الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفيسبوك ومعايير المجتمع Community Standards .. رسالة مفتوحة إلى الفيسبوك

ديانا أحمد

2015 / 10 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أيضا هو مقال لصديقى سمسم المسمسم "أحمد حسن محمد أحمد" أنشره هنا :


الفيسبوك ومعايير المجتمع Community Standards .. رسالة مفتوحة إلى الفيسبوك

تعبنا من المنتديات والشات وتحكمات مديرى المنتديات فينا فمعظمهم يسئ استعمال سلطته الممنوحة له فى غفلة من الزمن وكذلك مديرو جوجل اجابات ... ثم وجدنا الفيسبوك وظننا انه سيكون واحة حرية وديمقراطية بلا حدود ولا قيود .. ففوجئنا بادارة غريبة عجيبة تشبه فى انغلاقها الاسلام السنى والكيان السعودى والسيسى والربيع العربى واردوغان والبشير والقاعدة واوباما والاخوان والسلفيين والازهريين وتشبه فى انغلاقها مسيحيو مصر اليوم ولله الحمد .. وكما قالت صديقتى ديانا احمد من قبل فان الاديان الابراهيمية تحت حذائى اذا تصدت لحرياتى العامة والخاصة الكاملة .. والانترنت مصمم خصيصا للحرية الكاملة .. لكن الفيسبوك ذو طابع اخوانوسلفى عربى شرقى منغلق .. يغلق صفحات لانها تنشر لوحات لروبنز مثلا او صور فوتوغرافية فنية او بورنوجرافية عارية .. الانترنت الغربى كله بل العالم الغربى كله منفتح ومتحرر اكثر من الفيسبوك .. رغم ان صانع الفيسبوك مراهق امريكى لمراهقين امريكيين اى انه هو ومتلقيه مؤمنون بالحريات الكاملة سواء النقد الدينى او السياسى بلا حدود والتحرر الجنسى ولو الى حد الشطح والتطرف والغرابة ..

وثيقة معايير المجتمع الغريبة ترفض العرى ولغة الكراهية وتهدد ناشرهما على الفيسبوك بالحظر او الالغاء او حذف صوره او حسابه او صفحته .. اما ان للفيسبوك ان يعامل اعضاءه ككبار بالغين مستقلين وكبشر لا كاطفال فى مدرسة او كمسلمين فى كيان سعودى متذنبين ومعاقبين ومهددين بالحدود والتعزير كالمنتديات السلفية والسعودية والانترنتية العربية الحقيرة

الجميع يمثل علينا الشرف والعفة والفضيلة اليوم حتى مارك زوكربرج ... هذا الدور لا يليق بالانترنت .. لغة الكراهية غير ممنوعة على الفيسبوك ولا يعاقب ناشريها وقائليها على الاطلاق بدليل ايات القران والحديث والفقه الشاتم والمكفر للشيعة والمسيحيين واليهود والصوفية والتحريض عليهم .. وكم الشتائم والسفالات الاسلامية ضد العلمانيين والمسيحيين مثل الاساتذة خالد منتصر ومجدى خليل .. وكلها لا يحذفها الفيسبوك ولا يعاقب قائليها رغم انها لغة كراهية

اما العرى والرسم والفن العارى والبورنوجرافيا فعقدة نفسية عند الشيخ زوكربرج .. كان الاولى بادارة الفيسبوك تطبيق الحظر والالغاء والشطب الخ من العقوبات على صفحات وحسابات المسلمين السُنة والاخوان والسلفيين والسعوديين والخلايجة ودعاة حجب البورن ومهاجمى العرى والفن العارى

لكن ضحايا الفيسبوك منذ نشأته حتى اليوم فى عالمنا العربى هم المتحررون ومحبو الفنون والعلمانيون واللادينيون وكل من يتجاسر فيخترق الثالوث المحرم الدين والجنس والسياسة وكل من تسول له نفسه الإيمان بحريات الانترنت الكاملة.

لماذا الانترنت خارج الفيسبوك اكثر حرية من الفيسبوك .. لماذا يتشابه الفيسبوك بمعاييره المزعومة مع دول عدوة للانترنت ومدمنة على حجب البورن والتبشير والعلمانية مثل الكيان السعودى ومع قنوات منغلقة حاذفة مثل إم بى سى وفوكس موفيز وروتانا
ولماذا يستجيب الفيسبوك لتبليغات اسلامجيين متعصبين موتورين معقدين ضد الجنس وضد العرى وضد التحرر وضد العلمانية واللادينية فيغلق صفحات وحسابات فنون وعلمانية ولادينية ...

وفى الوقت نفسه لا تجد استجابة من الفيسبوك ضد صفحات سلفية واخوانية واسلامية تحرض ضد الفنون وضد السبكى وضد الحريات وضد التنوير والعلمانية واللادينية ..

لماذا يدعم الفيسبوك بمعاييره الغريبة تضييق وقمع وخنق وقتل الحريات الدينية والسياسية والجنسية ويخنق أنفاسنا ويحبطنا ويجعلنا خائفين من كل كلمة او صورة او صفحة جريئة جنسيا او دينيا او سياسيا نفكر فى صنعها او نشرها فيه

لقد امتلأ الفيسبوك بالصيع والجهلاء والمتعصبين دينيا جدا والارهابيين والنصابين والكذابين والهاكر والاشرار .. ومع ذلك فان هذا يرضى ادارة الفيسبوك ولا يضايقها تماما مثل اوباما مع داعش ومثل الحكومة المصرية مع الاحزاب الدينية السلفية والاخوانية وعلى راسها الوسط والنور ومصر القوية والبناء والتنمية

عزيزتى ادارة الفيسبوك لقد كنتِ ولا زلتِ طرفا فى تدمير واسلمة جمهوريات عربية علمانية وكنتِ خير معين للارهابيين الاخوانوسلفيين المتسعودين فى مصر وسوريا وليبيا وتونس الذين تسميهم انتِ واوباما "ثوار" .. وتركتِ الحبل على الغارب لهم وللغة كراهيتهم وفتاواهم السلفية الاخوانية الداعشية الازهرية الاسلامية السُنية ضد كافة الاديان والمذاهب والايديولوجيات

إن الحوار المتمدن - ربنا يديمه علينا ويحميه ويحفظه من الزوال - أكثر حرية وتنورا ومرونة من الفيسبوك

لماذا يساعد الفيسبوك الظلاميين والرجعيين والارهابيين؟

هل منعت معاييره المزعومة التهديد والعنف والارهاب والتهكير ولغة الكراهية الاسلامية السُنية الاخوانوسلفية الداعشية الازهرية ؟ أبدا مطلقا

متى يصبح الفيسبوك منتميا فعلا لحريات العالم الغربى ولحريات جوجل والانترنت الكاملة بلا حدود .. فيصبح من العادى على أعضائه اضافة قصة من ليتروتيكا او فيديو من إكسفيديوز أو صورا فنية او فوتوغرافية عارية او جنسية او بورنوجرافية ..

متى يصبح الفيسبوك مكانا للاسوياء والعلاقات الاجتماعية الطبيعية والمتحررة دون هاكر ولا تبليغات ولا نصابين ولا كذابين ولا منتحلى شخصيات ولا اسلامجيين سُنيين ولا دعاة حشمة وحجب ومنع وحجاب ونقاب ومطلقة شائعات مؤيدة أو معارضة لأنظمة أو "ثوار" وتافهين وناشرى تفاهات .. متى يصبح الفيسبوك منفتحا على الجنس ونقد الدين ونقد السياسة دون معايير مزعومة منحطة قمعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8


.. -فيديو لقبر النبي محمد-..حقيقي أم مفبرك؟




.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع


.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح




.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت