الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العهد وما ادراك ما العهد!!

سعد اميدي

2015 / 10 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يمكن ان ننكر ان الوفاء بالعهد من اوفى القود على مر التاريخ، انها الأمانة التي بها يسمي صاحبها أمينا ، ومن نكثها ، يسقط من قاموس الطيبين، والخلوقين، فلا يكون الا منبوذا ، مكروها ، لا يحبه حتى اقرب مقربيه!
، وَمِمَّا نلاحظه اليوم بان أغلبية المسلمين بالوراثة المتواجدين في دول الغرب الكافر ، هم منافقون حسب وصف نبي الاسلام محمد ، (( اية المنافق ثلاث: اذا وعد اخلف ...) علما انه اول من نكث العهد مع بني قريضة وأغار عليهم بعد ان أمنهم وطمانهم من غزو المسلمين لهم، ومحاهم من الوجود!!!
وان أغلبية المسلمين الساكنين في البلدان الغربية لايقبل منهم اسلامهم مهما اعلنوها لانهم يرتكبون احدى الكبائر حسب القران والسنة ، وأملك بدل الدليل عشر على قولي ، اذ يقول القران ((وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً [الإسراء: 34]، وقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ [المائدة: 1]،
اولا: وجود المسلم في البلدان الغربية هو بمثابة عهد او عقد بينه وبين دولهم، كيف؟ اذ ان هذه الدول توفر له الامن والحماية والامان وحرية الاعتقاد، وتوفر له السكن والمأكل والمشرب والعمل والإقامة ، مالم يحلم به في بلاد الاسلام،
الا تعتبر ما ذكرته هو بمثابة عقد بين الاثنين مهما ادعى المسلم وجوده من عدمه!!
ثانيا: اغلب هؤلاء المسلمون عاطلون عن العمل، يسرقون ، يكذبون، ينصبون على الاخرين،والبعض منهم ينظمون الى التيارات المتطرفة الارهابية، يشتمون الغرب، لديهم اولاد حرام من صديقاتهم الغربيات، ولايطبقون الجزء اليسير من قوانينهم التي تعتبر احدى بنود العقد الرئيسة ، وووووو لاتعد ولا تحصى من الجرائم اللاقانونية، لا ادري ما هذا النفاق الذي يسيرون عليه، اما ان يظهروا لهم بالوجه الحقيقي، او يخرجوا من بلدانهم ، لانهم حقا أصبحوا عالة عليهم وشوهوا صورتنا ، بحيث اصبح الجميع منبوذين في نظر الغرب، ورغم كل هذا انهم يرحبون بالالاف الهاربين من البلدان المسلمة ، ويعاملونهم أفضل المعاملات الانسانية، التي يفتقر اليها المسلم في بلاده.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من يدمر كنائس المسيحيين في السودان ويعتدي عليهم؟ | الأخبار


.. عظة الأحد - القس تواضروس بديع: رسالة لأولادنا وبناتنا قرب من




.. 114-Al-Baqarah


.. 120-Al-Baqarah




.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم