الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله يهرب النفط من البصرة الى ايران

رزاق عبود

2005 / 10 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بصراحة ابن عبود
اقرأ، ومعي الكثيرون ماكتب، ويكتب عن البصره "المحافظه السليبه" وقد احتلتها المخابرات الايرانيه وتحكمها تجمعات طائفيه طالبانيه التفكير،والمنهج، والاساليب، والسلوك. وتعودت ان لا اكتفي بالقراءه بل اتصل دوما بشخص مستقل لا ينتمي لاي حزب، او تنظيم لا سابقا، ولا حاليا. وله سعة اطلاع، ومعرفة، وعين مراقبه حاذقه، وحس وطني صادق. وهو كثيرا ما يردد: "التفاصيل ادهى، وافظع. ما يصلكم القليل جدا مما نعيشه يوميا ونشهده باعيننا". وفي اخر اتصال تحدثنا عن التنظيمات الاسلاميه في البصره، وكثرتها، وتعددها، وتنوعها، وانتشارها كالفطريات. قال ان التنظيمات تعد بالمئات، وليس بالعشرات. الناس منزعجه، ولكن الخوف يشل لسانهم، وحركتهم. وضع ارهابي فظيع. قلت ربما سيصوتون ضدهم في الانتخابات القادمه. قال انت تتصور الانتخابات شفافة، وديمقراطيه. لا ياصديقي فممثلي الاحزاب الاسلاميه هم الوحيدون المراقبون على صناديق الانتخابات، وهم لا يقفون هناك للتاكد من نزاهة العمليه. بل لمعرفة من لا يصوت لهم. فهم يهددون، ويتوعدون، ويشهرون الفتاوي الصحيحة، والمزيفه بالزام التصويت لهم. ثم ان اغلبية الناس اميون، ويتولى الاسلاميون املاء الاستمارات لهم. وقد اعطوهم استمارات مؤشرة مسبقا لقائمة الائتلاف في الانتخابات السابقة، ومؤشرعليها بنعم عندما صوتنا على الدستور. ولكن من اين لهم الاموال للمقرات التي تقول عنها كبيره وفخمة، ولديهم سيارات حديثة؟ قال الناس تعرف ان ايران ومخابراتها تزودهم بالدعم المادي، والمالي، وبالرجال والاجهزة. ولما سالته عن التهريب، ومن يقوم به، ولماذا لا تمنع الاحزاب الاسلامية تهريب النفط. ضحك صاحبي طويلا وقال: وهل تصدق باسلاميتهم. كلهم ادوات بيد ايران. وهم انفسهم الذين يقومون بالتهريب الى ايران حيث تتولى بعد ذلك عصابات متخصصه تهريبه الى دول الخليج العربي، والعالم. هل كل الاحزاب الاسلاميه تقوم بذلك؟ اجاب كلها بدون استثناء. تضايقت فعلا من هذه التفاصيل المزعجه. ولما سالته عن هذه الاحزاب فاجئتني اسمائها. حزب الله، وجند الله، وحزب بقية الله اسود الله ..الخ. والاخيرون يرتدون دائما ثيابا سوداء، ويحملون المسدسات، والاسلحة الرشاشة اينما ذهبوا. الناس تطلق عليه حزب ?از الله لان جميع اعضائه يقومون بتهريب النفط، والغاز، والاغنام الى ايران ودول الخليج العربي. ولم تكفهم الاحزاب، يشكلون منظمات انسانيه وهميه، وكلها غش، وحراميه مهمتهم سرقة مايرد للفقراء من مساعدات دوليه. يسرقون ملايين الدولارات تحت اسماء، ومشاريع وهميه مزيفة. الناس تقارنهم بالفرق الحزبيه سابقا. تلك كانت تسرق، وتنهب، وتقمع، وتقتل باسم البعث، والسلطه. وهذه تقوم بنفس الافعال باسم الله، والاسلام. انها مهازل ماساويه. اضاف صاحبي بحسرة.

وماذا يقول الناس، والمتدينون حقا عن اقحام اسم الله، والدين بالتهريب، والسرقات، والخاوات، والقمع، والاغتيال، والاحتيال. قال ان الناس تخاف من الحديث العلني، ولكنهم عندما يمرون على مقرات الاحزاب ويقرؤون لافتات الاسماء يضيقون بسخريه مثلا "حزب الله: لتهريب النفط، والغاز، والاغنام". وقد وصل التذمر ببعض الناقمين الى تحوير الاهزوجه القديمه الساخره، والمعبره: "يا دنيه دثي دثي حتى الله صاير بعثي". الى اكثر سخريه، واكثر مراره، تتناسب مع الحيف الذي يعاني منه الناس في البصرة المحتلة. حيث يردد الناس فيما بينهم "يا دنيه دثي دثي، والله صار مهرب?ي"

اعوذ بالله من شر احزاب الله!!!
وعذرا لكل المؤمنين الصادقين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله


.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446




.. 162-An-Nisa


.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي و




.. وادي الرافدين وتراثه القديم محاضرة استذكارية وحوارفي الذكرى