الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب والحمل

محمد خضر خزعلي

2015 / 10 / 13
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


هاجس الخلود يسيطر علينا منذ البدء ، وما الرغبة بالانجاب الا محاولة تحايلية للبقاء .
يقينا سنموت ، ورغبةً نقوم بالانجاب والتقاط السيلفي ، ظنا اننا سنبقى من خلالها.
فما العلاقة بين الحرب والحمل؟
قد تعد نوعية الحرب احد العوامل المؤثرة في ظاهرة الحمل والانجاب ، ففي الحروب الصراعية قد يدفع برغبة الانجاب قويا ، فترى عمليات الزواج والانجاب ظاهرة كبيرة ومتكررة .
تشتد هذه الظاهرة في حالة الفلسطينين على سبيل المثال ، فقوة ارادة الفلسطينين في الحياة لم تنتهك ولم تروض ، الامر الذي جعل من قوة المحتل غير ذي فائدة مع اصحاب الارض ، حتى ان البعض قد قال: المنوي الفلسطيني افقد النووي الاسرائيلي فاعليته.
هناك انواع اخرى من الحرب مثل الحروب الاهلية التي لا تعد رغبة في الحياة لكلا الطرفين بعكس النوع الاول ، فترى الناس تعزف او تتندم على الحمل والانجاب ، فهم بلا رغبة اساسا للحياة ، وشعارهم : هذا ما جناه علي ابي وما جنيت على احد.
الحرب الصراعية تعد من وجهة نظر المدرسة النفسية احد اشكال افراغ الكبت في الاخر او مسبب الكبت ، في حين الحرب الاهلية افراغ للكبت في الذات.
وهنا نفهم نوع من انواع الارتباط بين الحرب والحمل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تطورات متسارعة في غزة.. بين عملية رفح والرد المصري| #غرفة_ال


.. دول أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية.. وإسرائيل ترد بإجراءات




.. محاولة الانقلاب في الكونغو الديمقراطية.. تساؤلات عن احتمالية


.. شهداء وجرحى معظمهم أطفال بقصف الاحتلال مدرسة ومسجدا وسط مدين




.. رئيس الوزراء النرويجي: السلام في الشرق الأوسط يتطلب قيام دول