الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من تاريخ العراق المعاصر : واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة المالكة (1-8) إلى الباحث اليساري علاء اللامي

عقيل الناصري

2015 / 9 / 28
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات



من تاريخ العراق المعاصر
واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة المالكة (1-8)

إلى الباحث اليساري علاء اللامي

وقبيل الولوج في هذه الموضوعة المثيرة للعواطف والتي أمست سلاحاً يستخدم ضد الثورة ،وفي الكثير من جوانبه كان ولا يزال لا أخلاقياً، ومن دون تمحيص في ماهياته وفي تفاصيل حراكه.. كان وراء ذلك دوافع متباينة. هذا القول لا يعني التبرير لهذا الفعل مطلقاً، قدر ما انه يوجب علينا وضعه في إطارة الزمني ضمن مقومات الصراع الاجتماعي ومسبباته، وضمن الارث الثقافي السيسيولوجي للمجتمع العراقي ومنظومة قيمه المتباينة بل وحتى المتعارضة.
وفي البدء لابد لنا من القول أن لكل ثورة سياسية جوانب عاطفية تميزها عن غيرها من الثورات. " وملخص ذلك ما تثيره الحادثة الاجتماعية التي نطلق عليها كلمة الثورة، وما تثيره أحياناً الكلمة نفسها من هلع في نفوس أصحاب المصالح المركزة، الأمر الذي يجعلهم يمقتون الثورة ويحاولون صدها قدر المستطاع. ومن مفارقات التاريخ أن الفئات الحاكمة (المستندة على العنف والاعتداء) تشجب الثورة الشعبية بأعتبارها تزهق أرواح المواطنين. هذا مع العلم أن الفئة الحاكمة نفسها تزهق (بصورة تدريجية ومن طرف خفي) ارواح اجيال بكاملها. ولو وازنا عدد الأشخاص الذين تزهق الثورة أرواحهم بمقدار من أزهقت الفئة الحاكمة أرواحهم في مناسبات شتى لتضاءل عددهم إلى حد التلاشي. على أن الذين تزهق أرواحهم أثناء الثورة مع هذا إنما هم ضحايا قوى الجور التي توجهها الفئة الحاكمة ضد أبناء الشعب. ومهما يكن من الأمر فإن الثورة تبرر ضحاياها في المدى القريب والبعيد... "، هذا من جهة.
من جهة ثانية، لابد من إقرار حقيقة مستقاة من التاريخ ومضمونها أنه لا توجد أية رابطة مباشرة ( سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية) تربط العائلة الهاشمية المالكة بالعراق قبيل تأسيس الدولة العراقية، حتى أن "...عراقيين كثيرين كانوا قد شكّوا دوماً بهذه الثورة (العربية). وفي وقت متأخر، في تموز 1923 صيغت عريضة تحمل أختام 400 شخص تناشد الخليفة العثماني (انقاذ العراق من الأجانب ومن فيصل وأبيه الذي جاء ليسيطر على المسلمين بالمحاربة في صفوف الحلفاء وتفكيك المسلمين تحت راية القومية العربية خلافاً لأمر الله القائل بأن المسلمين إخوة. ومما له مغزى أن خطبة الجمعة في جوامع بغداد أستمرت حتى العام 1924 تدعوا المصلين إلى الصلاة من أجل الخليفة بصفتيه الروحية والزمنية بالرغم من احتجاجات فيصل بأن ابقاء الخطب بهذه الصيغة يشكل إهانة له ".
كما كانت هذه النزعة تثار بوجه فيصل الأول بين الحين والحين.. مرة بصورة مباشرة واخرى غير مباشرة.. فبالنسبة للصنف الأول سبق وأن كنته المعارضة السياسية عام 1923 بكونه حجازي وأن رئيس وزراءه عبد المحسن السعدون– حجازي وأن كل حاشية الملك من الأغراب " وقد راعى الملك في تعيينه الموظفيين في البلاط نوعاً من التمثيل لمختلف الطوائف والأهم من ذلك أنهم من أقطار عربية عدة... لقد أختار فيصل لرئاسة الديوان الملكي رستم حيدر خريج الجامعة الفرنسية وأحد مؤسسي جمعية العربية الفتاة، ولرئاسة أمناء البلاط إحسان الجابري رئيس بلدية حلب والموظف السابق في البلاط العثماني...كما إختار عوني عبد الهادي الفلسطيني الأصل وأحد مؤسسي العربية الفتاة سكرتيراً خاصاً له...وتحسين قدري مرافقاً خاصاً وشقيقه أحمد قدري مستشارا وطبيباً خاصاً وهما من لبنان والسوري صفوت أحمد العوا ناضراً للخزينة الخاصة ثم رئيساً للأمناء ".
كما أثيرت بصورة غير مباشرة عام 1927 من خلال المطالبة مثلا " بمناقشة الرغبة في اقامة جمهورية..."، أو من خلال تلويح ملاكي البصرة بالمطالبة بإقامة "...بصرة منفصلة تحت الحماية البريطانية... " المدعومة من عبد المحسن السعدون الذي كان يعتبر مفضلا عند الحكومة البريطانية. ومن الجدير بالذكر، كما يشير عالم الاجتماع علي الوردي، أن الرأي العام في بغداد "...كان منقسماً إلى فريقين أحدهما يدعو إلى مبدأ (العراق للعراقيين) وزعيمه السيد طالب... والثاني يدعو إلى اختيار أحد أبناء الملك حسين لعرش العراق. وكان هذا الفريق الثاني يُطلق عليه أسم (الحزب الشريفي)... " والذي كان مدعوماً من قبل قوى الاحتلال منذ إخراج فيصل الأول من سوريا ( أو كما قيل منذ الاتفاق معه على الخروج).
وعليه فقد كانت "...الملكية جديدة وتفتقر إلى جذور تنتمي إلى تاريخ العراق أو تقاليده تمدها بالتغذية اللازمة أو تمنحها تلك القوة غير الملموسة التي هي الهبة. والمؤكد أن عائلته كانت (استناداً إلى قائمة النسب الملكية) من الجيل الخامس والثلاثين من المتحدرين من صلب الحسن حفيد الرسول، وقد سعت إلى الاستفادة ما أمكن من هذا الإدعاء. ومن ناحية أخرى، لم تكن هنالك ندرة في (الأشراف) في العراق... ". ولكن ما كان أكثر تخريباً للسلطة المعنوية للتاج هو حقيقة أنها كانت تستمد أصول قوتها من إرادة غزاة العراق ولقد حاول الإنكليز أن يخفوا عن الشعب أنهم هم الذين اختاروا فيصل للعرش، وبذلوا ما في وسعهم ليكون انتخابه " هادئاً وبلا تباهٍ "... قدر الإمكان (وهذا ما اقترحه كينهان كورنواليس في كانون ثاني 1921- هامش المؤلف) ولكن، كان من الصعب إخفاء حقيقة أنه لولا قوة الدعم البريطانية لكان حظ الملكية في أن توجد ضئيلاً... ". جداً، وهذا ما اشار إليه الكثير ممن تصدى لدراسة تشكيل الدولة العراقية الحديثة عام 1921.(التوكيدات منا-ع.ن).
ويشير إلى هذه الحقيقة، ضمن منطق التبرير، الملحق العسكري البريطاني في بغداد وأحد العاملين في المخابرات البريطاني في العراق منذ 1924، بالقول: " أن تنصيب ملك عربي، غير معروف لدى أهل البلاد قبلاً، لا بد وأن يجابه مهمة شاقة لمزج مثل هذه العناصر الكثيرة في أمة حديثة، ما لم يحضى بالتأييد من لدن دولة خارجية قوية.( ويؤكد في موقع آخر)... وهنالك مصاعب كان لابد من التغلب عليها، ذلك أن معظم الناس كانوا مترددين بشأن فيصل قبل قدومه...وبعد أن قدم فيصل إلى العراق، كانت المس بيل ما تزال تضغط على العراقيين بأن فيصل هو الرجل الحق... ".
في الوقت نفسه يقول المؤلفان بينروز أن اختيار فيصل ليكون المرشح لعرش العراق كانت وراءه " الأصابع البريطانية واضحة في جميع هذه الترتيبات مما سبب شكاً ونقداً كثيرين في العراق... ".
وهكذا نُسجت العلاقة (الزبائنية النفعية) بين قوى الاحتلال والعائلة المالكة على وفق تصريح فيصل الأول نفسه، بالاستناداً إلى جملة من الوثائق البريطانية، عندما قال: "(وإضافةً إلى مُثُلي الشخصية تجاه القومية العربية، فأنا أداة للسياسة البريطانية. وأننا – حكومة صاحب الجلالة وأنا- نجد أنفسنا في القارب نفسه و علينا أن نغرق معاً أو أن نطفو معاً... ولأنكم اخترتموني، إن جاز التعبير، فعليكم أن تعاملوني كواحد منكم وأن تثقوا بي ثقة حكومة صاحب الجلالة بكم. وإذا أردتم نجاحي ونجاح سياستكم فمن الحماقة أن تحكموا عليًَ باللعنة في أعين الشعب بجعلي ألعوبة مكشوفة مكشوفة كما سيكون الأمر...ومن مصلحتكم أكثر أن تظهروا فوراً أني ملك حقيقي، وأني موثوق، وأنكم على استعداد لدعمي. وأني أتعهد بأن أسير بموجب مشورتكم في كل الأمور الهامة). ولكن فيصل أصر على أن تنقل وجهات نظر المندوب السامي إليه شخصياً بصورة غير علنية. فإذا ما أتفق معها، قدّمها للعراقيين على أساس أنها أفكاره... ".
لقد تمخضت عن هذه العلاقة النفعية التي تكونت بين الطرفين، حيث كان فيصل بحاجة لدعمهم، كما كانوا هم بحاجة إليه، القواعد العامة التي حكمت بينهما، التي وسمت كل المرحلة الملكية بغض النظرعن شكل تحققها المادي، وعن ماهية المسؤول لدى كلا الطرفين. لذا كان كل منهما يحاول استغلال هذه القواعد، قدر الإمكان، لصالحه حيث أنها كانت بالغة الحساسية وتوضح مدى تعقد المصالح المتبادلة والمتداخلة في اللعبة والطرق التي كان يلجأ إليها كل طرف من أطرافها. فبقدر ما كان " فيصل يُمثل أفضل الفرص لتوفير أموالنا " حسب تعبير تشرشل و" ازدادت قيمته "...بشكل واضح عند بريطانيا وأن خسارة ودّ فيصل وتعاونه (لكي لا نذكر شيئاً عن عدائه المستتر) سيجعل مهمتنا تكاد تكون مستحيلة. ولم تغب أمثال هذه الاعتبارات عن فيصل ولهذا فكما استخدمه الإنكليز لدفع مصالحهم إلى الأمام، حاول هو أيضاً أن يستخدم حاجتهم إليه لبناء موقعه الخاص به على حسابهم في أحيان كثيرة ". وكان كل منهما يحاول دفع صاحبه دفعة خفيفة بالمرفق، دون تعميق هذه الخلافات لحد القطيعة.
وهكذا يدلل لنا التاريخ من أن الملكية، بشكلها الحديث، في العراق لم تكن لها جذور في الواقع السياسي ولا امتدادات في الهيكلية التنظيمية للدولة ( أو السلطنة أو الخلافة…الخ). كما أن العائلة المالكة الهاشمية هي الأخرى لم تكن لها صلات بالمجتمع العراقي لا من بعيد ولا من قريب إلا بعد أن اختارت بريطانيا فيصل ليكون ملكاً على العراق بعد ان تم طرده من سوريا من قبل الفرنسيين عام 1920. وإن اختيار ابناء فيصل ليحكموا سوريا الكبرى والعراق تم منذ الاتفاقية التي تمت بين الشريف حسين وبريطانيا توجتها اعلان ما اطلق عليه (الثورة العربية) عام 1916 ضد السلطنة العثمانية.

من جانب آخر ومما له علاقة بواقعة قصر الرحاب وذيولها، يوسم العديد من الكتاب والباحثين والسياسيين ثورة 14 تموز بالعنف والدموية ويعتبرونها بداية بروز (الظاهرة السلطوية) و(حكم العسكر) وبالتالي (المدخل للكارثة) التي أصابت ماهية العراق منذ ذلك التاريخ، نتيجة تفجيرها لكل الإشكاليات الخامدة والتناقضات الحساسة والتوازنات الاجتماعية /السياسية الدقيقة الكامنة بين مختلف تكويناته الاجتماعية وأنماطه الاقتصادية وما يستنبط منهما من بنى ارتكازية وعلاقات اجتماعية، من تصورات مستقبلية وتطورات احتمالية، من ممارسات عضوية وفعاليات حيوية، وكذلك في فتحها باب السلطة أمام أخصائي العنف المنظم (الضباط).
بمعنى أنهم يؤكدون على بعض الجوانب الإحتمالية ذات البعد السلبي منه وبالأخص السمة العنفية للثورة دون غيرها من التاثيرات.. بل ويحملوها أكثر من طاقتها، خاصةً عندما يسحبون عليها كل تلك المآسي التي حلت بالبلد منذ ولادتها، مروراً بالقضاء عليها وعلى قائدها في شباط 1963، والمطاف غير المنتهي من الدمار الذي حل منذ القدوم الثاني للبعث عام 1968، لا بل ويحملون الثورة حتى وزر الاحتلال الثالث ( 2003- ) وما أعقبه من عودة للعصور الظلامية.
و" برغم أن العراقيين، على عكس الشعوب الأخرى لا يعتبرون ظاهرة العنف حالة طارئ في حياتهم، فإنهم مع اطّراد الكوارث المفجعة، كثيراً ما يتساءلون: أي لعنة خيّمت عليهم؟ و أي جريمة اقترفوها كي تسير الحياة السياسية لديهم يداً بيد مع القتل؟ ما هو سبب هذه التراجيديا التي بدأت تقود إلى اعتقاد سطحي لدى البعض يتمثّل في تسمية مبسطة يُطلق عليها عادة (سوء الطالع)؟ هل هو التاريخ الطويل للقتل السياسي أم أرواح شريرة سكنت هذه الأرض؟ هل هي مجموعة من الظروف تداخل بعضها ببعض فأنتجت شكلاً من المنظمات السياسية والمؤسسات التي انخرطت في صراع تنافسي مرير بغية السيطرة على السلطة؟ ".

الهوامش والتعليقات:
- نشر الكاتب والباحث علاء اللامي بحثه الموسوم حقائق مسكوت عنها في صباح ثورة 14 تموز 1958 في 6 أب 2015، والبحث اعلاه هو استكمالا لهذا البحث، وان اختلف معه بالجزئيات
2 - د. نوري جعفر، الثورة مقدماتها ونتائجها مطبعة الزهراء بغداد 1958، ص. 7.
3 - حنا بطاطو، الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية بثلاثة اجزاء ترجمةعفيف الرزاز ، مؤسسة الابحاث العربية، ص. 359،ج.1، بيروت 1992. وقد أشار المؤلف، ص.362، إلى أنه كان من بين الموقعين عليها كل من حمدي الباجه جي، ومحمد أمين الجرجفجي، ومحمد حسن كبة.
4 - غازي دحام المرسومي، البلاط الملكي في العراق ودوره في الحياة السياسية 1921-1933، ص.28، الدار العربية للموسوعات بيروت 2002 .
5- بطاطو ، ج.1، ص. 364، مصدر سابق.
6 - د. علي الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، ط. 2، ج.6، ص.59، كوفان للنشر لندن 1992.
7- بطاطو، ج.1، ص.359، مصدر سابق..
8- المصدر السابق، ص.360.
9 -جرالد دي غوري، ثلاثة ملوك في بغداد، ترجمة سليم طه التكريتي،ط،2 مكتبة النهضة العربية بغداد 1990 ص.16، و25. ويشير المؤلف، ص. 26، إلى الضغوط التي مارستها صانعة العروش، مس بيل بالقول:" ففي اجتماع موسع لبدو الصحراء الغربية، وحين راح فيصل يتحدث إليهم بلغتهم الخاصة، كان يتحدث بلغة الصحراء العظيمة... لقد كان فيصل يتحدث مثلما يتحدث شيخ القبيلة إلى ملتزميه، إلى درجة أن كلاً من فهد الهذال الرئيس القديم والشهير لقبيبل عنزة في العراق، وعلي السليمان رئيس قبائل الدليم قالا له وجها لوجه: يا فيصل إننا نقسم بالولاء لك، لأنك مقبول من لدن الحكومة البريطانية". ومن الجدير بالذكر إن فيصل لم يكن هو المرشح منذ البدء لعرش العراق إذ كان اخيه الأمير عبد الله، هو المرشح، وهذا ما يتضح من مطالب العراقيين المرفوعة إلى المؤتمر الدولي في آذار عام 1921، حيث تنص الفقرة الثانية منه على " أن يكون لنا في العراق حكومة مدنية دستورية ملكية ويكون ملكلها أحد أنجال جلالة ملك العرب الأمير عبد الله أو الأمير زيد" للمزيد راجع محمد مهدي البصير، تاريخ القضية العراقية، ص.66،ط.2، تقديم د. غسان العطية، دار لام لندن 1990. ويذكر المؤلف، ص.73، حول ابرام الاتفاق بين المؤتمرين السوري والعراقي الذي نص على " ان يعلن الأول استقلال سوريا برئاسة الملك فيصل ويطالب باستقلال العراق واتحاده بسوريا سياسياً واقتصاديا ويعلن الثاني استقلال العراق ويتوج سمو الأمير عبد الله ملكاً عليه ويطالب باستقلال سوريا وبالاتحاد السياسي والاقتصادي للقطرين". راجع ايضا د. علي الوردي لمحات اجتاعية، الفصل 4، ج.6، مصدر سابق. وبقى حلم عرش العراق يراود الملك عبد الله حتى إغتياله عام 1952. وهذا ما دللت عليه الكثير من الوقائع وتطرق إليه اعضاء النخبة في مذكراتهم.
10 - الأكاديمان بينروز أديث وآيفا، العراق: دراسة في علاقاته الخارجية وتطوراته الداخلية 1915-1975، ترجمة عبد المجيد حسيب القيسي، العربية للموسوعات بيروت 1979، ص. 107.
11 - بطاطو، ج.1، ص. 360، مصدر سابق.
12 - المصدر السابق، ص. 361.
13- رياض رمزي، الدكتاتور فناناً، ص.7، دار الساقي ، بيروت 2007.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التشكيك بعرااقية العائله المالكه ألعراقيه
jamal jameel ( 2015 / 9 / 28 - 19:56 )
اكالتشكيك بعرااقية العائله المالكه ألعراقيه يعود ربما لحقد ألكاتب عليهم وألذي وبعد ٥-;-٧-;- عام على إستشهادهم وبدون ذنب ،، ولكن سأل لكاتب وهل نحن ألذين في دول ألغرب ونحمل جوازات سفرهم وأنت ايظا هل نقبل ان يقابلنا ابناء هذه ألدول بنفس لتفكير ؟
وسؤال آخر هل أحزاب ألعراق كانت أحزاب عراقية ألفكره ؟ وهل فكرة ألظباط ألأحرار فكره عراقيه أم مصريه ؟ هل مراجع ألنجف عراقيون ؟ هل تصميم علم ألعراق الجمهوري عراقي ؟ وهناك ألكثير


2 - ألحكم ألملكي في ألعراق وطنيا صادقا
رياض ( 2015 / 9 / 28 - 20:55 )
من الصعب بل من ألمستحيل ألتأثير على ألرأي ألعام ألعراقي بأن ألحكم ألملكي في ألعراق لم يكن وطنيا صادقا خاصه بعد إنتهى ألوطن وضاع
ومن الصعب بل من ألمستحيل ألتأثير على ألرأي ألعام ألعراقي أن ما حدث في 14 تموز 1958 كان ثوره ولم يكن إنقلابا دمويا وجائرا وان ألعراق الان ومايجري فيه هو ليس من نتائج ذلك أليوم
أعتقد إن ألكاتب من ألمغتربين ألقدامى فهو ربما لا يتصور ماذا حل بشخص ألعراقي


3 - رد
عقيل الناصري ( 2015 / 9 / 29 - 10:38 )
العزيز والاعز جمال جميل
ايخ الفاضل لا وجود اي حقد على العائلة الملكية في العراق.. اني ادرس وابحث في النظام السياسي المعاصر .. رؤيتي الشخصية ليس لها محل في التحليل الذي انطلق فيه ,, على وفق معايير اعتقد بعلميتها، ولهذا هناك فرق بين النظام والافراد .. لم اتدخل بحياتهم الخاصة قدر ما هو متعلق بإدارتهم لشؤون البلاد والعباد. التساؤلات المطروحة من قبلكم ايها العزيز ممكن السجال عنها .. الانتماء الوطني غير هو الانتماء الفكري. وفكرة الضباط الاحرار .. هي فكرة تاريخية تعود إلى بدايات الحضارة الانسانية وانبثقت من دور العسكر في الحفاظ على النظام، مع تبدل الاراء.
نحن مختلفان ولكن عراقيتنا هي الجامع .. تقبل حبي وامنيتي الخاصة


4 - رد
عقيل الناصري ( 2015 / 9 / 29 - 20:57 )
العزيز رياض
لك الجمال المعرفي
في الحقيقة لا يوجد مستحيل في العلم . اما النظر إلى فعل التغيير هو انقلاب ام ثورة فهذا يعتمد على زاوية النظر التي ننظر فيها إلى صيرورة الفعل ونتائجه. لان من تضررت مصالحه وافكاره فهو لا ينظر للفعل الا على وفق ذلك ويحاول نعته بشتى التهم.. والعكس صحيح. ثم من اين لنا قياس الرأي العام حتى نحكم على هذه الصيرورة لدى الشعب بأنه لا يعتقد بانها انقلاب؟؟ انا اقول هناك من يعتبرها ثورة وأخرى كالاقطاعي يعتبرها جريمة. دعنا من المطلق في القياس.
تقبل محبتي واشكرك على تناول هذه الموضوعة التي اثارت عندك التساؤلات

اخر الافلام

.. ولي العهد السعودي بحث مع سوليفان الصيغة شبه النهائية لمشروعا


.. سوليفان يبحث في تل أبيب تطورات الحرب في غزة ومواقف حكومة نتن




.. تسيير سفن مساعدات من لارنكا إلى غزة بعد تدشين الرصيف الأميرك


.. تقدم- و -حركة تحرير السودان- توقعان إعلاناً يدعو لوقف الحرب




.. حدة الخلافات تتصاعد داخل حكومة الحرب الإسرائيلية وغانتس يهدد