الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل لازلت الامة العربية خير امة اخرجت للناس؟

حسن صالح الشنكالي

2015 / 10 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


﴿-;-كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾-;-
[سورة آل عمران الآية: 110]
لنتاول هذه الاية من اول كلمة هل لازلت الامة العربية خير امة اخرجت للناس ام الانسانية ابتلت بمشاكل امة العرب وشغلت مشاكلها كل ربوع العالم واصبحت تحت وصاية اقوام اخرى و لا زالت تتصارع لاجل ولاية الفيقه ام حكم الشرع ، بما انكم لا تستطيعون حل مشاكلكم منذ 1400 سنة ولم تعملون بالمعروف منذ اول خليفة بعد وفاة النبي عليه السلام وهو براء من تصرفاتكم ، فلا يحق لكم ان تنهون عن المنكر وفق منظوركم ومايتفق افكاركم وميولكم واطماعكم الشخصبة
قيل في التفسيرالطبري المعروف: الكسْوة والدِّثار والمَعروفُ: واحد ضد النكر وهو كلُّ ما تَعْرِفه النفس من الخيْر وتَبْسَأُ به وتَطمئنّ إليه، وقد تكرَّر ذكر المعروف في الحديث، وهو اسم جامع لكل ما عُرف من طاعة اللّه والتقرّب إليه والإحسان إلى الناس، وكل ما ندَب إليه الشرعُ ونهى عنه من المُحَسَّنات والمُقَبَّحات، وهو من الصفات الغالبة أَي أَمْر مَعْروف بين الناس إذا رأَوْه لا يُنكرونه والمعروف، النَّصَفةُ وحُسْن الصُّحْبةِ مع الأَهل وغيرهم من الناس والمُنكَر ضدّ ذلك جميعه.
وأصل المنكر ما أنكره الله ورأوه قبيحاً فعله ولذلك سميت معصية الله منكراً؛ لأن أهل الإيمان بالله يستنكرون فعلها ويستعظمون ركوبه
فسؤال اي منكر عملنا ضد الاسلام لكي تحللوا دمنا وسبي نسائنا . الا تعتقد ان قتل النفس منكرا
{مِنْ أَجْلِ ذٰ-;-لِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ-;- بَنِى إِسْرٰ-;-ءيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى ٱ-;-لأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱ-;-لنَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَـٰ-;-هَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِٱ-;-لّبَيّنَـٰ-;-تِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مّنْهُمْ بَعْدَ ذٰ-;-لِكَ فِى ٱ-;-لأرْضِ لَمُسْرِفُونَ } [المائدة 32]. قال الطبري رحمه الله بعد أن حكى الخلاف في تفسير الآية: "وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب قول من قال: تأويل ذلك أنه من قتل نفسا مؤمنة بغير نفس قتلَتْها فاستحقّت القوَد بها والقتلَ قصاصا, أو بغير فساد في الأرض بحرب الله ورسوله وحرب المؤمنين فيها, فكأنما قتل الناس جميعا فيما استوجب من الله جلّ ثناؤه, كما أوعده رَبُّه بقوله: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ ٱ-;-للَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}. وأما قوله: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} فأولى التأويلات به قول من قال: مَنْ حرّم قتل مَنْ حرّم الله عز ذكره قتله على نفسه فلم يتقدّم على قتله فقد حيي الناس منه بسلامتهم منه, وذلك إحياؤه إياها
ومن سب الناس وهتك الاعراض الا يعتبر منكرا ام على غيركم لا ينطبق عليكم كنظام الغابة البقاء للاقوى والنكاح للقرون والانياب القوية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب