الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرائم داعش الموثقه دوليا

عبد صموئيل فارس

2015 / 10 / 3
الارهاب, الحرب والسلام


قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الصراع الدائر بين تنظيم داعش والقوات الحكومية العراقية خلف حوالي 15 ألف قتيل مدني و30 ألف جريح خلال 16 شهرا، نقلا عن آخر تقارير الأمم المتحدة.

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وأعضاء بعثتها في العراق، إن الانتهاكات التي ارتكبها تنظيم داعش ضد قانون حقوق الإنسان الدولي في المناطق التي تقع تحت سيطرته بشمال وغرب العراق تصل إلى جرائم حرب وإبادة.

وتعيش العراق أسوأ مراحلها منذ انسحاب جنود الغزو الأمريكي في العام 2011، حيث سيطر التنظيم خلال العام الماضي على مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية، وقطاع كبير من محافظة الأنبار رغم محاولات القوات العراقية الحكومية المصاحبة بمليشيات شيعية لطرد التنظيم من الأراضي الواقعة تحت سيطرته، مدعومة بغطاء جوى دولي تقوده أمريكا.

وشهدت فترة الـ16 شهرا الماضية تهجير أكثر من 2.8 مليون عراقي داخل العراق، منهم 1.3 مليون طفل وفقا لتقرير بعثة الأمم المتحدة في العراق.


وتضمن التقرير أيضا اتهامات للقوات العراقية الحكومية والمليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانبها بارتكاب جرائم وانتهاكات ضد حقوق الإنسان، وعمليات اغتيال غير قانونية لأبناء الطائفة السنية الذين بعثوا شكوك بتعاونهم مع مليشيات التنظيم المسلح "داعش".


وأشار التقرير إلى أسرى التنظيم المسلح داعش الذي يتراوح عددهم بين 3 إلى 3.5 ألف رجل وامرأة، أغلبيتهم من الطائفة الإيزدية العراقية، ذاكرا الإعدامات التي نفذها التنظيم على مواطنين داخل المدن التي تقع تحت سيطرته، مثل رجم رجل حتى الموت في مارس الماضي بمدينة الموصل، أو إلقاء شاب من فوق مبنى بعد اتهامه بالمثلية الجنسية.

أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا أن تنظيم الدولة الإسلامية «يرتكب جرائم ضد الإنسانية على نطاق واسع في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا».
وعرضت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الأول الذي ركز بشكل خاص على ممارسات تنظيم الدولة في سوريا صورة «رهيبة» عن تفاصيل ما يحصل في المناطق الخاضعة لسيطرة «الجهاديين المتطرفين بما يشمل مجازر وقطع رؤوس وسبي نساء وإرغامهن على الحمل».

وأكد التقرير الذي أُعد تحت إشراف باولو سيرجيو بنييرو أن «المجموعات المسلحة تنتهج سياسة عقوبات تمييزية مثل الضرائب والإرغام على تغيير الدين على أسس الهوية الإثنية أو الدينية، وتدمير مواقع دينية وطرد منهجي للأقليات».

وقال أن الهجمات «على نطاق واسع ومنهجي» ضد المدنيين الكرد وضد أقلية الأيزيديين تشكل «جرائم ضد الإنسانية» مثل عمليات الإخفاء القسري خلال هجمات ضد المدنيين في مناطق حلب تترافق مع «جرائم وتعذيب».
وأضاف التقرير أن تنظيم الدولة الإسلامية قام «بقطع رؤوس ورجم رجال ونساء وأطفال في أماكن عامة في بلدات وقرى شمال شرق سوريا».

كما أن التنظيم يعتمد سياسة «تعليق جثث الضحايا عموماً على صلبان لمدة ثلاثة أيام ووضع الرؤوس المقطوعة فوق أسلاك عامة لتكون بمثابة تحذير للسكان حول عواقب رفض الانصياع لسلطة مسلحي التنظيم».

وحسب روايات ناجين من سجون تنظيم الدولة الإسلامية أرفقت بالتقرير فإن «أسوأ معاملة في مراكز الاعتقال يلقاها أولئك الذين يشتبه في انتمائهم إلى مجموعات مسلحة أخرى، والصحفيون، والأشخاص الذين عملوا مع الصحافة الأجنبية».

كما أن التقرير يؤكد أيضاً أن «عمليات اغتصاب ترتكب بحق نساء، والعائلات الخائفة تقوم بتزويج بناتها القاصرات على عجل خوفاً من أن يتم تزويجهن بالقوة لمقاتلي التنظيم المتطرف، بالإضافة إلى أخذ نساء أيزيديات سبايا مما يمثل جريمة ضد الإنسانية».
ويذكر أن اللجنة المكلفة بالتحقيق فقط حول سوريا ولم تنظر بما يحصل في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم المتطرف في العراق، كما أن الحكومة السورية لم تسمح لهم بدخول سوريا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تعلن طرح وحدات سكنية في -رفح الجديدة-| #مراسلو_سكاي


.. طلاب جامعة نورث إيسترن الأمريكية يبدأون اعتصاما مفتوحا تضامن




.. وقفة لتأبين الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل


.. رجل في إسبانيا تنمو رموشه بطريقة غريبة




.. البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمقا