الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ورطة القرآن في دراهم يوسف المعدودات

بارباروسا آكيم

2015 / 9 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد تورط صاحب القرآن ورطة تاريخية من العيار الثقيل حينما حاول أَن يسرد قصة بعينها لا تمت بصلة للزمان ولا للمكان المعني بأي شكل من الأَشكال. والقصة ايها القراء الأَكارم هي (قصة يوسف) الشاب العبراني الذي باعه اخوته للتجار الذين رحلوا به الى مصر.! وهنا قد يتسائل البعض : ماهي هذه الورطة التي تتحدث عنها يافلتة زمانك.؟ فأقول : انتظروا ايها الإخوة فهناك كارثة.! ..لاحظوا أَنَّ صاحب القرآن قد جعل الثمن المزعوم ليوسف ( دراهم معدودات ) والدرهم كما يقول المعجم الوسيط الذي أَصدره مجمع بحوث اللغة العربية :(( الدرهم : جزءٌ من أَثني عشرَ جزءاً من الأوقية .وتعني قطعة من فضة مضروبة للمعاملة )) ، وهاهنا قد يرد علينا المسلمون :( ثم ماذا يابني آدم ؟..إخوة يوسف باعوا يوسف بدراهم قلائل ، فماذا تريد .؟ ) ، فأقول : إِنتظر..فهنا تكمن المشكلة !، الدرهم عزيزي المسلم كمفردة ظهرت في اللغة العربية التي لم تكن موجودة في عصر يوسف المقترح..ظهرت في عصور لاحقة .! وهذه المفردة أَي الدرهم مأخوذة أَو محرفة وبإعتراف المصادر العربية الموسوعية من اللفظة اليونانية ( دراخما ) ..تتكلم الموسوعة العربية الميسرة عن الدرهم بكلام طويل ولكن مايعنيني هو الإقتباس التالي :(( الدرهم : وحدة من وحدات السكة الإسلامية الفضية ، أَخذ اسمه من الدراخما اليونانية )) ..وهنا هي المشكلة.. فالدراخما او الدرهم بالعربية ظهر كما تقول الويكيبيديا الأَلمانية في القرن السادس قبل الميلاد ..او قبله بقليل.!!! اما تاريخ قصة يوسف التقريبي المقترح من قبل اليهود انفسهم فهو يقع 1300 ق.م ، ومصر في ذاك الزمان لم تكن تتعامل بالعملة النقدية كالدراخما ..بل كانت وسيلة البيع والشراء سواءاً في مصر او الدول المتصلة بها برياً او القريبة منها جغرافياً هي : مبادلة المنتوجات او مبادلة المنتوج بمادة او معدن ثمين..وهنا نترك جواب هذه القضية للأخوة المسلمين..تحياتي Im Laufe der Zeit setzte sich genau abgewogenes ungemünztes Edelmetall als Zahlungsmittel in den griechischen Poleis durch. Es ist davon auszugehen, dass Geld für die standardisierten ö-;-ffentlichen Zahlungen in der Polis von entscheidender Bedeutung war. Die ersten richtigen Münzen datieren um ca. 600 v. Chr. und wurden in Westanatolien geprä-;-gt. Diese Münzen bestanden aus einer natürlich vorkommenden Silber-Gold-Legierung und wurden hö-;-chstwahrscheinlich nur lokal verwendet. Die Verwendung von Münzen setzte sich aber schnell in ganz Griechenland durch, wobei in aller Regel Silber als Münzmetall verwendet wurde (im Ausnahmefall auch Gold und Bronze). Das zugesicherte Gewicht wurde hierbei durch Stempel der Polis garantiert. Wichtigste Wä-;-hrung war die Drachme, welche auch nochmals von 1831 bis 2001 als Wä-;-hrung Griechenlands eingesetzt wurde (Griechische Drachme).

Von einer Geldwirtschaft im eigentlichen Sinne kann jedoch erst Anfang des 5. Jahrhunderts v. Chr. gesprochen werden. Zentrum der antiken Monetarisierung war Athen, dessen Wä-;-hrung im gesamten Mittelmeerraum zirkulierte. Gründe hierfür liegen in der demokratischen Struktur sowie in der Handelsmacht Athens. Erst Alexander der Groß-;-e führte eine neue bedeutende Wä-;-hrung ein, die Athens Vormachtstellung beendete

المصادر: أَولاً : المعجم الوسيط ، تأليف : ( مجمع بحوث اللغة العربية ، ص 282 ، الطبعة الرابعة لسنة 2004 م ، الناشر : مكتبة الشروق الدولية -;- ثانياً : الموسوعة العربية الميسرة ، تأليف نخبة من ذوي الاختصاص بإشراف محمد شفيق غربال ، ص 791 ، الطبعة الثانية لسنة 1972 ، الناشر : دار الشعب ومؤسسة فرانكلين ، القاهرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وقعت انت في ورطة ايها الكاتب
الدرة العمرية ( 2015 / 9 / 29 - 03:13 )

يا ايها الكاتب الفطحل جئت لتمسك على القران الكريم ورطة فاراك انك انت وقعت في ورطة.يا سيدي الكاتب اخوة يوسف لم يبيعوا يوسف بل من باعه اصحاب القافلة والذين وجدوه في البئر او الجب.صح او مش صح؟ ياسيدي عندما تحب ان تتفلسف على القران الكريم يار يت تعد للعشرة او للمليون قبل ما تقع في الفخ.
وشره بثمن بخس دراهم معدودة. مش معدودات مطب اخر وقعت فيه على خشمك. وكلمة دراهم يا سيدي هي تناسب كلمة البخس اي الثمن الزهيد هنا المغزى..........ممتاز تكتب عن القران وتقع في المطبات وشكرا


2 - هى ورطة بالفعل !
زاهر زمان ( 2015 / 9 / 29 - 05:18 )
أتعرف ماذا يعنى ذلك أخ باباروسا ؟ ذلك باختصار شديد أن ذلك القرءآن من تأليف محمد بدليل أنه استعمل كلمة دراهم التى كانت موجودة فى زمنه دون أن يعلم أن الزمن الذى وقعت فيه أحداث تلك القصة لم يكن فيه تلك العملة فى مصر ! لو كان ذلك القرءآن يتلقاه محمد من اله فى السماء كما زعم ، لما وقع فى تلك الغلطة الرهيبة ! لو كان اله السماء هو من أوحى لمحمد تلك القصة ، لكان حرى بذلك الاله أن يذكر اسم العملة التى تم بيع يوسف بها حتى ولو كان اللفظ غريباً على مسامع العرب وقت تأليف القرءآن ! فكم من الألفاظ الغريبة استعملها محمد حتى ان عمر بن الخطاب لم يكن يعرف معنى كلمة ( أبَّا ) التى وردت فى عبارة ( فاكهةٍ وأبَّا ) !!!!
تحياتى


3 - الاسم يوسف ليس بعربي ايضًا
سيلوس العراقي ( 2015 / 9 / 29 - 09:43 )
السيد بارباروسا
ان الرواية الوحيدة المعتمد عليها (وهنا رواية يوسيف) هي الرواية التوراتية
أما الرواية القرآنية ليوسيف فليست أكثر من استنساخ رديء معنى وقالبا من النسخة العبرانية ولا تخرج الرواية القرآنية عن مستوى رواية الحكواتي البدوي الذي كان يقص قصصه في خيمة يتجمع فيها الناس البدو للثرثرة وقضاء الاماسي
وبخصوص الدرهم والدراهم (اليونانية) التي دفعت كقيمة بيع الولد يوسيف فهي ليست المفردة الوحيدة من مفردات القرآن غير العربية، بل ان العبارة (يوسف) ليست بالعربية ، اضافة الى أن هناك الكثير من المفردات التي تدل على أن القرآن صناعة وتاليفا من مصادر عبرانية وآرامية وفارسية ويونانية ولا علاقة له لا بالله اله اسرائيل الاله الوحيد ولا باسماء ولا بالوحي
ويكفي ايضا أن اسمه (القرآن) ليس بالعربي
لك مني تحية


4 - الدرة العمرية
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 29 - 15:02 )
السيدة الدرة العمرية ، إِذا كنت أَنا قد سقطت في ورطة سترفع بالنتيجة من قيمة القرآن ..فلماذا إِذاً تزعجين نفسك بنصيحتي ؟! دعيني أُخطأ فيزداد سِحر القرآن.! بالنسبة للدرهم سيدتي فأنا وضعت امامك مصدريين موسوعيين أَحدهما ( المعجم الوسيط الذي الفه مجمع بحوث اللغة العربية ) والثاني هو الموسوعة العربية الميسرة ، فلا داعي لكي نخدع انفسنا..الدرهم هو الصيغة المعربة من كلمة دراخمة اليونانية ، والدراخمة اليونانية ظهرت في القرن السادس قبل الميلاد..وكانت الدراهم والدنانيير اليونانية والرومية والفارسية وسائر الضروب النقدية الأَجنبية تستخدم ايضاً زمن محمد ، لذلك فقد تصور محمد أَن يوسف بيع بدراهم مثل التي كانت موجودة في زمانه.! ولكن الرجل لم يعرف ان الدرهم زمن يوسف لم يكن قد أُختُرِع بعد.! ..تحياتي وتقديري


5 - زاهر زمان
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 29 - 15:46 )
تقول :(( ذلك باختصار شديد أن ذلك القرءآن من تأليف محمد بدليل أنه استعمل كلمة دراهم التى كانت موجودة فى زمنه دون أن يعلم أن الزمن الذى وقعت فيه أحداث تلك القصة لم يكن فيه تلك العملة فى مصر )) وهذه بالضبط فكرة المقال..فلو كان هناك إِلها أَزلياً موجوداً في زمن يوسف لقال لمحمد ..ياسيد لم يكن هناك دراهم في مصر أَو ما جاورها من البلدان زمن يوسف..والناس على ذلك الزمان كانت تعتمد اسلوب المقايضة في البيع والشراء.! والمشكلة اخي انا قد اتفهم استخدام صاحب القرآن لمفردات غير عربية ، لأنه في النهاية تطور اللغة يتعلق بعوامل الإنتاج ، ولكن ان يخطأ في كون الدرهم لم يكن موجوداً أَساساً ..فهنا تكمن المشكلة..تحياتي وتقديري اخي العزيز


6 - الورطات كثيرة
سرحان ماجد ( 2015 / 9 / 29 - 15:59 )
الاستاذ بارباروسا..ليست الورطة فقط استخدام كاتب القرآن لعملة لم تكن موجودة في ذلك الزمن (تتضح المفارقة لو كتبت مثلا : باع عبد الله بن عمر جاريته ببضعة دولارات) هنا سيقفز في وجهك أمثال الدرة العمرية و ابراهيم الثلجي ليقولوا لك:يا جاهل لم تكن هناك دولارات أيام بيع و شراء ابن عمر و ابن عوف و ابن العوام للجواري..لكن حين يكون الأمر امر(دراهم معدودة) سيصرخون:مقصود به بخس الثمن..أرأيت حين تخاطب العقل الدوقمائي كيف يكون رد فعله؟ الستارة الدينية كما كتب عنها أحد المعلقين و كما أوردها دوكنز في كتابه (وهم الإله) تحجب العقل بل و تلغيه لذك يصدق على أهل الدوغما قول باسكال:لا يصنع المرء الشر مثلما يصنعه باسم الدين ...الورطات كثيرة أستاذي فلا يوجد في التاريخ المصري الذي سجل أنواع المحاصيل و الحيوانات و أسماء الملوك الفراعنة و أشياء تعد تافهة ، لا يوجد ذكر ليوسف و عمله في بيت عزيز مصر و لا لموسى و لا لكل تلك الخرابيط...المصدر الوحيد هو التوراة و التلمود (سأتمم إن عشت بحثا عن خرابيط الحاخامات التي لا توجد في التوراة و اقتبسها محمد مثل قصة تقطيع أيادي النسوة عند رؤية يوسف و هي قصة لا يصدقها إلا عقل مغيب


7 - الأَخ سيلوس العراقي
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 29 - 16:08 )
الأَخ سيلوس المحترم..تقول :((الاسم يوسف ليس بعربي)) ، أَخي الجميع يعرف ان لا الأَسماء ولا إطار القصة عربي ، ومفسري القرآن انفسهم واحاديث محمد كلها تسير في هذا الإتجاه ، فمن قال بأَنَّ الإسم عربي.؟ ، أَما بالنسبة لموضوع الحكواتي: فكل الكتب أَلفها حكواتي اخي العزيز..سواء اكان تشيخوف او شكسبير او متى او مرقس او لوقا او موسى او محمد..لأَنه إِن لم تكن حكواتياً فكيف ستؤلف كتاباً.؟ ، بالنسبة لإستخدام القرآن مفردات غير عربية ابتدائاً من مفردة القرآن نفسها فهذا صحيح ولكن على كل حال موضوع المقال لايعالج هذه القضية بالضبط..بل نحن نضع اليد على كلمة(( درهم )) بالتحديد.! ، أَما بالنسبة للإقتباسات من الآخريين سواءاً في التوراة او القرآن او الإنجيل فهو موجود..أَما بالنسبة للإله الحقيقي فأنا لا اعرف إِن كان إِله اسرائيل او اله الموزمبيق او اله نادي برشلونة ولكني اقول دعوا الآلهة ترتاح وعيشوا حياتكم..تحياتي اخي العزيز ابن بلدي والرجاء دوام التواصل


8 - السيد سرحان ماجد
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 29 - 16:37 )
وهذه هي المشكلة اخي العزيز ..حينما نتكلم عن قضية بالكاد تمس او تكاد تقارب التابو المقدس حتى تجد الشتائِم تنهال من كل حدب وصوب..أَنا دائِماً اقول : الأَنبياء ومؤسسي الديانات والعقائد وأَصحاب الفلسفات المختلفة والإعلاميين والمسؤوليين وكذلك المدعو الله..الخ ، جمعيهم شخصيات عامة وطالما هم شخصيات عامة فمن حق كل شخص ان يبدي وجهة نظره فيهم.! يعني هذا حق عام وحق قانوني..بالنسبة لقضية عدم وجود دلائل تاريخية لإثبات قصص مقدسة عند أَصحابها فهذا صحيح واتفق معكم تمام الإتفاق.. اشكركم جزيل الشكر على المشاركة


9 - مارأيكم في هذا.؟
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 29 - 18:28 )
أَنا سامع صوت نهيق على الفيس بوك ..بالنسبة لصاحب النهيق أَولاً حاول أَن تتأدب قليلاً وإِلا مسحت الارض بقفاك..تقول:(( ما اورده الكاتب من تعريف للعملات من بنات افكاره وتلاطيش كتابات من قصاصات برسوم المحرقي)) برسوم المحرقي مين يا ابو صابر.؟؟ ثم ما هذه البلاعة والباكابورت المربوطة في لسانك من الشتائم :(( ياغبي ، وتلقى جزمة طايرة، والاغبياء يقولون ، وما تشعرون اي تفقدون نظام الاحساس)) ياابني اذا كان اهلك لم يربوك فلماذا تأتي الى الحوار المتمدن ..السيد رزكار عقراوي المحترم ..هذا الذي يسب على الفيس بوك هو كاتب في الحوار المتمدن فما رأيكم بذلك.؟


10 - آسية بنت مزاحم و هامان والحجة زليخة والدرهم..
سيد مدبولى ( 2015 / 9 / 29 - 22:45 )
آسية بنت مزاحم و هامان والحجة زليخة والدرهم..
طبعأ يا استاذنا الدرهم دى عملة مصرية قديمة دة حتى جدى لسة معاة كام درهم ورثهم من جد جد جد جد جد جد جدة.... من ايام الحجة زليخة وآسية بنت مزاحم ومولانا الشيخ هامان. يا استاذنا فوت يعنى هى جت على الدرهم!!!!!!! اكيد الدرهم دى عملة مصرية زى آسية بنت مزاحم و هامان والحجة زليخة..


11 - النيل
جابر بن حيان ( 2015 / 9 / 30 - 00:34 )
هي الحكاية اصلا لا وجود لها وهناك عدة دلائل اهمها ان مصر في عهد الفراعنة لم تعرف الجفاف لانهم لم يكونوا يعتمدون في فلاحتهم على الامطار بل على النيل


12 - ما كان ذكر عملة زمن يوسف .. هى صعبة دى
سامى لبيب ( 2015 / 9 / 30 - 16:20 )
اعرف ان نترفق بالغباء نظرا انه ضعف القدرات العقلية وحينها نشفق على الغبى فهكذا خلقته اما الغباء والتبجح فهى ثمة ثقافة وحينها لا ينفع ان تترفق به وتشرح له بل تضربه فوق راسه
هكذا حال المتاسلمين امثال الثلجى والدرة فهم لا يفهمون اشارة القرآن الصريحة للدراهم فبدلا من أن يخجل تجده يتغطرس ويمسك فى كلمة معدودات ليمارس غباءه بشدة مع بعض الإستظراف ويقولك اصل مكنش زمانها دولارات .. طب ما يقول عملة زمان يوسف فمثلا دنانير معدودات او روبيات معدودات ولكن ماذا تقول عن الصنف الذى شربه كاتب النص فهو نفس الصنف الذى يشربه الأتباع .
مع قول سيد مدبولى .. خربش شوية كمان فى هذه القصة وقصص أخرى ستجد تهافت وبلاوى بالكوم
تحياتى أستاذ بارباروسا


13 - الأَخ الغالي سيد مدبولي
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 30 - 18:00 )
عسل الحوار المتمدن بلا منازع الأَخ العزيز الغالي سيد مدبولي ، طب سؤال ياحبيبنا سيد ..في رأيك انت ..شكل الدرهم كان عامل ازاي ايام رمسيس الثاني.؟؟ وكانت عليه صورة ايه بالظبط؟؟


14 - الأَخ جابر بن حيان
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 30 - 18:16 )
الأَخ جابر بن حيان أَهلاً بك عزيزي بعد طول غياب ، بالنسبة لعدم وجود اثباتات على هذه القصص من الناحية التاريخية فهذا صحيح ..ولكن قضية الجفاف بحد ذاتها في مصر ليست مستبعدة في حال حصول انخفاض حاد في مستوى نهر النيل ..أَنت تعلم ان النيل هو شريان الحياة في مصر ، وقد قال شيخ المؤرخين هيرودوت : (( ولهذا السبب سميت مصر بهبة النيل )) ..لكن هناك موضوع قد اخطأ به القرآن ايضاً وهو يتعلق بهذه الجزئية تحديداً حيث يتصور صاحب القرآن ان مصر تعتمد في زراعتها على الأَمطار او كما يسميه ( بالغيث ) وهذا سنناقشه بالتفصيل في مبحث قادم تحياتي وتقديري


15 - استاذنا الغالي سامي لبيب
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 30 - 18:36 )
استاذنا الغالي سامي لبيب ، يسعدني تشريفكم لنا ..أَنا احاول منذ يوم امس أَن اوصل للإخوة القراء فكرة وهي أَنَّ الدرهم او الدراخمة لم تكن موجودة في مصر القديمة ..يعني نحن من المفترض اننا نتكلم عن مابين الاسرة الفرعونية الثامنة عشر الى الاسرة الفرعونية التاسعة عشر يعني تقريباً بين ( سنة 1580 - سنة 1186 ق.م ) ..والدراخما كما تقول الموسوعة الأَلمانية أُخترعت في القرن السادس قبل الميلاد ..فكيف يستقيم هذا.؟ فيأتي واحد ويقول علبة السكاير ب 4 جنيه يعني ثمن بخس يعني قليل.. ياحبيبي لايهمني الثمن قليل او كثير..انا اريد ان افهم مالذي حشر هذه اللفظة (( الدرهم )) في الموضوع.؟! هذا هو السؤال ولكن كما ترى هذه هي نوعية الإجابات التي احظى بها..تحياتي وتقديري


16 - تعليقات الاخوة
بارباروسا آكيم ( 2015 / 9 / 30 - 18:55 )
الأَخ يوسف بينامي ..انت تنصح اخونا بأن يقرأ التاريخ بدل التفلسف ياريت ياسيدي يسمعون ماتقول..تحياتي ، الأَخ ابو عيسى الحامدي ..تقول :(( تعليق الدره العمريه مضحك تقول مش اخوته باعوه بل القافله والدراهم تعني ثمن بخس )) ياسيدي هي لو فقط حاولت ان تقرأ كتب التفسير لما قالت هذا الكلام ..المفسرين اصلاً واحدهم يشرق والثاني يغرب..حتى كلمة (( شروه )) كيف يتحول الشراء الى بيع بقدرة قادر..لااعرف ، المهم انا لم اتوقف عند هذه المصائب وتتبعت فقط المصيبة الأَكبر التي هي (( الدراهم )) ..تحياتي عزيزي ، الأَخ رامي العساف تحياتي والرجاء دوام التواصل


17 - لا أجد أى شبهة
عمرو أحمد ( 2016 / 9 / 16 - 23:47 )
اشتريت سيارة فى أمريكا
بمبلغ زهيد
عشرين ألف جنيه

هذا الكلام لا يعنى أننى دفعت عشرين ألف جنيه فى أمريكا
ولكن يعنى أنه مبلغ زهيد يعادله عندنا عشرين ألف جنيه

لأن المتلقى لن يستطيع أن يقدر القيمة اذا قلتها بالدولار

هذا اسلوب فى الحديث


18 - عالم اللغويات آوبرت يقول أصل دراخما من لغة سامية
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 01:20 )
أصل كلمة دراخما جاء من اللغات السامية بإقرار عالم اللغويات يوليوس أوبرت :-

فنقرأ :-
Julius Oppert pointed out that the term drachme is of Semitic origin. It is a matter of the Semitic root DRK which means ”to thread, to step, to stretch a bow.” I have reported that the Hebrew term derekh refers to the sexagesimal division of the circle and to the ”way” in the sense of ”order” of the cosmos and that in Arabic daraga is the ”degree.” In the Arabic translations of Greek scientific works daraga renders the Greek moira, which means ”degree” and more generally ”portion, part, right quantity.” In Greek moira is also cosmic order, the physical necessity that binds even the gods. The Semitic origin of the Greek term drachma is clearly indicated by the variety of its spellings: drachmé, darchmé, darchma, darkma, darkna. Particularly significant is the uncertainty between chi and kappa which is most unusual in truly Greek works, but normal in the rendering into Greek of a Semitic kaph.


19 - ترجمة كتاب A History of Measures
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 01:28 )
كتاب A History of Measures
لعالم الميترولوجيا ليفيو كاتولوا ستيشينى
Livio Catullo Stecchini

يثبت بالأدلة أن كلمة دراخما اليونانية جاءت من كلمة داريكو التى جاءت فى النصوص المسمارية قبل ميلاد سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام وكانت تستخدم كوحدة قياس
ومن هذه الأدلة ما قاله عالم اللغويات يوليوس أوبرت و الذى عرضت نصه فى التعليق السابق
وفى هذا التعليق رابط الكتاب و النص

http://www.metrum.org/measures/obeliskoi.htm

و فى التعليقات القادمة أعرض الترجمة وباقى أدلة العالم ليفيو كانولوا ستيشينى
على أن كلمة دراخما لم تكن من أصل يونانى ولكنها دخيلة على اللغة اليونانية من كلمة باللغة السامية وجدت قبل ميلاد سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام وكانت وحدة قياس عرفها سكان الشرق الأوسط


20 - ترجمة دليل أن أصل كلمة دراخما من لغة سامية
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 01:29 )
الترجمة :-
أشار يوليوس أوبرت (عالم في اللغات وكان يهودي - ألماني وفرنسي و أشوري - متوفى في عام 1905 م) إلى أن مصطلح دراخما من الأصل السامي درك الذي يعني (الخيط ، لتخطو ، لتمديد القوس). لقد ذكرت أن المصطلح العبري ديريخ يشير إلى تقسيم سداسى للدائرة و الشكل بمعنى ترتيب النظام ، وفى اللغة العربية درجة بمعنى (degree أي درجة) . وفى الترجمات العربية للأعمال العلمية اليونانية درجة باللغة العربية تحال إلى حصة باليونانية والتي تعني (درجة) وبشكل عام بمعنى (حصة ، جزء ، كمية مناسبة) . في مويرا اليوناني هو أيضا النظام الكونى و الضرورة الجسدية التي تربط حتى الآلهة . الأصل السامي لمصطلح دراخما واضح بواسطة مجموعة متنوعة لنطقها (تهجئتها بأشكال مختلفة) : دراخما ، دراشما ، دراكما ، دراكنا . و مما له أهمية خاصة هو الشك بين (شى) و (كابا) فهي غير عادية في الأعمال اليونانية الحقيقية ولكنها طبيعية في التحويل إلى اليونانية من كاف السامية


21 - نصوص مسمارية تشير إلى مصطلح للقياس اسمه داريكو
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 01:33 )
يستكمل عالم الميتروجيا ليفيو كاولوا ستيشينى المتوفى فى عام 1979 م أدلته حيث يوضح أن كلمة داريكو وجدت فى النصوص المسمارية
فنقرأ :-
The term drachma has the same origin as the term daric applied to Persian coins. Some Greek authors associated the name of the coin which came to be spelled as dareikos with King Dareios of Persia-;- but this is a popular etymology which is in conflict with the spelling darikos. In a Spartan in-script-ion of the fifth century B.C. (IG V, I,1) the term is spelled as darichos-;- the inference that Persian darics were used as currency in Sparta may try to explain the occurrence of the term in this in-script-ion, but not its spelling, characteristic of the Greek rendering of a Semitic kaph. The term dariku, referring to some measuring unit, occurs in cuneiform texts that are older than the origin of the Persian monarchy. In Akkadian dariku also has the meaning of ”way,” like the Hebrew derekh.


22 - داريكو وجد فى النصوص المسمارية
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 01:34 )
الترجمة :-
مصطلح دراخما له نفس أصل مصطلح داريك المطبق على العملات الفارسية . بعض الكتاب اليونانيين ربطوا اسم العملة التي تم تهجئتها داريكوس مع ملك فارس - داريوس ، ولكن هذا تأصيل شائع يخالف تهجئة داريكوس . و في نقش اسبارطى من القرن الخامس قبل الميلاد فإن المصطلح يكتب داريشوس ، لذا فإن الاستدلال على أن داريكس الفارسى تم استخدامه كعملة في سبارطة ربما محاولة لتفسير ظهور المصطلح في هذا النقش ولكنه لا يفسر نطقه فهو من سمات التحويل إلى اليونانية من كاف السامية . مصطلح داريكو يشير إلى وحدة قياس ظهرت في النصوص المسمارية التي هي أقدم من أصل الملكية الفارسية . فهي فى اللغة الأكادية تعني أيضا اتجاه مثل العبرية ديريخ


23 - كيف جاء مصلح أدركون في زمان سيدنا داود
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 01:41 )
فى الكتاب المقدس يوجد مصلحان تم ترجمتهما للعربية درهم وهما أداركون و داركون
adarkon and darkmon
و الغريب حقا هو أننا نجد أن مصطلح أدركون يوجد فى سفر أخبار الأيام (أخبار الأول 29: 7) كوزن محدد من الذهب
فنقرأ من سفر أخبار الأيام الأول :-
29 :7 و اعطوا لخدمة بيت الله خمسة الاف وزنة و عشرة الاف درهم من الذهب و عشرة الاف وزنة من الفضة و ثمانية عشر الف وزنة من النحاس و مئة الف وزنة من الحديد

و وه الغرابة هو أن سيدنا داود عليه الصلاة السلام عاش طبقا لاعتقاد المسيحيين فى عام 1000 ق.م بينما كلمة دراخما طبقا لهذا الموضوع تم اطلاقها على أوزان الفضة والمعدن فى القرن السادس قبل الميلاد أى أنها قبل ذلك لم تكن تلق على أوزان من المعادن النفيسة ولكن كانت على عصى من الحديد لذلك من الغريب أن يتم اطلاقها على وزن من الذهب فى منطقة الشرق الأوسط و قبل اطلاقها فى اليونان بل حتى قبل أن تغزوا اليونان وفارس المنطقة وينشران بهما ثقافتهما ؟؟!!!

يجب علي صاحب الموضوع أن يعيد التفكير والبحث مرة أخرى


24 - العالم ليفيو يشير الى المصطلحان أداركون و داركون
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 01:45 )
العالم ليفيو يشير الى المصطلحان أداركون و داركون بالكتاب المقدس
فنقرأ :-
In the Old Testament the terms adarkon and darkmon refer both to the Persian daric and to the Hellenistic drachma. Biblical scholars have wasted a good deal of energy trying to prove that either one of the words means daric and that conversely the other means drachma, and that at times the text uses one for the other because of an error.

الترجمة-
في العهد القديم المصلحان أداركون و داركون يشيران إلى كلا من داريك الفارسية و دراخما اليونانية . و قد أهدر علماء الكتاب المقدس قدرا كبيرا من الطاقة في محاولة لإثبات أن واحدة من هذه الكلمات تعني داريك و بالمقابل الأخرى تعنى دراخما . وفى أحيان يستخدم النص الواحد عوضا عن الآخر بسبب خطأ
انتهى

راجع الرابط :-

http://www.metrum.org/measures/obeliskoi.htm


25 - علماء الكتاب المقدس أضاعوا وقتهم
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 01:46 )
العالم ليفيو ستيشينى يريد أن يقول أن علماء الكتاب المقدس أهدروا وقتهم في محاولاتهم لاثبات أن مصطلح Adarkon الموجود في (أخبار الأيام الأول 29: 7 )، (عزرا 8: 27) وكذلك مصطلح Darkemon الموجود في (عزرا 2: 69) ، (نحميا 7: 70 - 71 - 72) يعودان إلى كلمات داريك الفارسية و دراخما اليونانية ولكن كلاهما من أصل لغة من اللغات السامية

و على العموم ستجد الموضوع كاملا فى هذا الرابط

http://www.ebnmaryam.com/vb/t209041.html


26 - الخلاصة
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 01:50 )
يعني كلمة دراخما اليونانية أصلها من اللغات السامية وهذا مثبت بالنصوص المسمارية حيث كان يستخدمها القدماء كوحدة قياس عرفها سكان الشرق الأوسط قبل ميلاد سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام بفترة زمنية طويلة و كذلك نطق الكلمة بكافة أشكالها في اللغة اليونانية تثبت أنها ليست من أصل يوناني
مما يعني أن القرآن الكريم لم يخطئ عندما ذكر لنا أن القافلة باعوا سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام بدراهم معدودات ، فكلمة درهم كان لها وجود قبل زمان سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام في منطقة الشرق الأوسط بآلاف السنين

يعنى معلوماتك فى هذا الموضوع والتى أقمت بناء عليها هجومك على القرآن الكريم كانت معلومات ناقصة جاءت من دراسة واحدة حول اليونانية ولم تدرس اللغات السامية لتدرك أن قبل أن يطلق اليونانيين كلمة دراخما هلى عملاتهم فان تلك الكلمة كان لها وجود فى شعوب أخرى فى منطقة الشرق الأوسط و كانوا يستخدمونها كوحدة قياس


27 - المصريين القدماء استخدموا طريقة التثمين
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 01:58 )
المصريين القدماء استخدموا طريقة تبادل البضائع فى البيع والشراء داخل أسواقهم و لكن قبل خطوة تبادل البضاعة كانت تسبقها خطوة التثمين أى تحديد قيمة البضاعة بثمن معين يتم تحديده بمعيار من أحد المعادن النفيسة مثل الذهب والفضة وكانوا يسجلون هذا التثمين بمعيار الذهب والفضة قبل أن يبادلوا البضاعة
لذلك فلا يوجد أخطاء فى القرآن الكريم لأنه كان يخبرنا بتثمين سيدنا يوسف عندما تم بيعه كعبد وهو نفس الطريقة التى كان يتبعها المصريين القدماء
مثال من أحد البرديات على ذلك :-
تثمين قيمة العبيد بالمعادن قبل أن تتم عملية التبادل بالبضائع

و سوف نرى ذلك فى التعليق القادم


28 - تثمين العبد بوزن من المعادن فى مصر قديما
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 02:00 )
فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
It has been speculated that pieces of metal weighing a deben were kept in boxes,[4] taken to markets,[5] and were used as a means of exchange.[6] Archaeologists have been unable to find any such standardized pieces of precious metal. On the other hand, it is documented that debens served to compare values. In the 19th Dynasty, a slave girl priced four deben and one kite of silver was paid for with various goods: 6 bronze vessels, 10 deben of copper, 15 linen garments, a shroud, a blanket, and a pot of honey.[7]

https://en.wikipedia.org/wiki/Deben_(unit)#Protocurrency


29 - ترجمة نص تثمين العبد
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 02:03 )
الترجمة :-
تم التكهن بأن قطع معدنية بوزن الديبن تم حفظها في صناديق و أخذت إلى الأسواق و استخدمت كوسيلة للتبادل ، ولم يتمكن علماء الآثار من العثور على قطع موحدة من المعادن الثمينة . من ناحية أخرى تم توثيق أن الديبن خدم لمقارنة القيم . ففى الأسرة التاسعة عشر تم تثمين فتاة من الرقيق بأربعة ديبن و واحد كيت من الفضة كان يدفع ببضائع مختلفة وهي :- ستة أوعية برونزية و عشرة ديبن من النحاس و 15 كسوة كتان و غطاء وبطانية ووعاء من العسل
انتهى

يعني الفتاة المباعة تم تثمينها بأربعة ديبن وواحد كيت من الفضة ثم تم تبادل البضاعة ولذلك فعندما يخبرنا القرآن الكريم بأنه بيع بثمن بخس دراهم معدودات فلم يكن المقصود أنه تم دفع دراهم في هذا البيع ولكن المقصود أنه تم دفع ثمن بخس وهو ما يعادل دراهم معدودات فكانت الدراهم المعدودات هي تثمين للقيمة التي تم بيعه بها وهو نفس النظام الذي كان يتبعها المصريين القدماء في تثمين قيمة بضائعهم وسبق وأن أوضحته أعلاه بمعنى أنهم بالفعل لجأوا إلى نظام المقايضة ولكن كان يسبق تلك الخطوة هو خطوة تثمين قيمة البضاعة بوحدة قياسية بمعدن من المعادن


30 - مثال آخر على تثمين العبيد
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 02:04 )
فنقرأ من موقع Ancient Peoples :-
The price for a certain Syrian slave girl was 4 deben and 1 kite of silver. The payment included, among many others, the following items: a robe worth 5 kite of silver, 10 deben broken copper worth 1 kite of silver, a bronze kebet-vessel valued at 20 deben of copper worth 2 kite of silver. The buyer, a Theban woman named Iritnefer, had to get some of these items from neighbours to conclude her purchase. From the priest Ini for instance she bought a gai-vessel of bronze worth 16 deben of copper and one menet-vessel of honey worth 1 hekat of barley. This was valued at 5 kite of silver.

https://ancientpeoples.tumblr.com/post/48543381200/ive-read-that-ancient-egypt-had-a-cashless


31 - ترجمة نص تثمين العبد (2)
عمرو أحمد ( 2017 / 10 / 16 - 02:06 )
الترجمة :-
كان ثمن أمة (عبدة) سورية معينة أربعة ديبن و واحد كيت (وزن محدد) من الفضة و قد شملت الدفعة المسددة في معرض ذلك البنود الآتية : ثوب قيمته خمسة كيت من الفضة ، و عشرة ديبن من كسر النحاس قيمته واحد كيت من الفضة ، و إناء من البرونز بقيمته 20 ديبن نحاس ثمنه 2 كيت من الفضة . و كان المشترى امرأة من ثيبان (مدينة في مصر قديما) تدعى إريتنيفر ، اضطرت للحصول على بعض هذه العناصر من الجيران لإتمام صفقتها فعلى سبيل المثال اشترت من الكاهن اينى وعاء من البرونز قيمته 16 ديبن نحاس و وعاء عسل قيمته واحد هيكات من الشعير . و تم تثمين هذا بخمسة كيت من الفضة
انتهى

https://ancientpeoples.tumblr.com/post/48543381200/ive-read-that-ancient-egypt-had-a-cashless

يعني كان هناك عملية تثمين بأوزان قياسية من المعادن قبل تبادل البضائع مما يؤكد أن القرآن الكريم لم يخطئ عندما حدد لنا الثمن الذي بيع به سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام فعملية التثمين بالمعادن كانت موجودة في مصر قديما وكلمة درهم كلمة كانت موجودة في الشرق الأوسط قبل سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام بفترة طويلة حيث كانت اسم وحدة قياسية

اخر الافلام

.. 232-Al-Baqarah


.. 233-Al-Baqarah




.. 235-Al-Baqarah


.. 236-Al-Baqarah




.. 237-Al-Baqarah