29 )
لقنت في عهد الشباب حقائق في الدين تعجز دونها الافهام
لما مضى عهد الشباب وطيشه فاذا الحقائق كلها اوهام
الانتقائية في الفكر الديني هي القاعدة ،حيث يختار الشيوخ نصوصا بعينها ويروجونها على انها الاسلام كله الذي جاء ليخرج الناس من الظلمات الى النور لكن بفضل النت أصبحت المعلومة متوفرة لمن أراد اليها سبيلا اما من هو مغرم بماض (مجيد) فمازال يتغنى بمناقب السلف متجاهلا تماما ان تلك المناقب لا يمكنها اخفاء فضائح وجرائم ارتكبت في العهد الراشدي ،
بعيدا عن الحروب والفتن التي اتسمت بها تلك الفترة
فدرة عمر لم تكن عنوانا للعدل والا لما تسلط على أمة فقط لانها تخمرت.
وزواج الحسين من ابنة كسرى كان عدوانا واغتصابا لفتاة اوقعها-عدل عمر-في قبضته بعدما اذل قومها وقتل والدها ليجلب اموال الفرس لخزينة بيت المال ويوزعها على الفقراء كما لقنونا!!!
عدلت فامنت فنمت ياعمر.
وعمر هذا هونفسه الذي رفض اقامة حد الزنا على شعبة ابن المغيرة رغم توافر الشهود الثقات أي الصحابة.
مع ملاحظة انني شخصيا كذبت هذه الرواية عندما قراتها في مقال لسيد قمني لكن المواقع الاسلامية تؤكدها ثم تقوم بالدفاع عن عمر وشعبة بطريقة بائسة
يتبع


6 - تعليق ثان
سناء نعيم ( 2015 / 9 / 22 - 05:58 )
هذا التناقض الصارخ تحفل به كذلك كتب الحديث والسيرة
-يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم...
لكن قائل هذا الحديث هو نفسه من سمح لأتباعه بممارسة كل انواع الانكحة :تعدد ،نكاح جواري، متعة.
-ولله لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
لكن محمدا نفسه لم يقم الحد على ابن سلول في حادثة الافك ولم يقم الحد على عائشة التي اتهمت مارية بالزنابينما جلد ثلاثة اخرين.
فمحمد وغيره كانوا بشرا،كغيرهم،يتنازعهم مايتنازع البشر كافة من هوى ومصلحة وعلاقات خاصة...تتداخل فتؤثر على السلوك.
ولو رصدنا سلوك اي شخص ،لوجدنا له مواقف جيدة ومواقف اخرى مخزية وهذه طبيعة البشر ،لكن عواطف الانسان ومشاعره تجاه شخص ما هي من تشكل صورته فتخلق لهذا صورة ملائكية ولذاك اخرى شيطانية والناس عادة تصدق ما يوافق هواها .
هكذا هي الحياة ولاوجود لشخص كامل كما يحاول أتباع الاديان ايهامنا
سلام


7 - الدرة العمرية
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 22 - 08:18 )
السيد الدرة العمري كتب: (نعم عمر كان عادلا والخلفاء الراشدون كانوا عدولا رضي الله عنهم اجمعين)؟
العدل الذي تتحدث عنه هو العدل الإسلامي الذي أباح الرق وانتهاك أعراض الأسيرات، وهو عدل صار اليوم جريمة ضد الإنسانية حسب شرائع الأمم المتحدة الوضعية وليس (المنزلة). بل هو عدل لا يليق بشريعة زعم صاحبها أنها موحاة من رب وُصِف بالرحمة والعدل. فهل لعاقل أن يصدق هذا؟
شاهد العلامة الحويني (ولا تقل لي بأنه لا يعرف الإسلام) وهو يتحدث عن أسرى الغزوات الإسلامية وكأنه يتحدث عن حيوانات:
https://www.facebook.com/aldaleeltv/videos/977716368956538/
شريعة تبيح عرض الأطفال والنساء في أسواق النخاسة وتقول عدل؟ ما هذا النكد يا درة؟
تحياتي


8 - سناء نعيم
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 22 - 08:35 )
شكرا سناء على إضافتك القيمة. حول حديث: (والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) فأنا أشعر بالقرف عندما أقرأ أو أسمع من يشيد به اليوم ويعتبره منتهى العدل. أتساءل دائما: كيف لا ينتبه هؤلاء إلى أن الإسلام شرعن للغزو واغتصاب الناس وأموالهم بدون سابق عداوة (أغلب الغزوات في عهده) ثم أغلب الغزوات لـ(فتح) البلدان التي قام بها أتباعه؟ هل من يسرق شاة أو عنزة يستحق القطع ومن يسرق بلدانا بخيراتها وبشرها يعتبر جهادا مأجورا؟ لكن عندما تتخدر العقول تقبل كل المتناقضات
لهذا أحيل القراء مرة أخرى إلى العلامة الحويني:
https://www.facebook.com/aldaleeltv/videos/977716368956538/
خالص مودتي


9 - فهد العنزي
عبد القادر أنيس ( 2015 / 9 / 22 - 09:13 )
حول قولك سيد فهد (تعليق 4): (أما لماذا سكت الإمام علي فهذا بحث آخر). برأيي لا يحتاج الباحث المحايد لأي بحث آخر. علي بن أبي طالب، ورغم بعض المواقف الإنسانية التي عُرِفت عنه، لكننا نجد له، في كتب السيرة نفسها التي روت لنا مآثره، مواقف وحشية مارسها تطبيقا لشريعة ابن عمه (الربانية). شارك في غزو أقوام لا ذنب لهم (خيبر مثلا وغيرها)، نفذ، بطريقة عمياء، أوامر نبيه، استفاد من غنائم الغزو مثل الجواري والأموال المنهوبة من الشعوب المغلوبة، ومنها وقوع بنت كسرى في سهم ابنه الحسين (في الإحياء لأبي حامد الغزالي، باب النكاح، نقرأ أنه جمع في بيته، بعد موت فاطمة، أربع زوجات، و17 جارية). في خلافته أحرق أو دفن أشخاصا أحياء اتهموا بالردة وآخرين اتهموا بعبادة الأصنام وآخرين اتهموا بعبادته. نفذ أمر محمد بقتل العبد مابور بناء على تهمة لا سند لها، لولا أن وجده مجبوبا...
أبو ذر الغفاري (الاشتراكي) نفسه استفاد من غنائم الغزوات التي أباحتها هذه الشريعة ولم ير في ذلك حرجا مادامت مشروعة دينيا.
الذي يؤمن أن الإسلام شريعة ربانية لا بد أن يكون مستعدا لارتكاب كل الحماقات ببرودة شديدة ما دام الله هو مشرِّع ذلك.
تحياتي

اخر الافلام

.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين


.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ




.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح


.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا




.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم