الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما يتحدث أعداء السعادة عن السعادة 2 القرضاوي نموذجا.

عبد القادر أنيس

2015 / 10 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما يتحدث أعداء السعادة عن السعادة 2
القرضاوي نموذجا.

نقرأ في غراميات القرضاوي في أسماء الجزائرية (حتى قبل أن يخطبها ويتزوجها):
أتُرى أطمع أن ألمس من فيك الجوابا؟...
أترى تصبح آهاتي ألحانا عِذابا؟...
أترى يغدو بعادي عنك وصْلا واقترابا؟...
آهٍ ما أحلى الأماني وان كانت سرابا!...
فدعيني في رؤى القرب وإن كانت كذابا!...
وافتحي لي، في سراديب الغد المجهول، ‬-;-بابا!‬-;-
........................................................
يا حبيبي وطبيبي هل لدائي من دواء؟...
لا تدعني بالهوى أشقى، أترضى لِيَ الشقاء؟!...
لا تدعني أبْكِ فالدمع سلاح الضعفاء!...
كيف يحلو لي عيش ومقامي عنك ناء؟!
لا سلام لا كلام لا اتصال لا لقاء...
أنا في الثرى وليلاي الثريا في السماء
.................................................
يا حبيبي جُدْ بوَصْلٍ دمتَ لي واجمع شتاتي
لا تعذبني كفاني ما مضي من سنوات
بِتُّ أشكو الوَجْدَ فيها شاربا من عبراتي
.....................................................
لستُ أخشى من غبي أو ذكي يتَغَابَى
لستُ أخشى قولَ حُسَّادي شيخٌ يَتَصَابَى
كل ما أخشاه أن تَنْسَيْ فـــؤاداً فيك ذابـــا
فأرى الأزهار شوكاً وأرى الــــتِّـبر ترابا
وأرى الأرقام أصــــفاراً ودنــيانا يــبابا
وأرى الناس سباعات وأرى العــالم غابا..

هذا القرضاوي الشقي التعيس كان، قبل هذا، قد تحدث عن السعادة مرارا باذلا كل مهاراته البلاغية والدينية لتثبيط عزائم الناس، خاصة الشباب، عن طلبها:
http://happiness-hb.blogspot.com/2013/07/happiness-poem-of-garadawi.html#sthash.as1g9DlO.dpuf
http://qaradawi.net/new/library2/271-2014-01-26-18-47-43/2741

ففي قصيدة حول السعادة نراه يذم أشياء لم يكن يراها مصادر للسعادة مثل الغنى والثراء:
قـالوا: السعادة فـي الغنـى فأخو الثـراء هو السعيـد
الأصـفـر الـرنـان في كفـيـه يلـوي كل جـيـد
يرمـي به شـركـاً يصيـد من الرغائـب ما يصيـد
ومثل: النفوذ
قـالوا: السعادة فـي النـفوذ وسلطـة الجـاه العتيـد
مـن كالأميـر وكالوزيـر وكالمـديـر وكـالعميــد؟
ومثل الغرام:
قالوا: السعادة في الـغرام الحلو… في خِصْـرٍ وجِيـد
في نرجس العيـن الضحوك وفي الورود على الخـدود

لينتصر في الأخير لأسمى قيمة رآها مصدرا للسعادة وهي الإيمان:
إن السعـادة: أن تـعـيـش لفـكرة الحـق التـليـد
لعقـيـدة كـبـرى تـحـل قضيـة الكـون العتـيـد

شخصيا ما كنت لأُهتم بالقرضاوي وبغرامياته ولا بسعادته ولا بتعاسته لولا أنه ساهم ولا يزال، وطوال عشرات السنين، في نشر الشقاء في مجتمعاتنا، بين ألوف الشباب بعد أن حَوَّلهم ودينُه إلى إرهابيين، فغرر بهم واستغفل توقهم الشديد النقيّ لما قيل لهم إنها فعلا مثلٌ عليا تهون في سبيل تحقيقها نفوسهم رخيصة في جبهات الجهاد المغشوش ليقْتُلُوا ويُقْتَلُوا، ليضحوا بحياتهم، وهم في عمر الزهور، وهم ينشدون نشيده:
مسلمون مسلمون مسلمون
حيث كان الحق والعدل نكون
نرتضي الموتى ونأبى أن نهون
في سبيل الله ما أحلى المنون
..............................
جاهدين أن يسود المسلمون
مسلمون مسلمون مسلمون
https://sites.google.com/site/messagesalkhee/7/1

بينما يواصل (فضيلة) الشيخ حياته مجاهدا في سبيل مزيد من الثراء والنفوذ وحتى الغرام، فيراكم كل أسباب القوة ويجمع المال بالمليارات من خدمة المستبدين والدفاع عن شريعتهم الهمجية وينال الجاه من التقرب منهم ثم لم ينسَ نصيبه من الدنيا حتى بعد أن بلغ "مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّا" فلم يتردد في انتهاز أول فرصة للإيقاع بفتاة في عمر بنته الصغرى (كما قال) ليعبث بشبابها ثم يقرر رميها مثلما تُرْمَى الخردة، انصياعا لإرادة أسرته وحرصا على بقاء الأموال الطائلة التي جمعها لأولاده وبناته. لقد استغل القرضاوي في هذه المغامرة الأخيرة نفوذه ولم يتردد في الاستعانة بأصحاب الجاه والنفوذ ليقنعوا أباها الرافض لهذه العلاقة الشاذة، بل استغل موروثه الديني لذلك متذرعا بما فعل نبيه عندما تزوج عائشة وملمِّحا إلى قصة زواجه من زينب حيث قال محمد (سبحان مقلب القلوب) فقال القرضاوي: (وما القلب إلا أنه يتقلب). و(أن القلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء). ويتزوجها في النهاية رغم أنف أبيها وهو في القبر.
http://www.echoroukonline.com/ara/?news=63142

سألقى نظرة في مقالة له تحت عنوان (الإيمان والسعادة) وفيها عبر نثرا عما كان قد عبر عنه شعرا حول حقيقة السعادة:
http://qaradawi.net/new/library2/271-2014-01-26-18-47-43/2741
كتب القرضاوي: ( السعادة هي جنة الأحلام التي ينشدها كل بشر، من الفيلسوف في قمة تفكيره وتجريده، إلى العامي في قاع سذاجته وبساطته. ومن الملك في قصره المشيد، إلى الصعلوك في كوخه الصغير. ولا نحسب أحداً يبحث عن الشقاء لنفسه، أو يرضى بتعاستها. ولكن السؤال الذي حير الناس من قديم هو: أين السعادة؟ لقد طلبها الأكثرون في غير موضعها، فعادوا كما يعود طالب اللؤلؤ في الصحراء، صفر اليدين، مجهود البدن، كسير النفس، خائب الرجاء!).
السعادة حسبه، إذن، لا نجدها "في الغنى، وفي رخاء العيش، ووفرة النعيم، ورفاهية الحياة". والدليل: أن "البلاد التي ارتفع فيها مستوى المعيشة، وتيسرت فيها لأبنائها مطالب الحياة المادية، من مأكل ومشرب، وملبس ومسكن ومركب، مع كماليات كثيرة، لا تزال تشكو من تعاسة الحياة، وتحس بالضيق والانقباض، وتبحث عن طريق آخر للسعادة". فسكان بلد متقدم مثل السويد: ".. يعيشون في مستوى اقتصادي يشبه الأحلام، ولا يكاد يوجد في حياتهم خوف من فقر أو شيخوخة أو بطالة أو أي كارثة من كوارث الحياة، فإن الدولة تضمن لكل فرد يصيبه شيء من ذلك إعانات دورية ضخمة، بحيث لا يجد مواطنٌ مجالاً للشكوى من العوز أو الحاجة الاقتصادية بحال من الأحوال" ومع ذلك فهؤلاء السويديون ليسوا سعداء حسب زعم الشيخ:
فلا "نظام الحكم الاشتراكي الذي توصل إلى ما يقارب محو الفروق تماماً بين الطبقات، بفرض الضرائب التصاعدية، وإيجاد مختلف أنواع التأمينات الصحية والاجتماعية، التي لا تجدها دول أخرى ... (وحيث) كل مواطن سويدي يستحق معاشاً، وإعانة مرض، ومعاش عدم صلاحية وإعانة غلاء معيشة، وإعانة للسكن، وإعانة للعمى، تصرف نقداً، والعلاج المجاني في المستشفيات". وحيث "تدفع إعانة أمومة لكل النساء، تشمل هذه الإعانة مصاريف الولادة والرعاية الطبية في المستشفى. وإعانة إضافية لكل مولود". وحيث "التأمين ضد إصابات العمل إجباري". وحيث "شروط الإعانات في حالة البطالة هي أسمى شروط معروفة دولياً". وحيث "تقدم الدولة مساعدات اجتماعية للطفولة هي أقرب إلى الخيال... وحيث "مصاريف انتقال مجانية للإجازات يتمتع بها الطفل حتى سن 14 سنة، مدارس برسوم تافهة لرعاية الأطفال دون سن المدرسة طول اليوم". وحيث "التعليم في جميع مراحله بالمجان مع تقديم إعانات ملابس، وإعانات معيشة لغير القادرين، وتقدم للطلبة قروض دراسية..". وحيث "تقدم الدولة قروضاً لتأثيث منازل العرسان .. بفائدة بسيطة تسدد على خمس سنوات". وحيث "إن ثلث الضرائب التي يدفعها الشعب السويدي تنفقها الدولة في التأمينات الاجتماعية وتدفع الدولة 80% منها في مساعدات نقدية، إن أضخم ميزانية هي ميزانية وزارة الشئون الاجتماعية. ثم تليها ميزانية وزارة التربية".
كل هذا لم يشفع لهم ليكونوا سعداء!
هكذا هي السويد حسب ما اعترف به القرضاوي نقلا عن مجلة "لا تُتَّهم بالتحيز للمعنويات والقيم الروحية" (المصدر السابق)، ولكن، ومع كل "هذه الضمانات التي لم تَدَعْ ثغرة إلا سدتها (مع ذلك فالناس هناك) "يحيون حياة قلقة مضطربة، كلها ضيق وتوتر، وشكوى وسخط، وتبرم ويأس. ونتيجة هذا أن يهرب الناس من هذه الحياة الشقية النكدة. عن طريق «الانتحار» الذي يلجا إليه الألوف من الناس، تخلصاً مما يعانونه من عذاب نفسي أليم".
فهل صحيح حقا أن أهل السويد ليسوا سعداء وأن هدفهم الأكبر أن ينتحروا تخلصا من حياة كلها عذاب نفسي أليم؟
هذه الكذبة هي، في حقيقة الأمر، أقرب إلى كذبة أخرى شنيعة، لا يمل الإسلاميون من ترويجها حول حقيقة عرب الجاهلية قبل الإسلام ولجوئهم إلى تشويههم من خلال التضخيم من ظواهر اجتماعية مختلفة مثل وأد بناتهم، بينما الوأد الحقيقي للمرأة بدأ مع الإسلام، لكنهم لا ينتبهون إلى ذلك بعد أن عميت قلوبُهم قبل أبصارهم، كما يتسترون على حقيقة أن نبيهم نفسه قد حاول الانتحار أكثر من مرة كما روى البخاري، (يتردى من رؤوس شواهق الجبال).
http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&id=198760
لكن تقارير المنظمة العالمية للصحة لا تضع السويد في المرتبة الأولى في ترتيب الانتحار ولا في المرتبة الثانية ولا الثالثة، بل في المرتبة الأربعين. القرضاوي، وأغلب الإسلاميين لا يحاولون معرفة الحقيقة، لأن همهم الوحيد هو التشبث بوهم مفاده أن ضعف الإيمان في السويد هو الدافع الوحيد للانتحار، يلجئون إلى الكذب دفاعا عن إمكانية بوار دين وشريعة ومكانة لهم في مجتمعاتنا الخرافية البائسة زعما منهم أنها وأنهم الأطباء الوحيدون للنفس والروح عندنا وأن شقاءنا المادي (في الحقيقة هو شقاء شامل) أفضل بكثير من شقائهم الروحي:
https://fr.wikipedia.org/wiki/Liste_des_pays_par_taux_de_suicide
وفي حقيقة الأمر، فإن الانتحار موجود بيننا ولا يقل عما عند غيرنا، لكن دولنا لا تأبه له، بل تتعمد التستر عليه لأسباب سياسية غالبا، وعجزها أو عدم رغبتها في متابعة شؤون مواطنيها عبر إقامة هيئات المتابعة والإحصاء لاستخلاص الحقائق والعبر والتواصل مع الهيئات الدولية لهذا الغرض.
وحتى في مصر بلد القرضاوي والتي احتلت المرتبة الأولى في العالم من حيث التدين، فالانتحار فيها مستشر:
http://klmty.net/284116-ass.html
ولكن وحتى بفرض تدني مستويات الانتحار عندنا فرديا، فإن الظاهرة موجودة جماعيا في شكل رفض الحياة ورفض الانخراط في الحداثة والتقدم وتفضيل الانتحار البطيء عبر المحافظة على أوضاع سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية بل ودينية بائسة نتيجتها الحتمية تفشي الأمراض والأوبئة والصراعات المدمرة والإرهاب.
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من أين أتت سعادة القرداوي
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 10 / 16 - 21:00 )
تحية أستاذ عبد القادر:

القرضاوي سعيد فهو قد جمع الملايين وحقق شهرة لايستحقها (يقولون بالسوري: من قلة الحمير ركبنا عالكليب سروجه) هذا القرضاوي سعيد لأنه أصبح يتحكم بمقدرات ليس من التعقل جعله يتحكم بها...

ياأخي الكريم: القرضاي سعيد لأن جماهيره من الخواريف

القرضاوي سعيد لأن كلامه أصبح له تأثير بينما يجب أن يكون تأثير كلام القرضاوي صفر...

في محصلة الأمر كلامه صفر بصفر لأنه ناطق رسمي بإسم بعض الأوغاد كي أزيدك من الشعر بيتاً

مع التقدير


2 - من شَبَ على الإدعاء بما ليس فيه، شاب عليه
الحكيم البابلي ( 2015 / 10 / 16 - 22:53 )
صديقي قادر أنيس .. تحية
من خلال معيشتي وحياتي السابقة في العراق 28 سنة، وجدتُ أن غالبية المسلمين يكذبون ويدعون لأنفسهم تماماً ما تخلو تلك الأنفس منه، خاصةً ما يتعلق بالمثاليات، أي أنهم يُظهرون غير ما يُبطنون، وبكل حذق ومهارة من يحترف الحيلة والكذب والرياء
وبتقادم السنين عرفت أن لا حول لهم ولا قوة في هكذا سلوكيات وخزعبلات تميزت بها أنماط أغلبهم، خاصةً أولئك الذين تلقوا تربية وتعليم وتوجيهات دينية سلفية في البيت أو (الجامع) أو المدرسة
كذلك عرفتُ أن السبب هو نوعية دينهم وتعاليمهم وما تدعيه نصوص قرآنهم من إنسانية ورحمة ومكارم الأخلاق وكل الحسنات التي يدعونها لأنفسهم وهم خالين كالطبل الفارغ منها
وعبر كل سنين حياتهم وممارساتهم تصبح هذه الخصلة الرذيلة الكريهة جزءً لا يتجزأ منهم وهم حتى لا يدرون!، كالبدوي المُصاب بالسرطان وهو يحسب أنه حمى
القرضاوي ليس فيه إختلاف عن غالبيتهم، ولو وضعنا محل القرضاوي مُسلماً سلفياً آخراً فسينهج نفس النهج ويسلك نفس السلوك، وكما يقول المثل الأميركي: إن شاهدتَ أحدهم تكون قد شاهدتهم جميعاً
طبعاً مع إحترامي لكل مُسلم لا يولي للدين وتعاليمه وزن بعرة
تحياتي، طلعت ميشو


3 - محمد أبو هزاع
عبد القادر أنيس ( 2015 / 10 / 17 - 08:51 )
شكرا أخي محمد على المرور وإثراء الحوار. رأيي من رأيي عندما تقول: (القرضاي سعيد لأن جماهيره من الخواريف) . نعم هذا هو سر قوة هؤلاء وتأثيرهم المتزايد. الجماهير المخدوعة بالدين هي التي تصنع هؤلاء وما لهم من نفوذ. الحكومات عندنا، كما رأيتُ، لا تهتم بتدين الناس إلا إذا رأت فيه مصلحة. ومصلحتها في ولاء رجال الدين معروفة. فهم الموكلون بتخدير الناس وتشويه وعيهم ومطالبهم التي تتحول إلى تفاهات لا شأن لها بحياتهم اليومية التي تخلو تماما من أسباب السعادة الحقيقية.
تحياتي


4 - الحكيم البابلي
عبد القادر أنيس ( 2015 / 10 / 17 - 09:05 )
مرحبا يا حكيم. شكرا على المساهمة في إثراء الحوار. تشخيصك رغم تقادمه مازال صحيحا. شكرا لذاكرتك القوية.
في الحقيقة المسلمون كما وصفتهم هم أفضل من الإسلام بكثير. فعندما يلتزموا أكثر بالإسلام ترى منهم العجائب تماما مثلما تفعل الجماعات الداعشية. أنا شاهد على مرحلة كان الناس فيها أقل تدينا. الأغلبية لم يكونوا يصلون إلا في رمضان. النساء لم يكنّ يصلين أبدا ومع ذلك فالجميع اليوم يشهد أن أيام زمان كانت أفضل وأحلى واسعد رغم الفقر والأمية العامة والاستعمار مقارنة بأيامنا حيث الجميع يصلون نساء ورجالا وأطفالا ومع الذين فالجميع يشكون من تردي العلاقات في الأسرة والشارع والسوق والإدارة والطرقات...
أحد المفكرين الجزائريين (مصطفى لشرف) وقد تقلد منصب وزارة التربية، حاول إصلاح التعليم فقامت عليه الدنيا، فكتب بأن الجزائر مريضة بتدينها. ومازالت.
خالص تحياتي

اخر الافلام

.. بابا الفاتيكان فرانسيس يصل لمدينة البندقية على متن قارب


.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين




.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ


.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح




.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا